[font=arial, helvetica, sans-serif]الصبيح: لا نريد العمل مع أعضاء السلطة التشريعية بعقلية الاستجوابات ونحن مستعدون للتعاون بما لا يخلّ باللوائح والنظم المطبّقة[/font]
الخميس 24 يوليو 2008 - الأنباء
اعربت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح عن قناعاتها بأن الاستجوابات لا تؤدي الى تحسين الاوضاع في الوزارات، مستدركة بالقول: لكن اللقاءات المباشرة والتي تتسم بالشفافية والمصداقية هي الطريق لتحسين الاوضاع من خلال الاطلاع على مواضع الخلل.
وقالت الوزيرة، بعد جولة ميدانية صباح امس على ادارة التوريدات والمخازن وبعض المدارس الجديدة: حسب ما نراه من الاخوة النواب نتوقع تعاونا جيدا جدا، وهذا دليل على بداية مرحلة جديدة في الكويت.
وردا على سؤال حول اعلان بعض النواب عن نيته تقديم استجواب لها على خلفية قرار عدم تأجيل العام الدراسي الجديد الى ما بعد رمضان، قالت الصبيح: اشكر سمو رئيس الوزراء الذي اوضح هذه الجزئية للنواب «قرار عدم التأجيل قرار جماعي».
واضافت «لا نريد العمل مع اعضاء السلطة التشريعية بعقلية الاستجوابات، اتينا لنتعاون معا ونحن نمد ايدينا ومستعدون للتعاون بما لا يخل باللوائح والنظم».
واضافت: هناك نواب يأتون يوميا الى مكتبي ويأخذون مواعيد ويطرحون اسئلة شفهية واحيانا بالتلفون عن مواضيع محددة ويكتفون باجاباتنا دون الحاجة الى طرح سؤال برلماني، وبعضهم يطرحون اسئلة برلمانية ولا يوجد قرار نتخذه الا وراءه مبررات.
وتطرقت الى مقترحات بعض النواب ومنهم النائب صالح عاشور لاجراء تغييرات على كتاب التربية الاسلامية للمرحلة الابتدائية وقالت: لدينا رؤية تربوية واضحة عن الهدف العام في التربية لكن مناهجنا علوم، رياضيات، تربية اسلامية، لغة عربية لانه احيانا يأتينا كاتب او اديب يقول «مفروض تدرسوا لابنائنا كذا أو كذا» ولذلك اقول نحن اذا اطلعنا على كل من ينادي بتغيير مناهجنا لضعنا «فنحن لا نعمل بمشيئة هذا او مشيئة ذاك»، انما نعمل من خلال مالدينا من هدف واضح ومن يعترض ولديه وجهة نظر فنحن مستعدون للتناقش معه، وقطاع المناهج مستعد للجلوس مع الجميع، وتأتينا كتب من اساتذة في العلوم والرياضيات والتربية الاسلامية ونستدعي الموجه العام للمادة ويناقش صاحب المقترح، فالقضية ليست رأي افراد انما رأي تربوي، ماذا يجب ان ندرس لاولادنا.
واعلنت الوزيرة الصبيح ان مكافأة العاملين في الثانوية العامة ستصرف لهم قريبا بعد ان يتم اعتمادها.
وكشفت عن ترشيح احد الوكلاء المساعدين لوكالة التربية «يقال ما يقال عن ترددي في ارسال اسم المرشح، ولكن انا متخذة القرار وحسمته ورفضته واطمئن بأنه لن يكون من خارج الوزارة لان العناصر التي تتعب في وزارة التربية تستحق ان تقدر ايا كان زميل او زميلة ليس عندي مبدأ رجل او امرأة من يستحق ان يتسلم منصب الوكيل سيتسلمه، هي مسؤولية وليست تكريما، عمل دؤوب يستمر حتى الساعة الثانية عشرة ليلا ولم يؤثر غياب وكيل الوزارة لان كل وكيل مساعد يقوم بعمله على اكمل وجه بل هو وزير في قطاعه.
وتطرقت باسهاب الى استعدادات العام الدراسي الجديد 2008/2009 موضحة ان العدد الاجمالي للمدارس الجديدة 45 مدرسة استلمنا 15 وباقي 30 ونتوقع ان نتسلم 21 مدرسة قبل 31/7، اما الـ 9 مدارس التي ستبقى فلن نتسلمها اذا تأخروا في تسليمها لنا الى 20 اغسطس وسنؤجلها الى العام الدراسي 2009/2010 ونأمل ان تستقر الامور خاصة مع دوام رمضان لانه شهر خير وبركة.
واكدت ان ادارة التوريدات والمخازن سلمت المناطق التعليمية تقريرا بالأثاث الذي زودوهم به وهم مطالبون الآن بمطابقة ذلك مع النواقص وسيقدم لنا كل مدير منطقة تقريرا بجوانب القصور من خلال الاجتماع الذي سأعقده معهم، وأعلنت ان الكتب الدراسية التي نزلت المطابع امس ستتوزع على المدارس اعتبارا من 1 اغسطس ولمدة اسبوع او 10 ايام.
ومن جانبه، قال وكيل القطاع المالي راضي الرشيد: أشكر الوزيرة والعام الدراسي بدأ في 1 يونيو وليس 1 اغسطس والكتب وزعت في 1 ابريل والاثاث في 1 يونيو، وردت الوزيرة: التربية بأهلها وكوادرها وليس بوزرائها.
وأكدت الوزيرة خلال زيارتها لمدرسة القيروان على تأثيث وتزويد المدارس الجديدة بكامل طاقتها الاستيعابية الى 24 فصلا حتى لو كانت ميزانيتها 15 او 16 صفا، وكلما تزيد الكثافة يفتحون الادراج والكراسي والطاولات الجديدة ويستخدمونها، مؤكدة انه تم تأثيث مختبرات الكمبيوتر والعلوم، اضافة الى علوم الاسرة والمستهلك والتربية الفنية ومكاتب المعلمين.
وأعلنت انه بتاريخ 17 اغسطس سيداوم مدير او مدير مساعد في المدارس لاستكمال النواقص، ان وجدت، قبل الدوام الرسمي في 1 سبتمبر.
وقالت الوزيرة: المسؤولون أصبحوا يدامون في ادارة التوريدات والمخازن صباحا وليلا وأرجو اذا وجد نقص ان تعذرونا ولكن الاوضاع مطمئنة بإذن الله.
واضافت: منذ 1 يونيو كانت المسؤولية على مديري المناطق للتأكد من جهوزية المدارس والنواقص، اما من تاريخ 1 اغسطس فستصبح المسؤولية على مديري ادارات المدارس.
ونفت الوزيرة وجود اثاث قديم، وقالت: ليست لدينا طاولات قديمة او اثاث مستعمل، ولدينا خطة لاستبدال الاثاث بالكامل لرياض الاطفال والابتدائي.
واكدت ان القطاع المالي اوقف مناقصة الاحلال وليس مناقصة الاثاث الجديد، مؤكدة انه تم سحب الاثاث القديم واحلال اثاث جديد مكانه بنوعية متطورة للمرحلتين المتوسطة والثانوية.
وزادت: اما بالنسبة للمدارس الجديدة فتم تزويدها ايضا بأثاث جديد، وكذلك المدارس الخاضعة للصيانة الجذرية لن يدخلها الا أثاث جديد.
واستدركت اما الاثاث القديم فسيستكمل به اثاث المدارس العاملة الآن، فقط لحين انتهاء المناقصات والمواصفات الجديدة وسيتم ادخال الاثاث الجديد الى جميع المدارس العاملة بعد ذلك بما يسمى عملية الاحلال.
وتطرقت الى تأثيث 15 مدرسة جديدة اضافة الى 30 مدرسة للمرحلة الابتدائية ستتسلم ايضا وتوفير الحراسة للمدارس الجديدة واجهزة الحاسوب بطاولاتها وتوقفنا عن تزويد المدارس بأجهزة الحاسوب لسرقة 3 مدارس.
وتطرقت الوزيرة الى الاحصاءات موضحة لدينا 5438 جهاز حاسوب، وزعت على مناطق التعليمية وخطتنا ان تكون الكثافة 25 تلميذا في الفصل واحتجنا الى فصول انشائية ومختبرات وغرف للحاسوب في 57 مدرسة اقمنا بها 267 فصلا و828 ما بين غرفة معلمين ودورات مياه وغرف حاسوب والتاريخ المتوقع للتسلم 31/7.
ونفذنا الصيانة الجذرية في 68 مدرسة ولدينا 376 مدرسة اخرى تتم فيها الصيانة الجذرية ولكم ان تتخيلوا حجم المعاناة، حيث ان اي صيانة جذرية او جزئية لا تتم إلا مع 1/6 وتنتهي في 1/9 وبالنسبة لأجهزة التكييف نقوم الآن بسحب الاجهزة القديمة ونحل محلها اجهزة جديدة وادخلنا 3956 جهاز تكييف جديد وادخلنا برادات مياه جديدة بلغ عددها 348 وڤيز المعلمين تنجز منذ مايو الماضي وسيصلون في 1/8.
وستسلم 4 مزاولات العمل للمعلمين الكويتيين اعتبارا من 1/8 وسيوزعون على المدارس ويباشرون العمل اعتبارا من 25/8 وعددهم 973 معلما ومعلمة، والوافدون 4339 معلما ومعلمة ولدينا 20% نسبة احتياط للمعلمات مقابل 7% معلمين.
الكتب الدراسية
لدينا 134 كتابا مدرسيا وزع للمرحلة الابتدائية 259 الفا و822 كتابا منذ ابريل الماضي والمرحلة المتوسطة 422 الفا و379 كتابا والثانوي 790 الفا و368 كتابا وهذا كله يدل على عمل دؤوب في ادارة المناهج واللجان.
وعن الاثاث بحسب الاحصاءات اوضحت: وزعنا في الابتدائي 59.717 درجا وكرسيا وطاولة والطاولات الجماعية 16162، والاحتياطي الموجود في المخازن 9.345 كرسيا، ولدينا 1188 طاولة تسع لجلوس 5 طلاب وموجود في المخازن كاحتياطي 9.345 كرسيا اذا وجدت نواقص هنا او هناك، ولدينا فائض 60 الف كرسي و12 الف طاولة للعام 2009/2010 وللمرحلتين المتوسط والثانوي وزعنا 70909 كراسي والمتوافر 14759 كاحتياطي وموجود 5600 طاولة طعام لرياض الاطفال 14 الف كرسي بلاستيك لرياض الاطفال.
ووجهت الشكر لتوجيه الدراسات العملية للقيام بعمل الخزانات للمتوسط والثانوي ووفرنا 12936 خزانا وتم توقيع 4 عقود للحراسة، 7 عقود تنظيف وسمحوا بتحويل اقامات العمالة النيبالية ورفضنا مذكرة لمجلس الوزراء لتأسيس شركة مساهمة لتوفير العمالة ولدينا استعدادات لتوفير 14 الف وجبة للمرحلة الابتدائية بالتعاون مع وزارة الصحة، وتم توفير 1605 باصات لنقل طلبة الرميثية ورفعنا مذكرة لمجلس الوزراء حول سلبيات وايجابيات التجربة لاتخاذ القرار المناسب بالنقل الجماعي من عدمه وتحدثت عن المشاريع التربوية الجديدة في رياض الاطفال والابتدائي وادارة مدارس التربية الخاصة.
واوضحت ان نصف الاسباب الطارئة قد تعطي انطباعا غير حقيقي عن نقص الكتب او غيرها من الاستعدادات مثل انتقال طلبة من التعليم الخاص الى الحكومي او الانتقال من السكن، واكدت ان ميزانية المشاريع بلغت 498 مليونا لاربع سنوات.
وتطرقت الى ترقيات الوظائف الاشرافية مؤكدة انها تصدر حسب الدرجات وستصدر بعد تسلم المدارس الجديدة، فالقرارات جاهزة وموثقة بانتظار التأكد من عدد المدارس التي نتسلمها.
واختتمت بان الجميع يعمل في العلن ولا يوجد احد يعمل في السر وابواب الوكلاء المساعدين: راضي الرشيدي، مريم الوتيد، هيفاء الغانم، عائشة الروضان مفتوحة فاذهبوا لسؤالهم.