هذا اللي صاير من زمان...وإلا مو من زمان!
لما كنا صغار كنا نلعب نحن البنات مع الصبيان و كانت الامور تمشي طبيعية و احيانا اللي مايلعب يعتبر فيه شيء معقد او محتاج من اهله تشجيع عشان يلعب. كانت الامور تمشيء عادي و هذا يلعب و هذا يهاوش و هذا يقول كلام زين و هذا يحوس و يقول كلام غير مقبول و تمشي الامور و هيا هيا تكرر من جيل إلى جيل.
وهذا اللي صاير من زمان...
لما نكبر شوي نبدأ نقول لا مايصير نلعب مع بعض لان لعب البنات الحين يصير بروح و الصبيان بروح و بعدين يصير شوي شوي مانتكلم مع بعض و يصير عيب علينا انا إحنا يالبنات نكلم الصبيان و ياويله اللي يكلمنا من اللي كنا نلعب معاهم. وصرنا كبار و أهما هم صاروا كبار و مايصير لانشوف بعض و لانكلم بعض.
وهذا اللي صاير من زمان...
يعني حتى بنت عمك مايصيرتكلمها إلا فيه سبب مقنع أو بوجود الاهل إما بزيارة عائلية أو شيء من هالنوع.
وهذا اللي صاير من زمان...
كبرنا و تشربنا حنا يالبنات و أكيد الشباب بعد تشربوا نفس الفكرة و التقليد و "السلوم" و "العوايد" و صرنا مايصيرنستخدم أي وسيلة "مرئية" أو "مقرؤة" أو "مسموعة"بالضبط نطبق مثل ماهو مكتوب على الكتب فيما يتعلق بحقوق الطبع للمؤلف أو الناشر. يعني مايصير بأي صورة من الصور "نكلم" أو "نتواصل" مع أحد "غير مصرح" لنا و لا له تصريح بأنا "نتواصل" و غير ذلك يعتبر "عيب" و غير مقبول من أهلنا، و قرايبنا، و الناس اللي سمعتهم من سمعتنا.
وهذا اللي صاير من زمان...
لما صارت ثورة الموبايل كان عيب إن البنت يصير عندها تلفون، ليش شنو حاجتها فيه؟ و الحين صاير عيب مايصيرعندها تلفون، تغير بالقناعات يمكن أو يمكن من باب الأمن و السيفتي.
صارت البنت ماترد إلا على الأرقام التي تعرفهم و الرقم الغريب في الغالب ماترد عليه لأن صوتها عزيز عليها مايصير أحد يسمعه إلا من هو يستحق من الأهل و المقربين. طبعاً مايصير بعد حتى الرسايل مايصير تكتب و ترسل إلا لهم أيضاً.
وهذا اللي صاير يمكن مو من زمان...
صارت النت و الايميلات و أصبح البعض من البنات يقول "ماعندي ايميل" أحساساً بالحرج و عدم تقبل الناس لفكرة وجود أيميل للبنات و بعدها صار عادي وصار بعضهم عنده ايميلات على عدد أصابعها بس تقول مايصير اقول عندي. و صار فيه ايميل للعامة و صار في ايميلات الخاصة.
وهذا اللي صاير يمكن مو من زمان...
مو قلنا بأول الموضوع إنا كنا صغار و نلعب مع بعض و بعدين صار عيب حتى نكلم بعض بدون سبب أو بدون وجود الأهل يعني مو مقبول بالمرة مثلاً إن ولد عمي وهو ولد عمي يتصل علي ويقول شرايج "بموضوع القروض"؟ أكيد راح أقول "شكو!" متصل يبي يتكلم بهالموضوع؟ صج يمكن مايستحي و ياويله إذا كررها و ياويله أكثر إذا دروا أهلي و خاصة أخوي اللي يقنص كل يوم و يحدق إذا صار الجو زين! راح ينتف زلوفه!
وهذا اللي صاير مو من زمان...
عشان ماتطول السالفة. ألحين أشوف و تشوفون معاي إنه صار عادي ان بنت "بإسم مستعار" أو تحت حجة "إسم مستعار" ترد على واحد و يصير الرد منيه و منيه و فيه مدح و فيه إعجاب و فيه كلام "فيه من الخصوصية" اللي ماتنقال إلا لناس مو اي ناس بس صار عادي. و صار عادي الأهداءات من شعر و أغاني و ورود و صور تعبيرية و غيرها. فهل "تحت الأسم المستعار" يحق لنا ماهو محظور عرفاً و تقليداً؟
وهذا اللي صاير مو من زمان...
فيه مرات أقرأ ردود، بصراحة بصراحة أقول و أفسر و أتعوذ من ابليس بس للحين أردد أو نفس الإحساس يلازمني إن فيه خلل.
سؤالي و أسئلتي/ إذا كنا تعلمنا و تشربنا من الصغر إن عيب/مايصير/مايجوز/انا نتواصل بأي طريقة حسب ماوصفنا سابقاً في هذا الموضوع مع اي شخص غير مصرح لا لنا و لا له بأي تواصل أياً كان بس هم نتواصل تحت حجة:
الاسماء والشخصيات وهمية اللي قاعد نتواصل فيها؟
حنا نقص على بعض؟
مو اللي نكتب هو إنعكاس لشخصياتنا الحقيقية؟ شلون نقول وهمية؟
مو مرات نكره بعض المواضيع و يصير لنا موقف من أصحابها اللي يكتبون؟
فهل "تحت الأسم المستعار" يحق لنا ماهو محظور عرفاً و تقليداً؟
أكيد بعد أنا يمكن موضوعات نحبها و يمكن يصير شيء عقبها؟
يعني الحين حنا ماخدعنا أهلنا اللي نايمين أو مايدرون عنا بس يقولون نثق فيهم هم كبار؟
صج، ودي أعرف لأني بحيرة؟
هل حنا نتناقض؟
يعني أنا على سبيل المثال، بدون أي لف و دوران مستحيل أحد يدري إني أكتب أهنيه؟
وياويلي إذا أحد من أهلي درى فيني؟
أبي أعرف، رأي "كتاب" الدين بهالمنتدى شرايهم و هم ماشاءالله موجودين الله يبارك فيهم؟
أبي أعرف رأي الشباب من حضر و بدو إذا أختهم، بنتهم، زوجتهم، أمهم، قريبتهم تكتب مثل ماحنا نكتب بإسم مستعار بس نشارك بموضوعات مختلفة فيها غزل و فيها مدح و فيها ضحك و غيره؟
أبي أعرف رأي الزميلات النساء اللي يشاركون باسماء مستعارة و هل أحد من أهاليهم يدري بمشاركاتهم و معرفاتهم؟
أبي أقرأ أبي إجابة على هالاسئلة اللي دوخت رأسي؟
وهذا اللي صاير مو من زمان...
،
،
،
،
{ إذا مارديت على مشاركاتكم ترى يمكن صادوني اللي كنت ألعب معاهم بالصغر، الله يستر}
لما كنا صغار كنا نلعب نحن البنات مع الصبيان و كانت الامور تمشي طبيعية و احيانا اللي مايلعب يعتبر فيه شيء معقد او محتاج من اهله تشجيع عشان يلعب. كانت الامور تمشيء عادي و هذا يلعب و هذا يهاوش و هذا يقول كلام زين و هذا يحوس و يقول كلام غير مقبول و تمشي الامور و هيا هيا تكرر من جيل إلى جيل.
وهذا اللي صاير من زمان...
لما نكبر شوي نبدأ نقول لا مايصير نلعب مع بعض لان لعب البنات الحين يصير بروح و الصبيان بروح و بعدين يصير شوي شوي مانتكلم مع بعض و يصير عيب علينا انا إحنا يالبنات نكلم الصبيان و ياويله اللي يكلمنا من اللي كنا نلعب معاهم. وصرنا كبار و أهما هم صاروا كبار و مايصير لانشوف بعض و لانكلم بعض.
وهذا اللي صاير من زمان...
يعني حتى بنت عمك مايصيرتكلمها إلا فيه سبب مقنع أو بوجود الاهل إما بزيارة عائلية أو شيء من هالنوع.
وهذا اللي صاير من زمان...
كبرنا و تشربنا حنا يالبنات و أكيد الشباب بعد تشربوا نفس الفكرة و التقليد و "السلوم" و "العوايد" و صرنا مايصيرنستخدم أي وسيلة "مرئية" أو "مقرؤة" أو "مسموعة"بالضبط نطبق مثل ماهو مكتوب على الكتب فيما يتعلق بحقوق الطبع للمؤلف أو الناشر. يعني مايصير بأي صورة من الصور "نكلم" أو "نتواصل" مع أحد "غير مصرح" لنا و لا له تصريح بأنا "نتواصل" و غير ذلك يعتبر "عيب" و غير مقبول من أهلنا، و قرايبنا، و الناس اللي سمعتهم من سمعتنا.
وهذا اللي صاير من زمان...
لما صارت ثورة الموبايل كان عيب إن البنت يصير عندها تلفون، ليش شنو حاجتها فيه؟ و الحين صاير عيب مايصيرعندها تلفون، تغير بالقناعات يمكن أو يمكن من باب الأمن و السيفتي.
صارت البنت ماترد إلا على الأرقام التي تعرفهم و الرقم الغريب في الغالب ماترد عليه لأن صوتها عزيز عليها مايصير أحد يسمعه إلا من هو يستحق من الأهل و المقربين. طبعاً مايصير بعد حتى الرسايل مايصير تكتب و ترسل إلا لهم أيضاً.
وهذا اللي صاير يمكن مو من زمان...
صارت النت و الايميلات و أصبح البعض من البنات يقول "ماعندي ايميل" أحساساً بالحرج و عدم تقبل الناس لفكرة وجود أيميل للبنات و بعدها صار عادي وصار بعضهم عنده ايميلات على عدد أصابعها بس تقول مايصير اقول عندي. و صار فيه ايميل للعامة و صار في ايميلات الخاصة.
وهذا اللي صاير يمكن مو من زمان...
مو قلنا بأول الموضوع إنا كنا صغار و نلعب مع بعض و بعدين صار عيب حتى نكلم بعض بدون سبب أو بدون وجود الأهل يعني مو مقبول بالمرة مثلاً إن ولد عمي وهو ولد عمي يتصل علي ويقول شرايج "بموضوع القروض"؟ أكيد راح أقول "شكو!" متصل يبي يتكلم بهالموضوع؟ صج يمكن مايستحي و ياويله إذا كررها و ياويله أكثر إذا دروا أهلي و خاصة أخوي اللي يقنص كل يوم و يحدق إذا صار الجو زين! راح ينتف زلوفه!
وهذا اللي صاير مو من زمان...
عشان ماتطول السالفة. ألحين أشوف و تشوفون معاي إنه صار عادي ان بنت "بإسم مستعار" أو تحت حجة "إسم مستعار" ترد على واحد و يصير الرد منيه و منيه و فيه مدح و فيه إعجاب و فيه كلام "فيه من الخصوصية" اللي ماتنقال إلا لناس مو اي ناس بس صار عادي. و صار عادي الأهداءات من شعر و أغاني و ورود و صور تعبيرية و غيرها. فهل "تحت الأسم المستعار" يحق لنا ماهو محظور عرفاً و تقليداً؟
وهذا اللي صاير مو من زمان...
فيه مرات أقرأ ردود، بصراحة بصراحة أقول و أفسر و أتعوذ من ابليس بس للحين أردد أو نفس الإحساس يلازمني إن فيه خلل.
سؤالي و أسئلتي/ إذا كنا تعلمنا و تشربنا من الصغر إن عيب/مايصير/مايجوز/انا نتواصل بأي طريقة حسب ماوصفنا سابقاً في هذا الموضوع مع اي شخص غير مصرح لا لنا و لا له بأي تواصل أياً كان بس هم نتواصل تحت حجة:
الاسماء والشخصيات وهمية اللي قاعد نتواصل فيها؟
حنا نقص على بعض؟
مو اللي نكتب هو إنعكاس لشخصياتنا الحقيقية؟ شلون نقول وهمية؟
مو مرات نكره بعض المواضيع و يصير لنا موقف من أصحابها اللي يكتبون؟
فهل "تحت الأسم المستعار" يحق لنا ماهو محظور عرفاً و تقليداً؟
أكيد بعد أنا يمكن موضوعات نحبها و يمكن يصير شيء عقبها؟
يعني الحين حنا ماخدعنا أهلنا اللي نايمين أو مايدرون عنا بس يقولون نثق فيهم هم كبار؟
صج، ودي أعرف لأني بحيرة؟
هل حنا نتناقض؟
يعني أنا على سبيل المثال، بدون أي لف و دوران مستحيل أحد يدري إني أكتب أهنيه؟
وياويلي إذا أحد من أهلي درى فيني؟
أبي أعرف، رأي "كتاب" الدين بهالمنتدى شرايهم و هم ماشاءالله موجودين الله يبارك فيهم؟
أبي أعرف رأي الشباب من حضر و بدو إذا أختهم، بنتهم، زوجتهم، أمهم، قريبتهم تكتب مثل ماحنا نكتب بإسم مستعار بس نشارك بموضوعات مختلفة فيها غزل و فيها مدح و فيها ضحك و غيره؟
أبي أعرف رأي الزميلات النساء اللي يشاركون باسماء مستعارة و هل أحد من أهاليهم يدري بمشاركاتهم و معرفاتهم؟
أبي أقرأ أبي إجابة على هالاسئلة اللي دوخت رأسي؟
وهذا اللي صاير مو من زمان...
،
،
،
،
{ إذا مارديت على مشاركاتكم ترى يمكن صادوني اللي كنت ألعب معاهم بالصغر، الله يستر}