الرياء الوطني ؟!!
تفشت بعد التحرير .. ظاهرة النفاق الإجتماعي بين أفراد المجتمع الكويتي .. وأحد مظاهرها .. الرياء الوطني .. فترى الكثير يتسابق .. بمناسبة ومن غير مناسبة ... على إظهار حبه وتعلقه بهذا البلد من خلال أعمال قدمها .. هكذا يزعم .. ومواقف كان هو لها ولم يكن غيره .. إبان الغزو العراقي الغاشم .. حتى سمعنا بالأساطير التي يترفع عن ذكرها " شيبوب " في زمانه .. ولا يزال هؤلاء يلوكون تلك الحوادث !! ويتبجون بها وكأنما البلد ليست بلدهم وأن ما فعلوه في فترة الغزو .. كان منة منهم وفضل !!
وهكذا ومنذ سنوات التحرير الأولى ووتيرة الرياء الوطني .. في تصاعد .. وجاهر البعض بالإبتزاز والمنة !! .. ولا غرو أن يحذو حذو هؤلاء ... مرتزقة الوطن العربي .. فوفود التسول لم تنفك عن هذا البلد ولم تغادر أقدامها أرض الوطن ... فتارة يتشدقون بمواقفهم ومساندتهم " المعنوية " أثناء الإحتلال .. وتارة باللعب على وتر الأسرى والمفقودين .. وأذكر من هؤلاء .. محمد باقر الحكيم .. وتصريحاته الشهيرة في كل رمضان يحل فيه ضيفاً على البلد .. بأن الأسرى قد شوهدوا وأن المفقودين قد إلتقينا بهم ولكن .. وتعلق " ولكن " لسنة أخرى جديدة .. في مشروع تسول آخر ..
وإن كان هذا ديدن المرتزقة السياسيين .. فحال البعض عندنا يضحك الثكلى .. أذكر مرة .. أن إحدى الجماعات الدينية قد طالبت بوضع إسم أحد علمائها ومراجعها على إحدى المدارس في الكويت .. بحجة أن مواقفه وفتاواه كانت مؤيدة للكويت أثناء الإحتلال !! وهكذا .. هذا هو حال المرتزقة بجميع أشكالهم !!
أما اليوم .. وبعد سبعة عشر عاماً للتحرير .. لا يزال الرياء الوطني في أوجه ولا يزال المرتزقة يتلونون بحسب الحال والزمان .. وأقرب مثال .. التشكيلة الوزارية الأخيرة والتهافت عليها .. من الجميع .. فبدلاً من البحث عن الكفاءة .. والرجل المناسب في المكان المناسب .. أصبحت مقدرات الدولة ومواقع المسئولية .. كيكة يتقاسمها الشركاء .. فكل تكتل أو مجموعة تدفع بعناصرها .. للتسلق الوظيفي .. أو تسنم كرسي المسئولية .. ولا عزاء للأمانة التي يتشدق بها المتدينون !! ومن عنده شك فيما أقول .. فلينظر إلى توزير المعوشرجي للمواصلات كمثال .. هل هو من باب الأمانة التي ناءت بها الجبال .. أو أنه إفلاس في كوادر الجماعة حتى عجزت عن الدفع بالشخصية الكفوء من بين أتباعها .. وقس على ذلك بقية تكتلات وجماعات الرياء الوطني ومرتزقة القرن الواحد والعشرين !!
تفشت بعد التحرير .. ظاهرة النفاق الإجتماعي بين أفراد المجتمع الكويتي .. وأحد مظاهرها .. الرياء الوطني .. فترى الكثير يتسابق .. بمناسبة ومن غير مناسبة ... على إظهار حبه وتعلقه بهذا البلد من خلال أعمال قدمها .. هكذا يزعم .. ومواقف كان هو لها ولم يكن غيره .. إبان الغزو العراقي الغاشم .. حتى سمعنا بالأساطير التي يترفع عن ذكرها " شيبوب " في زمانه .. ولا يزال هؤلاء يلوكون تلك الحوادث !! ويتبجون بها وكأنما البلد ليست بلدهم وأن ما فعلوه في فترة الغزو .. كان منة منهم وفضل !!
وهكذا ومنذ سنوات التحرير الأولى ووتيرة الرياء الوطني .. في تصاعد .. وجاهر البعض بالإبتزاز والمنة !! .. ولا غرو أن يحذو حذو هؤلاء ... مرتزقة الوطن العربي .. فوفود التسول لم تنفك عن هذا البلد ولم تغادر أقدامها أرض الوطن ... فتارة يتشدقون بمواقفهم ومساندتهم " المعنوية " أثناء الإحتلال .. وتارة باللعب على وتر الأسرى والمفقودين .. وأذكر من هؤلاء .. محمد باقر الحكيم .. وتصريحاته الشهيرة في كل رمضان يحل فيه ضيفاً على البلد .. بأن الأسرى قد شوهدوا وأن المفقودين قد إلتقينا بهم ولكن .. وتعلق " ولكن " لسنة أخرى جديدة .. في مشروع تسول آخر ..
وإن كان هذا ديدن المرتزقة السياسيين .. فحال البعض عندنا يضحك الثكلى .. أذكر مرة .. أن إحدى الجماعات الدينية قد طالبت بوضع إسم أحد علمائها ومراجعها على إحدى المدارس في الكويت .. بحجة أن مواقفه وفتاواه كانت مؤيدة للكويت أثناء الإحتلال !! وهكذا .. هذا هو حال المرتزقة بجميع أشكالهم !!
أما اليوم .. وبعد سبعة عشر عاماً للتحرير .. لا يزال الرياء الوطني في أوجه ولا يزال المرتزقة يتلونون بحسب الحال والزمان .. وأقرب مثال .. التشكيلة الوزارية الأخيرة والتهافت عليها .. من الجميع .. فبدلاً من البحث عن الكفاءة .. والرجل المناسب في المكان المناسب .. أصبحت مقدرات الدولة ومواقع المسئولية .. كيكة يتقاسمها الشركاء .. فكل تكتل أو مجموعة تدفع بعناصرها .. للتسلق الوظيفي .. أو تسنم كرسي المسئولية .. ولا عزاء للأمانة التي يتشدق بها المتدينون !! ومن عنده شك فيما أقول .. فلينظر إلى توزير المعوشرجي للمواصلات كمثال .. هل هو من باب الأمانة التي ناءت بها الجبال .. أو أنه إفلاس في كوادر الجماعة حتى عجزت عن الدفع بالشخصية الكفوء من بين أتباعها .. وقس على ذلك بقية تكتلات وجماعات الرياء الوطني ومرتزقة القرن الواحد والعشرين !!