ناصر الفهد
عضو ذهبي
السلام عليكم ورحمة الله
محمد عبدالقادر الجاسم ،، الكاتب المتخصص في شؤون الأسره الحاكمه
لكنه لا يتناول إلا الجانب السلبي فقط ،، ربما لأنه لا يعتقد بوجود ما هو إيجابي
وقد يكون لهذه السلبيه علاقه بصغر عينيه ،،،،
لأن العيون الصغيرة أكثر من العادة يتميز صاحبها بطبيعة كثيرة الإرتياب
وتنزع إلى الخداع والإحتيال وتميل إلى الشح والإستئثار والحقد ،،،
كما تدل على الفضول وسرعة الغضب والعناد وعدم الثقه بالآخرين ،،،
الكل يقرأ ما ينشره هذا الكاتب ،، وطالما كانت مقالاته حديث الدواوين ،،
ولكن ثبت أن ذلك من باب الفضول ،، وحب التشفي ،، والبحث عن الإثاره
ثبت ذلك من خلال ردة فعل الناخبين عندما طرح الجاسم نفسه كمرشح لإنتخابات2008
تمنيت أن ينجح الجاسم لنرى إلى أي مدى سيذهب ،، لكن الكتّاب لم يعودوا ينجحون،،
وقد شهدنا فشل الجاسم والديين والفزيع ومحارب في الإنتخابات الأخيره ،،،
هو مطلع على كثير من الأمور ،، وله رؤى ورأي في كثير من الجوانب السياسيه
إلا أنه لم يعد ينظر للأمور إلا من خلال زاويه واحدة فقط - لا علاقه لهذا بصغر عينيه -!
توقف عن النظر للزوايا الأخرى بعد أن ( طُرد ) من جريدة الوطن ،، التي طالما كان الرقم 1 فيها
كان يكتب في جريدة الوطن ( لا له ولا عليه ) ،، والحكومه بمأمن من قلمه ،،
والشيوخ في ستر الله ،، ولا أعلم هل تغير الشيوخ بعد ذلك ،، أم تغير هو ،،
الأكيد أنه جعلهم الهدف الأوحد ،، وكل يوم هو في شأن ،، مع أحدهم ،،
شخصياً أرى أنه ( حقود ) كـ ( الجمل ) ،، ،، قياساً على وضعه قبل وبعد ( الوطن )
اليوم كتب مقالاً ،، بدأه بتعليق ( يقول ) أنه وصله من أحدهم ،،
قد يكون ،، إن لم تكن إحدى حبكاته الصحفيه ،، فإنها على الأقل وافقت ما يريد ،،
يقول ،،،،
من بين التعليقات على المطالبة باستقالة رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وصلني تعليق يتسم بالطرافة حيث يقول صاحبه "إذا كان الشيخ ناصر "نومنيه" الأسرة الحاكمة لهذا الأسبوع، فمن هم أعضاء "شيوخ أكاديمي" أصلا، وهل يوجد بينهم من هو قادر على إنقاذ الكويت من وضعها الحالي"؟ ويضيف صاحب التعليق "إن المشكلة ليست في ناصر المحمد بل في الأفكار التي يؤمن بها الشيوخ وطريقة عملهم".
لقد دفعني هذا التعليق إلى وضع قائمة تتضمن أسماء الشيوخ من ذرية مبارك الذين يمكن، نظريا على الأقل، أن تسند رئاسة مجلس الوزراء إلى واحد منهم، ليس كبديل حالي عن الشيخ ناصر المحمد فقط وإنما على مدى السنوات العشر القادمة أيضا. وإذ أقوم بنشر القائمة في نهاية المقال، فمن المتوقع أنني أغفلت بعض الأسماء إما لجهلي بها أو سهوا أو لوجود استحالة مطلقة لتكليفها بمسؤوليات عامة.
محمد عبدالقادر الجاسم ،،، يحوم حول معنىً لا يستطيع الإفصاح عنه ،،
لأن القانون قد حال بينهم وبين من يريد ،،
وهو لا يفعل كل ما يفعل للصالح العام ،، بقدر ما هو إنتقام شخصي لأمر حدث
قبل سنوات ،، لكن يبدو أنه مؤلم جداً ،، ولم يستطع نسيانه ،، لأنه حقود ،،
وكان قبل أيام قد كتب ،،
بالنسبة لي كمواطن عادي يتابع أوضاع بلاده، فإن الخيار الأسلم والأنسب والذي يخدم المصلحة العليا للدولة، بما في ذلك مصلحة النظام، هو إجراء تغيير جذري على منهج الحكم وأسلوب إدارة الدولة، وإجراء تغيير رئيسي على مستوى رئاسة مجلس الوزراء والوزراء والطاقم الاستشاري في دواوين الحكم والإدارة
ونلاحظ تركيزه على محاولة تغيير أسلوب إدارة الدوله ،،، !!
لنقرأ بعض ما كتب قبل سنوات ،،
لنقرأ بعض ما كتب قبل سنوات ،،
قبل سنتين تحدثت مع احد الاقطاب السياسية البرلمانية عن نتائج فصل رئاسة الوزراء عن ولاية العهد, وعن الفرق بين ادارة الشيخ سعد وادارة الشيخ صباح, فقال وهو ممن عملوا مع الشيخ سعد ويعمل الآن مع الشيخ صباح, ان الفرق بين الاثنين هو انك اذا اردت اقناع الشيخ سعد فاحرص ان تكون آخر من يحدثه, اما اذا اردت اقناع الشيخ صباح فاحرص ان تكون اول من يحدثه!
مضى على تولي الشيخ صباح رئاسة الوزراء اكثر من ثلاث سنوات, كان هو خلالها ولوحده صاحب القرار في الكويت, وطوال السنوات الثلاث تلك لم يواجه الشيخ صباح معوقات تمنعه من تحقيق نتائج ايجابية, فالصحافة جنحت لمجاملته والبرلمان كان تحت السيطرة والناس لاهية في مشاكلها. ومع هذا اخفق الشيخ صباح
وحده الشيخ صباح وبحكم السن يعرف "اساليب الماضي" وهو وحده وبحكم السلطة قادر على فرضها على مجلس الوزراء بل وعلى البلاد بأسرها.
ان الانفراد بالقرار واعتماده على رأي الشيخ وحده ورؤيته ونظرته دون الاستناد على الدراسات والتقارير والابحاث ودون مناقشة جدية هو من "اساليب الماضي" التي لم تعد مناسبة لإدارة الدول اليوم
ان اختيار الوزراء بحسب الولاء الشخصي وبغض النظر عن الامانة والكفاءة هو من "اساليب الماضي" التي لا تصلح لتشكيل الحكومات,
ان تعميم الفساد هو من "اساليب الماضي" ايضا,
كما ان عدم القدرة على قراءة التقارير او حتى ملخصاتها هو من "اساليب الماضي",
وتشجيع النفاق وتوزيع العطايا هو من" اساليب الماضي",
كما ان اهدار القانون هو من "اساليب الماضي"
التي تعاني منها البلاد, كما ان ادارة شؤون الدولة يوما بيوم هو من "اساليب الماضي" ايضا,
كما ان الاعتماد على القيل والقال هو من "اساليب الماضي"
كما ان استخدام الحاشية والبطانة الفاسدة هو من "اساليب الماضي" التي تدمر البلاد يوميا...
ان البلاد تعاني فعلا من سيطرة "اساليب الماضي" التي اشار اليها رئيس مجلس الأمة...
لكن السؤال الذي نوجهه اليه: أليست "اساليب الماضي" هي التي ساهمت في حصولك على رئاسة مجلس الأمة يا بوعبدالمحسن!!!
ان "اساليب الماضي" لم تفرض نفسها في ادارة شؤون الدولة بل هناك من يفرضها يوميا, وليت الأمر يتوقف عند تلك الاساليب فما يحدث هو بلا ادنى مبالغة تدمير منظم للمجتمع...
لكنني أقر وأعترف بأن «ذنبي» هو أنني قلت كلاما لا يعجب الشيخ صباح أو من هم حوله.. رغم أن أكثر من هذا الكلام قيل وكتب من أناس محسوبين على الشيخ صباح.. لكن يبدو أن الاختيار وقع علي شخصيا كي تشعر الحكومة بأن لها هيبة وتريد من إحالتي للنيابة أن تزرع الخوف في نفسي ونفوس الآخرين فنتوقف عن فضح ما يدور من عبث
الكل يقول أن هناك قصور في كثير من النواحي
والحكومة تتحمل الجزء الأكبر من المسؤوليه ،،
لكن هذا لا يجعلنا نركز على شخص بعينه ،، أو فئه لوحدها
في السنوات التي تولى فيها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله
رئاسة مجلس الوزراء ،،
كانت الإستجوابات توجه للوزراء ،، الشؤون ، الصحه ، الماليه ، الإعلام ، الإسكان
الآن ،،، الوزراء في مأمن من الإستجوابات ،، وكل شئ في رأس الريّس ،،
اليوم قرأت بعض مقالات الجاسم القديم منها والحديث
وأرى أنه بالإمكان أن نرفع عليه عدة قضايا في التحريض ،، والتعريض
محمد عبدالقادر الجاسم ،، إكشف عن رأسك