بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي
اسعد الله اوقاتكم بالخير
بداية اريد ان اقول الى كل من يمر على هذا الطرح
و يرى نفسه المقصود فذلك ليس من الصدفة انما انت بالفعل مقصود
و كل من لا يرى نفسه مقصود فانت بعيد كل البعد عما اكتبه ها هنا
و المقصود هو :
الاخـ / الاختـ الذين يمسكون بقلمهم فيتحول بيدهم الى سكين تجرح
يمسكون القلم فيمسي سلاحاً فتاكاً لا يميز بين الصح و الخطأ
نراهم في كل ميادين الدنيا في النت ها هنا لا يعجبهم شيء
فبمجرد دخولهم الى اي طرح لا يروا منه الا السلبي فان كان الطرح يتكلم عن
السماء لم يروا الا الغيوم و ان كان يتكلم عن الحب لم يروا الا الخيانة
و ان كان يتكلم عن الدين تحولوا فجأة الى علمانين و .....................الخ
و ان لم يكن هناك ما ينتقدونه انتقدوا الكاتب نفسه بكلمة او بعبارة او باي شيء
و لازلت حتى الان احاول ان افهم ماذا يريد من يرد على زملائه بهجوم ...؟
هل هو بحث عن الذات ام نقص بالذات ام ان الذات جبلت على ذلك
اخيـ/اختيـ:
يروى ان المسيح عليه السلام كان يسير مع حواريه فرؤوا جيفة كلب
فقال الاول ما اعفنه و الثاني قال ما اكره رائحته اما المسيح عليه السلام
فقال ما ابيض اسنانه , اي انه ركز على النقطة الايجابية فقط .
اخوانيـ/اخواتيـ
انت هنا مؤتمن على كل حرف
امسك قلمك و اكتب لن يمنعك احد فنحن حتى لا نعرفك و لكن عوده على الكلام اللطيف
اصنع من قلمك سفيراً للكلمة الطيبة .
و ان لم يعجبك ما قرأت فلا ترد او بين سبب نقدك للكاتب بشكل ايجابي
ان كان هناك خطأ فيما قرأت فناقشه بما اخطأ بشكل حضاري و باسلوب طيب
يا صاحبي الا تعلم ان بناء الصداقة و الثقة صعب جداً و لكن لا يوجد
ما هو اسهل من هدمها في لحظة واحدة .
اخوانيـ/اخواتيـ
اعذروني و لكني ارتجل الكلام الان و اكتب بحرقة
و انا واحد من الناس الذين يحبون ان يسمعوا و يقرأوا كلمة طيبة حتى و ان كانت
بغير مواضيعي .
فلترتقي معنا و لتكن واحد من الناس الايجابيين و الطيبين بكلامهم .
و اكرر انه اذا انطبق عليك ما قرأت فلا تلوم اي واحد من الناس
و لكن خصص اللوم لنفسك و حاسبها بنفسك ذلك افضل لك
واخيرآ
حديث شريف
عن أبى هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمـــت)
واخيرآ
حديث شريف
عن أبى هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمـــت)
هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ
