بسم الله الرحمن الرحيم
هذي الكاتبه تهاجم مرشحين الذين يدافعون عن الذوق العام لدى الشعب
الكويتي عندما دافعوا عن هدم المساجد وتقول بحقهم كلام بعيد عن الواقع
هذه القضيه التي اسأت لي سمعه الكويت في الخارج الله المستعان يا شباب
وتدافع عن البدر وتقول له طنشهم وماعليك منهم
اليكم المقال:
هذي الكاتبه تهاجم مرشحين الذين يدافعون عن الذوق العام لدى الشعب
الكويتي عندما دافعوا عن هدم المساجد وتقول بحقهم كلام بعيد عن الواقع
هذه القضيه التي اسأت لي سمعه الكويت في الخارج الله المستعان يا شباب
وتدافع عن البدر وتقول له طنشهم وماعليك منهم
اليكم المقال:
كل ما تريد، ودق الحديد
مستقبلنا فلّة ياجماعة لا تحاتون، وفي حالة الخرعة، عند سماع شيء يسبب الخرعة، فعليكم بالتفّ في الصدر ثلاث مرات، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وسلامات، روحوا ما عليكم شر. لا ترتعبوا من صراخ المرشحين ومناصريهم، فكل هذا الصراخ تعبير عن الوجود، وتجسيد لعبارة نحن هنا، وها هي مسألة إزالة مصليات الكيربي يتعلقون بها كقشة لإثبات وجودهم أمام الدولة وقراراتها، لمسح فشلهم بإيقاف إزالة الدواوين المخالفة، وياالله، ملحوقة وأن تصل متأخرا خير من ألا تصل على الإطلاق، ولا تنسوا أن الجماعة وراهم مجلس يستذبحون للوصول إليه. صفحات الجرائد (تنتفض نفاض) بين أصابع أيدينا من التهديدات الساخنة للسادة المرشحين، وكلمات هؤلاء تكاد أن تحرق أصابعنا، وكلها تستعرض عضلاتها أمام فريق الإزالة بقيادة الفريق محمد البدر، والحمدلله أن هذا الرجل من ضمن الشخصيات القوية التي نفخر بوجودها، وكل تلك الجعجعة لا تحرك شعرة في رأسه، فهو يطبق قانونا، وليتها، الحكومة تعطيهم «أذن من طين وأذن من عجين»، حتى تخفت أصواتهم، وتفش خميرة عجينتهم الطائشة في وجوهنا، دائما. المرشح عسكر مثلا تأذت مشاعره كمسلم، وأصابتها سحقية، بسبب فريق الإزالة الذي يعتزم اجتياح مساجد الجينكو، ومصليات الكيربي، وهدمها، وفي ذلك تخريب لممتلكات الناس، حسب قوله. باستعماله عبارة ممتلكاتهم، اعتبر نفسه شريك الدولة بالنص، فقام بتوزيع صكوك ملكية للمساجد المقامة على أملاك الدولة على من أقامها، وبعد ذلك حمّر العين، وصرّ الأسنان، وهب مهاجما لجنة إزالة التعديات، ودعا إلى كبح جماحها، وأضاف على ذلك promotion بأن (مصير الحي يتلاقى)، وسيأتي وقت المساءلة والحساب حيث سيوضع هذان فوق الطاولة إلى جوار مرشات الملح والفلفل ودقوس الغراش، وتبدأ ولائم الإستجوابات، وعبارات بخ بخ يا ابن فلان. السيد هايف عقد الحاجبين، على الجبين، وقال أن إزالة مصليات الجينكو مضر بسمعتنا خارج البلاد، ولا نعلم ما علاقة خارج البلاد بأمور تنظيمية خاصة بدولة الكويت، وهل يعلم ذلك الخارج بأن البعض يحلم بمسجد لكل فريج، إن لم يكن مسجد لكل مواطن، أو مسجد إلى جوار كل بيت، تمهيدا للإستيلاء على الأرض فيما بعد. المرشح جليعيب، وهو من المؤمنين بالسيادة القبلية من الألف للتاء، هدد وتوعد، وإن حدث وفاز، فسوف يدخل القبة مدججا بما يلزم من أسلحة يستعين بها على قضاء حوائجه بالضرب بمن يخالفه، في المليان. في خضم تلك الجعجعة تم طرح سؤال محوري عن كيفية ذهاب كبار السن للمساجد إن أزيلت المساجد الكيربية والجينكووية التي شيدوها إلى جوار بيوتهم على كيفهم، وبدون تراخيص، وهو مايجعلنا نتساءل عن كبار السن (ملوت أول) وكيف كانوا يذهبون للمساجد، ووقتها لم يكن لديهم سيارات أو حتى وانيتات جيمس حمراء.
المصدرhttp://www.alwatan.com.kw/Default.as...9&AuthorID=997