ولكن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ينفي ذلك
الألباني في مشكاة المصابيح
الحديث:6282 - [ 9 ] ( صحيح )وعن أبي محيريز قال : قلت لأبي جمعة رجل من الصحابة : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : نعم أحدثكم حديثا جيدا تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال : يا رسول الله . أحد خير منا ؟ أسلمنا وجاهدنا معك . قال : " نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني " . رواه أحمد والدارمي وروى رزين عن أبي عبيدة من قوله : قال : يا رسول الله . أحد خير منا إلى آخره
المجلد:
0 مشكاة المصابيح
http://www.alalbany.net/books_view_mod.php?id=68718&search=أحد خير منا&allbook=all
لا تقحم نفسك بامر لا تعرفه
طالما لا تعرف ماهية الاحاديث دراية ورواية
دون علم كحاطب الليل
فقال: يا رسول الله هل أحد خير منا؟! يعني: قال
أبو عبيدة ، يا رسول الله هل أحد أفضل منا؟ جاهدنا وأسلمنا وبذلنا فهل ترى أنه يفضلنا أحد؟ قال: (
نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني ).
النبي صلى الله عليه وسلم يود أن يرى الذين آمنوا به ولم يروه يوم القيامة، يطلب لهم من الله مزيد الأجر والإِكرام جزاء لهم على ذلك، وحبه لذلك بشارة بوقوعه، ففيه بشارة عظيمة لمن آمنوا به صلى الله عليه وسلم ولم يروه، لكن في الحديث مسائل: فهنا يقول: (
هل أحد خير منا؟... قال: نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني)، ويقول في حديث آخر: (
إن أجر العامل منهم أجر خمسين منكم، قالوا: منهم يا رسول الله؟ قال: بل منكم).
فهل يقتضي ذلك أن المتأخر الذي لم ير الرسول صلى الله عليه وسلم وآمن به أنه أفضل من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم؟
أهل السنة يقولون: درجة الصحبة غير، فالعمل قد يتفاضل، قد يفضل عمل المتأخر عمل الأول، لكن يبقى للصحابي درجة لا يلقاها أحد، وهذا شبه إجماع بين أهل العلم، والصحابي لا يمكن أن يتفوق عليه المتأخر لأحاديث منها: (
لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مُدّ أحدهم أو نصيفه) ، فالصحابة لهم درجة الصحبة، وهم يتفوقون بها.
أما من حيث العمل فقد يتفوق المتأخر على المتقدم، كـ
عمر بن عبد العزيز فقد يكون أكثر في العمل من بعض الصحابة، لكن درجة الصحابة أمرها عظيم.
سُئل
ابن المبارك : أيهما أفضل
معاوية بن أبي سفيان أم
عمر بن عبد العزيز ؟
فقال: لَلْغبار الذي في أنف
معاوية خير من
عمر بن عبد العزيز ؛ لأن
معاوية صلى وراء الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولأن
معاوية قال: ربنا ولك الحمد، لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده.
فدرجة الصحبة أمرها عظيم ولا يُرتقى إليها، ولو أن بعض الناس يأخذ الحديث على إطلاقه ويقول: لا تفضيل كلنا أمة واحدة، ورسولنا واحد، وكتابنا واحد، وقبلتنا واحدة، فالمتأخر إذا كان أفضل من المتقدم قدمناه إلا ما قدمته النصوص كـ
أبي بكر و
عمر و
عثمان و
علي ، ولكن نقول لهم: درجة الصحبة دلت عليها النصوص فلا ينبغي التعدي.
لا تعرضنّ بذكرنا في ذكرهم ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
معنى هذا يا زميل
ان الفضل غير الاجر
والاحاديث الداله على فضل الصحابه على غيرهم لا تعد
فليتك تسأل عن الحديث قبل ان تلصقه في هذه الصفحه
خير البشر بعد الانبياء الصحابه
واولهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي
رضي الله عنهم اجمعين