اروع ابيات الشعر العربي الفصيح!!

.. عصآمية *

عضو مخضرم
يقول لي الطبيب بغير علمٍ
                   تداوَ فأنت يا هذا عليلُ
ودائي ليس يدريه سِوائي
                   وربٌّ قادرٌ ملِكٌ جليلُ
أأكتُمُهُ ويكشِفُهُ شهيقٌ
                   يلازمني وإطراقٌ طويلُ
ووجهٌ شاهداتُ الحُزنِ فيه
                   وجسمٌ كالخيالِ ضَنٍ نَحيلُ
وأثبتُ ما يكونُ الأمرُ يوما
                   بلا شكٍّ إذا صَحَّ الدليلُ
فقلت له أَبِنْ عنَّي قليلاً
                   فلا والله تعرفُ ما تقولُ
فقالَ أرى نُحُولاً زاد جدَّاً
                   وعلَّتُك التي تشكو ذُبُولُ
فقلت له الذُّبُولُ تَعِلُّ منهُ
                   الجوارحُ وهي حُمَّى تستحيلُ
وما أشكو لعمرُ الله حمَّى
                   وإنَّ الحَرَّ في جسمي قليلُ
فقال أرى التفاتاً وارتقاباً
                   وأفكاراً وصمتاً لا يزولُ
وأحسبُ أنَّها السوداءُ فانظرْ
                   لنفسك إنَّها عرضٌ ثقيلُ
فقلت له كلامُك ذا محالٌ
                   فما للدَّمع من عيني يسيلُ
فأطرقَ باهتاً ممَّا رآهُ
                   ألا في مثل ذا بهت النبيلُ
فقلت لهُ دوائي منهُ دائي
                   ألا في مثل ذا ضلَّت عقولُ
وشاهدُ ما أقولُ يُرى عياناً
                   فروعُ النَّبت إن عكستْ أصولُ
وترياقُ الأفاعي ليس شيءٌ
                   سِواهُ ببرءِ ما لدغتْ كفيلُ



ابن حزم الأندلسي

عجيبة والله ،
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
يا منزل الآيات والفرقان
بيني وبينك حرمة القرآن

إشرح به صدري لمعرفة الهدى
واعصم به قلبي من الشيطان

يسر به أمري وأقض مآربي
وأجر به جسدي من النيران

واحطط به وزري وأخلص نيتي
واشدد به أزري وأصلح شاني

واكشف به ضري وحقق توبتي
واربح به بيعي بلا خسراني

طهر به قلبي وصف سريرتي
أجمل به ذكري واعل مكاني

واقطع به طمعي وشرف همتي
كثر به ورعي واحيي جناني

أسهر به ليلي وأظم جوارحي
أسبل بفيض دموعهـا أجفاني

أمزجه يا رب بلحمي مع دمي
واغسل به قلبي من الأضغاني








- أبو محمد القحطاني الأندلسي -​
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
إذا دَمَعَتْ عَيْناكَ وَالشّوْقُ قائِدٌ
                   لذي الشّوْقِ، حتى تَستَبِينَ المُكَتَّما
ظَلِلْتَ تُبَكّي الحَيَّ والرَّبعُ دارِسٌ،
                   وَقَدْ مَرّ بَعدَ الحَيِّ حَوْلٌ تجَرَّما
وَشَبّهتَ رَسْمَ الدّارِ، إذْ أنتَ وَاقِفٌ
                   عَلَيها تكُفّ الدّمعَ، بُرْداً مُسَهَّمَا





الفرزدق
 

إسبآنيول

عضو مخضرم

وما زارني إلا ولهت صبابة ً
إليه وثم قلت أهلا ومرحبا

أضرت بضوء البدر والبدر طالعٌ

وقامت مقام البدر لما تغيبا

وكنت أرى أن الصدود الذي مضى

دلالٌ فما كانَ إلا تجنبا

فوا أسفي حتام أسأل مانعا

وآمن خوانا وأعتب مذنبا

البحتري
 

الخالدي88

عضو مميز
تـتساءلين عـلام يـحيا هـؤلاء الأشقياء ؟
الـمتعبون ودربـهم قـفر ومـرماهم هـباء
الـواجمون الـذاهلون أمـام نـعش الكبرياء
الصابرون على الجراح المطرقون على الحياء
أنـستهم الأيـام مـا ضحك الحياة وما البكاء
أزرت بدنياهم ولـم تـترك لهم فيها رجاء
تتساءلين وكيف ادري ما يرون على البقاء ؟
إمضي لـشأنك اسـكتي أنا واحد من هؤلاء

عمر ابوريشة:p
 

خيــال

عضو بلاتيني
تعمدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوعً من التوبيخ لا ارضي سماعه

(الامام الشافعي
 

الجمآن

عضو بلاتيني
أشتاق للجنه مثل شوق الأحباب ولا مثل خلٍ فقد خليله

أشتاق للجنه مثل شوق الأغراب ولا مثل غادي تحرى دليله

أشتاق للجنه مثل شوق الأهداب يوم التوالف في العيون الكحيله

أشتاق للجنه مثل شوق الأصحاب في عز تفريق السنين الطويله

أشتاق للجنه مثل شوق الأغراب يوم على طاري الليالي الطويله

أشتاق للجنه مثل شوق الأعراب يوم تفاخر بالطبوع الأصيلة

أشتاق للجنه على كل الأسباب أشتاق وأعطي بالوصوف الجزيله

أشتاق وحدودي إلى حتى الأعجاب والحد فردوس الجنان الظليل
 

الجمآن

عضو بلاتيني
المرء يامل ان يعيش
وطول عيش قد يضر

تفنى بشاشته ويبقى
بعد حلو العيش مرة


وتخونه الايام حتى
لا يرى شيئا يسره

وكم شامت بى ان هلكت
وقائل لله دره

 

chunky

عضو مميز
احذروا ( الشماته )

يقول أحد الحكماء الشعراء
كل المصائبِ قد تمرّ على الفتى فتهون , غيرَ شماتة الأعداءِ
فاحذروا الشماتة ياقوم
فهي جرح غائر لايمكن نسيانه
والمصيبة الكبرى والطامة العظمى
أنه لم يخلق وعبر التاريخ بعد
من بوسعه أن يكون بمأمن من تلك ( الشماته )
تحياتي :وردة:
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
إبدآع ..!!

[FONT=Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif]

أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا


ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا


مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا


غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا
بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا


فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسـِنَا؛
وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا


وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَـى تَفَرّقُنا،
فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا


يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،
هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا


لم نعتقدْ بعـدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ
رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا


ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ
بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا


كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،
وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا


بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَــا
شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا


نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنــا،
يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا


حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنــا، فغَدَتْ
سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا


إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛
وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا


وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً
قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا


ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما
كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا


لا تَحْسَـبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛
أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!


وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً
مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا


يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به
مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا


وَاسـألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا
إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟


وَيَا نسيمَ الصَّـبَا بلّغْ تحيّتَنَا
مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا


فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً
مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا


رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ
مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا


أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ
مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا


إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،
تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا


كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته،
بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا


كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،
زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا


ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،
وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟


يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا
وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا


ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا،
مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا


ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ،
في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا


لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛
وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا


إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ،
فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا


يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها
والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا


كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا،
وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا


إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ
في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا


سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا،
حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا


لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ
عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا


إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً
مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ يكفينا


أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ
شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا


لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ
سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا


وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ،
لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا


نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً،
فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا


لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا
سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا


دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً،
فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا


فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا
وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا


وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه،
بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا


أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً،
فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا


وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ
بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا


إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ
صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا












[/FONT] إبن زيدون
 

غيث

عضو مخضرم
يا مآقي الليلِ في أشجانِ تيهِ ** أيُّ دمعٍ مدنفٍ قدْ أَرْتَجِيهِ ؟
ارْتَمَى قَلْبِي كَسِيرًا فَاسْعِفِيهِ ** بدِّدِي حُزْنِي .. ووجدي كفكفِيهِ

ألجمي البُؤْسَ طَوِيلاً أَبْعِدِيهِ ** واجْعَلِي الحُلمَ حَقِيقَاً .. اجْعَلِيهِ
وَارْمُقي الشَّوْقَ بِقَلْبي واسألِيهِ ** عَنْ سُبَاتِ الطَّفلِ فِي حِضْنِ أَبِيهِ
 

إسبآنيول

عضو مخضرم
وقد صدِئتْ مرآةُ طرْفي ومِسمعي = فما أجد الأشياء كالعهد فيهما
وهل ثقةٌ في الدهر يحفظ خلَّةً = إذا غدرا بي صاحبان هُما هُما
وقبَّلتُ رسم الدار حبا لأهلها = ومن لم يجد إلا صعيداً تيمّما
ترنَّح بي لذعٌ من الشوق موجِعٌ = نسيت به الصبر الجميل تألُّما
وما شاقني إلا حفيف أراكةٍ = وسجعُ حمام بالغميم ترنَّما

ابن خُفآجة الأندلسي
 

ساهر الليل

عضو مخضرم
تغطيـت مـن دهـري بظـل جناحه
فعينـي تـرى دهـرى , وليس يراني
فلـو تسـأل الأيـام ما اسمي؟ ما درت
وأيـن مكـاني؟ مـا عـرفن مكـاني
 

المجهر

عضو مخضرم
قد خلفتنى طريحاً وهى قائلةً :


تأملوا كيف فعل الظبى بالأسد


و أمطرت لؤلؤاً من نرجس و سقت


ورداً و عضت على العناب بالبرد


هم يحسدونى على موتى فوا أسفى


حتى على الموت لا أخلو من الحسد





.
 
إذا المرء لم يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولاتكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشاً قد تقادم عهده
ويظهر سراً كان بالامس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
من أجمل الأبيات التي قيلت في الصداقة
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
الناس من جهة التمثال أكفاءُ

أبوهم آدمٌ والأم حواءُ

فإن يكن لهم من أصلهم شرفٌ

يفاخرون به فالطين والماءُ










(علي بن أبي طالب) رضي الله عنه وارضاه​
 
أعلى