ما من دعوة إلى حضور موضوع يتعلق بالديمقراطية والحريات الفكرية, إلا وترى عدم الاهتمام بها, مقارنة بالندوات الدينية وتفسير الأحلام وفك المربوط.
أنا ماني قايل شعب شاخ فيه الجويهل و غيره، أبي أقول شعب لاتأمنه على (تلفون) عام بالشارع نص يوم إلا
نتفه مع إن أبو 6 سنوات معاه (موبايل).
اتوقع ان المشكلة هنا نفسية فحتى فوزية لدريع ماراح تنفع .
السبب وراء ذلك كله هو عدم الإيمان بالديمقراطية
وهذا دلييل ان اهل لكويت لازالو بخير ولله الحمد
لانهم لايحضرون لكل ماهو تافه فندوات البغدادي وربعه مالفائدة منها .
لايوجد بها الا اراء البغدادي الشاذة والتي تكره وتحقد علي الدين واهله .
الحمد لله ان اهل لكويت عارفين قدرك انت وربعك يالبغدادي .
اما مسألة تعليق الدستور وردة الفعل فهي كردة فعل الاعضاء الليبراليين من الراشد الى اسيل وربعهم .
اما صمت امام السارق او تأيد ودفاع عنه
هذه مخرجاتكم بنى علمان .
عندما يعترض من هم من حزبك على انشاء لجنه فى مجلس الامه وبعد اقرارها يقومون بالترشح لها فقط ( للعناد ) ..هل هذه الديموقراطيه التى تنشدونها ..؟؟
البغدادي لا هامه لا ديموقراطية ولا ما يحزنون الموضوع بما فيه الأحزاب الدينية!
بل العكس أخي الفاضل ..
فا البعض من كثر الكوابيس التي تأتيه كل ليلة تجعلة كالإنسان الهائم على وجه لا يعرف كيف يحل مشكلته سوى بالذهاب لمن يفسر له حلمه الكئيب او الإستنجاد بفك السحر عن النحس في حياته و لا يعلم بإن الإنسان هو من يصنع مستقبله مهما كانت عليه من مؤامرات لا توجد سوى في مخيلته ..
فا ندوات الديمقراطية و الفكر الحر و الدفاع عن المكتسبات لا يعيها سوى الطبقة المثقفة في كل مجتمع في العالم
أما الدفاع عمن يبحث عن غداء الجسد دون وعي لغذاء العقل
فا لا يحتاج لحضور تلك الندوات التي تخاطب العقل لا الأحلام !
إخرج يا أخي من غفلتك فا أنت إنسان لديك عقل يفكر فا لا تسلمه لغيرك حتى يعطيك حلول لمشكلتك و كوابيسك التي لولا كسلك لما روعتك في نومك !!
.. تحياتي ..