شكراً دباس على تفاعلك ..
وزير العدل السعودي د. محمد العيسى ليس وزير فقط ..
بل هو عالم دين بارز بالمملكه .. وله رأي معتبر ..
ورأيه طبعاً مو ملزم ... مثل ما رأي اللي حرموا الاختلاط لا يلزم أحد غير اللي مقتنعين فيه ..
يا اخ دباس ..
اللي حبيت اقوله في هذا الموضوع ...
ان لا احد يحتكر الدين .. وان اختلاف العلماء رحمه لنا كمسلمين ..
نأخذ من أياً منهم طالما لكل منهم تفسيره واستنباطه ... وطالما لا نخرج منهم ..
ولا احد يفرض رأيه وما يقتنع به على الآخرين ..
وتقبل تحياتي :وردة:
عالم دين معتبر !!!!
من أين أتيت بهذا ؟
ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين
العلماء اللي تقول عليهم ما هم بحجه الا من أتى بالدليل القوي من القرأن والسنه النبويه المطهره اما قياسه بالتحليل فهو مردود عليه
كل يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب القبر صلى الله عليه وسلم
ودي اذكرك بفتاوي افتوها علماء من شاكلة من اوردت فتاويهم بقياس خاطيء مثل الشيخ د.عزت عطيه الذي افتوى بجواز ارضاع الزميله زميلها لمنع الخلوه وترخيصا بالاختلاط
شرايك بفتواه زادك الله علما زينه مو ؟
وفتوى طنطاوي بتحليل فوائد البنوك وتحديد النسبه مقدماً يعني مو مشاركه ولا مرابحه
لالالالالالالا تحديد نسبه مقدما يعني يقول البنوك اودع عندي واعطيك 7% سنويا وبلا مشاركه ولا خساره ولو بالاحتمال
هذه فتوى بعد شرأيك فيها .. زينه مو ؟
يا فهد ان العمر قصير مهما بلغت من السنين وستردد حالك حال من قبلك
(قال كم لبثتم في الارض عدد سنين (113) قالوا لبثنا يوم او بعض يوم فاسأل العادين )
لاينتهي العمر بك وانت على ما انت عليه فإني والله اخشى عليك مما انت فيه
انت تجادل بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير
على الاقل خيرا لك ان تصمت بدل ان تفتى بغير علم او ترجح رأي على أخر فتبؤا بأثم ليس لك به طاقه ولم تسأل عنه وتحمل وزر من اخذ برأيك او سمع لك .
(فإذا برق البصر (8)وخسف القمر (9)وجمع الشمس والقمر (10)يقول الانسان يومئذ اين المفر(11)كلا لا وزر (12)الى ربك يومئذ المستقر (13)ينبّأ الانسان يومئذٍ بما قدّم وأخّر(14)بل الانسان على نفسه بصيره (15)ولو القى معاذيره )
انصحك تكمل السوره سورة القيامه اتلو قول تعالى ( كلا اذا بلغت التراقي (27)وقيل من راق
(28) وظن انه الفراق (29) والتفت الساق بالساق (30) الى ربك يومئذٍ المساق )
يا فهد عندئذ لن ينفعك الا ما قدمت في حياتك وستسأل عن ما خطته اناملك فلا تبيع دينك بعرض من متاع الدنيا فإنك راحل لا محاله وتزّود لرحيلك فإن خير الزاد التقوى
والسلام