تسارعت الأحداث على خلفية التهديد الغربي لسوريا والجزم بتوجيه ضربة لمواقع حددت سلفا قيل انها لن تسقط النظام !! ولأهمية هذا الحدث يراقب العالم العربي الوضع بحذر لدرجة ان غالبية الدول العربيه المهمه في المنطقه رفعت حالة التأهب لكن مايثير الإستغراب هو صمت الصفويون صمتا مطبقا الا من تصريحات ليست على مستوى الحدث فبعد زيارة نائب وزير الخارجيه الامريكي لإيران وقابل خلالها ولي الفقيه الخامنئي جعلت من ايران واذنابها بالمنطقه هادئين جدا فلم نعدنسمع عنجهية ابو الصواويخ وكثيرا من العملاء لإيران كالهالكي فما السر وراء ذلك خصوصا وإن سوريا وهي معقل رئيسي من معاقلهم ستضرب من حلف الناتو واوشكت صواريخ التوما هوك على الاقتراب من معاقلهم في سوريا ,, في الوقت التي ابدى وزير خارجية اسرائيل موافقته على الضربه بينما هو نفسه من سبق ان صرح انه يرتاح حينما يكون جار إسرائيل صفويا وليس مسلما ثم ان صفويوا البحرين وكلنا نعلم مدى ارتباطهم بسيدهم القمي مرتاحون لتلك الضربه وقد خرج الكثير من كتائب صفويوا العراق الذين كانوا يتذرعوا بحماية المراقد المقدسه بينما مهمتهم الحقيقيه قتل الاطفال السوريين وكل جرمهم انهم يحملوا الهوية العربيه فلماذا انسحبوا من سوريا ؟!! هناك امر مريب , لاشك في هذا !!!