ليبراليه وبس
عضو مميز
العنوان هو لفلم اجنبي ويعني المحامي الشيطان الفلم من بطولة ال باتشينو وتشارليز ثيرون وايضا فنان امريكي من اصل لبناني الفلم حقيقه أثر فيني كثيرا وسوف احكي لكم قصة الفلم وهي قصه ممتعه وفيها فلسفه في بداية الفلم ترون مشهد داخل المحكمه وهي محاكمه لمدرس رياضايات حاول التحرش بتلميذته الصغيره وكان بطل الفلم الممثل اللبناني هو محامي المتهم المدرس وبداية كان المحامي يعتقد انه موكله برئ ولكن اثناء الاستماع الى الضحيه وهي الفتاة الصغيره يتأكد المحامي انه موكله مجرم وانه تحرش بالفتاة الصغيره فيعتذر المحامي ويطلب من القاضي ان يرفع الجلسه لفتره قصيره ويذهب المحامي الى الحمام لينظر في المرآة وهنا محور الفلم حيث الصراع بين الخير والشر يفكر المحامي هل يستمر بالترافع عن موكله رغم ان موكله مجرم ؟ هل يترك القضيه ويخسر سمعته وهو لم يخسر قضيه من قبل قط ؟؟ ومعروف ان بأمريكا اعلى الأجور يحصل عليها المحاميين وممكن ان يحصل المحامي بأمريكا على ملايين الدولارات فهل يترك القضيه ويضر سمعته ومستقبله ام يستمر بالقضيه رغم معرفته ان موكله حاول اغتصاب تلميذته الصغيره ذات العشر سنوات ؟؟
وهنا يخرج المحامي وقد قرر ان يترافع عن موكله على الرغم من معرفته انه مذنب ليكسب القضيه ومن بعدها يأتيه عرض عمل من شركة كبيره بنيويورك مرتب ضخم وشقه فخمه وسياره وكل مايحتاج له ولزوجته تشارليز ثيرون يذهب المحامي وزوجته ويعطيه صاحب الشركه آل باتشينو قضايا كل اصحابها مذنبين والمحامي يعلم انهم مذنبيين ورغم ذالك يقبل بالترافع عنهم من اجل المال ومن اجل سمعته ويكسبهم قضيه تلو الأخرى ويزيد ولعه بالمال ويترك زوجته لوحدها حتى اصابتها حاله نفسيه ولم يأبه بها لأنه مشغول بقضاياه ونجاحاته حتى تأزمت حالتها النفسيه وانتحرت ...
هنا يتوقف المحامي قليلا ويؤنبه ضميره ويذهب الى آل باتشينو ليصب عليه جام غضبه لأنه زوجته قبل ان تنتحر قالت له انه آل باتشينو اغتصبها فيذهب ليستطلع الأمر وهنا عندما ذهب الى آل باتشينو اكتشف انه آل باتشينو ماهو الا شيطان في صورة رجل وانه آل باتشينو أغوى المحامي بالأموال والنجاح والشهره وانه غرور المحامي هو ماجعله يقبل قضايا المجرميين من اجل المال والسمعه ليترك زوجته وحيده تعاني من عناء لعنة المال الحرام ....
المشهد بين آل باتشينو والمحامي طويل جدا كان حوار بين الشيطان والانسان المحامي يلوم الشيطان انه هو من اغواه والشيطان آل باتشينو يدافع عن نفسه ويقول انه اعطاه حرية الاختيار وانه فقط اغواه ولم يجبره على الدفاع عن المجرميين ولكن المحامي وغروره وحبه للمال والشهره والنجاح هو ماجعله يترك اخلاقه ويقبل الدفاع عن المجرميين وفي اخر المناقشه يطلب آل باتشينو من المحامي ان ينسى زوجته ويقدم له امرأه جميله فتحاول المرأه اغوائه ولكنه يرفض ويطلق الرصاص على نفسه منتحرا وهنا يحترق آل باتشينو لأنه فشل في اغواء المحامي ....
ثم ترجع الصوره الى المحامي وهو في الحمام ينظر الى نفسه في المرآه وقد كان كل ماحدث هو هلوسات المحامي ماذا لو قبل بالدفاع عن المجرم وتخلى عن اخلاقه وتبع الشيطان الى اين سيصل وماذا سيفعل به المال الحرام ثم يقرر المحامي ان يرفض القضيه ويخرج الى قاعة المحكمه ليخبر القاضي انه لم يعد يمثل موكله فقال القاضي هل تعي ماتفول وهل تعرف ماسيترتب عليك اذا توقفت عن المرافعه من خساره قال اعلم ولا اريد ان امثل موكلي ....
هنا يخرج المحامي من قاعة المحكمه وخلفه أحد اصدقائه كيف ترفض القضيه هذه اول قضيه تخسرها يجب ان توضع صورك بالصحف والتلفزيون بانك المحامي الذي انبه ضميره سوف ارتب مع المجلات مواعيد معك هنا يقف المحامي ويفكر قليلا ويوافق على عرض صديقه ويقول له اتصل بي غدا كي نرتب موضوع الصحافه وهي نهاية الفلم حيث يتحول وجه صديقه الى وجهه آل باتشينو الشيطان ويقول الغرور خطيئة الشيطان المفضله وينتهي الفلم .
سمعت رؤية المخرج حول الفلم ومفاد كلامه ان الفلم نصيحه الى المحاميين الأمريكيين الذين يدافعون عن المجرميين من اجل المال والشهره رغم ان المخرج يقول لا اقصد بهذا الفلم نصيحة المحاميين ..ثانيا يقول انه يقصد ان الانسان له حرية الاختيار والشيطان لا يجبر احد على الخطيئه ..ثالثا يقول انه الشيطان يعود مره اخرى الى الانسان فغواية الشيطان لا تنتهي فمره يغوي بالمال الحرام ومره بالنساء ومره من ناحية الغرور وانت اذا رفضت عرض الشيطان مره فانك ستقبل في المره الأخرى ليس كل مره ستركل الشيطان ....
فلم فلسفي جميل من انتاج ورنر براذر اتمنى ان تشاهدوه وتعطونا ارائكم
هذه صوره لغلاف الفلم
http://superciuk.altervista.org/DVD/Devil's%20Advocate.jpg
اتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم وتصبحون على خير
وهنا يخرج المحامي وقد قرر ان يترافع عن موكله على الرغم من معرفته انه مذنب ليكسب القضيه ومن بعدها يأتيه عرض عمل من شركة كبيره بنيويورك مرتب ضخم وشقه فخمه وسياره وكل مايحتاج له ولزوجته تشارليز ثيرون يذهب المحامي وزوجته ويعطيه صاحب الشركه آل باتشينو قضايا كل اصحابها مذنبين والمحامي يعلم انهم مذنبيين ورغم ذالك يقبل بالترافع عنهم من اجل المال ومن اجل سمعته ويكسبهم قضيه تلو الأخرى ويزيد ولعه بالمال ويترك زوجته لوحدها حتى اصابتها حاله نفسيه ولم يأبه بها لأنه مشغول بقضاياه ونجاحاته حتى تأزمت حالتها النفسيه وانتحرت ...
هنا يتوقف المحامي قليلا ويؤنبه ضميره ويذهب الى آل باتشينو ليصب عليه جام غضبه لأنه زوجته قبل ان تنتحر قالت له انه آل باتشينو اغتصبها فيذهب ليستطلع الأمر وهنا عندما ذهب الى آل باتشينو اكتشف انه آل باتشينو ماهو الا شيطان في صورة رجل وانه آل باتشينو أغوى المحامي بالأموال والنجاح والشهره وانه غرور المحامي هو ماجعله يقبل قضايا المجرميين من اجل المال والسمعه ليترك زوجته وحيده تعاني من عناء لعنة المال الحرام ....
المشهد بين آل باتشينو والمحامي طويل جدا كان حوار بين الشيطان والانسان المحامي يلوم الشيطان انه هو من اغواه والشيطان آل باتشينو يدافع عن نفسه ويقول انه اعطاه حرية الاختيار وانه فقط اغواه ولم يجبره على الدفاع عن المجرميين ولكن المحامي وغروره وحبه للمال والشهره والنجاح هو ماجعله يترك اخلاقه ويقبل الدفاع عن المجرميين وفي اخر المناقشه يطلب آل باتشينو من المحامي ان ينسى زوجته ويقدم له امرأه جميله فتحاول المرأه اغوائه ولكنه يرفض ويطلق الرصاص على نفسه منتحرا وهنا يحترق آل باتشينو لأنه فشل في اغواء المحامي ....
ثم ترجع الصوره الى المحامي وهو في الحمام ينظر الى نفسه في المرآه وقد كان كل ماحدث هو هلوسات المحامي ماذا لو قبل بالدفاع عن المجرم وتخلى عن اخلاقه وتبع الشيطان الى اين سيصل وماذا سيفعل به المال الحرام ثم يقرر المحامي ان يرفض القضيه ويخرج الى قاعة المحكمه ليخبر القاضي انه لم يعد يمثل موكله فقال القاضي هل تعي ماتفول وهل تعرف ماسيترتب عليك اذا توقفت عن المرافعه من خساره قال اعلم ولا اريد ان امثل موكلي ....
هنا يخرج المحامي من قاعة المحكمه وخلفه أحد اصدقائه كيف ترفض القضيه هذه اول قضيه تخسرها يجب ان توضع صورك بالصحف والتلفزيون بانك المحامي الذي انبه ضميره سوف ارتب مع المجلات مواعيد معك هنا يقف المحامي ويفكر قليلا ويوافق على عرض صديقه ويقول له اتصل بي غدا كي نرتب موضوع الصحافه وهي نهاية الفلم حيث يتحول وجه صديقه الى وجهه آل باتشينو الشيطان ويقول الغرور خطيئة الشيطان المفضله وينتهي الفلم .
سمعت رؤية المخرج حول الفلم ومفاد كلامه ان الفلم نصيحه الى المحاميين الأمريكيين الذين يدافعون عن المجرميين من اجل المال والشهره رغم ان المخرج يقول لا اقصد بهذا الفلم نصيحة المحاميين ..ثانيا يقول انه يقصد ان الانسان له حرية الاختيار والشيطان لا يجبر احد على الخطيئه ..ثالثا يقول انه الشيطان يعود مره اخرى الى الانسان فغواية الشيطان لا تنتهي فمره يغوي بالمال الحرام ومره بالنساء ومره من ناحية الغرور وانت اذا رفضت عرض الشيطان مره فانك ستقبل في المره الأخرى ليس كل مره ستركل الشيطان ....
فلم فلسفي جميل من انتاج ورنر براذر اتمنى ان تشاهدوه وتعطونا ارائكم
هذه صوره لغلاف الفلم
http://superciuk.altervista.org/DVD/Devil's%20Advocate.jpg
اتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم وتصبحون على خير