من المصائب التي ابتليت بها الكويت بعض الاشخاص الذين دائما مانيسون الفضل ويجحدون المعروف وهذا ماحدث مع المرشح صالح عثمان السعيد مرشح الدائرة الرابعة الذي اختار موضوع حملته الانتخابية الاراضي الكويتية المغتصبة من قبل السعودية وذكر الخفجي وحفر الباطن التي استضافت هذا المريض وعائلته حينما حدث الغزو الغاشم، هذه الحملة خطيرة جدا وهي كفيلة بتفجير العلاقة مع الشقيقة الكبرى في وقت نحن احوج فيه الى التكاتف والوحدة ليخرج السعيد ومن على شاكلته كل هذا من اجل ارضى فئة معينة توجه صالح السعيد لايختلف كثيرا عن توجه شقيقته فجر وشقيقه طلال من خلال حفلات الردح والشتائم التي تتبانها قناتهم والتي ازكمت رائحتها انوف الكويت وشرفائها فا ياصالح السعيد من هنا اقولها صريحة اترك المهايط واعلم ان الكويت فيها رجال يقولون بملء افواهم انه لا انت ولا امثالك تمثلهم وثق اننا دائما نردد مقولة الملك فهد-رحمه الله- ((اما نعيش سوا ولا نموت سوا)) واننا شعب واحد على ارضين وليس المقام لذكر مايجمع الكويت والكويتيين بالسعودية واهلها.