.
..
يومَ خلقَ اللهُ آدمَ كانَ قد خلقَ قبلهُ إبليسَ والملائكه
ولمّا كانت الإرادةُ الإلاهيه بأن يسجدوا جميعهم لأدمَ
عليه الصلاة والسلام كانت هذه اللحظة هي لحظة اصطدام
أنتجت الإراداتين الخير الإلاهية و الشر الشيطانيه،
ولهذا فأصل الخير والشر من قبل التفكر
ومبدأ الإرادة والطلب اتى بعدهما،
ولمّا كانت الإرادةُ الإلاهيه بأن يسجدوا جميعهم لأدمَ
عليه الصلاة والسلام كانت هذه اللحظة هي لحظة اصطدام
أنتجت الإراداتين الخير الإلاهية و الشر الشيطانيه،
ولهذا فأصل الخير والشر من قبل التفكر
ومبدأ الإرادة والطلب اتى بعدهما،
ومن نزول آدم عليه الصلاة والسلام الى الارض
واستخلافهُ فيها بأمر ربّ العباد وحتى يومنا هذا
لم يهدأ الصراع المستمر بين الإرادتين الخير
الشر وماحكى عنه التاريخ من مشاهد
لا زالت تثبت أن الخير قائمٌ على الشر
ومنتصر كما وعد الله سبحانه عباده ولكن
المنافقين لا يفقهون.!
واستخلافهُ فيها بأمر ربّ العباد وحتى يومنا هذا
لم يهدأ الصراع المستمر بين الإرادتين الخير
الشر وماحكى عنه التاريخ من مشاهد
لا زالت تثبت أن الخير قائمٌ على الشر
ومنتصر كما وعد الله سبحانه عباده ولكن
المنافقين لا يفقهون.!
إن الإعتبار والعظة تكونُ في الغير دائماً ولكن
الأجندة الشيطانية ولا تبرحُ حتى تمرر أجندتها
وحربها على بني البشر لتُستولي على عقولهم
وتضعها تحت ارادتها وتحت لواء هلاكها
ومع ذلك فإنّ جُندَ الخير هم الغالبون وجندُ الشر
هم المخذولين والمهزومين.
الأجندة الشيطانية ولا تبرحُ حتى تمرر أجندتها
وحربها على بني البشر لتُستولي على عقولهم
وتضعها تحت ارادتها وتحت لواء هلاكها
ومع ذلك فإنّ جُندَ الخير هم الغالبون وجندُ الشر
هم المخذولين والمهزومين.
إلى هنا وما سبقَ هو إختزالٌ لما هو قادم،،
وحتى لا نُصيّر الموضوع في زاوية واحده وكيْ تتسع
الرؤيا نريد أن نُموّجَ على إتجاه الفكر والإرادة الفكريه
في زاوية الرغبة والرهبة التي منها الإنتصار ومنها
الهزيمة، وهذا الأمر يصب في جميع زوايا الفكر
بمفهومه المجرّد والذي يستطيع المفكر من خلاله
نمذجة القضايا في المحيط الذي حوله لتحقيق
رغباته واهدافه وخططه وغاياته وإراداته القصوى.!
الرؤيا نريد أن نُموّجَ على إتجاه الفكر والإرادة الفكريه
في زاوية الرغبة والرهبة التي منها الإنتصار ومنها
الهزيمة، وهذا الأمر يصب في جميع زوايا الفكر
بمفهومه المجرّد والذي يستطيع المفكر من خلاله
نمذجة القضايا في المحيط الذي حوله لتحقيق
رغباته واهدافه وخططه وغاياته وإراداته القصوى.!
إنّ الإراده الخيرية ليست بحاجة إلى مسالك
فكرية ملتوية كيْ تُصدّر اهدافها حسب ما
تراه من مفاهيم وتطرحه من قضايا، وإنما هي
عكسٌ شاسعَ البون مع إرادة الشر التي تقوم
على وسائل وطرقَ فكرية ملتوية ومتعددة كيْ تمرر
رغابتها بطرقها الثعلبية أو الثعبانيه بشكل أو بآخر،
فكرية ملتوية كيْ تُصدّر اهدافها حسب ما
تراه من مفاهيم وتطرحه من قضايا، وإنما هي
عكسٌ شاسعَ البون مع إرادة الشر التي تقوم
على وسائل وطرقَ فكرية ملتوية ومتعددة كيْ تمرر
رغابتها بطرقها الثعلبية أو الثعبانيه بشكل أو بآخر،
إن الإرادة الخيرية تختصرُ نفسها في زاوية الفكر
المستقيم المعتدل حيثُ أنها لا تمثل الا خطاً واحداً
عليه يسير اهل الفكر المعتدل والأمم المسالمه،
حيثُ أنّ قائدها واحد ولواءها واحد وهدفها واحد وهي
مجرّدة من الإنتماء الى الاشخاص، وإنما الأشخاص
هم من ينتمون لها ويمارسونها كفكر معتدل ومستقيم،
المستقيم المعتدل حيثُ أنها لا تمثل الا خطاً واحداً
عليه يسير اهل الفكر المعتدل والأمم المسالمه،
حيثُ أنّ قائدها واحد ولواءها واحد وهدفها واحد وهي
مجرّدة من الإنتماء الى الاشخاص، وإنما الأشخاص
هم من ينتمون لها ويمارسونها كفكر معتدل ومستقيم،
وعلى نقيضها تأتي إرادة الشر بكافة أجندتها الفكريه التي
لا تعد ولا تحصى، ولعلنا نطرحُ مثالاً لأحد اداوتها الفكريه
وهو ما يسمى بالفكر الإقصائي الذي مارسه فرعون على
قومه حينما دعاه موسى فقال الله تعالى على لسان فرعون
" ما أُريكم إلا ما أرى " فهذه الكلمة تدل بوضوح تام
وبلجّة وإعلانٍ ذائع مستفيض على الفكر الإقصائي
المتعجرف.!
لا تعد ولا تحصى، ولعلنا نطرحُ مثالاً لأحد اداوتها الفكريه
وهو ما يسمى بالفكر الإقصائي الذي مارسه فرعون على
قومه حينما دعاه موسى فقال الله تعالى على لسان فرعون
" ما أُريكم إلا ما أرى " فهذه الكلمة تدل بوضوح تام
وبلجّة وإعلانٍ ذائع مستفيض على الفكر الإقصائي
المتعجرف.!
وإنّ الإسلوب المتعجرف هو اسلوبٌ سابق العهد
لسيّد فرعون في النار ابليس الرجيم ومن بعده
الأبالسه من بني البشر ومن اصحاب الاهواء
والإرادات السيّئه التي ترتدي وشاح الإعتدال للتضليل
واستخدام الفكر التعطيلي الضار الذي أصّله الشيطان
وبرز في تطبيقه فرعون ومن سار على ضلاله.
لسيّد فرعون في النار ابليس الرجيم ومن بعده
الأبالسه من بني البشر ومن اصحاب الاهواء
والإرادات السيّئه التي ترتدي وشاح الإعتدال للتضليل
واستخدام الفكر التعطيلي الضار الذي أصّله الشيطان
وبرز في تطبيقه فرعون ومن سار على ضلاله.
إن أصحاب الفكر الإقصائي المنحرف يلتقون في خطٍ
واحد مع اصحاب الأيدلوجيات الدوغمائيه المتصلبه
والمتزمته لأفكارها الغير مستقيمه ويلوّنونها بدعوة
الحوار والإعتدال المضلل وهم من ذلك بعيد، حتى
وإن تلبّسوا لباس الصالحين والمعتدلين إلاّ
أن لحنهم في القول معروف وفاضح،
واحد مع اصحاب الأيدلوجيات الدوغمائيه المتصلبه
والمتزمته لأفكارها الغير مستقيمه ويلوّنونها بدعوة
الحوار والإعتدال المضلل وهم من ذلك بعيد، حتى
وإن تلبّسوا لباس الصالحين والمعتدلين إلاّ
أن لحنهم في القول معروف وفاضح،
وحتى لا أطيل...
أقول بأن الإرادة الخيرية منذ خلق الله الخلق
هي المنتصره، ولم ولن تسقط رايتها بينما
إرادة الشر العبوسة لا تزال غارقةً في بحر
الظلمات والإنكسارات ولا زالت تحاول الصعود ولكن
أقدامها معاقةً دون تحقيق إرادتها وغاياتها الشيطانيه،
هي المنتصره، ولم ولن تسقط رايتها بينما
إرادة الشر العبوسة لا تزال غارقةً في بحر
الظلمات والإنكسارات ولا زالت تحاول الصعود ولكن
أقدامها معاقةً دون تحقيق إرادتها وغاياتها الشيطانيه،
لذا.. فما كتبته أعلاه هو إستشعار للواقع المحيط
ورسالةً لمن يهمه الأمر بأن لا يمارس اسلوب
" العبط الإقصائي " والإلتواء الثعباني لأن مصيره
العودة من حيثُ اتى ومصيره الهزيمة تلوى الهزيمه
مهما تلبّس من لباسٍ ابيضَ كان أم متلوّن،
ورسالةً لمن يهمه الأمر بأن لا يمارس اسلوب
" العبط الإقصائي " والإلتواء الثعباني لأن مصيره
العودة من حيثُ اتى ومصيره الهزيمة تلوى الهزيمه
مهما تلبّس من لباسٍ ابيضَ كان أم متلوّن،
فالخير له إرادةً قوية ومدعومة بالحجج والبراهين
التي تحمله على الإنتصار والثبات في أعنت الظروف
بينما الشر إرادته هشّةٌ وضعيفه وحججه وبراهينه
قد أكل الزمنُ عليها وشرب ودمغها الحق حتى
صارت زهوقاً مفضوحه واسقطها ايما اسقاط.
التي تحمله على الإنتصار والثبات في أعنت الظروف
بينما الشر إرادته هشّةٌ وضعيفه وحججه وبراهينه
قد أكل الزمنُ عليها وشرب ودمغها الحق حتى
صارت زهوقاً مفضوحه واسقطها ايما اسقاط.
وعند اللهِ تلتقي الخصوم..أو كما قيل
مصير الحَيْ يتلاقى..
والسلامُ كان ولا زال هو الختام
مصير الحَيْ يتلاقى..
والسلامُ كان ولا زال هو الختام
رحلة قلم..