Unfortunate
عضو فعال
ان كان الغرور والتعالي قد بلغ من البعض مبلغه فظن انه فوق الاخرين مستغلاً بذلك السلطه الممنوحة له فقد اوهمته نفسه وتعاظمت له ذاته حتى ظن ان ذلك سيدوم طويلاً ..
اما علم المغتر بسلطته والمستبد بقوة السلطه ان كل استبداد في اي مكان مصيره الى الزوال والانتهاء طال الزمن ام قصر فما بالكم عندما يكون ذلك في دولة كفلت لمواطنيها حق العيش بكرامه حتى اصبح المواطن الكويتي في نعمة لا يجدها الا هو نسأل الله ان يديمها نعمه وان يحفظها من الزوال , والمجال هنا لا يكفي لان اتحدث عن ذلك ولا اظن ان ما نحن فيه يحتاج ان اتحدث عنه انا او غيري فهو واضح للعيان ولا يخفى على من هو في اقصى بقاع الارض فما بالكم ونحن جميعاً نعيش في تلك النعم ..
وتلك النعم سخرها الله لنا عندما هيئ لنا حكومة سخرت للمواطن سبل العيش الكريمه وحرصت على ان يعيش المواطن الكويتي في عيش رغيد وكفلت له حقه من العيش بكرامة اولاً قبل كل شيء وتتوالى النعم والخيرات بفضل الله ثم بفضل هذه الحكومه وانا هنا ساتطرق الى هذه النعمة العظيمه التي من الله بها علينا نحن الشعب الكويتي والتي حرم منها ملايين ان لم يكن مليارات البشر في شتى بقاع المعموره انها نعمة العيش بكرامة وهو الحق الذي حرم منه الاخرون في العديد من الدول والبلدن قريبة كانت ام بعيده حتى تلك التي تدعي الديموقراطيه وتنادي بها قلة من مواطنيها يعيشون بكرامة وان عاش البعض عيش الكرام ووجد كرامة العيش في تلك البلدان فهناك من حرم منها وهم كثير .. وقد كفلت لنا قيادتنا حق العيش بكرامة اولاً ولم تبخل علينا بشيء فكل مواطن يحصل على حقوقه واكثر ومن تلك الامور التي تكفلت الدولة بتحقيقها للمواطن دون سعي منه لذلك انها الــــــــــــكرامه ولم تسمح حكومتنا ولن تسمح لاحد بالمساس بكرامة المواطن الكويتي في اي ظرف كان . وهذا الامر امر يحسب لاميرنا ولحكومتنا فالشعوب تناظل لتحصل على كرامتها ونحن سعت وتسعى قيادتنا لحصولنا عليها .
ولكن هناك من بلغ به الغرور مبلغه وتمادى في تعاليه حتى ظن انه فوق الاخرين واعلى منهم مكانة مما افقده انسانيته وظن انه سيد وبقية الناس عنده عبيد .. ولكن هيهات فنحن في بلد كل مواطنيه اسياد ولا مكان لاستبعاد الاخرين او المساس بكرامتهم مهما كانت سلطتك او منزلتك المهنية او الاجتماعيه ..
وانا عن نفسي وكما هو الحال بالنسبة لجماعتي واظن انه حال كل مواطن كويتي نملك الكرامه ولا نرضى بالذل والمهانة فهذا مبدا انساني ترسخ في داخلنا منذ نعومة اظافرنا وتجسد جلي في ظل كل ما تبذله قيادتنا لتكفل لنا حقنا المشروع والذي عملت على توفيره لنا ومنع كل من يحاول المساس بكرامة المواطن الكويتي .
ان السلطة عندما تعطى لمن ليس هو اهل لها فانها تتحول الى مفسدة وكل ما ارتقى الشخص في سلم السلطة كل ما كنت المفسدة اعظم والخطوره اكبر والطامة الكبرى عندما يجتمع في ذلك الشخص الغرور والتعالى على الاخرين ..
ان من يحمل اقل رتبة في الرتب العسكريه عندما لا يكون كفء لما حمل من مسؤوليه ويعاني من تعظيم الذات او ما قد يسمى بشيء من جنون العظمه يكون خطراً كبيراً على المواطنين الذين كلف بحمايتهم وذلك هو ما تقوم عليه مهنته فرجل الامن في خدمة الوطن والمواطن ... المعضلة الكبرى عندما يتجاوز الامر الرتب الصغيره الى ضباط او رتب قياديه فهنا الامر اصبح بالغ الخطوره ..
كيف لا وهناك رجل امن كلف بمهمة عظيمه ووضعت في رقبته امانة جسيمه الا وهي حماية المواطنين والعمل على توفير الامن والاستقرار وليس اضطهاد المواطنين والتعالي على الاخرين والتعامل مع المواطن كانه عبد مملوك لهذا الضابط اما علم هذا الضابط ان زمن العبيد قد ولى وانتهى , ان من ينظر للاخرين بتلك النظره الدونيه ويرى في نفسه التعالي والعظم عن بقية الناس هو انسان غير سوي فاين الانسانية قبل الوطنية منك واين التواضع يا صاحب المنصب قبل العمل بامانة ... ان الانسان عندما ينغر بمنصبه ويعامل الناس بتلك المعامله بالتاكيد لن يطول به الامد فالظلم والاستبداد امر منتهي لا محالة ولابد ان يجد ذلك الشخص في يوم من الايام من يوقفه عند حده ..
في الامس القريب وقعت حادثة كُتب عنها وكُتب وتحدث عنها الكثير وطال فيها الشد والجذب انا هنا اتطرق للامر المهم والذي وان كان له علاقة بالقضيه بشكل غير مباشر فانني اجد فيه قضية اجتماعيه اخرى منفصله لا علاقة لها بما حدث وذلك يتجسد في وجود شخص او اشخاص يستغلون سلطتهم ليكملوا بها نقص في نفوسهم وليمارسوا السلطة في غير موضعها فعندما تكون ضابط ولك سلطة وترى اي انسان او اي مواطن امامك بنظرة دونيه وعلى انك اعلى منه وتملك الحق في اهانته واذلاله فذلك امر خطير بل بالغ الخطوره وهو امر يجب ان لا نسكت عليه ويبلغ الخطر مبلغه عندما تكون بالاضافة الى ما سبق ذكره ذو علاقات ممتده سوا عن طريق اقارب او معارف او غير ذلك فالسلطة بحد ذاته في يد المستبد الناظر للاخرين بنظرة العبودية وهو السيد امر لاشك خطير ولكم ان تتخيلوا مبلغ الخطورة عندما يزيد عليها علاقات في الاوساط الاجتماعيه او الاعلامية فالاستبداد والعظمة تزداد في نفس ذلك الشخص والغرور في داخله يتنامى وتاخذه العزة بالاثم فيتعالى بذاته عن الاخرين اكثر واكثر ...
انا كمواطنة كويتيه لم يكن يدور في بالي وجود مثل تلك العينات (التي نسأل الله ان يشفيها ويبعد عنا شرها وعن جميع الشعب الكويتي ) ولكن بعد الحادثة الاخيره التي كشفت حقيقة ذلك الضابط والتي كان يظن ان الامر سيسر وفق ما اعتاد فلربما كان هناك اناس غضوا الطرف عنه وتجاوزا ما قد راوه مرة تلتها مره اخرى واخرى ولكن شاء الله ان يتوقف ذلك على ايدي اولئك الاخوه عندما رفضوا الاذعان والخضوع لمن ظن انه اعلى من غيره وان سطلته تخوله ان يعامل الناس دون احترام لهم وان تلك السلطة تخوله بان يضرب بكرامتهم عرض الحائط ولربما يكون ما حدث امر في خيرة ليتوقف ذلك الضابط عن استغلاله لسلطته ولربما يكون خيرة له ليعود الى رشده ويعلم انه انسان مثله مثل بقية البشر وان المواطن الكويتي مواطن يعيش بكرامة كان من المفترض عليه ان يكون سباق في الحفاظ عليها لا محاولة انتزعاها من اصحابها .. اعود لاتحدث عن ذلك الامر الذي بات يقلقني ويؤرق مضجعي فكل ما سرحت بتفكيري الى تلك الحادثه يتبادر الى ذهني سؤال ماذا سيكون موقفي او موقف اي فتاة كويتيه او حتى شاب كويتي عندما يجد نفسه يُهان في بلد كفل له اميرها وقيادتها حقه من الكرامه وجعل كرامته خط احمر لا يحق لا احد ان يتجاوز ذلك الخط او يمس كرامته او حتى يحاول اهانته ؟؟؟
في الختام طال الحديث وكثر الجدل حول تلك القضيه وانا هنا اطرح الامر الاهم وهو عندما يكون هناك من يلقي بالامانة الملقاه على عاتقه خلف ظهره ويظن انه منح تلك السلطه للتعالي على الاخرين والتطاول على من شاء واهانة من يشاء فهل منحت له السلطة لذلك ؟
هل يعني علو المنصب علو الشخص ليصبح في منزلة تخوله ليتطاول عن الاخرين ؟
هل ما زال هناك من يظن انه سيد بين عشرات العبيد وقد انتهى زمن العبيد ونحن في بلاد يعيش فيه الجميع اسياد معززين مكرمين !
هل السلطة تعني ان تبرز قوتك وتستغل سلطتك لتمارس نفوذ في غير محله ؟؟
هل اصبح مفهوم السلطة يعني التطاول على الاخرين هل اصحبت السلطة حصانة لمن يمتلكها ليهين من يريد ؟؟
اسئلة تحتاج الى اجابة واتمنى عدم الخروج عن الموضوع .
اما علم المغتر بسلطته والمستبد بقوة السلطه ان كل استبداد في اي مكان مصيره الى الزوال والانتهاء طال الزمن ام قصر فما بالكم عندما يكون ذلك في دولة كفلت لمواطنيها حق العيش بكرامه حتى اصبح المواطن الكويتي في نعمة لا يجدها الا هو نسأل الله ان يديمها نعمه وان يحفظها من الزوال , والمجال هنا لا يكفي لان اتحدث عن ذلك ولا اظن ان ما نحن فيه يحتاج ان اتحدث عنه انا او غيري فهو واضح للعيان ولا يخفى على من هو في اقصى بقاع الارض فما بالكم ونحن جميعاً نعيش في تلك النعم ..
وتلك النعم سخرها الله لنا عندما هيئ لنا حكومة سخرت للمواطن سبل العيش الكريمه وحرصت على ان يعيش المواطن الكويتي في عيش رغيد وكفلت له حقه من العيش بكرامة اولاً قبل كل شيء وتتوالى النعم والخيرات بفضل الله ثم بفضل هذه الحكومه وانا هنا ساتطرق الى هذه النعمة العظيمه التي من الله بها علينا نحن الشعب الكويتي والتي حرم منها ملايين ان لم يكن مليارات البشر في شتى بقاع المعموره انها نعمة العيش بكرامة وهو الحق الذي حرم منه الاخرون في العديد من الدول والبلدن قريبة كانت ام بعيده حتى تلك التي تدعي الديموقراطيه وتنادي بها قلة من مواطنيها يعيشون بكرامة وان عاش البعض عيش الكرام ووجد كرامة العيش في تلك البلدان فهناك من حرم منها وهم كثير .. وقد كفلت لنا قيادتنا حق العيش بكرامة اولاً ولم تبخل علينا بشيء فكل مواطن يحصل على حقوقه واكثر ومن تلك الامور التي تكفلت الدولة بتحقيقها للمواطن دون سعي منه لذلك انها الــــــــــــكرامه ولم تسمح حكومتنا ولن تسمح لاحد بالمساس بكرامة المواطن الكويتي في اي ظرف كان . وهذا الامر امر يحسب لاميرنا ولحكومتنا فالشعوب تناظل لتحصل على كرامتها ونحن سعت وتسعى قيادتنا لحصولنا عليها .
ولكن هناك من بلغ به الغرور مبلغه وتمادى في تعاليه حتى ظن انه فوق الاخرين واعلى منهم مكانة مما افقده انسانيته وظن انه سيد وبقية الناس عنده عبيد .. ولكن هيهات فنحن في بلد كل مواطنيه اسياد ولا مكان لاستبعاد الاخرين او المساس بكرامتهم مهما كانت سلطتك او منزلتك المهنية او الاجتماعيه ..
وانا عن نفسي وكما هو الحال بالنسبة لجماعتي واظن انه حال كل مواطن كويتي نملك الكرامه ولا نرضى بالذل والمهانة فهذا مبدا انساني ترسخ في داخلنا منذ نعومة اظافرنا وتجسد جلي في ظل كل ما تبذله قيادتنا لتكفل لنا حقنا المشروع والذي عملت على توفيره لنا ومنع كل من يحاول المساس بكرامة المواطن الكويتي .
ان السلطة عندما تعطى لمن ليس هو اهل لها فانها تتحول الى مفسدة وكل ما ارتقى الشخص في سلم السلطة كل ما كنت المفسدة اعظم والخطوره اكبر والطامة الكبرى عندما يجتمع في ذلك الشخص الغرور والتعالى على الاخرين ..
ان من يحمل اقل رتبة في الرتب العسكريه عندما لا يكون كفء لما حمل من مسؤوليه ويعاني من تعظيم الذات او ما قد يسمى بشيء من جنون العظمه يكون خطراً كبيراً على المواطنين الذين كلف بحمايتهم وذلك هو ما تقوم عليه مهنته فرجل الامن في خدمة الوطن والمواطن ... المعضلة الكبرى عندما يتجاوز الامر الرتب الصغيره الى ضباط او رتب قياديه فهنا الامر اصبح بالغ الخطوره ..
كيف لا وهناك رجل امن كلف بمهمة عظيمه ووضعت في رقبته امانة جسيمه الا وهي حماية المواطنين والعمل على توفير الامن والاستقرار وليس اضطهاد المواطنين والتعالي على الاخرين والتعامل مع المواطن كانه عبد مملوك لهذا الضابط اما علم هذا الضابط ان زمن العبيد قد ولى وانتهى , ان من ينظر للاخرين بتلك النظره الدونيه ويرى في نفسه التعالي والعظم عن بقية الناس هو انسان غير سوي فاين الانسانية قبل الوطنية منك واين التواضع يا صاحب المنصب قبل العمل بامانة ... ان الانسان عندما ينغر بمنصبه ويعامل الناس بتلك المعامله بالتاكيد لن يطول به الامد فالظلم والاستبداد امر منتهي لا محالة ولابد ان يجد ذلك الشخص في يوم من الايام من يوقفه عند حده ..
في الامس القريب وقعت حادثة كُتب عنها وكُتب وتحدث عنها الكثير وطال فيها الشد والجذب انا هنا اتطرق للامر المهم والذي وان كان له علاقة بالقضيه بشكل غير مباشر فانني اجد فيه قضية اجتماعيه اخرى منفصله لا علاقة لها بما حدث وذلك يتجسد في وجود شخص او اشخاص يستغلون سلطتهم ليكملوا بها نقص في نفوسهم وليمارسوا السلطة في غير موضعها فعندما تكون ضابط ولك سلطة وترى اي انسان او اي مواطن امامك بنظرة دونيه وعلى انك اعلى منه وتملك الحق في اهانته واذلاله فذلك امر خطير بل بالغ الخطوره وهو امر يجب ان لا نسكت عليه ويبلغ الخطر مبلغه عندما تكون بالاضافة الى ما سبق ذكره ذو علاقات ممتده سوا عن طريق اقارب او معارف او غير ذلك فالسلطة بحد ذاته في يد المستبد الناظر للاخرين بنظرة العبودية وهو السيد امر لاشك خطير ولكم ان تتخيلوا مبلغ الخطورة عندما يزيد عليها علاقات في الاوساط الاجتماعيه او الاعلامية فالاستبداد والعظمة تزداد في نفس ذلك الشخص والغرور في داخله يتنامى وتاخذه العزة بالاثم فيتعالى بذاته عن الاخرين اكثر واكثر ...
انا كمواطنة كويتيه لم يكن يدور في بالي وجود مثل تلك العينات (التي نسأل الله ان يشفيها ويبعد عنا شرها وعن جميع الشعب الكويتي ) ولكن بعد الحادثة الاخيره التي كشفت حقيقة ذلك الضابط والتي كان يظن ان الامر سيسر وفق ما اعتاد فلربما كان هناك اناس غضوا الطرف عنه وتجاوزا ما قد راوه مرة تلتها مره اخرى واخرى ولكن شاء الله ان يتوقف ذلك على ايدي اولئك الاخوه عندما رفضوا الاذعان والخضوع لمن ظن انه اعلى من غيره وان سطلته تخوله ان يعامل الناس دون احترام لهم وان تلك السلطة تخوله بان يضرب بكرامتهم عرض الحائط ولربما يكون ما حدث امر في خيرة ليتوقف ذلك الضابط عن استغلاله لسلطته ولربما يكون خيرة له ليعود الى رشده ويعلم انه انسان مثله مثل بقية البشر وان المواطن الكويتي مواطن يعيش بكرامة كان من المفترض عليه ان يكون سباق في الحفاظ عليها لا محاولة انتزعاها من اصحابها .. اعود لاتحدث عن ذلك الامر الذي بات يقلقني ويؤرق مضجعي فكل ما سرحت بتفكيري الى تلك الحادثه يتبادر الى ذهني سؤال ماذا سيكون موقفي او موقف اي فتاة كويتيه او حتى شاب كويتي عندما يجد نفسه يُهان في بلد كفل له اميرها وقيادتها حقه من الكرامه وجعل كرامته خط احمر لا يحق لا احد ان يتجاوز ذلك الخط او يمس كرامته او حتى يحاول اهانته ؟؟؟
في الختام طال الحديث وكثر الجدل حول تلك القضيه وانا هنا اطرح الامر الاهم وهو عندما يكون هناك من يلقي بالامانة الملقاه على عاتقه خلف ظهره ويظن انه منح تلك السلطه للتعالي على الاخرين والتطاول على من شاء واهانة من يشاء فهل منحت له السلطة لذلك ؟
هل يعني علو المنصب علو الشخص ليصبح في منزلة تخوله ليتطاول عن الاخرين ؟
هل ما زال هناك من يظن انه سيد بين عشرات العبيد وقد انتهى زمن العبيد ونحن في بلاد يعيش فيه الجميع اسياد معززين مكرمين !
هل السلطة تعني ان تبرز قوتك وتستغل سلطتك لتمارس نفوذ في غير محله ؟؟
هل اصبح مفهوم السلطة يعني التطاول على الاخرين هل اصحبت السلطة حصانة لمن يمتلكها ليهين من يريد ؟؟
اسئلة تحتاج الى اجابة واتمنى عدم الخروج عن الموضوع .