يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
تفسير الآية
"يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَاَلَّذِينَ كَفَرُوا" أَيْ الْمُنَافِقِينَ "وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ" أَيْ فِي شَأْنهمْ "إذَا ضَرَبُوا" سَافَرُوا "فِي الْأَرْض" فَمَاتُوا "أَوْ كَانُوا غُزًّى" جَمْع غَازٍ فَقُتِلُوا "لَوْ كَانُوا عِنْدنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا" أَيْ لَا تَقُولُوا كَقَوْلِهِمْ "لِيَجْعَل اللَّه ذَلِكَ" الْقَوْل فِي عَاقِبَة أَمْرهمْ "حَسْرَة فِي قُلُوبهمْ وَاَللَّه يُحْيِي وَيُمِيت" فَلَا يَمْنَع عَنْ الْمَوْت قُعُود "وَاَللَّه بِمَا تَعْمَلُونَ" بِالتَّاءِ وَالْيَاء "بَصِير" فَيُجَازِيكُمْ بِهِ
.
هذه الايات كانت تعني اقواما غير اقوامك اليوم ...تعني اقواما عاشوا قبل 1400 سنه في عهد الرسول الكريم وكانت تعني يوم نشر الدعوة الاسلامية ...واليوم انعدمت الاسباب اولا وجرّمت قوانين العالم ان تخرج غازيا لنشر الدعوة .... وانتشر الاسلام في كل بقاع الارض...واصبح هناك الف وخمسمائة مسلم في العالم بعد ان كانوا لايتعدون المائة في اول الاسلام ....لم يعد الامر ان تخرج غازيا بسيفك وقوتك لنشر الدعوه انما اليوم استبدلت بالكلمة الطيبة والدعوة الحسنه .
المشكلة ليست في الايات انما في فهمنا للتفسيرات ...المشكلة ليست في الدين انما في تفسير الدين .....المشكلة ليست فيكم انما في توجيه شيوخ الدين .
هنا يتحمّل شيوخ الدين المسئولية في عدم اختيار التفسيرات التى تتماشى مع العصر وقوانين الدول .