السلام عليكم ورحمة الله
محمد عبدالقادر الجاسم ،، الكاتب المتخصص في شؤون الأسره الحاكمه
لكنه لا يتناول إلا الجانب السلبي فقط ،، ربما لأنه لا يعتقد بوجود ما هو إيجابي
وقد يكون لهذه السلبيه علاقه بصغر عينيه ،،،،
لأن العيون الصغيرة أكثر من العادة يتميز صاحبها بطبيعة كثيرة الإرتياب
وتنزع إلى الخداع والإحتيال وتميل إلى الشح والإستئثار والحقد ،،،
كما تدل على الفضول وسرعة الغضب والعناد وعدم الثقه بالآخرين ،،،
الكل يقرأ ما ينشره هذا الكاتب ،، وطالما كانت مقالاته حديث الدواوين ،،
ولكن ثبت أن ذلك من باب الفضول ،، وحب التشفي ،، والبحث عن الإثاره
ثبت ذلك من خلال ردة فعل الناخبين عندما طرح الجاسم نفسه كمرشح لإنتخابات2008
تمنيت أن ينجح الجاسم لنرى إلى أي مدى سيذهب ،، لكن الكتّاب لم يعودوا ينجحون،،
وقد شهدنا فشل الجاسم والديين والفزيع ومحارب في الإنتخابات الأخيره ،،،
هو مطلع على كثير من الأمور ،، وله رؤى ورأي في كثير من الجوانب السياسيه
إلا أنه لم يعد ينظر للأمور إلا من خلال زاويه واحدة فقط - لا علاقه لهذا بصغر عينيه -!
توقف عن النظر للزوايا الأخرى بعد أن ( طُرد ) من جريدة الوطن ،، التي طالما كان الرقم 1 فيها
كان يكتب في جريدة الوطن ( لا له ولا عليه ) ،، والحكومه بمأمن من قلمه ،،
والشيوخ في ستر الله ،، ولا أعلم هل تغير الشيوخ بعد ذلك ،، أم تغير هو ،،
الأكيد أنه جعلهم الهدف الأوحد ،، وكل يوم هو في شأن ،، مع أحدهم ،،
شخصياً أرى أنه ( حقود ) كـ ( الجمل ) ،، ،، قياساً على وضعه قبل وبعد ( الوطن )
اليوم كتب مقالاً ،، بدأه بتعليق ( يقول ) أنه وصله من أحدهم ،،
قد يكون ،، إن لم تكن إحدى حبكاته الصحفيه ،، فإنها على الأقل وافقت ما يريد ،،
يقول ،،،،
محمد عبدالقادر الجاسم ،،، يحوم حول معنىً لا يستطيع الإفصاح عنه ،،
لأن القانون قد حال بينهم وبين من يريد ،،
وهو لا يفعل كل ما يفعل للصالح العام ،، بقدر ما هو إنتقام شخصي لأمر حدث
قبل سنوات ،، لكن يبدو أنه مؤلم جداً ،، ولم يستطع نسيانه ،، لأنه حقود ،،
وكان قبل أيام قد كتب ،،
ونلاحظ تركيزه على محاولة تغيير أسلوب إدارة الدوله ،،، !!
لنقرأ بعض ما كتب قبل سنوات ،،
الكل يقول أن هناك قصور في كثير من النواحي
والحكومة تتحمل الجزء الأكبر من المسؤوليه ،،
لكن هذا لا يجعلنا نركز على شخص بعينه ،، أو فئه لوحدها
في السنوات التي تولى فيها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله
رئاسة مجلس الوزراء ،،
كانت الإستجوابات توجه للوزراء ،، الشؤون ، الصحه ، الماليه ، الإعلام ، الإسكان
الآن ،،، الوزراء في مأمن من الإستجوابات ،، وكل شئ في رأس الريّس ،،
اليوم قرأت بعض مقالات الجاسم القديم منها والحديث
وأرى أنه بالإمكان أن نرفع عليه عدة قضايا في التحريض ،، والتعريض
محمد عبدالقادر الجاسم ،، إكشف عن رأسك