بماذ يمتاز الجويهل عن البراك ؟
من خلال متابعتي لما كان يدور على الساحة ، لاحظت أن الجويهل يفتقر إلى اسلوب يزين به قضيته ، وأن مسلم البراك غني بالكاريزما التي تسد ثغرات قضيته مهما كانت سخيفة .. هذا بالإضافة إلى القبلية التي لا تحتاج إلى مبرر لوقوف القبيلة إلى جانب صاحبها من خلال القاعدة الجاهلية المعروفة " أنا وإبن عمي على الغريب " .. من دون اهتمام بأية قاعدة أو قانون أو شرع .
ولكن بغض النظر عن ذلك كله ، لاحظت ، أن محمد الجويهل ، يمتاز عن مسلم البراك بأمور :
أولا : الشجاعة .. فمحمد الجويهل لا يقف وراء حصانة ولا يتمترس خلف نيابة ، ومع ذلك فهو يقول ما يشاء ، ويعبر عن رأيه بكل أريحية .
بينما يقف مسلم البراك ويفضح أسماء تجار وعوائل وشخصيات تحت قبة عبدالله السالم ، ما كان ليحلم أن يشير إلى أحدهم خارج القبة ، ومن دون جبة الحصانة .. ففي اختبار الشجاعة ، يفوز الجويهل .
ثانيا : يمتاز الجويهل بالعدد الهائل من المستندات التي تتوافر تحت يده ، ويستعرضها لإثبات قضيته ، بينما لا يمتلك مسلم البراك حتى 10% من ذلك .. لذلك فهو يستعيض بحنجرته وانفعالاته المستهلكة واستعراضه ، ليغطي على ذلك النقص عنده في إقناع الآخرين .
ثالثا : قد يكون حصول الجويهل على المستندات خروجا على القانون ، ولكنه جائز ( أخلاقيا ) على مثل الجويهل الذي لا يعتبر رمزا ولا قدوة في المجتمع ، ولكن حصول مسلم البراك على الوثائق عن طرق مخالفة للقانون من مكاتب الوزراء أمر يساءل عنه وهو الذي يدعي بأنه ملتزم بالدستور !! بل هو سبة أخلاقية وقانونية .. لحامي حمى الدستور !!
رابعا : محمد الويهل ، يريد الكلام ، بينما يريد البراك الصمت ، بمعنى .. أن الجويهل يرغب بالإشارة إلى مواطن الخلل ، داعما موقفه بالمستندات ، بينما يرغب مسلم البراك بالصمت والتوقف عن الإشارة إلى تلك مواضع الخلل لطمطمتها ( فنحن لم نر منه موقفا تجاه القضية المطروحة !! ربما لأن المستفيد من المال العام هم من يصوت ويصفق له ) .
خامسا : يمتاز الجويهل بأنه يريد تطبيق القانون ، بينما يركز البراك على شخص الجويهل دون قضيته لوقف تطبيق هذا القانون والتمويه على الناس وخلط الأوراق !!
سادسا : يتحدث الجويهل عن قضايا بعينها ، كجريمة ازدواجية الجنسية ، بينما ردود مسلم البراك الحماسية ، عامة وانشائية وبعيدة عن الموضوع .. يا ترى .. لماذا ؟
سابعا : محمد الجويهل ، عداوته موجهة لكويتيين مخالفين للقانون ، بينما حماية مسلم البراك موجهة لنفس الكويتيين المخالفين للقانون ( الإزدواجية كمثال ) .
ثامنا : محمد الجويهل تحدى مسلم البراك أن يسمح له بكشف محتويات شريط مدمج ، ولكن مسلم لم يمتلك الشجاعة لذلك ، بينما الجويهل ليس لديه ما يخفيه ، ولو كان خصومه يمتلكون شيئا ضده ، لنشروه منذ البداية .
تاسعا : محمد الجويهل يريد أن يطبق القانون بمستنداته ، ولكن مسلم البراك وبكل صفاقة يرفع مستندا يخص علي الراشد ويهدده بكشف ما فيه في ابتزاز واضح لزميل له في المجلس .
عاشرا : مسلم البراك يريد منع وزير من استقبال المواطنين في مكتبه ، بينما محمد الجويهل لم يرد شيئا من ذلك .. فالعنجهية واضحة وقد بلغت مداها .
حادي عشر : محمد الجيهل يبحث عن تطبيق القانون بمعية حل للإسكان والزحمة المرورية والمشاكل الصحية ، بينما .. مسلم البراك قد شحذ سيفه لإسقاط الحكومة .. وهنا نقطة إضافية لمحمد الجويهل .
بماذا يتشابه مسلم البراك ومحمد الجويهل ؟
أولا : محمد الجويهل ، يعتمد اسلوبا غير معتادا إعلاميا ، ويصح أن نسميه شوارعيا ، ولكن .. هل يختلف اسلوب مسلم البراك عن اسلوب الجويهل ؟ سواء بالتنابز بالألقاب المحرمة شرعا التي وجهها لوزير الداخلية من جهة أو محمد الجويهل من جهة أخرى .. أو خصومه عامة ؟!! لا .. بل ربما يفوقه مسلم بذلك .
ثانيا : هبوط الإسلوب في الحوار .
ثالثا : التعبئة ، ولكن هذه أيضا تصب لصالح الجويهل ، حيث تعبئة الجويهل سياسية ، بينما تعبئة البراك قبلية تحرك الشارع لأنه يفتقد الحجة القانونية والسياسية ، فلجوئه للشارع وسيلة ضغط تغطي عجزه .
ختاما :
وأقسم ، لو كانت هناك عدالة ، لكان مسلم البراك والطاحوس وفيصل المسلم وذو التاريخ المنتهي أحمد السعدون .. ومن بعدهم محمد الجويهل أخيرا .. يحاكمون الآن بتهم تخص أمن الدولة ، لأن تحريك الشارع من أخطر ما يمكن أن يفعله هؤلاء (( الرموز !! )) في مجتمعنا الفسيفسائي .
موفقين
من خلال متابعتي لما كان يدور على الساحة ، لاحظت أن الجويهل يفتقر إلى اسلوب يزين به قضيته ، وأن مسلم البراك غني بالكاريزما التي تسد ثغرات قضيته مهما كانت سخيفة .. هذا بالإضافة إلى القبلية التي لا تحتاج إلى مبرر لوقوف القبيلة إلى جانب صاحبها من خلال القاعدة الجاهلية المعروفة " أنا وإبن عمي على الغريب " .. من دون اهتمام بأية قاعدة أو قانون أو شرع .
ولكن بغض النظر عن ذلك كله ، لاحظت ، أن محمد الجويهل ، يمتاز عن مسلم البراك بأمور :
أولا : الشجاعة .. فمحمد الجويهل لا يقف وراء حصانة ولا يتمترس خلف نيابة ، ومع ذلك فهو يقول ما يشاء ، ويعبر عن رأيه بكل أريحية .
بينما يقف مسلم البراك ويفضح أسماء تجار وعوائل وشخصيات تحت قبة عبدالله السالم ، ما كان ليحلم أن يشير إلى أحدهم خارج القبة ، ومن دون جبة الحصانة .. ففي اختبار الشجاعة ، يفوز الجويهل .
ثانيا : يمتاز الجويهل بالعدد الهائل من المستندات التي تتوافر تحت يده ، ويستعرضها لإثبات قضيته ، بينما لا يمتلك مسلم البراك حتى 10% من ذلك .. لذلك فهو يستعيض بحنجرته وانفعالاته المستهلكة واستعراضه ، ليغطي على ذلك النقص عنده في إقناع الآخرين .
ثالثا : قد يكون حصول الجويهل على المستندات خروجا على القانون ، ولكنه جائز ( أخلاقيا ) على مثل الجويهل الذي لا يعتبر رمزا ولا قدوة في المجتمع ، ولكن حصول مسلم البراك على الوثائق عن طرق مخالفة للقانون من مكاتب الوزراء أمر يساءل عنه وهو الذي يدعي بأنه ملتزم بالدستور !! بل هو سبة أخلاقية وقانونية .. لحامي حمى الدستور !!
رابعا : محمد الويهل ، يريد الكلام ، بينما يريد البراك الصمت ، بمعنى .. أن الجويهل يرغب بالإشارة إلى مواطن الخلل ، داعما موقفه بالمستندات ، بينما يرغب مسلم البراك بالصمت والتوقف عن الإشارة إلى تلك مواضع الخلل لطمطمتها ( فنحن لم نر منه موقفا تجاه القضية المطروحة !! ربما لأن المستفيد من المال العام هم من يصوت ويصفق له ) .
خامسا : يمتاز الجويهل بأنه يريد تطبيق القانون ، بينما يركز البراك على شخص الجويهل دون قضيته لوقف تطبيق هذا القانون والتمويه على الناس وخلط الأوراق !!
سادسا : يتحدث الجويهل عن قضايا بعينها ، كجريمة ازدواجية الجنسية ، بينما ردود مسلم البراك الحماسية ، عامة وانشائية وبعيدة عن الموضوع .. يا ترى .. لماذا ؟
سابعا : محمد الجويهل ، عداوته موجهة لكويتيين مخالفين للقانون ، بينما حماية مسلم البراك موجهة لنفس الكويتيين المخالفين للقانون ( الإزدواجية كمثال ) .
ثامنا : محمد الجويهل تحدى مسلم البراك أن يسمح له بكشف محتويات شريط مدمج ، ولكن مسلم لم يمتلك الشجاعة لذلك ، بينما الجويهل ليس لديه ما يخفيه ، ولو كان خصومه يمتلكون شيئا ضده ، لنشروه منذ البداية .
تاسعا : محمد الجويهل يريد أن يطبق القانون بمستنداته ، ولكن مسلم البراك وبكل صفاقة يرفع مستندا يخص علي الراشد ويهدده بكشف ما فيه في ابتزاز واضح لزميل له في المجلس .
عاشرا : مسلم البراك يريد منع وزير من استقبال المواطنين في مكتبه ، بينما محمد الجويهل لم يرد شيئا من ذلك .. فالعنجهية واضحة وقد بلغت مداها .
حادي عشر : محمد الجيهل يبحث عن تطبيق القانون بمعية حل للإسكان والزحمة المرورية والمشاكل الصحية ، بينما .. مسلم البراك قد شحذ سيفه لإسقاط الحكومة .. وهنا نقطة إضافية لمحمد الجويهل .
بماذا يتشابه مسلم البراك ومحمد الجويهل ؟
أولا : محمد الجويهل ، يعتمد اسلوبا غير معتادا إعلاميا ، ويصح أن نسميه شوارعيا ، ولكن .. هل يختلف اسلوب مسلم البراك عن اسلوب الجويهل ؟ سواء بالتنابز بالألقاب المحرمة شرعا التي وجهها لوزير الداخلية من جهة أو محمد الجويهل من جهة أخرى .. أو خصومه عامة ؟!! لا .. بل ربما يفوقه مسلم بذلك .
ثانيا : هبوط الإسلوب في الحوار .
ثالثا : التعبئة ، ولكن هذه أيضا تصب لصالح الجويهل ، حيث تعبئة الجويهل سياسية ، بينما تعبئة البراك قبلية تحرك الشارع لأنه يفتقد الحجة القانونية والسياسية ، فلجوئه للشارع وسيلة ضغط تغطي عجزه .
ختاما :
وأقسم ، لو كانت هناك عدالة ، لكان مسلم البراك والطاحوس وفيصل المسلم وذو التاريخ المنتهي أحمد السعدون .. ومن بعدهم محمد الجويهل أخيرا .. يحاكمون الآن بتهم تخص أمن الدولة ، لأن تحريك الشارع من أخطر ما يمكن أن يفعله هؤلاء (( الرموز !! )) في مجتمعنا الفسيفسائي .
موفقين