لو كاتب الموضوع فاتح موضوع آخر وطالب الكويت "بوجوب" دفع 10 مليار دولار "على سبيل المثال" لدعم السيسي لمواجهة "الارهاب" بسيناء
لوجدت بعض المحسوبين على البشر ممن يعارضه "الأن" موافقا بلا تردد!
هناك نوعيات من "المحسوبين على البشر" أيقنت وتقبلت وسلمت انه لابأس للسلطة بأن توزع المليارات لمساعدة العالم بأسرة
فهذه تسمى "سياسية خارجية وامور سيادية"
وحين تتم المطالبة برفع علاوة الطفل من خمسين دينار الى 75 دينار او راتب اضافي بأوقات يواجه بها المواطن ضائقة مالية كالمواسم بداية الدراسة او الاعياد او غيرهمها
تجد نفس النوعيات "تلطم وتعارض" وتدعي ان هذا هدر للميزانية وضياع الاموال وسبب رئيسي لأرتفاع الاسعار!
لم نؤيد توزيع ثروات الديرة على الغريب الا في الجانب الانساني وهذه واجبات الانسان تجاه اخيه الانسان
ولا يكره الخير عاقل ليت انها بدل الشهر والشهرين ستة شهور لكن وبما ان الشيئ بالشيئ يذكر شاركنا بان البدائل موجودة لتطوير الدخل وزيادته كما ان للمنح مساوؤها كآثار جانبية شئنا ام ابينا
صدقا ومن تجربة شصية التجارة بالمواد الانشائية بالذات التي لا يخضع منها الى الذوق والموضة وتاريخ الصلاحية فيها خير كبير ودائما نتحلطم ان الوافدين كلونا طيب لنتاجر كما يتاجرون وخذ عندك بعض المواد
- انابيب تمديدات المياه بنوعيها الشرب والصحي
- انابيب تمديدات الكهرباء
- الوايرات الكهربائية مع خطورة التجارة بها لانها تخضع لتقلبات اسعار النحاس وهو من ضمن السلع المدرجة ببورصة المعادن
- شبك المساح
- اسلاك التربيط لحديد التسليح
والكثير مما لا يحتاج راس مال كبير ولا خطر من تغير موديله او يصبح موضة قديمة ولا يحتاج الى كفالة وصيانة وخدمات ما بعد البيع
ودائما القول المأثور بدل ان تطعمني سمكا علمني كيف اصطاد
اما كلنا وبلا شك يستكثر الخير ولا يرفضه خصوصا اذا جاء منحة لا مجهود فيها ولا مخاطرة