البدو المعاصرين
البدو لفظ يطلق على أهل الصحراء,يقال إن الأصل في تسمية البدو لأنهم سكنوا البادية,التي تكون دائما بدائية في أدواتها وناسها,اشتهر البدو في السابق(وهذه الأمور ليست حكرا للبدوا فقط)بإكرام الضيف,وإجارة الخائف,والعطف على الفقراء والمساكين,واشتهر فرسانهم بشجاعة وسرعة العدو,وعرف عن نساء البدو بأنهم لا يخالطون الرجال الغرب ولا يحادثونهم,وكانت هناك أيضا بعض العادات السيئة,ولكن ما امتاز به البدو من صفات حميدة غلب على جميع مساوئهم, أما في وقتنا الحاضر ففي الغالب جميعنا لسنا من البدو فلا نحن نسكن الصحراء ولا نحن الذين نستخدم الأدوات ووسائل التنقل البدائية البسيطة,إنما حفظنا أنسابنا وتوارثنا عاداتنا وتقاليدنا السيئ منها والحميد.
البدو اليوم يغلب عليهم الكثير من الأمور السلبية التي وللأسف ليس هناك مجال للنقاش فيها مع كبار السن أو مع ذوي العقول المتحجرة,فمن الأمور التي نتمنى أن تتغير أو يحذف البعض منها:-
1-تقديم العادات والتقاليد على الدين:-
ومن هذه الأمور هو عدم السماح للخطيب بالجلوس مع خطيبته مع محارمها أو حتى رؤية وجهها,والدين الإسلامي أعطى الحق للخطيب في هذا ولكن يقول الكثيرون انه"عيب".
وأيضا نلاحظ إرغام الفتاة على لبس الحجاب ليس لأنه واجب شرعي أمر الله عز وجل به بل لأنه"عيب"الفتاة,فيرغمها عنوه على لبسه دون قناعتها بلبس الحجاب,فتخرج مرتديه الحجاب الخارجي,ولكن دون حجاب داخلي للنفس
2-التفاخر بالأنساب,وتحقير من دونه:-
وهذا أكثر ما نراه في البدو المعاصرين ليس الأغلبية ولكن السواد الأعظم,وهذا ما يرفضه الدين,وترفضه الأخلاق الحميدة يقول الله عز وجل(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم) إن الله عز وجل بين لنا انه خلقنا في صورة قبائل وشعوب لتعارف لا لنتفاضل على بعض بل إن أكرمنا عند الله اتقانا ليس أفضلنا نسب,وان إبليس وهو أول من قاس واستكبر لعن وطرد من رحمة الله لأنه قاس نفسه وفضلها على سيدنا ادم وكما يقول الشاعر:-
لا تقل أصلي وفصلي يا فتى إنما أصل الفتى ما قد حصل
ولنا في الفاروق عمر أسوة حسنة حين قال"سيدنا اعتق سيدنا"ويقصد بها أن أبى بكر اعتق بلال.
3-الافتخار والاقتداء بمن هم ليس أهل وترك من هم أهل:-
دائما في المجالس يفتخر البعض من البدو بفارس أو شاعر من قبيلته,ويربي أبنائه على الاقتداء بهؤلاء الفرسان,ونجد أن هؤلاء الفرسان الذين ينادون بهم كانوا لصوص ليس إلا, يحاربون الناس ويقومون بسرقتهم ونهب ما لديهم بحجة انه "الغزو"
ويتركون من هم أهل للافتخار من المفكرين والمبدعين والعلماء.
4-وئد البنات:-
سابقا كان وئد البنات بعدم إعطائهم بالحق بالعيش,إنما وئد البنات العاصر هو إعطائهم حق العيش فقط.دون إعطائهم الحق في المشاركة أو التعليم أو العمل, وتهميش دورهن في المجتمع,وإنهم آلة للتكاثر فقط (ولكن هذا الشيء بدأ يقل في الوقت الحالي)
5-اللبس:-
ليس هناك وسطية عند البعض في مسألة اللبس فالبعض يرى أن لبس(الدشداشة والغترة والعقال)شيء مقدس لا يجب تركه في أي مكان,ونظيره من المتمردين يجد أن هذا اللباس هو لباس المتخلفين الرجعيين, فيبدله بثياب لا تليق للمروءة والأخلاق والدين أيضا, والأمر نفسه ينطبق على النساء
ملاحظة هامه جدا جدا :-
من الممكن قد يعتقد البعض ذوي العقول القاصرة إنني ابغض البدو واني في هذا الموضوع ابرز سيئاتهم لغرض ما.
إني بدوي ومن قبيلة عريقة أيضا,وما كتبت الموضوع إلا لملاحظتي لهذه الأمور السيئة التي يجب التخلي عنها ونبذها,وهذا طبعا من حبي للبدو لا لغرض أخر
البدو لفظ يطلق على أهل الصحراء,يقال إن الأصل في تسمية البدو لأنهم سكنوا البادية,التي تكون دائما بدائية في أدواتها وناسها,اشتهر البدو في السابق(وهذه الأمور ليست حكرا للبدوا فقط)بإكرام الضيف,وإجارة الخائف,والعطف على الفقراء والمساكين,واشتهر فرسانهم بشجاعة وسرعة العدو,وعرف عن نساء البدو بأنهم لا يخالطون الرجال الغرب ولا يحادثونهم,وكانت هناك أيضا بعض العادات السيئة,ولكن ما امتاز به البدو من صفات حميدة غلب على جميع مساوئهم, أما في وقتنا الحاضر ففي الغالب جميعنا لسنا من البدو فلا نحن نسكن الصحراء ولا نحن الذين نستخدم الأدوات ووسائل التنقل البدائية البسيطة,إنما حفظنا أنسابنا وتوارثنا عاداتنا وتقاليدنا السيئ منها والحميد.
البدو اليوم يغلب عليهم الكثير من الأمور السلبية التي وللأسف ليس هناك مجال للنقاش فيها مع كبار السن أو مع ذوي العقول المتحجرة,فمن الأمور التي نتمنى أن تتغير أو يحذف البعض منها:-
1-تقديم العادات والتقاليد على الدين:-
ومن هذه الأمور هو عدم السماح للخطيب بالجلوس مع خطيبته مع محارمها أو حتى رؤية وجهها,والدين الإسلامي أعطى الحق للخطيب في هذا ولكن يقول الكثيرون انه"عيب".
وأيضا نلاحظ إرغام الفتاة على لبس الحجاب ليس لأنه واجب شرعي أمر الله عز وجل به بل لأنه"عيب"الفتاة,فيرغمها عنوه على لبسه دون قناعتها بلبس الحجاب,فتخرج مرتديه الحجاب الخارجي,ولكن دون حجاب داخلي للنفس
2-التفاخر بالأنساب,وتحقير من دونه:-
وهذا أكثر ما نراه في البدو المعاصرين ليس الأغلبية ولكن السواد الأعظم,وهذا ما يرفضه الدين,وترفضه الأخلاق الحميدة يقول الله عز وجل(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم) إن الله عز وجل بين لنا انه خلقنا في صورة قبائل وشعوب لتعارف لا لنتفاضل على بعض بل إن أكرمنا عند الله اتقانا ليس أفضلنا نسب,وان إبليس وهو أول من قاس واستكبر لعن وطرد من رحمة الله لأنه قاس نفسه وفضلها على سيدنا ادم وكما يقول الشاعر:-
لا تقل أصلي وفصلي يا فتى إنما أصل الفتى ما قد حصل
ولنا في الفاروق عمر أسوة حسنة حين قال"سيدنا اعتق سيدنا"ويقصد بها أن أبى بكر اعتق بلال.
3-الافتخار والاقتداء بمن هم ليس أهل وترك من هم أهل:-
دائما في المجالس يفتخر البعض من البدو بفارس أو شاعر من قبيلته,ويربي أبنائه على الاقتداء بهؤلاء الفرسان,ونجد أن هؤلاء الفرسان الذين ينادون بهم كانوا لصوص ليس إلا, يحاربون الناس ويقومون بسرقتهم ونهب ما لديهم بحجة انه "الغزو"
ويتركون من هم أهل للافتخار من المفكرين والمبدعين والعلماء.
4-وئد البنات:-
سابقا كان وئد البنات بعدم إعطائهم بالحق بالعيش,إنما وئد البنات العاصر هو إعطائهم حق العيش فقط.دون إعطائهم الحق في المشاركة أو التعليم أو العمل, وتهميش دورهن في المجتمع,وإنهم آلة للتكاثر فقط (ولكن هذا الشيء بدأ يقل في الوقت الحالي)
5-اللبس:-
ليس هناك وسطية عند البعض في مسألة اللبس فالبعض يرى أن لبس(الدشداشة والغترة والعقال)شيء مقدس لا يجب تركه في أي مكان,ونظيره من المتمردين يجد أن هذا اللباس هو لباس المتخلفين الرجعيين, فيبدله بثياب لا تليق للمروءة والأخلاق والدين أيضا, والأمر نفسه ينطبق على النساء
ملاحظة هامه جدا جدا :-
من الممكن قد يعتقد البعض ذوي العقول القاصرة إنني ابغض البدو واني في هذا الموضوع ابرز سيئاتهم لغرض ما.
إني بدوي ومن قبيلة عريقة أيضا,وما كتبت الموضوع إلا لملاحظتي لهذه الأمور السيئة التي يجب التخلي عنها ونبذها,وهذا طبعا من حبي للبدو لا لغرض أخر
