المحامي خالد الشطي يقدم بشكوي الى النائب العام ضد مركز ( وذكر))

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ولد وايل

عضو مخضرم
الله أكبر إيش كل هالمناقشة الحادة ,,

يا إخوة هذا مو نقاش ,, هذه فوضى ...

أيها العقلاء من الشيعة ..

إن ما يفعله الأخ الرفاعي من باب الدعوة إلى الله تعالى وجزاه الله عنا كل الخير ,, والله عزوجل قال : (( ومن أحسن قولاً مما دعا إلى الله )) الاية ..

ثانياً : الذي أعرفه جيداً أن الرفاعي حفظه الله ليس في هذه المناسبة فقط يذكر .. بل في مناسبات كثيرة ..
ثالثاً : النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا بالحزن والكآبة ,, بل أمرنا بالصيام وحثنا عليه في هذه الايام ,, لأن الله عزوجل نجى موسى عليه السلام من ظلم فرعون وجنوده قال عليه الصلاة والسلام أنا أولى بالصيام منهم أي من اليهود ..
رابعاً : لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعوا للحزن بل كان يرفضه عليه الصلاة والسلام ـ وكثيراً ما كان يدعوا إلى الايمان بالقضاء والقدر وأن كل شيء عنده بمقدار .. والشريعة الاسلامية ليست عواطف .. فجميعنا والله نحزن على ما فعل بالحسين رضي الله عنه هذه الفعله ,, وعلى من فعل به ذلك (( عليه لعنة الله , والملائكة , والناس أجمعين )) لكن هل هذا هو الاسلام الذي أمرنا الله به , فهذا (( حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه وهو من آل البيت وابن عمه )) قتل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم , ولم يكن يجلس عليه الصلاة والسلام كل عام ليحزن علىه وغيره كثير , بل والنبي صلى الله عليه وسلم وهو أشرف الخلق بأبي هو وأمي مات ولم يفعل به كما فعلتم بالحسين رضي الله عنه .. هل يعقل ذلك .. و لا أحب أن أستطرد كثيراً ..
خامساً : التاريخ الهجري لم يكن على زمن وعهد النبي صلى الله عليه وسلم بل وضع في زمن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ــ وأما المعروف عند " العرب " (( يهوداً ومسلمين ونصارى وغيرهم )) قديماً هو التقويم " بالقمر " وهو الأصل، ولذا جاء في معاجم اللغة أن الشهر معناه القمر .
يقول الرازي : ( واعلم أن مذاهب العرب من الزمان الأول أن تكون السنة قمرية لا شمسية، وهذا حكم توارثوه عن إبراهيم وإسماعيل– عليهما الصلاة والسلام– فأما عند اليهود والنصارى فليس كذلك )
وإن تاريخ النصارى " تاريخ روماني الأصل "، عَدَّلَهُ بعض الملوك ورهبان النصارى ونسبوه إلى ميلاد المسيح عليه السلام بعد مولده بستة قرون أو ثمانية قرون تقريباً، وهو غير صحيح ..ولذلك فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن اليهود والنصارى كانوا في أول أمرهم يعتمدون على التاريخ القمري لكنهم حرفوا وبدلوا بعد ذلك ...
سادساً : لماذا كل هذه الصيحة وكأن هذا الفعل جديداً فالذي أعرفه جيداً أن الرفاعي حفظه الله منذ زمان بعيد وهو يدعوا لهذا و لماذا هذه الحملة بهذا الوقت بالذات ..

وأكتفي بهذا القدر ..
 

بو لولوه

عضو ذهبي





اخي بولولوه ,,
تعيش في حزن لهذه الفتره عشان شخص توفي وتعذب قبل اكثر من 1000 سنه !!
ع جذي انا لازم اعيش طوول عمري ابكي والطم ع الطريقه اللتي توفى فيها والدي سنه 90 !!
انتي تبكي ع شخص لم تعرفه ولكن سمعت عنه ,, وانا ابي ابكي ع شخص تعرفت به وعشت معه ووالله ان مووتته كانت ارحم له من ان يعييش في تلك الفتره ,,

وليش تخزن بس هالفتره ,, يعني ماتذكره طوول السنه الا بهاليوميين !! ماتشوف انها بدعه ,,
يا اخي اما كان الاولى لك ان تبكي وانت تتذكر ما مر به رسولنا الكريم من مشقه ,,

الم تحس بالحزن وانت تفكر ان رسولنا تعرض للأذي رمي بالحجاره والشوك
وفي غزوة أحد تكسر رباعيته ، ويشج رأسه ، فجعل يسلت الدم عنه ويقول : كيف يُفلح قوم شجوا نبيهم ، وكسروا رباعيته ، وهو يدعوهم إلى الله ؟
الرسووول سال دمه والرمااح تهال عليه ,, هذا مو موقف يبكي ,,
ماحسيت بالحزن ع الرسول بعد موت ابنائه !!
نعم الرسول -ص- اطال السجود بسبب الحسن والحسين ,, ولكنه خسر فلذه كبده !!

احزن ع وفتهم ولكن لاتنساهم طول السنه وتذكرهم في يوم واحد ,, وبعدين الله سبحانه انم علينا بنعمه النسيان لنكمل حياتنا ,,
هل تتوقع انك لما تحزن عليهم الله بيجازيك ,, انتم ماتسون خطبه تذكرون فيها الله سبحانه ولكنه تخصصون اياام للحسين ,, وهو ليس نبي ,,والاولى بالذكر الله اولا ثم الرسول -ص- ,,


الله يهدينا اجمعييين

عزيزي الغالي

أكرر لك ردي السابق على الزميل أبو العتاهية

كلامي يخص نقطة بعينها وهي صواب الحزن على مقتل الحسين، وأن لا نستخدم (الفرح بنجاة موسى) لإغاظة أخواننا الشيعة.

تحياتي
 

sarey77

عضو فعال
ياجماعه أحنا مابكينا بأي سنه بيوم وفاة الرسول وهو أشرف الخلق ولا على مقتل عمر ووفاة ابو بكر ومقتل عثمان وعلي !!!!!!!!! تبونا نبكي على على مقتل الحسين .. شدعوه :)

ماسمعنا الرسول والا القرآن يقول أبكوا :)

والله مشكله هذي

 

بنت رجال

عضو ذهبي
أهم شيء استفدته من الموضوع أن النبي صلى الله عليه وآله كان يأخذ تعاليمه من اليهود
والله سبحانه وتعالى قال في كتابه: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

رسولنا عليه الصلاة والسلام وعلي اله وصحبه أجمعيييين


لا ياخذ تعالميه الا من كتاب الله العزيز ماسمعنا هالشي الا منكم .

اما من ياخذ من تعاليم اليهود وكتبهم فانا اقول اعمل مقارنه بين

كتبكم وكتبهم ستري العجب العجاب ... طبعا اشك انك تفعلها



وبعدين هذا مو ضوعنا . موضوعنا يا سيد

ليش بس الآن استنكرتوا هالملصقات ؟؟ وينكم ماتكلمتوا فيها من كم

سنه ؟؟ لا تقولي يوم عاشورا يصادف هالسنه بس !!!!
 

FREEDOM

عضو فعال
يقول ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط
مطبعة السنة المحمدية - القاهرة
الطبعة الثانية ، 1369/ تحقيق : محمد حامد الفقي / صفحة 301 ما نصه
:
" النوع الثالث ما هو معظم في الشريعة كيوم عاشوراء ويوم عرفة ويومي العيدين والعشر الأواخر من شهر رمضان والعشر الأول من ذي الحجة وليلة الجمعة ويومها والعشر الأول من المحرم ونحو ذلك من الأوقات الفاضلة فهذا الضرب قد يحدث فيه ما يعتقد أن له فضيلة وتوابع ذلك ما يصير منكرا ينهى عنه مثل ما أحدث بعض أهل الأهواء في يوم عاشوراء من التعطش والتحزن والتجمع وغير ذلك من الأمور المحدثة التي لم يشرعها الله ولا رسوله ولا أحد من السلف لا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا من غيرهم

لكن لما أكرم الله فيه سبط نبيه أحد سيدي شباب أهل الجنة وطائفة من أهل بيته بأيدي الفجرة الذين أهانهم الله وكانت هذه مصيبة عند المسلمين يجب أن تتلقى به أمثالها من المصائب من الاسترجاع المشروع فأحدث بعض أهل البدع في مثل هذا اليوم خلاف ما أمر الله به عند المصائب وضموا إلى ذلك من الكذب والوقيعة في الصحابة البرآء من فتنة الحسين وغيرها أمورا أخرى مما يكرهها الله ورسوله وقد روي عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين رضي الله عنهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته فأحدث لها استرجاعا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثلها يوم أصيب رواه الإمام أحمد وابن ماجه
فتدبر كيف روى مثل هذا الحديث الحسين بن علي رضي الله عنهما وعنه بنته التي شهدت مصابه
وأما اتخاذ أمثال أيام المصائب مأتما فليس هذا من دين المسلمين بل هو إلى دين الجاهلية أقرب ثم هم قد فوتوا بذلك ما في صوم هذا اليوم من الفضل
وأحدث بعض الناس فيه أشياء مستندة إلى أحاديث موضوعة لا أصل لها مثل فضل الاغتسال فيه أو التكحل أو المصافحة وهذه الأشياء ونحوها من الأمور المبتدعة كلها مكروهة وإنما المستحب صومه
وقد روى في التوسع فيه على العيال آثار معروفة أعلى ما فيها حديث إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال بلغنا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته رواه ابن عيينة وهذا بلاغ منقطع لا يعرف قائله والأشبه أن هذا وضع لما ظهرت للعصبية بين الناصبة والروافضة فإن هؤلاء أعدوا يوم عاشوراء مأتما فوضع أولئك فيه آثارا تقتضي التوسع فيه واتخاذه عيدا وكلاهما باطل
وقد ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال سيكون في ثقيف كذاب ومبير فكان الكذاب المختار بن أبي عبيد وكان يتشيع
وينتصر للحسين ثم أظهر الكذب والافتراء على الله وكان فيها الحجاج بن يوسف وكان فيه انحراف على علي وشيعته وكان مبيرا
وهؤلاء فيهم بدع وضلال وأولئك فيهم بدع وضلال وإن كانت الشيعة أكثر كذبا وأسوأ حالا
لكن لا يجوز لأحد أن يغير شيئا من الشريعة لأجل أحد وإظهار الفرح والسرور يوم عاشوراء وتوسيع النفقات فيه هو من البدع المحدثة المقابلة للرافضة وقد وضعت في ذلك أحاديث مكذوبة في فضائل ما يصنع فيه من الاغتسال والاكتحال وغير ذلك وصححها بعض الناس كابن ناصر وغيره ليس فيها ما يصح لكن رويت لأناس اعتقدوا صحتها فعملوا بها ولم يعلموا أنها كذب فهذا مثل هذا
وقد يكون سبب الغلو في تعظيمه من بعض المنتسبة لمقابلة الروافض
فإن الشيطان قصده أن يحرف الخلق عن الصراط المستقيم ولا يبالي إلى أي الشقين صاروا
فينبغي أن يجتنب هذه المحدثات ...الى آخره" انتهى
 

FREEDOM

عضو فعال
وسئل – العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله - : عن حكم إظهار الفرح والسرور بعيد الفطر وعيد الأضحى؟ وبليلة السابعة والعشرين من رجب؟ وليلة النصف من شعبان؟ ويوم عاشوراء؟. فأجاب فضيلته بقوله: أما إظهار الفرح والسرور في أيام العيد عيد الفطر أو عيد الأضحى فإنه لا بأس به إذا كان في الحدود الشرعية ومن ذلك أن يأتي الناس بالأكل والشرب وما أشبه هذا وقد ثبت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله – عز وجل-" يعني بذلك الثلاثة الأيام التي بعد عيد الأضحى المبارك وكذلك في العيد فالناس يضحون ويأكلون من ضحاياهم ويتمتعون بنعم الله عليهم ، وكذلك في عيد الفطر لا بأس بإظهار الفرح والسرور مالم يتجاوز الحد الشرعي. أما إظهار الفرح في ليلة السابع والعشرين من رجب ، أو ليلة النصف من شعبان أو في يوم عاشوراء، فإنه لا أصل له وينهى عنه ولا يحضر الإنسان إذا دعي إليه لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، : "إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة" . فأما ليلة السابع والعشرين من رجب فإن الناس يدعون أنها ليلة المعراج التي عرج بالرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فيها إلى الله – عز وجل – وهذا لم يثبت من الناحية التاريخية وكل شيء لم يثبت فهو باطل ، والمبني على الباطل باطل ثم على تقدير ثبوت أن ليلة المعراج ليلة السابع والعشرين من رجب ، فإنه لا يجوز لنا أن نحدث فيها شيئاً من شعائر الأعياد أو شيئاً من العبادات؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه فإذا كان لم يثبت عمن عرج به ولم يثبت عن أصحابه الذين هم أولى الناس به وهم أشد الناس حرصاً على سنته وشريعته، فكيف يجوز لنا أن نحدث مالم يكن على عهد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في تعظيمها ولا في إحيائها ، وإنما أحياها بعض التابعين بالصلاة والذكر لا بالأكل والفرح وإظهار شعائر الأعياد. وأما يوم عاشوراء فإن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سئل عن صومه فقال: "يكفر السنة الماضية" يعني التي قبله وليس في هذا اليوم شيء من شعائر الأعياد وكما أنه ليس فيه شيء من شعائر الأعياد فليس فيه شيء من شعائر الأحزان أيضاً فإظهار الحزن أو الفرح في هذا اليوم كلاهما خلاف السنة ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم إلا صيامه. مع أنه ، صلى الله عليه وسلم ، أمر أن نصوم يوماً قبله أو يوماً بعده حتى نخالف اليهود الذين كانوا يصومونه وحده
 

رمح

عضو فعال

الله يعينك ياشيخ المؤمن يبتلى وقلوبنا معك

ونسأل الله سبحانه الهدايه لجميع المسلمين​
 

deep thinker

عضو بلاتيني
هل يصوم اليهود عاشوراء ؟؟

هل يعرفون اساسا عاشوراء ؟؟

لماذا لا نراهم يصومون عشوراء الان ؟؟

كلها اساليب اموية لتضليل الناس و تغطية على الجريمة المروعة بحق الامام الحسين و عترته الطاهرة من ال بيت النبى -ص-

اما حديث ان النبى -ص - راى اليهود يصومونه فى عام 9 هجرية ثم امر بصيامه لانه اولى منهم بذلك لكن لم تسنى له لانه توفى ؟؟

ففى ذلك تقليد لليهود ؟؟
ثم لماذا نتظر النبى كل تلك السنين لكى يعلم ذلك ؟؟
لماذا لايصومه اليهود الان ؟؟

كيف يكون قد عرف ذلك من اليهود بينما عرف من قبل ان يوم عاشوراء هو حتى انه كان يوم فى الجاهلية ؟؟

وإن الأحاديث الواردة في صوم يوم عاشوراء في الصحاح والمسانيد عند أهل السنة في غاية الاضطراب والتناقض, مما يقوي الظن بأن كل هذه الاحاديث مختلقه من قبل" أجراء بني أمية":
ففي بعضها: أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء, فصامه النبي (ص),!! ثم أمر الناس بصومه حين قدم المدينة, ثم فرض صوم رمضان, ونسخ وجوبه وبقي مستحباً. (صحيح البخاري: ط 4/ دار ابن كثير واليمامة / كتاب الصوم ـ رقم 1794, وكتاب فضائل الصحابة ـ رقم 3619, صحيح مسلم 8/4 ـ13).
وفي بعضها: أن النبي (ص) لم يكن ملتفتاً إلى صوم عاشوراء, وإنما علم به بعد قدومه المدينة من اليهود, فأمر به, لأحقيته من اليهود بموسى. (صحيح البخاري رقم 1900, ورقم 3726 و 3727).
فالاحاديث بين ما يسند صومه وصوم المسلمين بأمره (ص) إلى تقليد أهل الجاهلية, وبين ما يسنده الى تقليد اليهود وتشاهد في رواية مسلم وأبي داود أن النبي (ص) عند ما صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه لم يكن عالماً بأن اليهود والنصارى يعظمون يوم عاشوراء, فلماعلم به (ص) عزم على ترك صومه وقصد صوم اليوم التاسع, لكنه (ص) توفي قبل حلول العام المقبل. (صحيح مسلم 8/12 كتاب الصيام, سنن أبي داود 2/339).


فلا يعقل أن يغفل النبي (ص) طيلة تسعة أعوام عن تعظيم أهل الكتاب لليوم المذكور, فان الاحاديث الأخرى تدل على أنه (ص) صام يوم عاشوراء من أوائل دخول المدينة.


هذه الاحاديث لمن سال عن كيفية معرفة النبى -ص- لاستشهاد الامام الحسين و كيف انه" بكى عليه" و قبل الحادثة فى كرب و بلاء = كربلاء ؟


الحاكم في (المستدرك) بسنده عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال: أخبرتني أم سلمة (رضي الله عنها) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: (أخبرني جبريل (عليه الصلاة والسلام) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على الشيخين ولم يخرّجاه. ووافقه الذهبي ( المستدرك على الصحيحين 4: 440 وفيه تلخيص المستدرك للذهبي).



وروى الهيثمي في (مجمع الزوائد) عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي (رضي الله عنه) وكان صاحب مطهرته فلمّا حاذى نينوى (وهذا أحد الأسماء التي تسمى بها كربلاء) وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: أصبر أبا عبد الله أصبر أبا عبد الله أصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وما ذاك قالت دخلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل (عليه السلام) قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال فقال أهل لك أن أشمك من تربته قلَت نعم، قال فمد يده فقبض من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا (مجمع الزوائد 9: 1879).

وروى الهيثمي أيضاً: عن عائشة أو أم سلمة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لإحداهما لقد دخل عليَّ البيت ملك فلم يدخل عليَّ قبلها قال إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أرتيك من تربة الأرض التي يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء.
قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (مجمع الزاوائد 9: 187).



وفي رواية أخرى يرويها الهيثمي عن الطبراني بسنده عن أم سلمة قالت: كان رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) جالساً ذات يوم في بيتي قال لا يدخل عليَّ أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت" نشيج" (والنشيج: صوت معه توجع وبكاء) رسول الله (صلى الله عليه وسلم)" يبكي "فأطلت فإذا حسين في حجره والنبي (صلى الله عليه وسلم) يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل (عليه السلام) كان معنا في البيت قال: أفتحبه، قلت: أما في الدنيا فنعم، قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (صلى الله عليه وسلم)، فلما أحيط بحسين حين قتل. قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء فقال صدق الله ورسوله كرب وبلاء، وفي رواية صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أرض كرب وبلاء.
قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات (مجمع الزوائد 9: 189).

وروى الهيثمي عن الطبراني بسنده عن أبي الطفيل قال: استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيت أم سلمة فقال لا يدخل علينا أحد في الحسن بن علي (رض الله عنهما) فدخل فقالت أم سلمة هو الحسين فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) دعيه فجعل يعلو رقبة النبي (صلى الله عليه وسلم) ويعبث به والملك ينظر فقال الملك أتحبه يا محمد قال أي والله إني لأحبه قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان فقال بيده فتناول كفاً من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء.
قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن (مجمع الزوائد 9: 190).

وأخرج الحافظ أبو نعيم في (دلائل النبوة) بإسناده عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين يعلبان بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيتي، فنزل جبرئيل فقال: يا محمد، إن أمتك تقتل أبنك ها من بعدك، فأومأ إلى الحسين، فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وضمه إلى صدره وأتاه بتربة فشمّها ثم قال: ريح كرب وبلاء، وقال: يا أم سلمة، وديعة عندك هذه التربة، إذا تحولت هذه التربة دماً فأعلمي أن أبني قد قُتل، فجعلتها في قارورة ثم جعلت تنظر إليه كل يوم وتقول: إن يوماً تتحولين دماً ليوم عظيم. (دلائل النبوة: 202، وأنظر أيضاً المعجم الكبير 3: 108، وترجمة الحسين (عليه السلام) من تاريخه مدينة دمشق لابن عساكر: 175 وهناك أحاديث كثيرة وردت بهذا المضمون وبطرق مختلفة
ومصادر كثيرة اخرى


تحياتى
 

خورشيد

عضو مميز
سؤال للإخوة السنة

هل يقبلون أن نوزع منشورات على مساجدهم أن صلاة التراويح بدعة قد نهى النبي عنها في حياته ؟ ثم نذكر كل ما شجر بين الصحابة ؟ ثم ثم ثم ... و كلها بدعوى تعليمكم الحق ... وشرط أن لا نخرج من كتبكم .

ثم نلزمكم بعقيدتنا و بكتبنا ؟ و نقول لكم كي تتعلموا العقيدة الصحيحة ؟؟

ان لم تتصرف الحكومة مع مركز وذكر سوف تعود حركته ضدكم ولكن سوف يكون وقوفكم مع هذا المركز ظهر لأي حركة شيعيه ضدكم .
 

مثير للنقاش

عضو جديد
المركز له سنوات عديده يمشي على نفس المنهج

ولا احد تكلم طول هالسنين الي طافت الا الحين !! شمعنى الحين تكلموا وعارضوا !!

علشان الاعضاء الكرام صاروا تسعه ؟؟؟

سالفه الاعلان مو داشه مخي كلش

لعبوا غيرها والمركز بأذن الله راح يستمر في نشر الدعوه للظالين

وتذكير اخوانا المسلمين
 

درابيل

عضو فعال
سؤال للإخوة السنة

هل يقبلون أن نوزع منشورات على مساجدهم أن صلاة التراويح بدعة قد نهى النبي عنها في حياته ؟ ثم نذكر كل ما شجر بين الصحابة ؟ ثم ثم ثم ... و كلها بدعوى تعليمكم الحق ... وشرط أن لا نخرج من كتبكم .

ثم نلزمكم بعقيدتنا و بكتبنا ؟ و نقول لكم كي تتعلموا العقيدة الصحيحة ؟؟

ان لم تتصرف الحكومة مع مركز وذكر سوف تعود حركته ضدكم ولكن سوف يكون وقوفكم مع هذا المركز ظهر لأي حركة شيعيه ضدكم .
عاش خرشيد كلامك على الراس ------------ بارك الله فيك
 

deep thinker

عضو بلاتيني
المركز له سنوات عديده يمشي على نفس المنهج

ولا احد تكلم طول هالسنين الي طافت الا الحين !! شمعنى الحين تكلموا وعارضوا !!

علشان الاعضاء الكرام صاروا تسعه ؟؟؟

سالفه الاعلان مو داشه مخي كلش

لعبوا غيرها والمركز بأذن الله راح يستمر في نشر الدعوه للظالين

وتذكير اخوانا المسلمين


لانه صرح ان هذا اليوم فرح و سرور !!:confused:

وهو اليوم الذى سفك فيه دم الحسين مظلوما و اهل بيته وقرابته و اصحابه و اسر فيه حرائره ؟؟؟
فى ارض كرب و بلاء !!

وقد بكاه الرسول حتى قبل وقوعه ؟؟ راجع المصادر

من نصدق الرفاعى... ام رسول الله -ص-؟

اليس هذا استفزاز ؟؟
 

بو ماجد

عضو بلاتيني
لانه صرح ان هذا اليوم فرح و سرور !!:confused:
وهو اليوم الذى سفك فيه دم الحسين مظلوما و اهل بيته وقرابته و اصحابه و اسر فيه حرائره ؟؟؟ فى ارض كرب و بلاء !!

وقد بكاه الرسول حتى قبل وقوعه ؟؟ راجع المصادر

من نصدق الرفاعى... ام رسول الله -ص-؟

اليس هذا استفزاز ؟؟

أي مصادر؟
هل هي من مصادر المسلمين؟
 

deep thinker

عضو بلاتيني
أي مصادر؟
هل هي من مصادر المسلمين؟


من مصادر اهل السنة يا حبيبى
و الا فان مصادر الشيعة كثيرة ولم نأتيك بها
هذه الاحاديث لمن سال عن كيفية معرفة النبى -ص- لاستشهاد الامام الحسين و كيف انه" بكى عليه" و قبل الحادثة فى كرب و بلاء = كربلاء ؟


الحاكم في (المستدرك) بسنده عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال: أخبرتني أم سلمة (رضي الله عنها) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: (أخبرني جبريل (عليه الصلاة والسلام) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على الشيخين ولم يخرّجاه. ووافقه الذهبي ( المستدرك على الصحيحين 4: 440 وفيه تلخيص المستدرك للذهبي).



وروى الهيثمي في (مجمع الزوائد) عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي (رضي الله عنه) وكان صاحب مطهرته فلمّا حاذى نينوى (وهذا أحد الأسماء التي تسمى بها كربلاء) وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: أصبر أبا عبد الله أصبر أبا عبد الله أصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وما ذاك قالت دخلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل (عليه السلام) قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال فقال أهل لك أن أشمك من تربته قلَت نعم، قال فمد يده فقبض من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا (مجمع الزوائد 9: 1879).

وروى الهيثمي أيضاً: عن عائشة أو أم سلمة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لإحداهما لقد دخل عليَّ البيت ملك فلم يدخل عليَّ قبلها قال إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أرتيك من تربة الأرض التي يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء.
قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (مجمع الزاوائد 9: 187).



وفي رواية أخرى يرويها الهيثمي عن الطبراني بسنده عن أم سلمة قالت: كان رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) جالساً ذات يوم في بيتي قال لا يدخل عليَّ أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت" نشيج" (والنشيج: صوت معه توجع وبكاء) رسول الله (صلى الله عليه وسلم)" يبكي "فأطلت فإذا حسين في حجره والنبي (صلى الله عليه وسلم) يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل (عليه السلام) كان معنا في البيت قال: أفتحبه، قلت: أما في الدنيا فنعم، قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (صلى الله عليه وسلم)، فلما أحيط بحسين حين قتل. قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء فقال صدق الله ورسوله كرب وبلاء، وفي رواية صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أرض كرب وبلاء.
قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات (مجمع الزوائد 9: 189).

وروى الهيثمي عن الطبراني بسنده عن أبي الطفيل قال: استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيت أم سلمة فقال لا يدخل علينا أحد في الحسن بن علي (رض الله عنهما) فدخل فقالت أم سلمة هو الحسين فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) دعيه فجعل يعلو رقبة النبي (صلى الله عليه وسلم) ويعبث به والملك ينظر فقال الملك أتحبه يا محمد قال أي والله إني لأحبه قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان فقال بيده فتناول كفاً من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء.
قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن (مجمع الزوائد 9: 190).

وأخرج الحافظ أبو نعيم في (دلائل النبوة) بإسناده عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين يعلبان بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيتي، فنزل جبرئيل فقال: يا محمد، إن أمتك تقتل أبنك ها من بعدك، فأومأ إلى الحسين، فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وضمه إلى صدره وأتاه بتربة فشمّها ثم قال: ريح كرب وبلاء، وقال: يا أم سلمة، وديعة عندك هذه التربة، إذا تحولت هذه التربة دماً فأعلمي أن أبني قد قُتل، فجعلتها في قارورة ثم جعلت تنظر إليه كل يوم وتقول: إن يوماً تتحولين دماً ليوم عظيم. (دلائل النبوة: 202، وأنظر أيضاً المعجم الكبير 3: 108، وترجمة الحسين (عليه السلام) من تاريخه مدينة دمشق لابن عساكر: 175 وهناك أحاديث كثيرة وردت بهذا المضمون وبطرق مختلفة
ومصادر كثيرة اخرى

فاقرا و لا تعاند
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى