دوله الكويت تاسست عام 1752م اما حفر الباطن فتسميته حديثه واسمه وادي الباطن وهو جزء من الصمان تاريخيا وحقيقه و ممتد للعراق ولم يكن مدينه بالاساس وسكان وادي الباطن القريبين من الكويت هم واصل من بريه من مطير وقد كانت لهم حروب شرسه ضد ال صباح والطائرات البريطانيه ولم يعترفوا بحكم ال صباح على ديرتهم ابدا وخاصه العبيات وشيخهم بن عشوان اما الصمان فهو جزء من نجد والاحساء
اذا وادي الباطن جزء من الصمان وهو لواصل من بريه من مطير اما قاعده الصمان نفسه محقبه واللهابه والرفيعه فهي لعلوى من مطير وهم كذلك الذين غزو الكويت عام 1920م ولم يعترفوا بحكم ال صباح للصمان المحيطه بالكويت ابدا وهم الذين وصلت غزواتهم للعراق بل وصل الدويش للعراق واستقر بها سبع سنين
ياعزيزي الصمان جزء من نجد والكويت لايوجد فيها جزء من نجد بل هي شقيقه نجد
النقطه الاهم هنا مطير متى سكنت الصمان وكيف واين كان ال صباح ذلك الوقت ومن كان حاكم الصمان ؟؟ مصيبه اذا انت مطيري وماتعرف المعلومات هذه وتجير على تاريخ جدودك ؟؟
مطير سكنت الصمان عام 1823م بعد ماهزمت دوله بني خالد في مناخ الرضيمه وانت تعرف ان بني خالد حكموا من سلطنه عمان الى الكويت وبني خالد كانوا حاكمين الصمان قبل مايهزموهم مطير باكثر من ثلاث مئه سنه يعني قبل لايكون في الدنيا شي اسمه ال صباح او العتوب حتى
مشكله صالح السعيد وغيره من بعض الكويتين انه يستند على خرائط بريطانيه هههههههه طيب بريطانيا وش عرفها بالعرب وتاريخهم وديارهم
الصُّـمَّان هي هضبة مستطيلة تقع في شرق شبه الجزيرة العربية وتمتد الهضبة من الربع الخالي جنوباً حتى الحدود العراقية شمالاً وذلك بطول 1000 كيلو متر تقريباً ويتراوح عرضها بين 80 إلى 250 كيلو متر تقريباً، ويبلغ أرتفاع الهضبة ما بين 25 متر عند حافتها الشرقية و400 متر عند حافتها الغربية ويحدها من الغرب الدهناء ومن الشرق السهل الساحلي للخليج العربي، ويسمى القسم الجنوبي من الصمان بالصلب والشمالي بالصمان وغالبا مايقع الخلط بينهما.
كما تكثر في هضبة الصَّمَّان الأراضي المنخفضة وكذلك الخباري والروضات والدحول ، كما يقطع سطح الهضبة عديد من الشعاب والأودية التي من أهمها وادي الباطن والصَّرَار ووادي المياه والسَّهْبَاء.
وهي منطقة واسعة تقع شرق الدهناء" (( يعني الصمان هضبه تقع في صحراء الدهناء بنجد ))
تحارب العجمان مع بن عريعر مدة ثلاثة شهور ولم يستطيعوا هزيمته وأخذ الثأر وذلك لأن ماجد بن عريعر لديه قوة سائدة على جميع أرجاء المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية في تلك الفترة حيث ساد على الصمان ومنطقة الاحساء وجميع المناطق الواقعة شرق الجزيرة العربية حتى حدود الكويت والبصرة وكانت تناصره الكثير من القبائل منها ( عنزه ـ زعب ـ سبيع ـ بني خالد ) مما أدى إلى عدم استطاعة العجمان هزيمته إلا بمناصرة قبيلة قوية كقبيلة مطير المسيطرة على نجد والقصيم في تلك الفترة، العجمان معروفين بالشجاعة والأخذ بالثأر حيث يحدثون غزو مفاجئ غير متوقع عندما يكون لهم ثأر أو طلب مناصرة حليف قوي كما حدث في [ وقعة الحاير ] عندما طلبوا مناصرة رئيس نجران وقبائل يام وكما حدث في [مناخ الرضيمة ] عندما طلبوا مناصرة فيصل الدويش وقبيلة مطير، فلما وافق الدويش على مناصر العجمان حدر فيصل الدويش بقبيلته مطير ونزل نفود الدهناء وماجد بن عريعر على الرضيمة فوقعت المناخة في الرضيمة حيث تطاردوا فرسان مطير مع فرسان بني خالد فرأوا بني خالد مراكيض فرسان مطير ما يردونها إلا من عند بيوت بني خالد فقال أحد زعماء بني خالد لماجد بن عريعر [ يا ماجد نجد تهايل علينا كل يوم جاينا قومٍ في زعامتها وفريس مطير أرهقونا ما يردون مراكيض خيلهم إلا من عند بيوت بني خالد " شدينا " ] ويقصد الانسحاب، فقال ماجد بني عريعر : [ هذا مكانكم تحيون والا تموتون ] وهذه القصة يرويها لي الشيخ محمد بن جازع بن دله الصهيبي المطيري كاملة ولا أريد أن أدخل في تفاصيلها حيث انتصر فيصل الدويش والعجمان في الرضيمة ومعهم الدواسر والسهول حيث أخذ العجمان الثأر وقد قتل في هذه المناخة مغيليث بن هذال شيخ مشايخ قبيلة عنزة وهو والد مشعان بن هذال البطل الذي قتل في [ مناخ الشماسية ] سنة 1240هـ 1824 م وقتل من مطير حباب بن قحيصان أبو حنايا وهو العقل المدبر للحروب زمن الدولة العثمانية بجانب منديل بن غنيمان شيخ الملاعبة وأخذ فيصل الدويش الإبل المنعمة وهي [ الودائع ـ المعيد ـ العشواء ـ البلهاء ـ الكحيلات ] وأخذ من قلايع الخيل يوم الرضيمة ما يزيد عن ستمائة فرس وقد استوطن الصمان منذ ذلك اليوم حيث وطن قبيلته على العدود الثلاث المشهورة المسماة طوال مطير وهي ( اللصافة ـ القرعه ـ اللهابه ) وقد كان الصمان نهاية الألف ميل لهذا الزعيم الذي وطن قبيلته في الصمان وقد توفي فيصل بن وطبان الدويش سنة 1248 هـ 1832 م بعد استيطانه الصمان بعشر سنوات حيث دفن شرق من الدهناء غرب العوشيزيات في الصمان في أرض تسمى [ دكاكة فيصل ] .
يقول شاعر العجمان على الخليف في يوم الرضيمة :
له هيه عند الضحى ينحكابها رحنا وجينا بالدويش المسمى
«وفي هذه السنة مناخ الرضيمة المشهور ، وهو موضع معروف في العرمة ، بين فيصل الدويش وأتباعه من مطير والعجمان وغيرهم من العربان ، وبين ماجد بن عريعر وأتباعه من بني خالد وغيرهم من عنزة وسبيع والظفير . ووقع بينهم مناخ طويل ، وقتال بين الخيالة والرجالة ، ثم زحفَتْ الجموع على الجموع وتضاربت الفرسان وتعانقت الشجعان ، وحصل قتال شديد يشيب من هوله الوليد ، فانهزمتْ بنو خالد وأتباعهم ، وحازوا من الأموال والحلي والأقماش والبز والأمتعة الفاخرة شيء كثير وقتل عدّة قتلى من الفريقين , قتل من سبيع : ماجد بن مرعيد ، و قُتل من عنزة : مغيليث ابن هذال ، وقُتل من مطير : حباب بن قحيصان رئيس البرزان جليس سعود بن عبد العزيز»
ويروي عثمان بن سند المعركة في كتابه مطالع السعود في أخبار داود ما يلي:
ومما وقع في تلك السنة (سنة 1238هـ) ما شاع وذاع خبره من أنتصار الدويش على بني خالد بعدما ضاقت به الوهاد والفدافد وفر عنهم المرة بعد المرة وأستعفاهم فأبى ماجد الا قهره فلما علم أنهم عليه زحفوا أنهزم ليرجعوا عنه ويقفوا فلم يزالوا يقصون أثره وهو راكب هروبه وحذره حتى الجأوه إلى مكان لا يمكنه الفرار الا أنه على ماء وهم على غير ماء للاغترار فما زالت الفرسان ترخي في المطاردة والعنان وتخضب من الاقران القاضب والسنان والغلبة لبني خالد في الظاهر على المطيريين فكان من قدر القادر أن الخالديين لما على غير ماء نزلوا أضر بهم العطش فتضعفوا وتزلزلوا وكانت عليهم الدبرة وتيقنوا أذ ذاك أن لا تنفع الكثرة وقد بلغني عن ثقات أن محمدا خالفه ماجد ، في رأيه يدرك خطأه الصغير فضلا عن الكبير الناقد فغنم آل مطير أموالا جمة وعظمت لهم في البادية الحرمة ولو أطاع ماجد أخاه وقبل رأيه وأرتضاه لما قهره عداه ولكن بالقدر خالفه ، ففقد تالده وطارفه لما أشتهر أن أستشارة الكبير ، وقبول رأيه حزم وتدبير وقتل في هذا اليوم المسمى بيوم الرضيمة من كبار العرب حباب أحد الفرسان من مطير وأحد سادة البرزان قتله مشعان أبن مغيلث أحد سادات آل هذال البطن المعروف من عنزة وممن قتل في ذلك اليوم مغيلث أبو مشعان ومن سادات بني خالد دجين أبن ماجد بن عريعر بسراية جراحه أصابته ذلك اليوم... وأعظم الناس من جانب بني خالد قتلى بني حسين من الظفير ، فأن القتل أستمر فيهم ، فصابروا وجالدوا بالسيوف حتى تكسرت»
1.تاريخ الفاخري المتوفي 1860م (وفيها مناخ الرضيمة بين بني خالد وأتباعهم من عنزة وسبيع ، وبين مطير وأتباعهم من سبيع والعجمان وغيرهم . فكانت على بني خالد وأتباعهم وانكسروا وأخذت محلّته وقتل قتلى من أعيانهم حباب بن قحيصان من مطير ، مغيلث بن هذال من الآخرين من عنزة )
2.^ تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، عبد الله بن محمد البسام المتوفي 1927 (وفي رجب من هذه السنه مناخ الرضيمة الموضع المعروف في العرمة بين فيصل بن وطبان الدويش شيخ عربان مطير ومعه العجمان وسبيع ورئيسهم بن مجفل وبن مرعيد وغيرهم وبين ماجد بن عريعر آل حميد شيخ بني خالد ومعه عنزة وسبيع وأقاموا في مناخهم ذلك عدة ايام يغادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل ثم انهم مشى بعضهم على البعض واقتتلوا قتلا شديدا وصارت الهزيمة على بني خالد وأتابعهم وقتل عدة رجال من الفريقين وقتل من مشاهر عنزة في هذه الوقعة مغيلث بن هذال ومن مشاهير مطير حباب بن قحيصان شيخ البرزان)