ما جلعني اتذكر احداث قصة هذا الفيلم الرائع الخبر الذي قرأته منذ فترة ألقاء القبض على خاطف ابنة عمه ومواقعتها بالاكراه انتقاما من والدها الذي رفض تزويجها له بسبب سوء سلوكه .
مافي مافي
بطولة : تاتلس , الاخت الكبيره , الاخت الصغيره , والدة تاتلس , باص المدرسه , بنت الجيران
قصة حب وانتقام
بين رجل جهراوي من عائله محافظة وفقيره
وامرأه من عائلة متحرره من اصحاب الدماء الزرقاء
بطلة الفيلم تتمتع بجمال فاحش ولا يلام تاتلس ابدا عندما احبها فهي حقا جميلة وتأسر قلب كل من شاهدها بعينيها الزرقاوتين
فهو يعمل على توصيل الطالبات الجميلات ولا اعلم سر اختياره توصيل الطلبات فقط
وكان يملك باص موديل ( الف وتسعمائه وحطبه )
وكان يعشق اخت احدى الطلبات التي يقوم بتوصيلهم وهي مدربه تعمل في نادي صحي وتمتع بجسم تتساقط دموعنا حسرة عند مشاهدته
وكانت اخت حبيبته ( فلتانه ) نظرا للحرية التي تتمتع بها العائله ففي احد الايام تأخرت عن موعد خروجها من المدرسة واضطر الى تأخير الموجودين بسببها ولكنه تفاجأ عندما وجدها في سيارة تقف على جانب طريق العوده مع شخص غريب في وضع مخل بالاداب .
فما كان منه الا ان أمسك بصديقها من اذنه وسحبه خارج السياره ( كما يسحب الخروف ) وأركب الفتاة الباص
ثم اوصلها الى منزلها وعندما شاهدت اختها الكبيره اختها الصغيره تبكي ( حلوه الكبيره والصغيره )
صرخت بانفعال زائد في وجه تاتلس وقالت له ومن اعطاك الحق بأن تتصرف هكذا انت ابوها اخوها ولد عمها هذي بنتنا واحنا احرارفي تربيتها .
فما كان من تاتلس الا ان اخبرها بما فعلته اختها وكيف ضبطها متلبسه بفعل فاضح بمكان عام امام ضيوفها
مما سبب لها الاحراج .
هنا تبدأ لحظة الانتقام من تاتلس
قررت الاخت الكبيره الانتقام منه فأوهمته بحبها واعجابها الشديد به وكانت تطلب منه مرافقتها الى النادي الصحي و ( البحر ) .
وفي احد الايام قررت أن تدعوه لسهره حمراء معها في منتصف الليل وعندما حضر كان يلبس بدله سوداء وربطة عنق ( ما ادري شحقه البدله الرسميه يبي يقابل وزير ) وجهزت له كاسات الخمر والنبيذ والفودكا وقالت له انتظر هنا وسوف اذهب لابدل ملابسي وجلس يسرح ويمرح بخياله ويتخيل لون قميص النوم الذي سوف تظهر به
ماهي الا لحظات حتى يتفاجأ تاتلس بوجود عشرات الضيوف يجلسون في الصالة ووقفت ( حبيبته ) تستهزأ به وتخاطبه أمام الضيوف بلغة ازدراء
( انظروا الى هذا الجهراوي المنافق الذي يتحدث عن العادات والتقاليد والشرف والعفه )
يا الهي !!
كاد ان يسلبني شرفي الليله ... فضحك الموجودين
ووقف تاتلس مصدوما من تصرف من احبها حبا شردقيا ( شردقة ) ونظراليها بغضب والشرر يتطاير من عينيه ولطمها كفا على وجهها
ثم غادر منزلها مسرعا يسابق الخطى مكسور الخاطر يجر خلفه ذيول الخيبة والحسرة والندامة
والدموع تنهمل من عينيه الصغريتين بغزارة
وفي صباح اليوم التالي لم يذهب الى العمل وجلس يعاقر الخمر واصبح بلا حول ولا قوة
وقرر الانتقام والثأر لكرامته التي مسح بها الارض في منزل حبيبته
وبينما الاخت الكبيره تحتفل بمناسبة ( عيد سعيد )
دخل عليها تاتلس فاردا عضلاته متجها اليها كالثور الهائج
حاول بعض الضيوف منعه ولكن لم يستطيعوا
ومسكها من يدها ثم حملها على كتفه وذهب بها الى قرية اجداده في منطقة أمغره
بعيدا عن المدينه
وكانت تبكي طوال الطريق وتتوسل له وتعتذر ولكن تانلس ( طاف رافع الجام ) لم يرد عليها
ثم وضعها في كوخ العائله وتركها تنام ولم يقترب منها او يلمسها ( كبير يا تاتلس )
( مو ربعنا يخطفون الفليبينيه والاندونسيه وترجع البنت لاهلها مشرحه )
ما علينا
حاولت ان تهرب ولكن كانت المنطقه مجهوله ونائيه ولا يوجد بها احد حتى اصاب البنت انهيار عصبي واصبحت تبكي وتتوسل اليه وتقبل يديه
فاشفق عليها وجعل احد اصدقائه يرجعها الى اهلها ويوصيه خيرا بها وبينما هي في طريق العوده تساقطت دموعها حزنا على فراق تاتلس الذي تشعر الان بعد فوات الاوان بحبها الشديد الذي يعصف بكيانها له
وعندما رجعت فرحوا اهلها كثيرا وطلب والدها منها بالذهاب الى المخفر وتسجيل قضية خطف واغتصاب ( ونوديه بستين داهيه ) فرفضت وصفعها كفا
( يا كثر ما انصفعت هالبنت )
ولكن تاتلس بعد ان اطلق سراحها اصبح مدمن على الشرب و( البطل ) في يده 24 ساعه
حتى ملت والدته من مشاهدته امامها فاقدا الوعي لا يدرك ما حوله فاخذت الزجاجه وكسرتها على رأسه وهي تبكي وتقول له
( ما صارت هالبنت الي حبيتها شنو انت اول واحد يحب هالعالم مو من ثوبنا ولا من عاداتنا حرام بنت تسوي فيك جذي )
وصفعته صفعة شديدة وارتد رأسه الى الخلف من أثرها
ثم بكى تاتلس وحضن والدته وقال لها اعدك يا والدتي سوف انساها
فقرر الزواج من بنت الجيران التي كانت تتحرش به كثيرا وترسل لهم كل يوم اكله جديده ( حركات بنات تركيات )
وفي ليلة زواجه واثناء عقد القران على بنت الجيران
اتت حبيبته متأخره وشاهدته يرقص مع زوجته وهنا التفت تاتلس وتفاجأ بوجودها وشاهدها تبكي
فبكي ............................... وغنى اشهر اغانيه
Leylim Ley
للاستماع لها
الكاتب : فلاش