مقتل 32 وإصابة 29 في إطلاق نار بجامعة "فرجينيا تك"
2359 (gmt+04:00) - 16/04/07
مجموعة من الطلاب يعاونون فرق افنقاذ في نقل الضحايا
(cnn) -- عاشت ولاية فرجينيا الأمريكية الاثنين، أجواءً مشابهة لتلك التي صاحبت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام 2001، بعد أن شهدت جامعة "فرجينيا تك" أسوأ حادث إطلاق نار على الإطلاق داخل الجامعات الأمريكية، مما اسفر عن مقتل ما يزيد على 32 شخصاً، معظمهم من الطلاب، فضلاً عن إصابة نحو 29 آخرين.
وتقع جامعة "فرجينيا تك" وهي من الجامعات التكنولوجية المعروفة في الولايات المتحدة، بمدينة "بلاكسبرغ" شرقي ولاية فرجينيا، على بعد نحو 400 كيلومتر باتجاه جنوب غرب العاصمة واشنطن.
وقال المسؤول بشرطة حراسة الجامعة، ويندل فلينشوم إن عدد القتلى يتضمن أيضاً المهاجم، مشيراً إلى أن التقارير التي تتعامل معها الشرطة "ترجح أن المهاجم كان شخصاً واحداً."
ومن جانبه قال رئيس جامعة "فرجينيا تك"، تشارلز ستيغر، أن المسلح قتل في "الموقع الثاني"، في إشارة إلى أن المهاجم أطلق النار على الطلاب في موقعين داخل الجامعة، في وقت مبكر من صباح الاثنين.
وقال ستيغر إن إدارة الجامعة تعمل إلى جانب أجهزة الشرطة، لتحديد هوية الضحايا القتلى والمصابين، قبل أن تقوم السلطات المعنية بإبلاغ ذويهم.
وتم إبلاغ الشرطة بوقوع إطلاق نار في جامعة "فرجينيا تك" في حوالي الساعة السابعة والربع صباحاً، بعد أن قام عدد من الطلاب بالاتصال برقم الطوارئ 911، حيث أفادوا بسقوط عدد من الضحايا بعد أن أطلق شخص مسلح النار عليهم خارج مبنى "أمبلر جونستون" المكون من أربعة طوابق داخل الجامعة.
وفور وقوع الحادث، دعت إدارة الجامعة، التي تضم نحو 25 ألف طالب، الطلاب إلى ملازمة أمكانهم، وعدم الاقتراب من النوافذ، فيما أغلقت كل مداخل الحرم الجامعي وتم إلغاء الفصول الدراسية.
وبعد نحو ساعتين، تم إبلاغ الشرطة بوقوع إطلاق نار مرة أخرى، قرب مبنى "نوريس" القريب من الموقع الأول.
وأكد مسؤولون أنه تم نقل 17 مصاباً إلى مستشفى "مونتغومري" في "بلاكسبرغ"، فيما جرى نقل خمسة آخرين إلى مركز "لويس-غال" الطبي، بمدينة "سالم" المجاورة.
إلى ذلك، قال متحدث باسم مستشفى "كاريليون ميموريال" إن ثلاثة من الطلاب المصابين بإطلاق النار تم نقلهم إلى المستشفى، فيما ذكرت متحدثة باسم مركز "نيو ريفر فالي" الطبي، في تصريحات لـcnn أن المركز تلقى أربعة طلاب، أحدهم في حالة خطيرة.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو، إن الرئيس جورج بوش، عبر عن شعوره بـ"صدمة عميقة"، فور سماعه أنباء إطلاق النار في جامعة "فرجينيا تك."
وأضافت بيرينو قولها: "لقد كان رد فعله المباشر هو القلق الشديد على عائلات الضحايا، والتعاطف مع الضحايا أنفسهم، والطلاب، والأساتذة، وكافة سكان فرجينيا لما أصابهم من هذا الحادث المؤلم."
ومن جانبها، دعت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، أعضاء المجلس إلى الوقوف حداداً على ضحايا الحادث، الذي وصفته بأنه "هجوم مريع."
وكانت تقارير سابقة للشرطة قد أشارت إلى أن أحد الأشخاص تم اعتقاله، لاتهامه في حادث إطلاق النار بالجامعة، حيث ذكرت نفس التقارير أن شخصاً واحداً لقي مصرعه وأصيب آخر، نتيجة تعرضهما لإطلاق النار.
ويعد الحادث هو الأكثر دموية بين حوادث إطلاق النار التي تزايدت مؤخراً في المدارس والجامعات الأمريكية.
وقبل نحو عام تقريباً، وتحديداً في 22 مارس/ آذار من العام الماضي، قتل عشرة أشخاص في حادث إطلاق نار بإحدى المدارس الثانوية في محمية "ريد ليك إنديان" بولاية مينيسوتا، بالقرب من الحدود الكندية.(التفاصيل)
وصنف الحادث آنذاك، على أنه "أسوأ حادث إطلاق نار بمدرسة أمريكية"، منذ المذبحة التي وقعت في 20 من أبريل/ نيسان عام 1999 بمدرسة "كولومباين" الثانوية بولاية كولارادو، والتي قتل فيها 14 طالباً بينهم مهاجمان ومدرس.
--------------------------------------------------------------------------------
2359 (gmt+04:00) - 16/04/07
مجموعة من الطلاب يعاونون فرق افنقاذ في نقل الضحايا
(cnn) -- عاشت ولاية فرجينيا الأمريكية الاثنين، أجواءً مشابهة لتلك التي صاحبت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام 2001، بعد أن شهدت جامعة "فرجينيا تك" أسوأ حادث إطلاق نار على الإطلاق داخل الجامعات الأمريكية، مما اسفر عن مقتل ما يزيد على 32 شخصاً، معظمهم من الطلاب، فضلاً عن إصابة نحو 29 آخرين.
وتقع جامعة "فرجينيا تك" وهي من الجامعات التكنولوجية المعروفة في الولايات المتحدة، بمدينة "بلاكسبرغ" شرقي ولاية فرجينيا، على بعد نحو 400 كيلومتر باتجاه جنوب غرب العاصمة واشنطن.
وقال المسؤول بشرطة حراسة الجامعة، ويندل فلينشوم إن عدد القتلى يتضمن أيضاً المهاجم، مشيراً إلى أن التقارير التي تتعامل معها الشرطة "ترجح أن المهاجم كان شخصاً واحداً."
ومن جانبه قال رئيس جامعة "فرجينيا تك"، تشارلز ستيغر، أن المسلح قتل في "الموقع الثاني"، في إشارة إلى أن المهاجم أطلق النار على الطلاب في موقعين داخل الجامعة، في وقت مبكر من صباح الاثنين.
وقال ستيغر إن إدارة الجامعة تعمل إلى جانب أجهزة الشرطة، لتحديد هوية الضحايا القتلى والمصابين، قبل أن تقوم السلطات المعنية بإبلاغ ذويهم.
وتم إبلاغ الشرطة بوقوع إطلاق نار في جامعة "فرجينيا تك" في حوالي الساعة السابعة والربع صباحاً، بعد أن قام عدد من الطلاب بالاتصال برقم الطوارئ 911، حيث أفادوا بسقوط عدد من الضحايا بعد أن أطلق شخص مسلح النار عليهم خارج مبنى "أمبلر جونستون" المكون من أربعة طوابق داخل الجامعة.
وفور وقوع الحادث، دعت إدارة الجامعة، التي تضم نحو 25 ألف طالب، الطلاب إلى ملازمة أمكانهم، وعدم الاقتراب من النوافذ، فيما أغلقت كل مداخل الحرم الجامعي وتم إلغاء الفصول الدراسية.
وبعد نحو ساعتين، تم إبلاغ الشرطة بوقوع إطلاق نار مرة أخرى، قرب مبنى "نوريس" القريب من الموقع الأول.
وأكد مسؤولون أنه تم نقل 17 مصاباً إلى مستشفى "مونتغومري" في "بلاكسبرغ"، فيما جرى نقل خمسة آخرين إلى مركز "لويس-غال" الطبي، بمدينة "سالم" المجاورة.
إلى ذلك، قال متحدث باسم مستشفى "كاريليون ميموريال" إن ثلاثة من الطلاب المصابين بإطلاق النار تم نقلهم إلى المستشفى، فيما ذكرت متحدثة باسم مركز "نيو ريفر فالي" الطبي، في تصريحات لـcnn أن المركز تلقى أربعة طلاب، أحدهم في حالة خطيرة.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو، إن الرئيس جورج بوش، عبر عن شعوره بـ"صدمة عميقة"، فور سماعه أنباء إطلاق النار في جامعة "فرجينيا تك."
وأضافت بيرينو قولها: "لقد كان رد فعله المباشر هو القلق الشديد على عائلات الضحايا، والتعاطف مع الضحايا أنفسهم، والطلاب، والأساتذة، وكافة سكان فرجينيا لما أصابهم من هذا الحادث المؤلم."
ومن جانبها، دعت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، أعضاء المجلس إلى الوقوف حداداً على ضحايا الحادث، الذي وصفته بأنه "هجوم مريع."
وكانت تقارير سابقة للشرطة قد أشارت إلى أن أحد الأشخاص تم اعتقاله، لاتهامه في حادث إطلاق النار بالجامعة، حيث ذكرت نفس التقارير أن شخصاً واحداً لقي مصرعه وأصيب آخر، نتيجة تعرضهما لإطلاق النار.
ويعد الحادث هو الأكثر دموية بين حوادث إطلاق النار التي تزايدت مؤخراً في المدارس والجامعات الأمريكية.
وقبل نحو عام تقريباً، وتحديداً في 22 مارس/ آذار من العام الماضي، قتل عشرة أشخاص في حادث إطلاق نار بإحدى المدارس الثانوية في محمية "ريد ليك إنديان" بولاية مينيسوتا، بالقرب من الحدود الكندية.(التفاصيل)
وصنف الحادث آنذاك، على أنه "أسوأ حادث إطلاق نار بمدرسة أمريكية"، منذ المذبحة التي وقعت في 20 من أبريل/ نيسان عام 1999 بمدرسة "كولومباين" الثانوية بولاية كولارادو، والتي قتل فيها 14 طالباً بينهم مهاجمان ومدرس.
--------------------------------------------------------------------------------
أستغرب من ظاهرة انتشار السلاح وبيعه في الولايات المتحدة الامريكية رغم حربها على الارهاب
في العالم فالاحصائيات تذكر وجود 200 مليون قطعة سلاح في امريكا وجماعات مسلحة
تحت مسمى (الصيد والقنص) ولكن وجود السلاح بيد الناس قد يؤدي الى تكرار ظاهرة
اطلاق النار بشكل عشوائي عندما يكون الشخص محبط او مريض نفسيا .. وهو مايجري بالفعل
بشكل مستمر في الولايات المتحدة .
في العالم فالاحصائيات تذكر وجود 200 مليون قطعة سلاح في امريكا وجماعات مسلحة
تحت مسمى (الصيد والقنص) ولكن وجود السلاح بيد الناس قد يؤدي الى تكرار ظاهرة
اطلاق النار بشكل عشوائي عندما يكون الشخص محبط او مريض نفسيا .. وهو مايجري بالفعل
بشكل مستمر في الولايات المتحدة .