توحيد الربوبية والخلاف فيها

الصقري

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المتقين.

وبعد:-

ما هو توحيد الربوبية؟! وهل الناس مقرين به أم غير مقرين؟

في الحقيقة أن توحيد الربوبية هو الإقرار بأن الله تعالى خالق رازق محيي ومميت بيده ملكوت كل شيء، وهذا النوع من التوحيد عند من يقسم التوحيد إلى ثلاث وأربع يقر به جميع الناس من زمن سيدنا نوح إلى زمن سيدنا محمد صلى الله عليهما وسلم.

وهناك مجموعة من الشيوخ يقولون بهذا القول منهم ما يلي:

الشيخ عبد الرحمن ناصر السعدي في كتابه "القول السديد في مقاصد التوحيد" بعد أن بين معنى والمقصود من توحيد الأولوهية وهي إفراد الله تعالى وحده في العبودية وإخلاص الدين له وحده ما نصه يقول: " ومقصود دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم الدعوة إلى هذا التوحيد " اهـ يقصد في ذلك توحيد الألوهية.

ثم يعقب بعد ذلك ويقول: " وجميع الرسل دعوا إلى هذا التوحيد " اهـ أي توحيد الألوهية .

كذلك الشيخ عبد العزيز ناصر الرشيد في كتابه بشرحه على العقيدة الواسطية لابن تيمية وهي "التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية" ص 11 يقول ما نصه: " ... فإن المشركين الذين بعث إليهم الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم - يقرون بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت المدبر لجميع الأمر ولم يدخلهم ذلك في الإسلام، بل قاتلهم رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – واستحل دمائهم وأموالهم.." اهـ
ويقول في موطنٍ آخر من كتابه السابق ص 14 ما نصه: " فتوحيد الربوبية هو الإقرار بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت المدبر لجميع الأمور، وهذا النوع من التوحيد أقر به المشركون ولم يدخلهم إقرارهم به في الإسلام." اهـ

كذلك الشيخ محمد صالح العثيمين في شرحه على العقيدة الواسطية لابن تيمية [طبع دار الثريا للنشر/ الطبعة الأولى 1419هـ - 1998م ] ص 14 ما نصه: "ولم يكن الرسل الذين أرسلهم الله عز وجل إلى البشر يدعون إلى توحيد الربوبية كدعوتهم إلى توحيد الألوهية، وذلك أن منكري الربوبية قليلون جدا، وحتى الذين ينكرونه هم في قرارة أنفسهم لا يستطيعون أن ينكروه، اللهم إلا أن يكونوا قد سلبوا العقول المدركة أدنى إدراك، فإنهم قد ينكرون هذا من باب المكابرة" اهـ

وفي مجموع الفتاوى للشيخ عبد العزيز الباز ( 6/ 215) يقول:
" الحمد للهفلا شك أن منتدبر القرآن الكريم وجد فيه آيات تأمر بإخلاص العبادة لله وحده ، وهذا هو توحيدالألوهية ، ووجد آيات تدل على أن الله هو الخلاق وأنه الرزاق وأنه مدبر الأمور ،وهذا هو توحيد الربوبية الذي أقر به المشركون ولم يدخلهم في الإسلام " اهـ

على الرغم من أنني لا أوافق هذا القول لما فيه من أخطاء وخاصة الخطأ الأول تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أو أربع تقسيمات، سواء ثلّث في التوحيد أو ربّع به .

وهذه التقسيمات مبتدعة من قبل ابن بطة العكبري المتوفى سنة 387 من الهجرة وهو من كبار المجسمة لله تعالى، وهو خلفي يضع الحديث كما أشار إليه الحافظ ابن حجر.

وهذا النوع من توحيد الربوبية يقر به جميع المشركين ولوا بقرارة أنفسهم على الرغم من العناد والإنكار مكابرة.

وعلى الرغم من أن الشيوخ ردوا على هذه الأمور وبينوا عوار هذه التقسيمات وجرى نقاش طويل نرى قد تغيرت أقوالهم بعض الشيء وتغيرت نظرتهم تجاه المشركين وتوحيدهم للربوبية ، فكان الآتي:

ذكر عبد الرحمن عبد الخالق في كتاب له وهو "الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة" نشرتها جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية، وقد أثنى على كتابه الشيخ صالح الفوزان، يقول عبد الرحمن في ص15:
" أ- فالعرب يعتقدون في وجود الله، وأنه خالق الكون، منزل المطر، ولكن هذا الإله في نظرهم لا يستطيع إحياءهم بعد الموت، وليست له غاية من خلق الناس غير هذه الدنيا التي خلقهم فيها، فليس هناك قيامة ولا حساب، ثم هو إله كملوك الأرض يتوسل إليه من أجل الرزق والمطر، والنصر على الأعداء بكل حبيب عنده كالملائكة والصالحين" اهـ

وذكر الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العبّاد في كتاب له واسمه " القول السديد في الردِّ على من أنكر تقسيم التوحيد حيث أثنى على كتابه صالح الفوزان في مقدمته.

وهذا الكتاب من بدايته يؤكد توحيد المشركين للربوبية بمعناها عندهم ثم مالبث إلا ناقض نفسه في ص 87 منه فقال هناك:

" ثم هنا أمر لابدّ من تقريره وإيضاحه وهو أن قول أهل العلم عن المشركين بأنهم يعترفون بتوحيد الربوبية ليس المراد به أنّهم اعترفوا بهذا القسم من التوحيد على التمام، والكمال، فهذا لا يقول به أحدٌ من أهل العلم، وإنّما مرادهم تقرير ما ثبت في القرآن عن المشركين من اعترافهم بالخالق الرازق المدبر لشئون الخلق، فهذا من صفات الربوبية وخصائصها وقد آمن واعترف به المشركون، ثم هذا أيضًا ليس حكمًا عامًا مطردًا على جميع المشركين إذ منهم من وجد عنده حتى الشرك في الربوبية، ومنهم من آمن ببعض خصائص الربوبية دون بعض" اهـ

الحمد لله أن بعضهم اعترف أن المشركين لم يكونوا موحدين لا بالربوبية ولا بالألوهية كما قال أهل العلم لما ردوا على أقوال المقسمين للتوحيد إلى ثلاث أو أربع تقسيمات... على الرغم من أنني أخالف هذه التقسيمات تمام المخالفة، وأن الأنبياء لم يأتوا أو لم يبعثوا لأجل توحيد قسم دون الآخر، بل إن التوحيد توحيد لا يتجزأ ولا يتقسم إلى تقسيمات و أجزاء ومعاني متفرقة.

فلا أدري بعد ذلك هل يتغير معنى توحيد الربوبية إلى الإقرار بوجود الله تعالى فقط؟؟!!! دون الإقرار بأنه الخالق الرازق المحيي المميت!!!

وما هو رأي السلف الصالح في هذه القضية؟!!

الله أعلم.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
يقول الصقري

في الحقيقة أن توحيد الربوبية هو الإقرار بأن الله تعالى خالق رازق محيي ومميت بيده ملكوت كل شيء،


هذا هو تعريفك إذا لا بأس ...


أرنا الدليل عليه ؟؟؟
 

الصقري

عضو مميز
اقرأ كلام الشيوخ تعرف دليلهم

وبالنسبة لي فإني لا أقول به ولا أؤيده بل أعارضة فلا تطلب منى الدليل لأني جئت بالتعريف به مما سطره الشيوخ القائلين بالتقسيم في كتبهم، فاطلع عليها.

فالفقير ضد تقسيم التوحيد
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
اقرأ كلام الشيوخ تعرف دليلهم

وبالنسبة لي فإني لا أقول به ولا أؤيده بل أعارضة فلا تطلب منى الدليل لأني جئت بالتعريف به مما سطره الشيوخ القائلين بالتقسيم في كتبهم، فاطلع عليها.

فالفقير ضد تقسيم التوحيد


أولا أنا أدري أنك لا تعترف بهذا التقسيم ولكن لا يصح أن تبدأ تعريف أنت تنكره ولا تعترف به بقولك في الحقيقة التي تفيد الحق والصواب.


ثانيا تقسيم أهل العلم الصحيح وعليه الأدلة من الكتاب والسنة.


ثالثا ليس ثمة أي تناقض أو تراجع في إثبات توحيد المشركين للربوبية من السادة العلماء , وحتى الكلام الذي نقلته ليس فيه مثل هذا الإشعار البتة فأنت الناقل ما نصه
ثم هنا أمر لابدّ من تقريره وإيضاحه وهو أن قول أهل العلم عن المشركين بأنهم يعترفون بتوحيد الربوبية ليس المراد به أنّهم اعترفوا بهذا القسم من التوحيد على التمام، والكمال، فهذا لا يقول به أحدٌ من أهل العلم، وإنّما مرادهم تقرير ما ثبت في القرآن عن المشركين من اعترافهم بالخالق الرازق المدبر لشئون الخلق، فهذا من صفات الربوبية وخصائصها وقد آمن واعترف به المشركون، ثم هذا أيضًا ليس حكمًا عامًا مطردًا على جميع المشركين إذ منهم من وجد عنده حتى الشرك في الربوبية، ومنهم من آمن ببعض خصائص الربوبية دون بعض

والكلام به بعض التفصيل وليس فيه أي نفي أو " إعتراف " كما تدعي ولا يحتاج الأمر إلا لبعض القراءة فقط...


أورد لنا نص التراجع هذا الذي تدعيه والإعتراف المزعوم أولا
 

الصقري

عضو مميز
والله أرى أن هناك تراجع ملحوظ ما بين السابقين من الشيوخ القائلين بالتقسيم وتلامذتهم الذين جاؤوا بعدهم وأصبحوا شيوخا ومن كبار العلماء لهم قول آخر متغاير شيئا ما.

ولعل في الأيام القادمة نرى تراجعا صحيحا بإذن الله تعالى
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
والله أرى أن هناك تراجع ملحوظ ما بين السابقين من الشيوخ القائلين بالتقسيم وتلامذتهم الذين جاؤوا بعدهم وأصبحوا شيوخا ومن كبار العلماء لهم قول آخر متغاير شيئا ما.

ولعل في الأيام القادمة نرى تراجعا صحيحا بإذن الله تعالى


إذا ليس في ما نقلته ما يفيد ما تريد أن توهم الناس به


أرجو ان تحسن المرة القادمة النقل والإستدلال


دعواك ساقطة لا أساس لها


انتهى البحث
 

الصقري

عضو مميز
بالعكس هناك تراجع واضح

فالسابقون يقولون بان المشركين مقرين بالربوبية هذه وهذا لم يدخلهم الإسلام

والآخرين منهم قالوا لم يقر المشركون بالربوبية كلها بل البعض منها والبعض الآخر يشركون به.

ويبررون للسابقين بأن مرادهم ليس الاقرار بالربوبية عند المشركين بتمامه .... مع أن كلام السابقين يؤكدون على ذلك حتى لو أنكر بعض المشركين بالربوبية فهو من قرارة نفسه مقر به.

هذا خلاف بين الفريقين السابقون والذين جاؤوا من بعدهم.

فلا تجلس تراوغ مراوغات الثعالب بين يدي

فأي الرأيين هو قول السلف الصالح - رضي الله عنهم؟!!
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بالعكس هناك تراجع واضح

فالسابقون يقولون بان المشركين مقرين بالربوبية هذه وهذا لم يدخلهم الإسلام

والآخرين منهم قالوا لم يقر المشركون بالربوبية كلها بل البعض منها والبعض الآخر يشركون به.

ويبررون للسابقين بأن مرادهم ليس الاقرار بالربوبية عند المشركين بتمامه .... مع أن كلام السابقين يؤكدون على ذلك حتى لو أنكر بعض المشركين بالربوبية فهو من قرارة نفسه مقر به.

هذا خلاف بين الفريقين السابقون والذين جاؤوا من بعدهم.

فلا تجلس تراوغ مراوغات الثعالب بين يدي

فأي الرأيين هو قول السلف الصالح - رضي الله عنهم؟!!



أرنا الأقوال يا صاحب الشبهات

عجزت حتى الآن أن تدلنا على موضع الكلام منه

في الإنتظار

ودعك من الإنشاء والأقوال المرسلة

ضع أيدينا على الكلام المفيد ثم اسأل نعلمك إن شاء الله تعالى



ملحوظة الثعالب لا تجلس..
 

الصقري

عضو مميز
سؤال هل هناك فرق في الربوبية والألوهية في الشريعة الإسلامية؟

إن كان الجواب بنعم أن الربوبية يقر به المشركون إلا الألوهية فهم يعبدون الأوثان .. لا بأس

فلم يسأل الملكين منكر ونكير الأموات بـ ( من ربك؟ )

وكيف يكتفيان بهذا السؤال من حيث أن المشركين مقرين بأن ربهم الله تعالى فما الفرق بينهم وبين المؤمنين إذن فمن ربك جوابه ربي الله . عند المثلثة في التوحيد.

الأصح أن يسألوا ( من إلهك؟؟ ) وليس ( من ربك؟ )

فيتضح أن التقسيم باطل وعن الحق عاطل ولا دليل عليه في الشريعة الإسلامية، فالرب هو الإله.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد


أنت كنت تريد من هذا النقل الباهت أمرين


الأول أن تثبت أن أهل السنة والجماعة قد قسموا تقسما من توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية وتوحيد أسماء وصفات ثم رجعوا عن هذه التقسيمات , ولكنك عجزت إلى الآن عن هذا...

وما في كلامك أي شيء يفيد مثل هذا المعنى البتة وقد طلبت منك أن تنقل الجزء الذي يظهر مثل هذا التراجع و " الإعتراف " فعجزت أيضا لأن النقل خال.

ومن الممكن أن يساعدنا أي إنسان يقرأ هذه المقالة ليرشدنا اين مثل هذا الأمر الذي يدعيه الصقري...

وفي الحقيقة هذه الغاية قد أفسدناها عليك بل أفسدها عليك سوء نقلك وتسرعك بالحكم


الثاني أن تجادل في هذه المسألة أي التقسيم بما تظنه حويته من دليل أو ترجيح


ونحن نعلم ما تحبه وما كنت تنويه ولكننا أحببنا أن نظهر عوار العنوان وفساد النتيجة ليعلم القاريء أن ثمة تجني مسبق منك بالدليل من قولك على أهل السنة والجماعة.


ولهذا عندما عمدت إلى إلقاء هذه الشبهة بغير أن تدل على موضع الإعتراف المزعوم كان هذا دليلا منك على سوء القصد المسبق و فالحمد لله أن أظهر غايتي.


والآن نأتي على هذه الشبهة المضحكة جدا بالفعل

وسبب كون هذه الشبهة مضحكة أنك تقول
وكيف يكتفيان بهذا السؤال من حيث أن المشركين مقرين بأن ربهم الله تعالى فما الفرق بينهم وبين المؤمنين إذن فمن ربك جوابه ربي الله . عند المثلثة في التوحيد.

وهذا أمر يضحك أيضا لأن الملكان لا يكتفيان بهذا السؤال لو كنت قرأت الحديث ولو مرة واحدة أو حتى سمعته


والحديث صحيح قد روي في عدة دواويين للسنة وقد رواه عنه البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
((فيأتيه ملكان ( شديدا الانتهار ) فـ ( ينتهرانه ، و) يجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الاسلام فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعثت فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقولان له : وما عملك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به ، وصدقت ، ( فينتهره فيقول : من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن ، فذلك حين يقول الله عزوجل ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ) ، فيقول : ربي الله ، وديني الاسلام ، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ، فينادي مناد في السماء : أن صدق عبدي ، فافرشوه من الجنة ، وألبسوه م نالجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة ، قال : فيإتيه من روحها وطيبها ، ويفسح له في قبره مد بصره))هذا بالنسبة للعبد المسلم والمؤمن الذي علمها وتعلمها وعمل بها, وأما الكافر فيقول صلي الله علية وسلم: ((ويأتيه ملكان ( شديدا الانتهار ، فينتهرانه ، و) يجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ ( فيقول : هاه هاه لا أدري ، فيقول له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه لا آدري ) ، فيقولن : فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم ) فلا يهتدي لاسمه ، فيقال : محمد فيقول ) هاه هاه لا أدري ( سمعت الناس يقولون ذاك قال : فيقال : لا دريت ) ، ( ولا تلوت ) ، فينادي مناد من السماء أن كذب ، فافشروا له من النار ، وافتحوا له ا إلى النار ، فيإتيه من حرها وسمومها ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه))قلت والحديث صحيح رواه أحمد فى مسنده ( 4/287 ،288و288و295و296 ),و أخرجه أبو داود فى سننه ( 2/281 ),و الحاكم ( 1/37 - 40 )فى المستدرك وقال عنه صحيح على شرط الشيخين وأقره الذهبي وقال الألباني معلقا" على هذا الكلام في أحكام الجنائز(( وهو كما قالا))أحكام الجنائزبرقم106(ص159), ورواه أيضا" والاجري في " الشريعة " ( 367 - 370 ) . وصححه ابن القيم في " إعلام الموقعين " ( 1/214 ) ، " تهذيب السنن " ( 4/337 )


وهذا أول الغيث ولكن ندعك تحاول إيجاد مخرج
 

الصقري

عضو مميز
كل هذه التعريفات من المقسمين في التوحيد

والقول بأن المشركين موحدين بالربوبية هذا قولكم وقولهم وليس قولي

ثم أن هناك من رد على هذا وانكر كونهم مقرين بالربوبية ، بينما ظهر الحق بعض فلتات ألسنتهم بأن هذا النوع من التوحيد لم يقر به المشركون بل وجد فيهم الإشراك به أيضا.

وبالنسبة منكر ونكير لم أقصد أنهما يسألان سؤالا واحدا فقط

بل لم يكتفيان بالسؤال الآتي ( من ربك ) دون السؤال ( من إلهك ) لمن يقول بالتقسيم في التوحيد.

واما قسم الأسماء والصفات فالقوم فيه حشوية أو مجسمة وسوف نتكلم بذلك لا حقا.

وأما توحيد الألوهية ففيه تم تكفير المسلمين حيث أنتهجوا نهج الخوارج.

والكل آت في حينه
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
كل هذه التعريفات من المقسمين في التوحيد

والقول بأن المشركين موحدين بالربوبية هذا قولكم وقولهم وليس قولي

ثم أن هناك من رد على هذا وانكر كونهم مقرين بالربوبية ، بينما ظهر الحق بعض فلتات ألسنتهم بأن هذا النوع من التوحيد لم يقر به المشركون بل وجد فيهم الإشراك به أيضا.

وبالنسبة منكر ونكير لم أقصد أنهما يسألان سؤالا واحدا فقط

بل لم يكتفيان بالسؤال الآتي ( من ربك ) دون السؤال ( من إلهك ) لمن يقول بالتقسيم في التوحيد.

واما قسم الأسماء والصفات فالقوم فيه حشوية أو مجسمة وسوف نتكلم بذلك لا حقا.

وأما توحيد الألوهية ففيه تم تكفير المسلمين حيث أنتهجوا نهج الخوارج.

والكل آت في حينه

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...


ما زلت في هذه الشبهة المضحكة...

أنت تظن أن هذا سؤال لمحاولة معرفة إعتقاد العبد الحقيقي وهو في قبره ؟؟؟

الإجابة معروفة سلفا والمسألة منتهية قبل أن يسألاه


اقرأ في الحديث الذي أوردته عليك وافهم معنى ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا )

لتعلم أن المسألة ليس إمتحان تأهيلي وليس ثمة بحث عن أصل إعتقاده بل هو أمر مرعب من ملكان مرعبان ينتهران العبد وينزلان في قلبه الرعب حتى أنه لا يدري ما يقول..



فالعبد قد انتقل من دار الإختبار إلى دار الجزاء وأنت مازلت تظن أن هذا سؤالي إختباري.

وليس في دار الجزاء ثمة إختبار بل هو حساب وجزاء فقط...


وليس هناك إلا حالتان
قوم يثبتون بتثبيت الله تعالى لهم

وقوم يفزعون ويقولون هاه هاه لا أدري


فإذا كانت الإجابة معروفة سلفا فالأسئلة ليست مقصودة لذاتها وإنما لحكمة قد سبق بيانها.


ومن هنا تسقط المحاولة الأولى لإستدلالك


والحمد لله رب العالمين
 

الصقري

عضو مميز
وعلى كلامك هذا نستشف بأن تقسيم التوحيد باطل

فلا شيء يسمى ربوبية ولا ألوهية ولا أسماء وصفات والمقصود منه تشبيه الله بخلقه.

فالتوحيد توحيد لا ينقسم إلى ثلاث أو أربع.

وإطلاق الشارع الحكيم بلفظ ( الإله ) بأنه المؤثر في العالم إيجادا وإعداما وأما ( الرب ) هو المعبود أي المقصود به هو الله تعالى رب العالمين.

قال تعالى في سورة الأعراف :
{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَآ أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَآ أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ } .
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
وعلى كلامك هذا نستشف بأن تقسيم التوحيد باطل


فلا شيء يسمى ربوبية ولا ألوهية ولا أسماء وصفات والمقصود منه تشبيه الله بخلقه.

فالتوحيد توحيد لا ينقسم إلى ثلاث أو أربع.

وإطلاق الشارع الحكيم بلفظ ( الإله ) بأنه المؤثر في العالم إيجادا وإعداما وأما ( الرب ) هو المعبود أي المقصود به هو الله تعالى رب العالمين.

قال تعالى في سورة الأعراف :

{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَآ أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَآ أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ } .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى من سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين ثم أما بعد ...


انتقلت من مسألة منكر ونكير إلى آية الميثاق لا بأس


ولكنك وصلت إلى قمة التناقض هذه المرة , بل اسمح أن أقول أنك اثبت بمحاولتك الإستدلال بهذه الآية أنك ناقل للشبهات فقط , حتى لم تكلف نفسك دراسة هذه الشبهة لتحسن إحكامها ولكن...

نعوذ بالله من الخذلان


لماذا اقول إنك متناقض هذه المرة بل وصلت إلى القمة ؟؟؟

بسبب أنك منذ بضعة أيام أوردت بحثا في الفطرة واستدللت على أن الفطرة ليست هي الإسلام أليس كذلك؟؟؟

وقد نبهت أنا عليك في هذا البحث أن السبب في خلاف السادة العلماء حول مسألة الفطرة والإسلام هي إختلافهم حول تفسير آية الميثاق وهي التي أوردتها علينا

وقلت أنا ما نصه
بعض أهل العلم يذهب إلى أن الفطرة المقصودة هي الإسلام والبعض الآخر يذهب إلى أن الفطرة هي الإستعداد لتقبل الحق
وتفصيل هذا الخلاف يرجع إلى الإختلاف في فهم آية الميثاق وهي من المباحث الأصولية كما تقدم

إذا من فسر هذه الآية من السادة العلماء وذهب إلى أنها تصف واقعا حدث بالفعل في الماضي يجعلها الحجة الأساسية في مسألة الفطرة هي الإسلام


وأما من ذهب إلى أن هذه الآية لم تحدث أبدا وإنما هي تتكلم عن الفطرة , ذهب إلى أن الفطرة ليست الإسلام

ومن القسم الثاني ذهبت معهم ورأيت مذهبهم وأقول وهو المذهب الصواب إن شاء الله تعالى ولكن...........

كيف تكون متلون إلى هذه الدرجة

فإذا أثبت حدوث آية الميثاق في الماضي نسفت مبحث الفطرة

وإذا نفيت حدوث آية الميثاق نسف الإستدلال هنا


اختر مذهبا واحدا فقط

هل حدث هذا الموقف أم لا ؟؟؟


والحمد لله رب العالمين
 
أعلى