بقلم//ياسين شملان الحساوى
ديمقراطية التصويت عندنا...تحتضر
بالتزامن مع النهار..ومدونتى
وفي الايام الماضية اجتهد الطرفان المؤيد والمعارض لحشد أصوات الأعضاء لصالحهما ليصلا الى العدد المنشود وهو النصف زائد واحد كحد أدنى.. واستعمل المؤيدون والمعارضون مختلف الاساليب والطرق المشروعة وغير المشروعة لاستقطاب الاعضاء لصفهم وذلك حسب الاتهامات المتبادلة بينهم،
وجميع هذه الاعمال بعيدة عن منهج الديموقراطية الحرة ومنافية للأخلاق، فمن المنطق والعقل والعدالة ان يترك النواب لقناعاتهم النابعة من وطنية دافعها المصلحة العامة للوطن والمواطنين، فجميعهم أقسموا على ذلك أمام الله وشعبهم.
أما أساليب التنفيع الشخصية والاغراءات المادية والتهديد والتخوين والضغوط القبلية والطائفية غير العقلانية التي مورست على النواب نهارا جهاراً لاجبارهم على التأييد أو المعارضة، فهي أساليب دكتاتورية بغيضة وتسلطية استبدادية بعيدة كل البعد عن مبادئ ديموقراطيتنا التي رسخها الأولون الافاضل، ناهيك عن خروجها على تقاليدنا وأخلاقنا وأعرافنا الطيبة.
المجتمع الكويتي لم يعرف الرشاوى والمصالح الشخصية حتى يؤدي عمله الوطني للمصلحة العامة الا في السنوات الأخيرة، وكذلك لم يتخل عن أخلاقه ومبادئه النقية والخروج عن العرف الطيب ويهدد بطرد ضيوف أو محاصرة بيوت ودواوين لفرض الرأي
ولم يشهد تاريخنا ان بعض أهلنا أهان البعض الآخر باطلاق صفات وتشنيعات يعف عنها اللسان والقلم بحجة معارضته له، الا في السنوات الاخيرة،
هذه ممارسات ومخالفات جسيمة للدستور والاعراف لا تقبلها ملة ولا دين، وللأسف جميع أطراف اللعبة السياسية مدانون ومذنبون.
وبالعودة للتصويت فالنجاح بصوت واحد يعد انتصارا سياسيا وليس كما يقول البعض ان الخسارة بصوت أو صوتين تعتبر نجاحا باهرا له،
على هذا المنطق كل من يخسر بصوت في أي مشروع يعتبر منتصرا... «عجيبة»
واذا كنا لا نستوعب ونفهم أصول الحياة الديموقراطية الحرة فلنلغيها من أجندة حياتنا وكفانا الله شر الانقسام والقتال.
بالتزامن مع النهار..ومدونتى
نعم فرق صوت واحد في أي تصويت بين أعضاء مجلس الامة يعني انتصارا سياسيا للفئة المؤيدة للموضوع محل التصويت، ويصبح واقعا، وهذا في جميع ديموقراطيات العالم..
في هذا اليوم اذا لم تستجد تداعيات سيادية سيقوم أعضاء المجلس بالتصويت على اقتراح عدم التعاون مع الحكومة التي يترأسها سمو الشيخ ناصر المحمد والمقدم من بعض الاطراف السياسية المعارضة للحكومة داخل المجلس.
في هذا اليوم اذا لم تستجد تداعيات سيادية سيقوم أعضاء المجلس بالتصويت على اقتراح عدم التعاون مع الحكومة التي يترأسها سمو الشيخ ناصر المحمد والمقدم من بعض الاطراف السياسية المعارضة للحكومة داخل المجلس.
وفي الايام الماضية اجتهد الطرفان المؤيد والمعارض لحشد أصوات الأعضاء لصالحهما ليصلا الى العدد المنشود وهو النصف زائد واحد كحد أدنى.. واستعمل المؤيدون والمعارضون مختلف الاساليب والطرق المشروعة وغير المشروعة لاستقطاب الاعضاء لصفهم وذلك حسب الاتهامات المتبادلة بينهم،
وجميع هذه الاعمال بعيدة عن منهج الديموقراطية الحرة ومنافية للأخلاق، فمن المنطق والعقل والعدالة ان يترك النواب لقناعاتهم النابعة من وطنية دافعها المصلحة العامة للوطن والمواطنين، فجميعهم أقسموا على ذلك أمام الله وشعبهم.
أما أساليب التنفيع الشخصية والاغراءات المادية والتهديد والتخوين والضغوط القبلية والطائفية غير العقلانية التي مورست على النواب نهارا جهاراً لاجبارهم على التأييد أو المعارضة، فهي أساليب دكتاتورية بغيضة وتسلطية استبدادية بعيدة كل البعد عن مبادئ ديموقراطيتنا التي رسخها الأولون الافاضل، ناهيك عن خروجها على تقاليدنا وأخلاقنا وأعرافنا الطيبة.
المجتمع الكويتي لم يعرف الرشاوى والمصالح الشخصية حتى يؤدي عمله الوطني للمصلحة العامة الا في السنوات الأخيرة، وكذلك لم يتخل عن أخلاقه ومبادئه النقية والخروج عن العرف الطيب ويهدد بطرد ضيوف أو محاصرة بيوت ودواوين لفرض الرأي
ولم يشهد تاريخنا ان بعض أهلنا أهان البعض الآخر باطلاق صفات وتشنيعات يعف عنها اللسان والقلم بحجة معارضته له، الا في السنوات الاخيرة،
هذه ممارسات ومخالفات جسيمة للدستور والاعراف لا تقبلها ملة ولا دين، وللأسف جميع أطراف اللعبة السياسية مدانون ومذنبون.
وبالعودة للتصويت فالنجاح بصوت واحد يعد انتصارا سياسيا وليس كما يقول البعض ان الخسارة بصوت أو صوتين تعتبر نجاحا باهرا له،
على هذا المنطق كل من يخسر بصوت في أي مشروع يعتبر منتصرا... «عجيبة»
واذا كنا لا نستوعب ونفهم أصول الحياة الديموقراطية الحرة فلنلغيها من أجندة حياتنا وكفانا الله شر الانقسام والقتال.