أولا : الكويت ليست دولة مذهبيه فنحن بالكويت لسنا في اسرائيل
ثانيا : الرويبضة يعرف نفسه هو الحقد الخبيث الذي يريد أن يطعن و يكذب و يقول لا أطعن هو جبان عادةَ .
ثالثا : من يتبع مذهب نتن يعرف نفسه و أعتقد ان من يفرح بقتل الإمام الحسين و يتبجح بأنه يفعل كما فعلت اليهود بفرحجهم بمثل هذا اليوم .
رابعا : ان كان الشيعة سكتوا عنه سابقا فلأنه لم يفعل جديد كان يحث على صيام عاشوراء و هذه عقيدتكم و دينكم و أنتم أحرار ، وكل ما فعله أنه أعلن صيام عاشوراء بعد أن كنتم ترسلون الأطفال ليضعوا منشورات صيام عاشوراء على السيارات المتوقف قرب الحسينيات ثم تخرجون اليوم الثاني لتقولوا هذه فتنة يقوم بها الصبية و تأتي الإعتذارات الرسمية ، ولم يكن الأمر يستحق خوفكم ، ولكن أنتم من خاف .
رابعا : الأن تعرض لامامنا و استهزء به و بنا و بمعتقدتنا و هذا أمر غير مسموح ، تخيل يا هذا ان تموت أمك بالصباح فتقول لك زوجتك أنها ذاهبه الى عرس بكامل زينتها في المساء ، مثلك يرضى ولكن الشيعة لا يرضون ، الوضع واحد لو كنت تقهم ، فعلى هذا تحركنا .
خامسا : أنت حر بعقيدتك و لكن و الله أن لم يغلق هذا المركز سوف يأتي مركز مقابله و سوف ترون و تسمعون ما تحبون .
سادسا : أنا أحد الذهابين في الغد للتجمع و لنرى ما سوف تسطيع أنت و من خلفك أن تفعل (( وأعلى ما بخيلكم اركبوه )) خيول نتنه
من الذي يتبجح ويفعل كما فعلت اليهود
قدم النبي _صلى الله عليه وسلم_ المدينة فوجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر المحرم، فقال النبي _صلى الله عليه وسلم_: "أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه". وفي حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ المتفق على صحته أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه، وسئل النبي _صلى الله عليه وسلم_ عن فضل صيامه فقال: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" أخرجه مسلم من حديث أبي قتادة _رضي الله عنه_ ، إلا أنه _صلى الله عليه وسلم_ أمر بعد ذلك بمخالفة اليهود، بأن يصام العاشر ويوماً قبله وهو التاسع، أو يوماً بعده وهو الحادي عشر، فقال _صلى الله عليه وسلم_: "صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده خالفوا اليهود"أخرجه أحمد في المسند، ومخالفة اليهود تكون إما بصوم اليوم التاسع كما قال النبي _صلى الله عليه وسلم "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع". يعني مع العاشر، وتكون بصوم يوم بعده؛ لأن اليهود كانوا يفردون اليوم العاشر، فتحصل مخالفتهم بصيام يوم قبله أو يوم بعده،