مدينة الحرير.. نيويورك الكويت
الثلاثاء 28 يوليو 2009 - الأنباء
ومشروع مدينة الحرير، يقع في مدينة الصبية شمال الكويت، وعلى مساحة تقدر بـ 250 كلم، وسيستغرق بناء المدينة العملاقة 25 سنة تقريبا، وانتهاء المرحلة الاولى للمشروع في 7 سنوات، وبتكلفة تقدر بـ 25 مليار دينار، وسيساهم هذا المشروع التنموي في توفير وخلق اكثر من 400 الف فرصة عمل، وباستثمارات خارجية واجنبية كبيرة، وتعتبر مدينة الحرير صورة من صور الشراكة ما بين القطاع الخاص والعام، وسيحدث نهضة عمرانية، والمدينة ستستوعب اكثر من 700 الف نسمة.
وسيقام على المدينة أعلى برج في العالم بارتفاع 1001م ويتكون من 250 طابقا، بالاضافة الى مدينة سكنية، ومدينة الاعمال ومناطق رياضية وصناعية وتعليمية وبيئية وثقافية وترفيهية، الى جانب محمية كبيرة، وجسر الشيخ جابر الذي سيربط بين المدينة الجديدة والعاصمة، وستكون قرب المطار الجديد، وسيكون بالمدينة اربعة مراكز رئيسية، المدينة المالية والترفيهية والثقافية والقرية البيئية، وستزود المدينة بشبكة للسكك الحديدية لتربط بين العراق وايران، وذلك بسبب موقع المدينة المميز، واعتقد ان هناك رغبة بذلك، ولكون الكويت تريد ان تصبح مركزا ماليا وتجاريا.
وقد قامت الزميلة «القبس» بتاريخ 16 الجاري بنشر تقرير ديوان المحاسبة، والمتعلق بمدينة الحرير، والمطروح من شركة التمدين العقارية، وبين تقرير ديوان المحاسبة مدى الروتين والبطء في الاجراءات الحكومية، والتي ادت الى تأخر المشروع، وبدوره حرم البلاد من هذا المشروع التنموي، كما ذكر التقرير التواريخ الخاصة بالاجتماعات العديدة مع الجهات الرسمية المختلفة حول المشروع، وكان عدد الاجتماعات كبيرا جدا.
ومدينة بهذا الحجم، تستحق عمل مؤتمرات صحافية شهرية أو ربع سنوية، وذلك لبيان مدى اهمية وفائدة المشروع المرجوة، وبيان حجم فرص العمل التي سيوفرها، ولتوضيح آلية وسير العمل فيه وعلى اعضاء مجلس الامة تغليب صوت العقل في مثل هذه المشاريع، وان كانت هناك ملاحظات لديهم حول المشروع، فالمكان الصحيح لمناقشة الملاحظات هو في مطابخ مجلس الامة، اي في اللجان البرلمانية المتخصصة، ووفق القنوات القانونية والفنية، والتي يتميز اعضاؤها بالخبرة الفنية الكافية، والبعد عن التصاريح والندوات الانتخابية، ودغدغة عواطف الناخبين، خاصة في المشاريع التي فيها خير للبلاد أولا وللعباد ثانيا.
التعليق :
المقال متزن ومتوازن ...يبين أهمية المدينة الحيوية مدينة الحرير ...وفعلا اللجان البرلمانية هي مطابخ المجلس ...
اقتراح العم السعدون بان تمر جميع المشاريع لديوان المحاسبة " السابقة والاحقة " وعن طريق لجنة المناقصات المركزية هو اقتراح جيد ... ولكن يجب تطوير هذه الأجهزة أولا لتواكب المشاريع الكبيرة وتقيم المشاريع من عدة أبعاد وجوانب ...
الثلاثاء 28 يوليو 2009 - الأنباء
عبدالعزيز الكندري
ذكر نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد الفهد انه سيتم انطلاق المشاريع التنموية العملاقة في البلد، وسيكون من بينها مشروع مدينة الحرير، وسيطرح مع بداية دور الانعقاد المقبل لمجلس الامة، حتى يتم اقراره وفق القنوات القانونية والفنية المختلفة. ومشروع مدينة الحرير، يقع في مدينة الصبية شمال الكويت، وعلى مساحة تقدر بـ 250 كلم، وسيستغرق بناء المدينة العملاقة 25 سنة تقريبا، وانتهاء المرحلة الاولى للمشروع في 7 سنوات، وبتكلفة تقدر بـ 25 مليار دينار، وسيساهم هذا المشروع التنموي في توفير وخلق اكثر من 400 الف فرصة عمل، وباستثمارات خارجية واجنبية كبيرة، وتعتبر مدينة الحرير صورة من صور الشراكة ما بين القطاع الخاص والعام، وسيحدث نهضة عمرانية، والمدينة ستستوعب اكثر من 700 الف نسمة.
وسيقام على المدينة أعلى برج في العالم بارتفاع 1001م ويتكون من 250 طابقا، بالاضافة الى مدينة سكنية، ومدينة الاعمال ومناطق رياضية وصناعية وتعليمية وبيئية وثقافية وترفيهية، الى جانب محمية كبيرة، وجسر الشيخ جابر الذي سيربط بين المدينة الجديدة والعاصمة، وستكون قرب المطار الجديد، وسيكون بالمدينة اربعة مراكز رئيسية، المدينة المالية والترفيهية والثقافية والقرية البيئية، وستزود المدينة بشبكة للسكك الحديدية لتربط بين العراق وايران، وذلك بسبب موقع المدينة المميز، واعتقد ان هناك رغبة بذلك، ولكون الكويت تريد ان تصبح مركزا ماليا وتجاريا.
وقد قامت الزميلة «القبس» بتاريخ 16 الجاري بنشر تقرير ديوان المحاسبة، والمتعلق بمدينة الحرير، والمطروح من شركة التمدين العقارية، وبين تقرير ديوان المحاسبة مدى الروتين والبطء في الاجراءات الحكومية، والتي ادت الى تأخر المشروع، وبدوره حرم البلاد من هذا المشروع التنموي، كما ذكر التقرير التواريخ الخاصة بالاجتماعات العديدة مع الجهات الرسمية المختلفة حول المشروع، وكان عدد الاجتماعات كبيرا جدا.
ومدينة بهذا الحجم، تستحق عمل مؤتمرات صحافية شهرية أو ربع سنوية، وذلك لبيان مدى اهمية وفائدة المشروع المرجوة، وبيان حجم فرص العمل التي سيوفرها، ولتوضيح آلية وسير العمل فيه وعلى اعضاء مجلس الامة تغليب صوت العقل في مثل هذه المشاريع، وان كانت هناك ملاحظات لديهم حول المشروع، فالمكان الصحيح لمناقشة الملاحظات هو في مطابخ مجلس الامة، اي في اللجان البرلمانية المتخصصة، ووفق القنوات القانونية والفنية، والتي يتميز اعضاؤها بالخبرة الفنية الكافية، والبعد عن التصاريح والندوات الانتخابية، ودغدغة عواطف الناخبين، خاصة في المشاريع التي فيها خير للبلاد أولا وللعباد ثانيا.
التعليق :
المقال متزن ومتوازن ...يبين أهمية المدينة الحيوية مدينة الحرير ...وفعلا اللجان البرلمانية هي مطابخ المجلس ...
اقتراح العم السعدون بان تمر جميع المشاريع لديوان المحاسبة " السابقة والاحقة " وعن طريق لجنة المناقصات المركزية هو اقتراح جيد ... ولكن يجب تطوير هذه الأجهزة أولا لتواكب المشاريع الكبيرة وتقيم المشاريع من عدة أبعاد وجوانب ...