من هو المتحكم بالانسان ؟ هل هو العقل ام الروح التي تسكن فيها مشاعرنا وأحاسيسنا؟
هل جربت في يوماً من الايام ان تفصل بينهم؟ واذا جربت ! مالذي إستنتجته من ذلك ؟
هل جربت في يوماً من الايام ان تفصل بينهم؟ واذا جربت ! مالذي إستنتجته من ذلك ؟
يعيش الانسان في عالم غريب وخفي لايرى منه إلا ظاهره أما باطنه فلا يراه ... ولكن يمكن له ان يلامسه ويحس فيه ...
في محاوله مني لإكتشاف عالمي المخفي الذي لا اراه ولكن احس فيه ...جلست في غرفه مغلقه ...ذات إضائه خافته ... وهنا اخبرني علقلي بأنه على اتم الاستعداد للإنفصال عن روحي ... ولكن روحي أبت ذلك ...وبعد محاولات حثيثه بائت بالفشل ... اخبرني عقلي بان لا سبيل لإخراجها إلا بستفزازها ... ففعلت ذلك ... وذلك بتعريضها لكوارث واحداث قديمه ألمت بها
...وكان يساعدني بذلك عقلي ... اه ياله من شرير ... وفجأة ... تحولت هذه الغرفه التي اجلس بها إلي صحراء قاحله ... خاف عقلي من ما حدث وأختباء خلفي ... ماهذا الذي يحدث من بعيد
... إنه إعصار قادم نحوي بحجمه الهائل ... اعجبي شكله ولكن إستغربت ... لماذا لا اشعر بالخوف منه ...احسست بأني اعرف هذا الاعصار بالرغم من اني أراه لأول مرة ... لا حظ عقلي ماكنت اشعر به وقرأ افكاري ... فأبلغني بأن هذا الاعصار ماهو إلا روحي وهي غاضبتاً منه لكشفه لي احد اسرارها ... ويقترب هذا الاعصار ويزداد خوف عقلي منه ... فكيف لا يخاف من هذا الاعصار وهو يعلم مدى غضب روحي التي تشكلت بشكل هذا الاعصار من شدة غضبها منه ...عرفت بأن هذا الاعصار يريد ان يجتث عقلي من الارض ويقذفه بأحد وديان القمر السحيقه ومن ثم يدفنه بغبار إعصاره ... هددني عقلي ... بأن ابتعاده عني له عواقب وخيمه احدها ... الجنون ... وذكرني بأن بين الجنون والعقل ... حفرة ... واني سأقع فيها اذا ابعدته روحي عني ... وبأني لن اجد له طريق ... وفي هذه الاثناء ... اصبحنا في منتصف الاعصار وعقلي متشبثاً فيني ... من هول المنظر ... شعرت بالخوف من نفسي على نفسي فرجوت روحي ان توقف إعصارها وبعد لحظات ... إختفا هذا الاعصار و اختفت معه الصحراء ... اظلمت الدنيا في عيني ... وعاد النور إليها وانا ابحث عن مكاني ... نعم إنها غرفتي التي اخرجتني منها روحي إلي صحرائها ... جلست على الكرسي من شدة التعب ... فقد خارت قواي من شدة تشبث روحي فيني وتشبثي فيه ... إنها المرة الاولي التي ارى عقلي منهار من الخوف بهذه الدرجه ... وأثناء محاولتي لتهدئه عقلي من روعه ... لفتت إنتباهي إحدى زوايا الغرفه ... لأنها اصبحت مظلمه ... تركت عقلي على الطاولت المكتب لانه كان يحاول ان يلتقط انفاسه ...
فذهبت إلي الزاويه المظلمه لأستكشف مافيها ... وأثناء إقترابي منها لمحت شخصا يجلس في هذه الزاويه ... سألته عن هويته ... فصاح بي وامرني بعدم الاقتراب منه اكثر من ذلك ... لقد كانت صرختاً مدويه حولت شعر رأسي إلي لون البياض ...وسقط عقلي بأثرها من سطح الطاوله ... احترت بدايتاً ... هل أقترب اكثر من هذه الزاويه ... او ارجع إلي عقلي الذي يئن من اثر السقوط والخوف معاً ... تذكرت تحذير عقلي لي بالجنون في حال فقدانه فذهبت لأنقذه ... حملته من الارض وانا انتفض منه غبار الاعصار وأعدته إلي الطاوله ... عرفت من هوية هذا الشخص الجالس في زاوية الغرفه ... إنها روحي ... سمعت صوتاً اعرفه جيدا ... انه صوتي ... لكن هذا الصوت يحدثني انا ولا يحدث شخصاً اخر ... سألتني روحي ... ماذا تريد مني
...وكان يساعدني بذلك عقلي ... اه ياله من شرير ... وفجأة ... تحولت هذه الغرفه التي اجلس بها إلي صحراء قاحله ... خاف عقلي من ما حدث وأختباء خلفي ... ماهذا الذي يحدث من بعيد
... إنه إعصار قادم نحوي بحجمه الهائل ... اعجبي شكله ولكن إستغربت ... لماذا لا اشعر بالخوف منه ...احسست بأني اعرف هذا الاعصار بالرغم من اني أراه لأول مرة ... لا حظ عقلي ماكنت اشعر به وقرأ افكاري ... فأبلغني بأن هذا الاعصار ماهو إلا روحي وهي غاضبتاً منه لكشفه لي احد اسرارها ... ويقترب هذا الاعصار ويزداد خوف عقلي منه ... فكيف لا يخاف من هذا الاعصار وهو يعلم مدى غضب روحي التي تشكلت بشكل هذا الاعصار من شدة غضبها منه ...عرفت بأن هذا الاعصار يريد ان يجتث عقلي من الارض ويقذفه بأحد وديان القمر السحيقه ومن ثم يدفنه بغبار إعصاره ... هددني عقلي ... بأن ابتعاده عني له عواقب وخيمه احدها ... الجنون ... وذكرني بأن بين الجنون والعقل ... حفرة ... واني سأقع فيها اذا ابعدته روحي عني ... وبأني لن اجد له طريق ... وفي هذه الاثناء ... اصبحنا في منتصف الاعصار وعقلي متشبثاً فيني ... من هول المنظر ... شعرت بالخوف من نفسي على نفسي فرجوت روحي ان توقف إعصارها وبعد لحظات ... إختفا هذا الاعصار و اختفت معه الصحراء ... اظلمت الدنيا في عيني ... وعاد النور إليها وانا ابحث عن مكاني ... نعم إنها غرفتي التي اخرجتني منها روحي إلي صحرائها ... جلست على الكرسي من شدة التعب ... فقد خارت قواي من شدة تشبث روحي فيني وتشبثي فيه ... إنها المرة الاولي التي ارى عقلي منهار من الخوف بهذه الدرجه ... وأثناء محاولتي لتهدئه عقلي من روعه ... لفتت إنتباهي إحدى زوايا الغرفه ... لأنها اصبحت مظلمه ... تركت عقلي على الطاولت المكتب لانه كان يحاول ان يلتقط انفاسه ...
فذهبت إلي الزاويه المظلمه لأستكشف مافيها ... وأثناء إقترابي منها لمحت شخصا يجلس في هذه الزاويه ... سألته عن هويته ... فصاح بي وامرني بعدم الاقتراب منه اكثر من ذلك ... لقد كانت صرختاً مدويه حولت شعر رأسي إلي لون البياض ...وسقط عقلي بأثرها من سطح الطاوله ... احترت بدايتاً ... هل أقترب اكثر من هذه الزاويه ... او ارجع إلي عقلي الذي يئن من اثر السقوط والخوف معاً ... تذكرت تحذير عقلي لي بالجنون في حال فقدانه فذهبت لأنقذه ... حملته من الارض وانا انتفض منه غبار الاعصار وأعدته إلي الطاوله ... عرفت من هوية هذا الشخص الجالس في زاوية الغرفه ... إنها روحي ... سمعت صوتاً اعرفه جيدا ... انه صوتي ... لكن هذا الصوت يحدثني انا ولا يحدث شخصاً اخر ... سألتني روحي ... ماذا تريد مني
تأخر الوقت كثيراً وحان موعد النوم
وللحديث بقيه
وللحديث بقيه