اجبرت الروح
عضو مميز
علوم اهل البيت عليهم السلام
لقد اعطى الله سبحانه و تعالى الحكمة و العلم للانبياء
و ورث اهل البيت علم الرسول محمد و الانبياء عليهم السلام
و قد كان علم اهل البيت واسع لكنهم خصوا بعض اصحابهم
لنقطتين
الاولى هي أنهم خصوا بعض أصحابهم بذلك، وتجنبوا آخرين للتفاوت بين إدراكاتهم، فمنهم من يستطيع أن يتحمل علومهم ومنهم من يحتمل منه الاضطراب والارتباك في العقيدة، فلذلك ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: «والله لو شئت أن اخبر كل رجل منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت، ولكن أخاف أن تكفروا فيّ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألا وإني مفضيه إلى الخاصة ممن يؤمن ذلك منه، والذي بعثه بالحق واصطفاه على الخلق، ما انطق إلا صادقاً، وقد عهد إلىّ بذلك كله، وبمهلك من يهلك ومنجى من ينجو ومآل هذا الأمر، وما ابقي شيئاً يمر على رأسي إلا أفرغه في أذني وأفضى به إليّ» (راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج10 ص10)، ففي هذا الحديث بيان واضح لما ذكرناه
.
و الثانية تجنباً لوقوع ضعاف العقول في الانحراف العقائدي الذي يؤدي بدوره إلى نقض الغرض الذي جاءت من أجله الرسالة المحمدية، ولذا قال عليه السلام: «ولكن أخاف أن تكفروا فيّ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» فعندها يكون الإمام سبباً في كفر الناس الذين لم يستطيعوا تحمل علومهم، فحجب ذلك العلم مع تفويت المصلحة المتعلقة به، خير من تعليمه إياهم مع وقوعهم في الكفر
و قد قال رسول صلى الله عليه و اله و سلم انا مدينة العلم و علي بابها
ولا ننسى ان الائمة في عهد الاموين كانوا محرومين من التدين و الكتابه
و قد قال الامام علي بن ابي طالب « سلوا عمّا بدا لكم فإنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم علّمني ألف باب من العلم فتشعّب لي من كلّ باب ألف باب ))
و قد قال الامام علي بن ابي طالب
سلوني قبل أن تفقدوني، سلوني عن طرق السماء فإني أعلم بها من طرق الأرض)
و من امثلة على علوم اهل البيت
سورة الكهف
قالت اليهود لما سمعت قوله سبحانه يشأن أصحاب الكهف في ( ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين وازدادوا تسعا ) ....... الكهف:25 -فجاءت جماعة من أحبار اليهود أتت المدينة بعد وفاة الرسول فقالت : ما في القرآن يخالف ما في التوراة ، إذ ليس في التوراة إلا ثلاثمائة سنين فأشكل الأمر على الناس فبهتوا !فرفع الأمر إلى على بن ابي طالب عليه السلام فقال : لا مخالفة إذ المعبر عنه عند اليهود السنة الشمسية وعند العرب السنة القمرية والتوراة نزلت على لسان اليهود والقرآن العظيم نزل على لسان العرب والثلاثمائة من السنين الشمسية تعادل ثلاثة وتسع من السنين القمرية
300 سنة شمسية = 309 سنة قمرية
قصة الأرغفة
جلس رجلان يتغديان مع أحدهما خمسة أرغفة ومع الآخر ثلاثة .. فلما وضعا الغداء بينهما مر بهما رجل إعرابي فسلم فقالا له : اجلس وتغد معنا و أكلوا الأرغفة الثمانية بالتساوي وقبل انصراف الإعرابي رمى لهما بثمان دراهم ليتقاسماها ... فتنازع الرجلان وقال صاحب الخمس أرغفة أنا آخذ خمس دراهم وانت ثلاث بعدد أرغفتك فقال الثاني بل نقسم الدراهم متناصفة لي أربعة ولك أربعة! عندئذ ذهبا للإمام علي عليه السلام ليحتكما عنده فقالا القصة للإمام علي فقال الإمام لصاحب الأرغفة الثلاثة لقد أنصفك صاحبك إذا عرض عليك ما عرض وخبزه اكثر من خبزك فارض بالثلاثةفقال: والله لا أريد غير حقي الصريح فقال علي عليه السلام إن كنت تطلب حقك الصريح فليس لك إلا درهم واحد ولصاحبك سبع دراهمفقال الرجل سبحان الله كيف ذلكأجابه الإمام علي عليه السلام : نفرض أننا قسمنا كل رغيف ثلاثة أجزاء فيكون مجموع الأرغفة 24 جزءلصاحب الأرغفة الخمسة 3×5=15 جزءلصاحب الأرغفة الثلاثة 3×3=9أجزاءوبما انكم اكلتم بالتساوي فيكون كل واحد قد أكل الثلثأي24 ÷3 = 8 أجزاءوهذه الأجزاء الثمانية دفع الإعرابي لقائها ثمان دراهم فينوب كل درهم عن جزءويكون صاحب الأرغفة الثلاثة قد أكل 8 أجزاء من أصل 9 أجزاء هي حصته فيكون قد أعطى الإعرابي جزء واحد فيأخذ درهم واحدويكون صاحب الأرغفة الخمسة قد أكل 8 أجزاء من أصل 15 جزء هي حصته فيكون قد أعطى الإعرابي 7 أجزاء فله سبع دراهمفقال الرجل : الآن رضيت
عدد يقبل القسمة بدون باق أل
جاء شخص راكب فرسه إلى الإمام علي عليه السلام فسأله عن عدد يقبل القسمة على الأعداد الطبيعية من 1 إلى العشرة دون باقفأجابه الامام على على الفور : اضرب أيام سنتك في أيام اسبوعكفهمز الشخص فرسه وانصرفالعدد المطلوب باصلاح عصرنا هو المضاعف المشترك البسيط للأعداد 1و2و3و4و5و6و7و8و9 ونحصل عليه بتحليل هذه الأعداد العشرة إلى عوامله الأولية ثم نأخذ كل عامل بأكبر قوة (أس) ونضرب الأعداد الناتجةوالمقصود بعدد أيام سنتك هو 360 فإذا حللنا هذا العدد إلى عوامله الأولية وجدنا إذن فهذا العدد يقبل القسمة على كل الأعداد الطبيعية المذكورة إلا السبعة فإذا ضربنا 360 ب 7 وهو عدد أيام الأسبوع نحصل على العدد 2520 وهو المطلوب
علم الكيمياء والصنعة
إن علم الصنعة هو الأصل من تراث الإمام علي عليه السلام ولكن لم ينتشر وينكشف إلا على يد أحفاده لاسيما الإمام الصادق الذي تتلمذ على يده الكيميائي العربي جابر بن حيان وهذه الحقيقة يعترف بها علماء كيميائيين أمثال هولميارد الانكليزي وعلم الصنعة برأي جابر المستمد من الإمام الصادق أن علم الصنعة نفس عمل الطبيعة في التكوين ولكنه أسرع وكان يشترط وجود مادة وسيطة لتحويل المعادن الخسيسة إلى ثمينة سماها الإكسير وان وجودها بنسبة بسيطة تكفي لإحداث التفاعلويقول جابر بن حيان أن هناك سيع معادن رئيسة في الطبيعة ( الرصاص والقصدير والحديد والذهب والنحاس والزئبق والفضة ) وان المعاجن خليط من الزئبق والكبريتفقد أوجز الإمام علي ذلك ببيتين من الشعرخذ الفرار والطلقا وشيء يشبه البرقافان أحسنت مزجهما ملكت الغرب والشرقافأما الفرار فهو الزئبق وأما الطلق فهو النشادر والإكسير هو الكبريت الأحمر الذي يشبه البرقالماء والطاقةكان الإمام علي عليه السلام جالسا على نهر الفرات وبيده قضيب فضرب به على صفحة الماء وقال لأصحابه (( لو شئت لاستخرجت لكم من الماء نورا وطاقة ))وفي هذا القول أسرار خفية وعلوم بهية ففيه دلالة إلى ما في الماء من طاقة كامنة تولد لنا النور ( الكهرباء ) والنار ( الطاقة الحرارية) وإذا تعمقنا في النظرة وجدنا أن الماء يتكون من هيدروجين وأكسجين الأول قابل للاحتراق و إعطاء النور والثاني يساعد على الاحتراق ويعطي الحرارة
علاقة أذن الحيوان بكونه يلد أو يبيض
سأل أحدهم الإمام علي عليه السلام كيف نعرف إذا كان الحيوان يلد ولادة أو يبيض بيض ؟ فقال عليه السلام ( ليس من شيء تغيب أذناه إلا وهو يبيض وليس من شيء تظهر أذناه ألا وهو يلد ) وهي ملاحظة جديرة بالاهتمام والمقصود بها هو صيوان الأذن وجاء اختلاف العلماء في حيوان الحوت ولكن تم اكتشاف ان للحوت صيوان
تقسيم قوة البصر
يروى عن أمير المؤمنين أنه قال (( إذا أصيب رجل في أحد عينيه [ إي إذا ضرب شخص رجلا في احدى عينيه خطأ فذهب بعض بصره] فإنما تقاس [ أي قوة بصر العين المصابة ] ببيضة تربط على عينه المصابة [ وضع بيضة أو أي جسم دائري على العين المصابة] وينظر ما منتهى عينه الصحيحة ثم تغطى عينه الصحيحة وينظر ما منتهى عينه المصابة ، فيعطى ديته على حساب ذلك والقسامة على ذلك على ستة أجزاء ، على قدر ما أصيب من عينه ويلاحظ في هذه الرواية الطريقة العلمية التي اتبعها الإمام علي عليه السلام وخاصه حين قسم قوة البصر ستة أجزاء حيث تقسم أجزاء البصر اليوم إلى ستة أجزاء أو مضاعفتها [ كما يقال نظرك ستة على سته]
الماء حي و يشعر
جاء رجل الى الامام الحسن بن علي
و قال انه قام بالسبح بنهر الفرات و بعده مرض فكان يشتم الماء فنهره الامام الحسن و قال له ان المائ يشعر و يحس و انه حي
لقد اعطى الله سبحانه و تعالى الحكمة و العلم للانبياء
و ورث اهل البيت علم الرسول محمد و الانبياء عليهم السلام
و قد كان علم اهل البيت واسع لكنهم خصوا بعض اصحابهم
لنقطتين
الاولى هي أنهم خصوا بعض أصحابهم بذلك، وتجنبوا آخرين للتفاوت بين إدراكاتهم، فمنهم من يستطيع أن يتحمل علومهم ومنهم من يحتمل منه الاضطراب والارتباك في العقيدة، فلذلك ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: «والله لو شئت أن اخبر كل رجل منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت، ولكن أخاف أن تكفروا فيّ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألا وإني مفضيه إلى الخاصة ممن يؤمن ذلك منه، والذي بعثه بالحق واصطفاه على الخلق، ما انطق إلا صادقاً، وقد عهد إلىّ بذلك كله، وبمهلك من يهلك ومنجى من ينجو ومآل هذا الأمر، وما ابقي شيئاً يمر على رأسي إلا أفرغه في أذني وأفضى به إليّ» (راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج10 ص10)، ففي هذا الحديث بيان واضح لما ذكرناه
.
و الثانية تجنباً لوقوع ضعاف العقول في الانحراف العقائدي الذي يؤدي بدوره إلى نقض الغرض الذي جاءت من أجله الرسالة المحمدية، ولذا قال عليه السلام: «ولكن أخاف أن تكفروا فيّ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» فعندها يكون الإمام سبباً في كفر الناس الذين لم يستطيعوا تحمل علومهم، فحجب ذلك العلم مع تفويت المصلحة المتعلقة به، خير من تعليمه إياهم مع وقوعهم في الكفر
و قد قال رسول صلى الله عليه و اله و سلم انا مدينة العلم و علي بابها
ولا ننسى ان الائمة في عهد الاموين كانوا محرومين من التدين و الكتابه
و قد قال الامام علي بن ابي طالب « سلوا عمّا بدا لكم فإنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم علّمني ألف باب من العلم فتشعّب لي من كلّ باب ألف باب ))
و قد قال الامام علي بن ابي طالب
سلوني قبل أن تفقدوني، سلوني عن طرق السماء فإني أعلم بها من طرق الأرض)
و من امثلة على علوم اهل البيت
سورة الكهف
قالت اليهود لما سمعت قوله سبحانه يشأن أصحاب الكهف في ( ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين وازدادوا تسعا ) ....... الكهف:25 -فجاءت جماعة من أحبار اليهود أتت المدينة بعد وفاة الرسول فقالت : ما في القرآن يخالف ما في التوراة ، إذ ليس في التوراة إلا ثلاثمائة سنين فأشكل الأمر على الناس فبهتوا !فرفع الأمر إلى على بن ابي طالب عليه السلام فقال : لا مخالفة إذ المعبر عنه عند اليهود السنة الشمسية وعند العرب السنة القمرية والتوراة نزلت على لسان اليهود والقرآن العظيم نزل على لسان العرب والثلاثمائة من السنين الشمسية تعادل ثلاثة وتسع من السنين القمرية
300 سنة شمسية = 309 سنة قمرية
قصة الأرغفة
جلس رجلان يتغديان مع أحدهما خمسة أرغفة ومع الآخر ثلاثة .. فلما وضعا الغداء بينهما مر بهما رجل إعرابي فسلم فقالا له : اجلس وتغد معنا و أكلوا الأرغفة الثمانية بالتساوي وقبل انصراف الإعرابي رمى لهما بثمان دراهم ليتقاسماها ... فتنازع الرجلان وقال صاحب الخمس أرغفة أنا آخذ خمس دراهم وانت ثلاث بعدد أرغفتك فقال الثاني بل نقسم الدراهم متناصفة لي أربعة ولك أربعة! عندئذ ذهبا للإمام علي عليه السلام ليحتكما عنده فقالا القصة للإمام علي فقال الإمام لصاحب الأرغفة الثلاثة لقد أنصفك صاحبك إذا عرض عليك ما عرض وخبزه اكثر من خبزك فارض بالثلاثةفقال: والله لا أريد غير حقي الصريح فقال علي عليه السلام إن كنت تطلب حقك الصريح فليس لك إلا درهم واحد ولصاحبك سبع دراهمفقال الرجل سبحان الله كيف ذلكأجابه الإمام علي عليه السلام : نفرض أننا قسمنا كل رغيف ثلاثة أجزاء فيكون مجموع الأرغفة 24 جزءلصاحب الأرغفة الخمسة 3×5=15 جزءلصاحب الأرغفة الثلاثة 3×3=9أجزاءوبما انكم اكلتم بالتساوي فيكون كل واحد قد أكل الثلثأي24 ÷3 = 8 أجزاءوهذه الأجزاء الثمانية دفع الإعرابي لقائها ثمان دراهم فينوب كل درهم عن جزءويكون صاحب الأرغفة الثلاثة قد أكل 8 أجزاء من أصل 9 أجزاء هي حصته فيكون قد أعطى الإعرابي جزء واحد فيأخذ درهم واحدويكون صاحب الأرغفة الخمسة قد أكل 8 أجزاء من أصل 15 جزء هي حصته فيكون قد أعطى الإعرابي 7 أجزاء فله سبع دراهمفقال الرجل : الآن رضيت
عدد يقبل القسمة بدون باق أل
جاء شخص راكب فرسه إلى الإمام علي عليه السلام فسأله عن عدد يقبل القسمة على الأعداد الطبيعية من 1 إلى العشرة دون باقفأجابه الامام على على الفور : اضرب أيام سنتك في أيام اسبوعكفهمز الشخص فرسه وانصرفالعدد المطلوب باصلاح عصرنا هو المضاعف المشترك البسيط للأعداد 1و2و3و4و5و6و7و8و9 ونحصل عليه بتحليل هذه الأعداد العشرة إلى عوامله الأولية ثم نأخذ كل عامل بأكبر قوة (أس) ونضرب الأعداد الناتجةوالمقصود بعدد أيام سنتك هو 360 فإذا حللنا هذا العدد إلى عوامله الأولية وجدنا إذن فهذا العدد يقبل القسمة على كل الأعداد الطبيعية المذكورة إلا السبعة فإذا ضربنا 360 ب 7 وهو عدد أيام الأسبوع نحصل على العدد 2520 وهو المطلوب
علم الكيمياء والصنعة
إن علم الصنعة هو الأصل من تراث الإمام علي عليه السلام ولكن لم ينتشر وينكشف إلا على يد أحفاده لاسيما الإمام الصادق الذي تتلمذ على يده الكيميائي العربي جابر بن حيان وهذه الحقيقة يعترف بها علماء كيميائيين أمثال هولميارد الانكليزي وعلم الصنعة برأي جابر المستمد من الإمام الصادق أن علم الصنعة نفس عمل الطبيعة في التكوين ولكنه أسرع وكان يشترط وجود مادة وسيطة لتحويل المعادن الخسيسة إلى ثمينة سماها الإكسير وان وجودها بنسبة بسيطة تكفي لإحداث التفاعلويقول جابر بن حيان أن هناك سيع معادن رئيسة في الطبيعة ( الرصاص والقصدير والحديد والذهب والنحاس والزئبق والفضة ) وان المعاجن خليط من الزئبق والكبريتفقد أوجز الإمام علي ذلك ببيتين من الشعرخذ الفرار والطلقا وشيء يشبه البرقافان أحسنت مزجهما ملكت الغرب والشرقافأما الفرار فهو الزئبق وأما الطلق فهو النشادر والإكسير هو الكبريت الأحمر الذي يشبه البرقالماء والطاقةكان الإمام علي عليه السلام جالسا على نهر الفرات وبيده قضيب فضرب به على صفحة الماء وقال لأصحابه (( لو شئت لاستخرجت لكم من الماء نورا وطاقة ))وفي هذا القول أسرار خفية وعلوم بهية ففيه دلالة إلى ما في الماء من طاقة كامنة تولد لنا النور ( الكهرباء ) والنار ( الطاقة الحرارية) وإذا تعمقنا في النظرة وجدنا أن الماء يتكون من هيدروجين وأكسجين الأول قابل للاحتراق و إعطاء النور والثاني يساعد على الاحتراق ويعطي الحرارة
علاقة أذن الحيوان بكونه يلد أو يبيض
سأل أحدهم الإمام علي عليه السلام كيف نعرف إذا كان الحيوان يلد ولادة أو يبيض بيض ؟ فقال عليه السلام ( ليس من شيء تغيب أذناه إلا وهو يبيض وليس من شيء تظهر أذناه ألا وهو يلد ) وهي ملاحظة جديرة بالاهتمام والمقصود بها هو صيوان الأذن وجاء اختلاف العلماء في حيوان الحوت ولكن تم اكتشاف ان للحوت صيوان
تقسيم قوة البصر
يروى عن أمير المؤمنين أنه قال (( إذا أصيب رجل في أحد عينيه [ إي إذا ضرب شخص رجلا في احدى عينيه خطأ فذهب بعض بصره] فإنما تقاس [ أي قوة بصر العين المصابة ] ببيضة تربط على عينه المصابة [ وضع بيضة أو أي جسم دائري على العين المصابة] وينظر ما منتهى عينه الصحيحة ثم تغطى عينه الصحيحة وينظر ما منتهى عينه المصابة ، فيعطى ديته على حساب ذلك والقسامة على ذلك على ستة أجزاء ، على قدر ما أصيب من عينه ويلاحظ في هذه الرواية الطريقة العلمية التي اتبعها الإمام علي عليه السلام وخاصه حين قسم قوة البصر ستة أجزاء حيث تقسم أجزاء البصر اليوم إلى ستة أجزاء أو مضاعفتها [ كما يقال نظرك ستة على سته]
الماء حي و يشعر
جاء رجل الى الامام الحسن بن علي
و قال انه قام بالسبح بنهر الفرات و بعده مرض فكان يشتم الماء فنهره الامام الحسن و قال له ان المائ يشعر و يحس و انه حي