في سوق الكويت للأوراق المالية، هناك 19 عائلة كويتية رصدتهم (في سياق سلسلة خرائط تنشرها منذ أسبوعين حول الملكيات)، تستحوذ على ملكيات مؤثرة ورئيسية في الشركات المدرجة، تشكل تقريبا نسبة 52.5 % من كل شركات السوق، لمجموع 114شركة. وتتوزع هذه الملكيات بين شكل مباشر وغير مباشر ومشاركة فعالة في مجالس الادارة.
في الحالة الكويتية، لا يبدو سيناريو الاطاحة ساريا، كما افترض البعض، أو هكذا يظهر حتى الآن من البحث الذي أجرته على ملكيات العائلات في البورصة، حددت فيه معايير عدة تبين أن النفوذ العائلي مازال حاضرا بقوة في الشركات، وأن التغييرات في الملكية ما قبل الأزمة الى الآن لم تكن جذرية لناحية التراجع، بل على العكس شكلت الأزمة فرصة لبعض العائلات لتزيد ملكيتها في السوق، مستفيدة من الاسعار الرخيصة للأسهم في البورصة، وهو أمر طبيعي أن يستفيد أي مساهم استراتيجي من هذه الاسعار، ويحتفظ بها للمستقبل، حيث تعود للارتفاع مع انتعاش الاسواق.
التاريخ
هذه العائلات لهم تاريخ كبير في التجارة داخل الكويت وخارجها والعائلات الـ19 هي: الخرافي والصقر والبحر والمرزوق والشايع والسلطان والبدر والمطوع والوزان والحمد والخالد وبهبهاني والعوضي وبودي والغانم ومعرفي والنفيسي والحميضي وحيدر.
الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت الكويت، وبدأت مشوارها في الأسهم منذ 26 يونيو الماضي، وأدت الى خسارة السوق 33 مليار دينار، حتى اقفال الاسبوع الماضي مسجلة قيمة بـ 28.9 مليار دينار، بعد أن كانت 62 مليار دينار تقريبا في يونيو، لم يؤثر في مراكز العائلات في الشركات.
مقارنات التغيير في ملكيات العائلات ما قبل الأزمة وحتى الآن، يلاحظ أن الملكيات الكبيرة التي تفوق الـ5 في المائة في الشركات ذات التأثير العائلي، شهدت مؤشرات عدة، كان ابرزها في عائلة الخرافي، التي رفعت ملكيتها في معظم شركاتها التابعة، بنسب متفاوته.
توسّع
فعلى سبيل المثال، رفعت شركة «الخير» التابعة للمجموعة، خلال الفترة المذكورة، ملكيتها في شركة «المال» المدرجة بقطاع الاستثمار، حيث تملكت 28.49% من الشركة لتصبح ملكيتها الجديدة 47.85 % من رأس مال الشركة، بدلا من 19.36 % قبل الازمة، كما رفعت ملكيتها في شركة الخليج للكابلات «الكابلات» من 10.35% الى 21.76 % اي بـ11.41%. ورفعت ملكيتها ايضا في شركتي استثمارات واسمنت خليج بأكثر من 6 %، بينما تقلصت ملكية العائلة في شركة انابيب من 20.52 % الى 15.82 % وملكيتها في الوطنية للمسالخ من 14.02 % الى 9.35 %.
ولم تكن «الخرافي»، العائلة الوحيدة التي رفعت ملكياتها في السوق، أثناء الازمة، فقد تبعتها مجموعة من العائلات، حيث رفعت عائلة البحر ايضا ملكيتها في 3 شركات تابعة، فرفعت ملكيتها في الوطنية للمسالخ من27.15 % الى 43.16% اي بـ 16.01 % ، كما رفعت ملكيتها في المنتجعات من 17.93 % الى 22.36%. وفي شركة الكويت انفست بـ 5.65% عبر شركتها التابعة عقارات الكويت. وتحركت عائلة بودي بنفس الاسلوب، حيث دخلت شركة «مساكن» بـ 10 % عبر شركاتها التابعة «البيت».
تخارجات واستقرار
وفي المقابل، شهدت عائلات اخرى تخارجات من الشركات، كما حدث في عائلة المطوع التي تخارجت من ملكيتها في «فيلامودا» بـ 10 % و من الدار بـ 5.53 %. كما شهدت التغيرات تبديل مراكز، كما حدث في ملكيات عائلة العوضي، عندما خرجت «غلف انفست» من ملكيتها في «البناء» لتحل محلها «الاهلية للاستثمار» بنفس النسبة 6.22%. وفي ظل هذه التغييرات، ظهر نمط ثالث من التحركات، شهدته عائلة الصقر، التي استقرت ملكياتها خلال الأزمة، فلم تشهد اية تغيرات سوى ملكيتها في شركة «شعاع كبيتال» نظرا لخروج الشركة من البورصة الكويتية وبقائها في بورصة بلد المنشأ الامارات.
أسماء عوائل التجار بالترتيب كالتالي:
1- الخرافي :إستحسان:
2- الصقر :إستحسان:
3- البحر :إستحسان:
4- المرزوق :إستحسان:
5- الشايع :إستحسان:
6- السلطان :إستحسان:
7- البدر :إستحسان:
8- الوزان :إستحسان:
9- الحمد :إستحسان:
10- الخالد :إستحسان:
11- بهبهاني :إستحسان:
12- العوضي :إستحسان:
13- بودي :إستحسان:
14- الغانم :إستحسان:
15- معرفي :إستحسان:
16- النفيسي :إستحسان:
17- الحميضي :إستحسان:
18- المطوع :إستحسان:
19- حيدر :إستحسان:
التعليق:
كان لتجار الكويت بعد اكتشاف النفط اهمية خاصة في تأسيس دولة المؤسسات حيث شاركوا مع رموز الدولة في تأسيس مجلس الانشاء (المجلس البلدي الحالي) الذي كان له الفضل في بناء مناطق الكويت النموذجية، ومجلس المعارف الذي وضع اسس نظام التعليم العام، والمجلس التأسيسي الذي قدم للكويت والكويتيين الدستور والديموقراطية
تجار الكويت لهم بصمة واضحة في الاقتصاد الحديث حيث قاموا بتأسيس الكثير من الشركات المساهمة العامة كالبنوك والخطوط الجوية الكويتية وشركة النقل العام وجميع الشركات النفطية وغيرها، كما كان لهم دور بارز في تأسيس المبرات الخيرية ومساعدة المحتاجين في داخل الكويت وخارجها، والتبرع بأموالهم للعرب والمسلمين الذين تعرضوا للحروب والنكبات
ياحلو الكويت بسنتها وشيعتها ونبتعد عن الفتنه المخططلها ونكسر عينهم ونثبت لهم ان الكويت بسنتها وشيعتها اخوان وحبايب :وردة::إستحسان:
في الحالة الكويتية، لا يبدو سيناريو الاطاحة ساريا، كما افترض البعض، أو هكذا يظهر حتى الآن من البحث الذي أجرته على ملكيات العائلات في البورصة، حددت فيه معايير عدة تبين أن النفوذ العائلي مازال حاضرا بقوة في الشركات، وأن التغييرات في الملكية ما قبل الأزمة الى الآن لم تكن جذرية لناحية التراجع، بل على العكس شكلت الأزمة فرصة لبعض العائلات لتزيد ملكيتها في السوق، مستفيدة من الاسعار الرخيصة للأسهم في البورصة، وهو أمر طبيعي أن يستفيد أي مساهم استراتيجي من هذه الاسعار، ويحتفظ بها للمستقبل، حيث تعود للارتفاع مع انتعاش الاسواق.
التاريخ
هذه العائلات لهم تاريخ كبير في التجارة داخل الكويت وخارجها والعائلات الـ19 هي: الخرافي والصقر والبحر والمرزوق والشايع والسلطان والبدر والمطوع والوزان والحمد والخالد وبهبهاني والعوضي وبودي والغانم ومعرفي والنفيسي والحميضي وحيدر.
الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت الكويت، وبدأت مشوارها في الأسهم منذ 26 يونيو الماضي، وأدت الى خسارة السوق 33 مليار دينار، حتى اقفال الاسبوع الماضي مسجلة قيمة بـ 28.9 مليار دينار، بعد أن كانت 62 مليار دينار تقريبا في يونيو، لم يؤثر في مراكز العائلات في الشركات.
مقارنات التغيير في ملكيات العائلات ما قبل الأزمة وحتى الآن، يلاحظ أن الملكيات الكبيرة التي تفوق الـ5 في المائة في الشركات ذات التأثير العائلي، شهدت مؤشرات عدة، كان ابرزها في عائلة الخرافي، التي رفعت ملكيتها في معظم شركاتها التابعة، بنسب متفاوته.
توسّع
فعلى سبيل المثال، رفعت شركة «الخير» التابعة للمجموعة، خلال الفترة المذكورة، ملكيتها في شركة «المال» المدرجة بقطاع الاستثمار، حيث تملكت 28.49% من الشركة لتصبح ملكيتها الجديدة 47.85 % من رأس مال الشركة، بدلا من 19.36 % قبل الازمة، كما رفعت ملكيتها في شركة الخليج للكابلات «الكابلات» من 10.35% الى 21.76 % اي بـ11.41%. ورفعت ملكيتها ايضا في شركتي استثمارات واسمنت خليج بأكثر من 6 %، بينما تقلصت ملكية العائلة في شركة انابيب من 20.52 % الى 15.82 % وملكيتها في الوطنية للمسالخ من 14.02 % الى 9.35 %.
ولم تكن «الخرافي»، العائلة الوحيدة التي رفعت ملكياتها في السوق، أثناء الازمة، فقد تبعتها مجموعة من العائلات، حيث رفعت عائلة البحر ايضا ملكيتها في 3 شركات تابعة، فرفعت ملكيتها في الوطنية للمسالخ من27.15 % الى 43.16% اي بـ 16.01 % ، كما رفعت ملكيتها في المنتجعات من 17.93 % الى 22.36%. وفي شركة الكويت انفست بـ 5.65% عبر شركتها التابعة عقارات الكويت. وتحركت عائلة بودي بنفس الاسلوب، حيث دخلت شركة «مساكن» بـ 10 % عبر شركاتها التابعة «البيت».
تخارجات واستقرار
وفي المقابل، شهدت عائلات اخرى تخارجات من الشركات، كما حدث في عائلة المطوع التي تخارجت من ملكيتها في «فيلامودا» بـ 10 % و من الدار بـ 5.53 %. كما شهدت التغيرات تبديل مراكز، كما حدث في ملكيات عائلة العوضي، عندما خرجت «غلف انفست» من ملكيتها في «البناء» لتحل محلها «الاهلية للاستثمار» بنفس النسبة 6.22%. وفي ظل هذه التغييرات، ظهر نمط ثالث من التحركات، شهدته عائلة الصقر، التي استقرت ملكياتها خلال الأزمة، فلم تشهد اية تغيرات سوى ملكيتها في شركة «شعاع كبيتال» نظرا لخروج الشركة من البورصة الكويتية وبقائها في بورصة بلد المنشأ الامارات.
أسماء عوائل التجار بالترتيب كالتالي:
1- الخرافي :إستحسان:
2- الصقر :إستحسان:
3- البحر :إستحسان:
4- المرزوق :إستحسان:
5- الشايع :إستحسان:
6- السلطان :إستحسان:
7- البدر :إستحسان:
8- الوزان :إستحسان:
9- الحمد :إستحسان:
10- الخالد :إستحسان:
11- بهبهاني :إستحسان:
12- العوضي :إستحسان:
13- بودي :إستحسان:
14- الغانم :إستحسان:
15- معرفي :إستحسان:
16- النفيسي :إستحسان:
17- الحميضي :إستحسان:
18- المطوع :إستحسان:
19- حيدر :إستحسان:
التعليق:
كان لتجار الكويت بعد اكتشاف النفط اهمية خاصة في تأسيس دولة المؤسسات حيث شاركوا مع رموز الدولة في تأسيس مجلس الانشاء (المجلس البلدي الحالي) الذي كان له الفضل في بناء مناطق الكويت النموذجية، ومجلس المعارف الذي وضع اسس نظام التعليم العام، والمجلس التأسيسي الذي قدم للكويت والكويتيين الدستور والديموقراطية
تجار الكويت لهم بصمة واضحة في الاقتصاد الحديث حيث قاموا بتأسيس الكثير من الشركات المساهمة العامة كالبنوك والخطوط الجوية الكويتية وشركة النقل العام وجميع الشركات النفطية وغيرها، كما كان لهم دور بارز في تأسيس المبرات الخيرية ومساعدة المحتاجين في داخل الكويت وخارجها، والتبرع بأموالهم للعرب والمسلمين الذين تعرضوا للحروب والنكبات
ياحلو الكويت بسنتها وشيعتها ونبتعد عن الفتنه المخططلها ونكسر عينهم ونثبت لهم ان الكويت بسنتها وشيعتها اخوان وحبايب :وردة::إستحسان: