هذا خلاف في مسألة الفطرة أنت ذكرتها ، والحق هو أن الفطرة لا تعني الإسلام أو معرفة الله عز وجل كما أوضحنا بآية الميثاق وقول المفسرين كاللإمام الفرطبي والآلوسي ومفسري الحديث مثل الإمام النووي .... والذين ذهبوا بأنها هي الإسلام ومعرفة الله مخطئون بدليل الكتاب والسنة.
قال تعالى : { والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا } ... سورة النحل
وقول النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم :
«كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ عَلَىٰ الْفِطْرَةِ. وَأَبَوَاهُ، بَعْدُ، يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ. فَإِنْ كَانَا مُسْلِمَيْنِ فَمُسْلِمٌ. كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ يَلْكُزُهُ الشَّيْطَانُ فِي حِضْنَيْهِ، إِلاَّ مَرْيَمَ وَابْنَهَا».
ولكن بحثنا هنا في تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية، وأنه تقسيم باطل وسوف نبين ذلك في المرات القادمة في هذا الموضوع، ولكني كما تعرف لا أقحم الموضوع جملة واحدة ولكن أعرضها حبة بحبة
قال تعالى : { والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا } ... سورة النحل
وقول النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم :
«كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ عَلَىٰ الْفِطْرَةِ. وَأَبَوَاهُ، بَعْدُ، يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ. فَإِنْ كَانَا مُسْلِمَيْنِ فَمُسْلِمٌ. كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ يَلْكُزُهُ الشَّيْطَانُ فِي حِضْنَيْهِ، إِلاَّ مَرْيَمَ وَابْنَهَا».
ولكن بحثنا هنا في تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية، وأنه تقسيم باطل وسوف نبين ذلك في المرات القادمة في هذا الموضوع، ولكني كما تعرف لا أقحم الموضوع جملة واحدة ولكن أعرضها حبة بحبة