اسد السنة ( محمد بن هايف)
عضو بلاتيني \العضو المثالي لشهر سبتمبر2011
كان في استطعت احمد الفهد ان يقضى على ناصر المحمد وبالضربة القاضيه ، تحديدا قبل اربعة اشهر في استجواب الكرامه على خلفيه احداث ديوان جمعان الحربش ، ولقد وصل العدد الذي قدم فيه عدم تعاون مع ناصر المحمد 22 نائب ، كان يحتاج الاستجواب 3 اصوات فقط ، لكي يتم حرق ناصر المحمد سياسيا ، ويصبح اول مرة في تاريخ الحياة السياسة الكويتيه ، يتم تقديم عدم تعاون او حتى طرح الثقة ، دائما اذا وصل عدد الكافي في طرح الثقة في جميع الاستجوابات ، يقدم الوزير استقالته ، قبل جلسة طرح الثقة ، حتى لا يتم نحره سياسي من الوريد الى الوريد ........
وكانت في جيب احمد الفهد 3 طلقات رحمه ( دلهي الهاجري - سعدون حماد - ناجي عبدالهادي ) على ناصر المحمد ، ولكن ما حسباها صح ، وجرت الرياح بما لا تشتهي سفن احمد الفهد ، قبل المفروض يتغدى فيه قبل ان يتعشى فيه ، وكان امام فرصة تاريخيه لن تتكرر مرة اخرى ..........
في اعتقادي ان احمد الفهد في وضع لا يحسد عليه الان ، وتفكيره منصب ليس على محاور الاستجواب فقط ، بل الذي يشغل باله ، خوفه من تكرار سيناريو ما حدث في جلسة قبل امس ، في جلسة طرح الثقة ، شاهدت جلسة امس على يوتيوب ، كان واضح على احمد الفهد الارتباك والخوف من ما يحدث في الجلسة ، امور كثيرة لم يكن يتوقع حدوثها ، واكثر ما ازعجه الرمح الذي رماه عليه ولد عمه ، بالاضافه الى الكلام القوي الذي سمعه من مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي في الجلسه ...........
كان ناصر المحمد حريص جدا ، ان لا يكون استجواب احمد الفهد في نفس يوم استجوابه ، لان ناصر المحمد كان خايف من عملية تبادل الاصوات ، في استجواب محمد هايف والوعلان والطبطبائي ، وان يحرك احمد الفهد نوابه ويحرضهم على عدم التعاون مع ناصر المحمد ، اذا تعرض الى خيانه من نواب ناصر المحمد في استجوابه ، و سوف يرد الصاع له صاعين ، في نفس الجلسه ، اذا كان الاستجوابان في يوم واحد ، اصبح كل واحد يخاف من ثاني ، لان يملك وسائل ضغط على الاخر ، ولن احدا منهم يستطيع ان يجازف في مستقبله السياسي ، في مغامره غير محسوب ، ولا يعرف ما هي نتائجها و عواقبها .....
كان ناصر المحمد يريد ان يكون استجواب احمد الفهد قبل امس ، حتى يدخل جلسة استجوابه بعد اسبوعين ، وهو مرتاح البال ، ولن يصل رقم من يريد عدم تعاون معه الى رقم 15 عضو ، نفس استجواب فيصل المسلم على خلفيه شيكات الرئيس ، كان العدد 13 عضو فقط مع عدم تعاون لانه ضمن كتلة العمل الوطني في جيبه في جميع الاستجوابات القادمه .......
ناصر المحمد مستعد ان يضحي في اقرب الناس له ، من اجل الحفاظ على كرسي رئاسه مجلس الوزراء ، الايام القادمه سوف تكون مرحله حرجه في تاريخ السياسي الكويتي ، فيها الكثير من المفاجأت غير متوقعه ، واستقالة احمد الفهد هي اقرب الى الواقع ، هذا والله اعلم بذلك ، ونسأل الله العفو السلامة ..........
كأن حال لسان احمد الفهد يقول حق ناصر المحمد :
1-بعتني بالرخص وانته كنت غالي ***** والزمن يا صاحبي هذي ظروفه
2- بس أنا اتفاجأت في بعض الرجالي ****** شفت شي ما كان ودي إني أشوفه
3- غلطتك يا صاحبي فوق الخيالي ***** غلطة الجاني على نفسه بخوفه
4- يتبع الريح الجنوبي والشمالي ****** وين ما هبت تشله من كتوفه
5- ما يحسب العشره وحلو الليالي ****** والصنيع الزين في دربه يطوفه
6- مثلك يموت بخزاه ولا يبالي ******** مايهمه كيف ما كانت حتوفه
7- روح يا الغدار واتركني بحالي ******* يشهد الله ما على مثلك حسوفه
وكانت في جيب احمد الفهد 3 طلقات رحمه ( دلهي الهاجري - سعدون حماد - ناجي عبدالهادي ) على ناصر المحمد ، ولكن ما حسباها صح ، وجرت الرياح بما لا تشتهي سفن احمد الفهد ، قبل المفروض يتغدى فيه قبل ان يتعشى فيه ، وكان امام فرصة تاريخيه لن تتكرر مرة اخرى ..........
في اعتقادي ان احمد الفهد في وضع لا يحسد عليه الان ، وتفكيره منصب ليس على محاور الاستجواب فقط ، بل الذي يشغل باله ، خوفه من تكرار سيناريو ما حدث في جلسة قبل امس ، في جلسة طرح الثقة ، شاهدت جلسة امس على يوتيوب ، كان واضح على احمد الفهد الارتباك والخوف من ما يحدث في الجلسة ، امور كثيرة لم يكن يتوقع حدوثها ، واكثر ما ازعجه الرمح الذي رماه عليه ولد عمه ، بالاضافه الى الكلام القوي الذي سمعه من مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي في الجلسه ...........
كان ناصر المحمد حريص جدا ، ان لا يكون استجواب احمد الفهد في نفس يوم استجوابه ، لان ناصر المحمد كان خايف من عملية تبادل الاصوات ، في استجواب محمد هايف والوعلان والطبطبائي ، وان يحرك احمد الفهد نوابه ويحرضهم على عدم التعاون مع ناصر المحمد ، اذا تعرض الى خيانه من نواب ناصر المحمد في استجوابه ، و سوف يرد الصاع له صاعين ، في نفس الجلسه ، اذا كان الاستجوابان في يوم واحد ، اصبح كل واحد يخاف من ثاني ، لان يملك وسائل ضغط على الاخر ، ولن احدا منهم يستطيع ان يجازف في مستقبله السياسي ، في مغامره غير محسوب ، ولا يعرف ما هي نتائجها و عواقبها .....
كان ناصر المحمد يريد ان يكون استجواب احمد الفهد قبل امس ، حتى يدخل جلسة استجوابه بعد اسبوعين ، وهو مرتاح البال ، ولن يصل رقم من يريد عدم تعاون معه الى رقم 15 عضو ، نفس استجواب فيصل المسلم على خلفيه شيكات الرئيس ، كان العدد 13 عضو فقط مع عدم تعاون لانه ضمن كتلة العمل الوطني في جيبه في جميع الاستجوابات القادمه .......
ناصر المحمد مستعد ان يضحي في اقرب الناس له ، من اجل الحفاظ على كرسي رئاسه مجلس الوزراء ، الايام القادمه سوف تكون مرحله حرجه في تاريخ السياسي الكويتي ، فيها الكثير من المفاجأت غير متوقعه ، واستقالة احمد الفهد هي اقرب الى الواقع ، هذا والله اعلم بذلك ، ونسأل الله العفو السلامة ..........
كأن حال لسان احمد الفهد يقول حق ناصر المحمد :
1-بعتني بالرخص وانته كنت غالي ***** والزمن يا صاحبي هذي ظروفه
2- بس أنا اتفاجأت في بعض الرجالي ****** شفت شي ما كان ودي إني أشوفه
3- غلطتك يا صاحبي فوق الخيالي ***** غلطة الجاني على نفسه بخوفه
4- يتبع الريح الجنوبي والشمالي ****** وين ما هبت تشله من كتوفه
5- ما يحسب العشره وحلو الليالي ****** والصنيع الزين في دربه يطوفه
6- مثلك يموت بخزاه ولا يبالي ******** مايهمه كيف ما كانت حتوفه
7- روح يا الغدار واتركني بحالي ******* يشهد الله ما على مثلك حسوفه