تفجير منزل قائد الجماعة الأصولية برفح بعد محاصرته فيه
حصيلة الاشتباكات في غزة ترتفع إلى 88 قتيلاً وجريحاً
عبداللطيف موسى لا يُعرف مصيره بعد التفجير
غزة - يوسف صادق، علا المدهون
أفادت آخر المعلومات الواردة من غزة بأن حصيلة الاشتباكات التي جرت في رفح بين قوات أمن "حماس" وجماعة أصولية متشددة وصل إلى 8 قتلى وأكثر من 80 جريحاً، وذلك وفقاً لما ذكرت قناة "العربية" الجمعة 14-8-2009.
وكانت قوى الأمن في حماس بتفجير المنزل الذي يتحصن فيه قائد جماعة السلفية الجهادية، والمكون من 4 طوابق في حي البرازيل في رفح، ولم يعرف إلى الآن مصير عبداللطيف موسى قائد الأصوليين.
أكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في مدينة غزة لــ"العربية.نت" أن الاشتباكات المؤسفة التي وقعت مساء الجمعة أدت إلى مقتل وجرح العشرات فيما لازالت سيدة فلسطينية تحتضر جراء اصابتها أثناء الاشتباكات، وأن هناك ثمانية بحالة خطيرة جداً، مصابين جميعاً بالرأس جراء تعرضهم للقنص مباشرة من القناصة داخل المسجد.
وتوقع حسنين أن يكون هناك زيادة في أعداد المصابين والقتلى، مشيراً إلى أن الاشتباكات دارت حول مسجد النور في رفح بين عناصر مسلحة وعناصر الشرطة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة حماس في غزة.
هذا وقد انتهت المواجهات المسلحة بين الجانبين، حيث حاصر أمن حماس منزلاً يتحصن فيه قائد التنظيم في حي البرازيل، بحسب ما أفادت قناة "العربية".
وقال شهود عيان إن الاشتباكات اندلعت عندما هاجم عناصر من كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس المسلحين المتحصنين داخل المسجد عقب اعلان زعيم هذه الجماعة السلفية الجمعة عن قيام امارة اسلامية في غزة، الأمر الذي نفاه أبوعبيدة، الناطق باسم كتائب القسام في غزة.
وقال أبوعبيدة لـ"العربية.نت": "وسائل الإعلام تقول إن كتائب القسام شاركت في اقتحام المسجد، نحن غير مسؤولين عن هذا الأمر". وأضاف "تفاصيل ما جرى موجود لدى الشرطة وهذا أمر يخص الأمن الداخلي ولا يخص كتائب القسام".
وكان عبداللطيف موسى مسؤول جماعة السلفية الجهادية في فلسطين أعلن في خطبة الجمعة في مسجد ابن تيمية، ظهر اليوم عن "انطلاق إمارة إسلامية ببيت المقدس بدءاً من مدينة رفح جنوب قطاع غزة". وطالب المسلحين التابعين له بمبايعته على السمع والطاعة.
وألقى كلام مسؤول السلفية الجهادية في غزة بظلاله على محافظة رفح الحدودية مع الأراضي المصرية، في وقت شاهد مواطنو رفح دوريات مكثفة لشرطة حماس ونقاط تفتيش، تحسباً لأي طارئ.
وتتهم السلفية الجهادية حركة حماس بأنها لا تطبق الشريعة الإسلامية، وأن نهج حماس بعد دخولها الانتخابات التشريعية تغير تماماً.
وقال شهود عيان، إن اشتباكات عنيفة مسلحة اندلعت في مدينة رفح، حيث يسكن الشيخ عبداللطيف موسى، بين عناصره وقوات الأمن الفلسطينية في غزة، لكن لم يؤكد حتى اللحظة وقوع إصابات أو ضحايا.
وركزت خطبة موسى على إعطائه البيعة، حول الجهاد في سبيل الله وتطهير المجتمع من "المنكرات" المتمثلة في كثير من الأمور الحياتية، ودعا إلى حمل السلاح وتجنيد الشباب في معركة ما سماها بـ"نصرة الإسلام"، وتمكين الشريعة الإسلامية من الحكم في قطاع غزة.
وكشف موسى في خطبته أنه يترأس السلفية الجهادية، بعكس ما كان يظنه الناس بأنه تابع لجماعة "الكتاب والسنة في فلسطين"، وهي جماعة تتبع بحسب كلامه "منهج السلف الصالح بالاحتكام إلى كتاب الله وسنة نبيه، وترى في الخروج عن ولي الأمر معصية كبيرة وسبب أكبر في ضعف الأمة".
ووصف الناطق باسم داخلية حماس في غزة المهندس إيهاب الغصين، الشيخ عبداللطيف موسى، الذي أعلن قيام إمارة إسلامية بأنه "يبدو أنه أصيب بلوثة عقلية".
حصيلة الاشتباكات في غزة ترتفع إلى 88 قتيلاً وجريحاً
غزة - يوسف صادق، علا المدهون
أفادت آخر المعلومات الواردة من غزة بأن حصيلة الاشتباكات التي جرت في رفح بين قوات أمن "حماس" وجماعة أصولية متشددة وصل إلى 8 قتلى وأكثر من 80 جريحاً، وذلك وفقاً لما ذكرت قناة "العربية" الجمعة 14-8-2009.
وكانت قوى الأمن في حماس بتفجير المنزل الذي يتحصن فيه قائد جماعة السلفية الجهادية، والمكون من 4 طوابق في حي البرازيل في رفح، ولم يعرف إلى الآن مصير عبداللطيف موسى قائد الأصوليين.
أكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في مدينة غزة لــ"العربية.نت" أن الاشتباكات المؤسفة التي وقعت مساء الجمعة أدت إلى مقتل وجرح العشرات فيما لازالت سيدة فلسطينية تحتضر جراء اصابتها أثناء الاشتباكات، وأن هناك ثمانية بحالة خطيرة جداً، مصابين جميعاً بالرأس جراء تعرضهم للقنص مباشرة من القناصة داخل المسجد.
وتوقع حسنين أن يكون هناك زيادة في أعداد المصابين والقتلى، مشيراً إلى أن الاشتباكات دارت حول مسجد النور في رفح بين عناصر مسلحة وعناصر الشرطة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة حماس في غزة.
هذا وقد انتهت المواجهات المسلحة بين الجانبين، حيث حاصر أمن حماس منزلاً يتحصن فيه قائد التنظيم في حي البرازيل، بحسب ما أفادت قناة "العربية".
وقال شهود عيان إن الاشتباكات اندلعت عندما هاجم عناصر من كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس المسلحين المتحصنين داخل المسجد عقب اعلان زعيم هذه الجماعة السلفية الجمعة عن قيام امارة اسلامية في غزة، الأمر الذي نفاه أبوعبيدة، الناطق باسم كتائب القسام في غزة.
وقال أبوعبيدة لـ"العربية.نت": "وسائل الإعلام تقول إن كتائب القسام شاركت في اقتحام المسجد، نحن غير مسؤولين عن هذا الأمر". وأضاف "تفاصيل ما جرى موجود لدى الشرطة وهذا أمر يخص الأمن الداخلي ولا يخص كتائب القسام".
وكان عبداللطيف موسى مسؤول جماعة السلفية الجهادية في فلسطين أعلن في خطبة الجمعة في مسجد ابن تيمية، ظهر اليوم عن "انطلاق إمارة إسلامية ببيت المقدس بدءاً من مدينة رفح جنوب قطاع غزة". وطالب المسلحين التابعين له بمبايعته على السمع والطاعة.
وألقى كلام مسؤول السلفية الجهادية في غزة بظلاله على محافظة رفح الحدودية مع الأراضي المصرية، في وقت شاهد مواطنو رفح دوريات مكثفة لشرطة حماس ونقاط تفتيش، تحسباً لأي طارئ.
وتتهم السلفية الجهادية حركة حماس بأنها لا تطبق الشريعة الإسلامية، وأن نهج حماس بعد دخولها الانتخابات التشريعية تغير تماماً.
وقال شهود عيان، إن اشتباكات عنيفة مسلحة اندلعت في مدينة رفح، حيث يسكن الشيخ عبداللطيف موسى، بين عناصره وقوات الأمن الفلسطينية في غزة، لكن لم يؤكد حتى اللحظة وقوع إصابات أو ضحايا.
وركزت خطبة موسى على إعطائه البيعة، حول الجهاد في سبيل الله وتطهير المجتمع من "المنكرات" المتمثلة في كثير من الأمور الحياتية، ودعا إلى حمل السلاح وتجنيد الشباب في معركة ما سماها بـ"نصرة الإسلام"، وتمكين الشريعة الإسلامية من الحكم في قطاع غزة.
وكشف موسى في خطبته أنه يترأس السلفية الجهادية، بعكس ما كان يظنه الناس بأنه تابع لجماعة "الكتاب والسنة في فلسطين"، وهي جماعة تتبع بحسب كلامه "منهج السلف الصالح بالاحتكام إلى كتاب الله وسنة نبيه، وترى في الخروج عن ولي الأمر معصية كبيرة وسبب أكبر في ضعف الأمة".
ووصف الناطق باسم داخلية حماس في غزة المهندس إيهاب الغصين، الشيخ عبداللطيف موسى، الذي أعلن قيام إمارة إسلامية بأنه "يبدو أنه أصيب بلوثة عقلية".
___________________________________________منقــــــــــــــــول من قناة العربية ___________________________________________________
التعليق
أليس هناك من عاقل في فلسطين ليدرك إن السلام لا يأتي بالحروب الطائفية و الإسلامية ضد المسلمين ؟!
أليس الفلسطنين في غزة في أمس الحاجة للتعاون و نبذ الكره و العداوة فيما بينهم
و جمع الشتات الفكري لتوحيدة في محاربة المحتل الصهيوني بدل هذا التطاحن الذي يهدم أكثر من أن يبني ؟!
و جمع الشتات الفكري لتوحيدة في محاربة المحتل الصهيوني بدل هذا التطاحن الذي يهدم أكثر من أن يبني ؟!
أليس الفكر السلفي المبني على الجهاد ضد المسلمين بسبب الشك في إيمانهم و التدخل في حياة الناس الشخصية دون رادع لسوف يضعف من شأن الأمة الإسلامية في العالم و في فلسطين و غزة خاصة !!
إلى أين هذا العبث المتطرف المتشدد ذاهب ! :إستنكار:
أليس هناك ضوء في نهاية هذا الطريق الحالك بالظلام !
لكم المشاركة إخواني الأعزاء