صدق او لا تصدق : حسن الضاحي و حزبه يريدون ( تحرير الكويت ) و اعادتها لزمن الخلافة




بالصدفة لقيت مقالة حديثة ( للمسؤول الاعلامي لمنظمة حزب التحرير بالكويت حسن الضاحي )

وانا سامع عنه بس مو شايفه ولا اعرف عنه شيء فقلت خل اشوف شكله اول وبعدها فكره ..

وطلعت صورته من جوجل و هاذي صورته طلعت ..


414937261_3797ab1daf_m.jpg



و انا كنت متوقع بشوف واحد ملتحي و متدين شكله

بس طلعلي واحد تشوف ويهه تقول شكله ليبرالي !!

قلت ماشي خل نشوف افكاره المهم

وشفت هالمقالة

وهاذي اخر مقالة له و منعت من النشر في جميع الصحف !!







المسؤول الإعلامي لحزب التحرير في الكويت: نحو إحياء الخلافة... في أذهان المثقفين



بسم الله الرحمن الرحيم


جميل أن يتناول المثقّفون العرب قضية معاصرة من قضايا الأمة الإسلامية كقضية الخلافة مثلاً، سواء تناولوها بالإيجاب أو بالسّلب والانتقاد، لأن مجرّد مناقشة هذه القضية دليل على حيويّتها وعدم انقراضها، وأنها قضية مطروحة في الساحة تستوجب النقاش والدراسة. إلا أنه للتعرّض إلى هذه القضية "الخلافة" لا بد من الوقوف على آخر ما وصلت إليه الأمة الإسلامية وعلى ما وصل إليه الغرب، فضلاً عن الجانب العقائدي والفقهي والسياسي المرتبط بهذه (اللّفظة).
بات واضحاً لكل متابع عامّي رَفْض المسلمين بشكل عام للثقافة الغربية وبالأخص الأميركية، لما تكشّفت عنه من فقدان القيم والمبادئ التي كانوا يتباهون بها على شعوب (العالم الثالث) وبيان زيف ديمقراطيّتهم التي ترجموها في أبو غريب وجوانتانامو، ما دعاهم إلى تغيير الوجوه والسياسات والإتيان بأوباما ليكون رسول الإخاء والسلام بين الغرب والمسلمين ليمحو الصفحات التي تركها سلفه مخضّبة بالسواد، يقول مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة في مقال له نشرته مجلة (نيويورك تايمز) قبل عدة أشهر تناول فيه العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي: "فيما سعى الرئيس باراك أوباما للنأي بنفسه عن الصورة المشوهة التي خلفها سلفه جورج بوش، فان نظرة العالم الإسلامي للولايات المتحدة كمتغطرسة لم يطرأ عليها تغيير يلحظ، وخاصة في العراق وأفغانستان" ويقول: "إنه أياً كان مدى التوسع في هذه العلاقات، فإنها لن تتمتع بالمصداقية ما دام ينظر إلى السلوك الأميركي في الخارج ويتم استيعابه على أنه سلوك متغطرس يتسم بالأنانية ويحقر من شأن الآخرين". هذا وقد ظهرت رغبة المسلمين بعامتهم بالشريعة الإسلامية وبالدساتير الشرعية والحكم بما أنزل الله وعدم نبذ هذه المطالب بل تأييدها في أكثر الأحيان.
أما على صعيد تأييد الأمة الإسلامية للخلافة بهذا اللفظ فقد ظهر مؤشّره في المؤتمرات والمسيرات التي أقامها حزب التحرير حول الخلافة في أكثر من مكان في العالم، فمثلاً قد أوردت قناة العربية على موقعها بتاريخ 12 أغسطس 2007م أنه "تجمع نحو 80 ألف شخص في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا) اليوم الأحد 12/8/2007 للمشاركة في مؤتمر تنظمه جماعة "حزب التحرير" الإسلامية الدولية، وذلك بهدف ما أسمته (تعزيز التزام المسلمين بإحياء الخلافة في جميع أنحاء العالم الإسلامي من خلال الوسائل السلمية)"، وفي السودان عقد حزب التحرير مؤتمراً اقتصادياً عالمياً في يناير 2009م شارك فيه ما يقارب ستة آلاف ما بين مفكرين واقتصاديين وعامّة ولاقى نجاحاً باهراً، وفي ذكرى سقوط الخلافة هذا العام أقام حزب التحرير مؤتمراً للعلماء في إندونيسيا شارك فيه ما يقارب عشرون ألفاً ما بين فقهاء وعلماء وطلاب علم من جميع أنحاء العالم يناقشون الخلافة كحل لمشاكل المسلمين، وغيرها من المؤتمرات والمسيرات في لندن وأميركا والهند وباكستان وسائر بلاد المسلمين، التي منها نتلمّس شغف المسلمين للإسلام رغم المنع والتعتيم.
صحيح أن تفاعل مئات الآلاف من المسلمين تأييداً للخلافة لا يعطينا نتيجة حتمية أن الأمة الإسلامية التي تعد من مليار ونصف المليار مسلم تطالب بالخلافة، إلا أنني كما ذكرت هو مؤشر على وجود تفاعل من الأمة وتأييد لمن يطالب بالخلافة.
نضيف على ذلك أن الاكتفاء بمراقبة الأفراد للأحداث ومتابعة المفكرين والمثقفين لسير الأمة لن يكون دقيقاً البتة، لأن الإمكانات الفردية لا تؤهّل الفرد على الحكم على واقع شاسع كواقع الأمة الإسلامية، بعكس الدول التي تملك مراكز للدراسات وخطط استراتيجية وإدارات موسّعة للاستفتاءات والاستبيانات وإعداد التقارير ودراسة الشعوب والأمم، ولن نجد اليوم دولة خاضت في هذا وأبدعت فيه مثلما فعلت الولايات المتحدة الأميركية، لذلك دولة كأميركا لها خطط استراتيجية ومستقبلية وتنظر للأمام عشرات السنين ولها تطلّع لحكم العالم ستكون هي الأدق في الحكم على واقع الأمة الإسلامية وواقع الخلافة إن كانت حلماً يستحيل تحقيقه أم حقيقة قابلة للتحقيق والنجاح. فلنستعرض على عجالة بعض الدراسات وتصريحات الساسة المدروسة حول هذه القضية:
- في السادس من نوفمبر 2004م في مؤتمر هندوستان تايمز الثاني للقادة المنعقد في الهند قال هنري كيسنجر في خطابه: "إن التهديدات ليست آتية من الإرهاب، كذلك الذي شهدناه في الحادي عشر من سبتمبر، ولكن التهديد آت من الإسلام الأصولي المتطرف الذي عمل على تقويض الإسلام المعتدل المناقض لما يراه الأصوليون في مسألة الخلافة الإسلامية" وقال: "إن العدو الرئيسي هو الشريحة الأصولية الناشطة في الإسلام التي تريد في آن واحد قلب المجتمعات الإسلامية المعتدلة وكل المجتمعات الأخرى التي تعتبرها عائقاً أمام إقامة الخلافة".
- في صيف 2005م أصدر مجلس الاستخبارات القومي الأميركي تقريراً عنوانه: (مستقبل الشرق الأوسط حتى 2020م)، كان كناية عن خلاصة مؤتمر حول المنطقة، تم فيه وضع صعود الإسلاميين وظاهرة العولمة وأسعار النفط في إطار تحليلي مقارن. وقد رسم التقرير أربعة سيناريوهات ممكنة الوقوع خلال السنوات الخمس عشرة القادمة، من ضمنها (الخلافة الجديدة)، ويقوم هذا السيناريو على افتراض نجاح الإسلام الأصولي في مجابهة الولايات المتحدة وبالتالي طرح نفسه كتحد فعال للأفكار والقيم الغربية التي سينكر عليها دورها الذي تدعيه بصفتها حجر أساس النظام العالمي.
- في صحيفة نيويورك تايمز 12/12/2005م كتبت (إليزابيت باميلر) مقالاً قالت فيه: "يبدو أن ما يستحوذ على اهتمام كبار مسؤولي إدارة الرئيس بوش هذه الأيام هو كلمة (الخلافة) المصطلح الذي يشير إلى الإمبراطورية الإسلامية التي سادت الشرق الأوسط في القرن السابع، وانتشرت منه إلى جنوب غرب آسيا وإلى شمال أفريقيا ثم إسبانيا...".
- في 14/1/2006م كتب المعلق الأميركي (كارل فيك) في صحيفة الواشنطن بوست تقريراً مطولاً ذكر فيه أن "إعادة إحياء الخلافة الإسلامية، الذي يهاجمه الرئيس الأميركي جورج بوش، يتردد في أوساط السواد الأعظم من المسلمين"، وذكر أن "المسلمين يعتبرون أنفسهم جزءاً من الأمة التي تشكل قلب الإسلام، كما ينظرون إلى الخليفة كشخص جدير بالاحترام". وأشار هذا المعلق إلى أن "حزب التحرير ، الذي ينشط في عدد من البلدان عبر العالم، يصرح بأن هدفه هو إعادة الخلافة لسابق عهدها".
- في 11/10/2006م أكد الرئيس الأميركي جورج بوش 3 مرات أثناء مؤتمر صحفي مطول في البيت الأبيض أن "وجود أميركا في العراق هو لمنع إقامة دولة الخلافة التي ستتمكن من بناء دولة قوية تهدد مصالح الغرب وتهدد أميركا في عقر دارها". وبعدها بأيام قال في خطاب بتاريخ 25/10/2006م: "إن الفشل في إقامة دولة في العراق سيمكّن المتطرفين من استغلال البلاد لإقامة إمبراطورية متشددة من إسبانيا إلى إندونيسيا". وغيرها من تصريحات بوش وبلير وبوتن وديك تشيني وغيرهم مع تكرار مصطلحات (الخلافة) و(الإمبراطورية الإسلامية) و(دولة من إسبانيا إلى إندونيسيا).
وبعد، هل يمكن الاقتناع بأن دولة مثل الولايات المتحدة تجري كل هذه الدراسات وتفتح كل هذه المراكز الاستراتيجية وتسخّر المخابرات والسفارات لإعداد التقارير والبحوث وتموّل كل ذلك بمبالغ هائلة يتحمّلها الشعب الأميركي من أجل فكرة وهمية أو كما يسميها بعضهم خيال؟ أما يكفي لنا أن نلحظ ردّات الفعل الغربية والأميركية بشكل مخصوص لندرك أنهم واعون تماماً لما وصلت إليه الأمة الإسلامية وما يمكن أن تصل إليه؟
هذا جانب من تناول هذه القضية (الخلافة)، أما الجانب الأهم فهو ارتباط هذا المصطلح بالإسلام، وهل نص الشارع على الخلافة لتكون نظام الحكم في الإسلام أم لا؟ وهل يكون التاريخ مصدراً للتشريع نحكم من خلاله على أحكام الشرع؟
كلنا يعلم أن الأدلة الشرعية هي القرآن والسنة والإجماع والقياس، وأيما بحث أو دراسة لأي قضية شرعية لا بد من التطرق إلى الدليل الشرعي فيها والنصوص الشرعية، سواء بحثنا هذه القضية اليوم أو قبل ألف سنة أو بعد مئات السنين، لأن إعجاز الخالق في النصوص الشرعية أنها ثابتة لا تتغير مع قدرتها على معالجة مشاكل الإنسان المتغيرة وغير الثابتة في أي زمان أو مكان.
وبالتطرّق إلى موضوع الخلافة سنجد أن الأدلة الشرعية نصت بالصريح عليها كنظام للحكم في الإسلام، ولم يترك المشرّع هذه الجزئية فارغة يملؤها الإنسان بأهوائه، لأنها -أي الخلافة- هي المترجمة لأحكام الإسلام الموجدة لها في الواقع، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «الإمام جنّة يُقاتل من ورائه ويُتّقى به» والجنّة هي الدرع الحامي.
أما نصوص الشرع التي دلّت على الخلافة بالنص الصريح هي السنّة والإجماع، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ تَكْثُرُ، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» (رواه مسلم)، ففي هذا الحديث يقر رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام أنه هو آخر الأنبياء، وبعده سيأتي الخلفاء، ناصّاً على مصطلح (خليفة)، ما يجعله صريحاً بأن الخلافة هي النظام بعد النبوة، إضافة إلى أمر المسلمين ببيعة الخلفاء واحداً تلو الآخر، ما يدل على فرضية استمرار هؤلاء الخلفاء كنظام لحكم المسلمين. وفي حديث آخر قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «... وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» (رواه مسلم)، ولم يختلف أحد على أن البيعة في الحديث بيعة لخليفة، أي نظام خلافة. أما الإجماع فإنه بعد انتقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الرفيق الأعلى أجمع الصحابة رضوان الله عليهم على بيعة خليفة، وأجمعوا على بيعة خليفة بعد أبي بكر، وبعد عمر وبعد عثمان، وبعد علي، رضي الله عنهم أجمعين، وهذا الإجماع من قبل الصحابة يكشف لنا عن دليل بوجوب تنصيب خليفة للمسلمين أي وجوب وجود نظام خلافة يوحّد المسلمين.
وعليه تكون لفظة (الخلافة) ونظامها للحكم ليست من نتاج العقل البشري تأثّراً بقياصرة الروم وملوك الفرس آنذاك، بل هي تشريع من رب العالمين، فكما أن للإسلام أنظمة اقتصادية واجتماعية ونظام للعقوبات والسياسات الخارجية والأمن الداخلي وسياسة للتعليم، كذلك للإسلام نظام للحكم نص عليه الشرع وهو الخلافة.
بقي موضوع جيد أن أعلّق عليه وهو جعل التاريخ حكماً لأحكام الإسلام، وهذا خطأ فادح، فإساءة بعض السابقين أثناء تطبيقهم لنظام الخلافة لا يعني البتة أن الخلافة نظام فاشل، لأنها ابتداءً مرتبطة بالإسلام وبنصوص الشرع، أي بعقيدتنا الإسلامية التي يستحيل أن ينبثق منها شيء فاشل لأنها من الخالق، هذا أمر، والأمر الآخر أن الحكم الذي تلا الخلافة الراشدة لا يجوز بأي حال من الأحوال التطلّع إليه والمطالبة به لما فيه من مساوئ في تطبيق الإسلام وتشويه لنظام الخلافة، حتى إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ذمّه بإطلاق مصطلح (الملك العضوض) عليه، بينما أطلق لفظ (خلافة على منهاج النبوة) على الخلافة الراشدة، هذه الخلافة التي مطالب المسلمون بإقامتها. ولو انتهجنا هذا النهج -جعل التاريخ حكماً على الأفكار والأنظمة- لاضطررنا أن نحاكم كل الأفكار الموجودة في العالم من خلال ممارسات أصحابها، وهذا نهج منقوص وإن كان لا بد منه، منقوص لأنه يهمل دراسة الأفكار والأنظمة بشكل مجرّد ومدى موافقتها لفطرة الإنسان ومدى انطباقها على الواقع، أما أنه لا بد منه فلأن دراسة ممارسات الشعوب للأنظمة يعكس لنا مدى صلاحية تطبيق هذه الأنظمة والأخطاء الواقعة أثناء التطبيق، ولكن لا يكون بأي حال من الأحوال حكماً على صحة الأنظمة أو تخطئتها، وما ينطبق على الإسلام ينطبق على غيره من المبادئ والأنظمة، كالرأسمالية والشيوعية والديمقراطية والملكية وغيرها. وبالتطرّق إلى الخلافة الراشدة سنجد أن المسلمين نجحوا نجاحاً باهراً في تطبيق نظام الخلافة وتوحيد الأمة تحت راية واحدة في دولة واحدة.
قد لا يسعنا أن نتناول جميع الجوانب لهذه القضية في مقال واحد إلا أنني أحاول أن أترك لمحات تستحق الدراسة والبحث وإعادة النظر فيما يعتبره الغرب وعلى رأسه أميركا الخطر القادم قريب التحقيق المهدّد لمصالحهم الذي سيزيل دولة إسرائيل من الخارطة، ويعتبره مثقفونا وهم وخيال وعودة إلى التخلّف








الحين خلونا نشوف سوابق هالشخص ..


قد تم تبريئه و مجموعته من قبل المحكمة الكويتية من قيامه بأي اعمال شاذة في الكويت


وهذا نص للخبر :




مؤسس حزب التحرير الكويتي حسن الضاحي


وقررت محكمة الاستئناف في وقت سابق بمنع سفر متهمي حزب التحرير.. وكانت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي قضت ببراءة أعضاء «حزب التحرير» الخمسة في قضية امن الدولة التي اتهموا فيها بالانضمام إلى جماعة محظورة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة بان اعتنقوا وروجوا بين الناس أفكارا ومبادئ تنطوي على تكفير الحكام والسلطة التشريعية وترمي إلى هدم نظام الحكم في البلاد. وحضر دفاع المتهمين وذكروا «أن هدف المتهمين جميعا هو وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية كاملة غير منقوصة خاصة أن طبيعة المجتمع الكويتي المسلم مازالت تسوده تقاليد قبلية محافظة، وانه مجتمع إسلامي بطبعه، ومفاد ذلك أن هدف الحزب الأساسي الرئيسي قد بني على إبداء رأي الدين والنصيحة العامة للمسلمين وإصلاح المجتمع والدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بالطرق السلمية المشروعة.
وزادوا «أن وسائل الحزب في ترويج أفكاره، الندوات والحلقات الدراسية والاتصال المباشر بإفراد المجتمع ومن ثم لم يثبت من الأوراق قيام المتهمين بأي أنشطة محظورة ولم يثبت وجود أي نشاط عسكري أو شبه عسكري أو حيازة أسلحة أو ذخائر أو غير ذلك، كما خلت الأوراق من أي إشارة من قريب أو بعيد على أن تكون القوة أو العنف منهاجا للحزب أو من بين الوسائل التي يتخذها لتطبيق أهدافه أو نشر أفكاره وان كل ما يطالب به الحزب النصيحة العامة للمسلمين عن طريق الدعوة الفكرية إلى الناس بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية


من جريدة الآن ..





و السابقة الثانية له الله يسلمكم هذا الكلام العجيب ..



كتب أحمد زكريا :

تعودنا ان نسمع كلمات الانتقاد للكويت من دول اخرى ومن جنسيات اخرى، لكن هذه المرة الانتقاد الشديد والاتهامات القاسية والمجافية للحقيقة مع الاسف تنطلق من لسان كويتي عن الكويت، لسان كويتي بلغت به الحال ان يرى ان الكويت تحولت الى «شوكة» يُضرب بها أكثر من مكان!!
كان ذلك على لسان عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الكويت حسن الضاحي الذي لم يجد غضاضة أو حرجا وهو يتحدث لـ «الوطن» في لقاء خاص منتقدا وطنه الكويت بشدة وعلاقتها بواشنطن، زاعماً ان «الكويت أصبحت شوكة يضرب بها أكثر من مكان».

وأبدى الضاحي رفضاً شديداً واعتراضا على فتح منفذ حدودي شمال البلاد للقوات الأمريكية، معتبره «اضافة للتسهيلات التي تقدمها الدولة للأمريكان».

كما رأى أن «وجود القواعد الأمريكية في الكويت يصب مباشرة في ايذاء المسلمين»، مشددا على ان «قوة عسكرية للكفار في بلاد المسلمين أمر لا يجوز».

وبمنتهى الهدوء اعتبر الضاحي ان «الكويت محتلة مثل بقية دول الخليج العربي، والمحتل هو الولايات المتحدة الأمريكية» وفتح نيرانه كذلك على النظام الديموقراطي «كافر ومحرم الانخراط في العمل البرلماني والتعامل مع السفارات الأجنبية»!!.

وقال: «لا نتصور أن أمريكا تريد خيرا في الكويت أو العراق»، ان «الكويت قدمت العديد من التسهيلات لأمريكا التي مازالت تعيث فسادا في الأرض منذ دخولها المنطقة».

«الوطن» سألته: لكن أمريكا حررت الكويت والوجود العسكري يقدم حماية للكويت؟.. أجاب الضاحي: «من يقول هذا الكلام عليه أن يسأل نفسه: من المسؤول عن هذا الوضع؟.. قبل عام 1991 لم يكن هناك جندي أمريكي في الكويت يستطيع مغادرة المكان الموجود فيه، حتى عندما طلب الأمريكان تأجير جزيرة بوبيان تم رفض هذا الطلب رفضا تاما من قبل الحكومة الكويتية».

وتابع الضاحي: «كل ما حدث عبارة عن افتعالات أمريكية للدخول إلى المنطقة، بدأت بتغذية الحرب العراقية الإيرانية، ثم السماح لصدام حسين بدخول الكويت، إذ كان قطعة شطرنج تحركها أمريكا».
وزاد: «إذا سلمنا جدلا أن أمريكا حررت الكويت، فإلى متى سنظل نرد هذا الجميل؟.. نحن نرد هذا الجميل منذ 15 عاما؟».

وقال الضاحي: «هل الأمان ان العراق لا يدخل الكويت؟ لو كان هذا الكلام صحيحا فصدام حسين راح.. لكن الآن أتت أمريكا بحجة جديدة لتفعل موضوع المفاعل النووي في إيران»، مبينا ان «المسلم لا يخير بين تواجد الجيش الأمريكي من عدمه، لأن بالقطع طرد الكفار أفضل».

وأفاد أن «وزارة الخارجية الأمريكية لم تضم حزب التحرير الى قائمة المنظمات الارهابية للتعتيم عليه»، موضحا انه بدأ في الكويت عام 1945، ولم يكن آنذاك أي عناصر كويتية»، مضيفا ان «المنتسب للحزب يدرس مؤلفات تقي الدين النبهاني، ولا يوجد عناصر نسائية كويتية فيه، ولا نمانع من ضم النساء».


عن الوطن الكويتية







والآن ..

اسماء بعض اهم أعضاء هذه الحركة و صورهم ..


الرئيس : حسن الضاحي

414937261_3797ab1daf_m.jpg



عضو بارز : اسامة نوري الثويني




746593871_d31903d09b.jpg





و المسؤول الاعلامي الآخر : أبو حسن الانصاري ( اضن اسمه محمد الانصاري )


353638048_36352773ca.jpg




أعضاء مهمين آخرون :

فيصل عبدالله الضاحي

عبد اللطيف الشطي

عبدالله عيسى الراشد






و هاذي وصلات اخرى مفيدة لمن يريد التعرف على حزبهم أكثر :


كل شيء عن الحزب



موضوع أعده مشرفنا ( السلطاني ) في 2007







والآن نترك التعليق لكم على هذا الحزب ..

و اللي عنده معلومات أكثر عن الحزب خل يفيدنا !!
 
وهاذي رسالة من اسامة الثويني الى حسن الضاحي :

746593871_d31903d09b.jpg




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- كنت يوم الجمعة الماضي في زيارة للعاصمة البريطانية لندن، وأثناء حركتي بين القطارات الأرضية توقفت عند أحد الأكشاك، أفكر: أشترى الحياة اللندنية أم الوطن الكويتية، الحياة أم الوطن، قررت شراء الوطن الكويتية وإذا بالمقابلة الصاعقة وحبيبي حسن على الصفحة الاولى..ذهول أيما ذهول !!
رجعت البلد، وطبعت قبلة على رأس الحبيب..جزاك الله عنا خير الجزاء

2- بعد قراءة المقابلة والتفكر في بعض الجوانب، يستحضر المرء معاني، من أرقى المعاني. بل يستحضر وتتداعي أمامه نصوص وحي.
"فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين"
"افضل الجهاد عند الله كلمة حق عند سلطان جائر "
وغير ذلك

3- التضحية سلوك راق، والاستعداد للتضحية كذلك من نفس النوع.

5- إلى الإخوة الذين علقوا على ما كتبه نبيل الفضل وفؤاد الهاشم، أقول، لا تكترثوا ولا تنبهوا كثيرا لأمثال هؤلاء، وصدقوني، لا يستحقون التعقيب.

6- أما أهلينا في الكويت، فأقول آن لكم تنتبهوا وتستفيقوا من محنة الثاني من آب. أي نعم.. الوطنية ليست مقدسة، بل هي عصبية نتنة، وهوى متقلب، حيناً تعتبر إيران عدوة مصدرة للثورة وحينا تعتبرها جارة مسلمة!! وحينا تعتبر الأردن "ضد" وحينا تعتبرها "مع"!! تجعل الإنسان يهيم في الأرض لا يرى غير الأرض!! أفُقه بين العبدلي والوفرة، يهيم في حياة..أي حياة، أما الحياة فسقف الوطنية يحول بينه وبينها...وطنية تستبدل قال الطين بقال الله!! وطنية تعشق خرقة ملونة وتعادي مسلما أعظم حرمةً من الكعبة وردائها!! وطنيون لا يجدوا غضاضة في أن يستعينوا بالشيطان الرجيم في حين أن هذا الأخير يتبرأ من الوطنيين يوم الدين!!
وطنية صارت تحدد الوحدة وحكوماتها وصارت تحدد مصالح الوطنيين العليا وصارت تحدد هوية الشعب ومقدساته (ربما نسمع في المستقبل القريب تعبير الأقصى الفلسطيني!!)
يا أحباب... أميركا تلقي بحمم قاذفاتها على المسلمين في العراق، ألا يهزكم أن تروا المارينز، الذكر منهم أو الأنثى، يصطافون بعد عناء التقتيل في العراق، يصطافون في مصايف " خليفة" و" كمبينسكي" و" هيلتون المنقف" لا تغطي عوراتهم غير ورقة التوت، يتشمسون تحت شمس الكويت الحارقة ولما تجف الدماء من أيديهم بعد!!
يا أحباب، ألا يزلزكم منظر المارينز وهم يحطون الرحال في بلادنا عابرين منها إلى ميدان التقتيل!!
معادلة وطنية: كافر يقطع آلاف الأميال، يرتاح في الكويت ويعد العدة، يذهب لقتل المسلمين في العراق، يرجع إلى الكويت يأخذ قسطا من الراحة والشمس، ثم يقفل عائدا إلى أهله حاملا معه ذكريات كرم الضيافة العربي ممزوجا بمشاهد ورائحة دم العراقي المسلم...تبا وتعسا وبعدا.

7- حسن رجل، صدع وتجرأ وفكك المركبات إلى عناصرها الأولية: أمة إسلامية، إسلام، خلافة، كافر مستعمر، كفر..التفتوا يا رعاكم الله إلى من يريد لكم الخير والفوز والصلاح.
الله عز في علاه نهانا أن نتعاون على الإثم والعدوان " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان". فكيف بكم بالتعاون مع الكافر لقتل واحتلال بلد مسلم. أصرخ وأصيح نسأل الله العافية.

8- أبا علي، عمل مبارك إن شاء الله.. حماك الله ورعاك وكف عنك كيد الكائدين وشر المجرمين. الله يا ربي يقويك وينصرك ويثبتك ويثقل موازينك. أكثر يا أخيي، هذه الايام، من التقرب إلى الله، فهو الناصر العزيز الجبار الرحمن الرحيم.

أخوك
أسامة الثويني - الكويت
 

كاكا الخامسه

عضو بلاتيني
كل يوم طالعنا حزب جديد وماندري منو يدعمه بعد ولهم افكار غريبه عجيبه

بركاتك ياجابر الخالد

ارحم الكويت الله يرحم والديك ياوزير الداخليه
 

ما من وطن

عضو مميز
موضوعك مافيه اثاره وطويل الناس تبي اثاره لان مثلك عارف
اكثر اعضاء الشبكه تدور اثاره

شكراااا على موضوعك :)
 
الأنصاري لـ «الوسط» : مشاركة الإسلاميين في الحكم تضفي الشرعية على الأنظمة المستبدة


353638048_36352773ca.jpg



فجر الناشط الإسلامي والقيادي في حزب التحرير محمد حسن الأنصاري مفاجأة من العيار الثقيل بعد ان وضع الجماعات الإسلامية المعاصرة والتيارات الليبرالية والعلمانية في خندق واحد، مؤكدا انه لا فرق بينهم جميعا، ومعتبرا ان الجماعات الإسلامية في نظره لا تتبنى المنهج الإسلامي الصحيح، لأنها تأخذ منه جانبا وتترك جوانب اخرى، وهو المنطق نفسه الذي تتبناه التيارات الليبرالية (حسب تعبيره).
وقال الأنصاري في حواره مع «الوسط»: ان الخلافة الراشدة هو الحل الوحيد لجميع مشكلات الأمة المسلمة في كل مكان، كما ان الأمة «الراشدة» هي الضمان الوحيد لعدم تحول هذه الخلافة الى حزب مستقل.
واعترف الأنصاري بقلة انصار حزب التحرير في الكويت عازيا ذلك الى حالة الترف الفكري والمعيشي لدى كثير من ابناء الشعب في الوقت الذي اشار فيه الى كثرة الأنصار في دول شرق آسيا، ما جعل الدول العظمى تعمل لحزب التحرير الف حساب (حسب قوله).
واستنكر الأنصاري قيام احزاب ذات صبغة إسلامية تحت مظلة انظمة اعتبرها «غير شرعية» معتبرا ذلك يضفي على هذه الأنظمة صبغة شرعية لوجودها، في الوقت ذاته الذي دعا فيه الى قيام حزب على نمط الحزب «النبوي» الذي أسسه الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة في اول البعثة، ثم اقام عليه الدولة الإسلامية، كثير من القضايا المثيرة للجدل اثارها المفكر الإسلامي محمد حسن الأنصاري في حواره مع الوسط فالى التفاصيل:
{ بداية ما رأيكم في الحركات الإسلاميه التي تقول او تتبنى الإسلام كمنهج في العمل وتقوم بغير ذلك في الواقع ؟ وهل في اعتقادكم مشاركة الحركات الإسلامية في الانتخابات تعتبر حجر عثرة في طريق إقامة الدولة الإسلامية؟
مع الأسف الشديد لا أرى جماعة من الجماعات العاملة على الساحة تتبنى الإسلام بشموليته، فالإسلام كل لا يتجزأ، والإسلام لا يرضى الشريك فهو دين الله تعالى الذي أنزله على رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإن وجدت جماعة تتبنى الإسلام كأحكام ولا تنزله على الواقع وهذا ما نشاهده في الساحة هذه الأيام فهذه جماعات لا تختلف عن الجماعات الليبرالية والعلمانية، لأن الاسلام ليس أحكاما معزولة عن الواقع، والتبني معناه إنزال هذه الأحكام على الواقع والالتزام بها كما جاءت وليس معناه مجرد اختيار الأحكام للترف الفكري والظهور.
ولم تعد هذه الحركات وغيرها حجر عثرة أمام إقامة الدولة بل على العكس من ذلك تماما فبأعمالها هذه قد لفتت النظر إلى العاملين المخلصين الواعين على الواقع وهذا معنى قول الله تعالى «ليميز الله الخبيث من الطيب».
{ ولا حتى جماعة حزب التحرير ؟
- لا.. لاجل هذا كان حزب التحريرالذي يسعى الى إقامة الخلافة الإسلامية.
{ وكيف تعيد الخلافة في ظل هذه الاوضاع العالمية القائمة ؟
- عودة الخلافة في علم الله تعالى لكننا نسعى في العمل الى عودتها.
العلاقة بالواقع
{ لكن الواقع يفرض عليك كثيرا من الحسابات حتى تتمكن من الوصول الى هدفك او مشروعك ؟
- يا اخي الكريم لاعلاقة لنا بالواقع، لانه يجب علينا ان نجعل الواقع موضعا للتفكير وليس مصدرا للتفكير، ولهذا فإننا نقول : ان الاسلام مبدأ والمبدأ يجب ان تحمله دولة، والدولة يجب ان تسعى الى ايجاد الخلافة حتى نتمكن من حل كل معضلاتنا، وعلى سبيل المثال : الفقر مشكلة افريقية ولن يكون حلها في ايصال كمية طعام الى هؤلاء الجياع بل بإيجاد نظام سياسي عادل يعمل على توزيع الثروة بالعدل بين ابناء الدولة.

عدم التحول
{ وما الذي يضمن ألا تتحول دولة الخلافة الى دولة حزب ويكون شأنها شان كل الأحزاب؟
- إن وجود الأحزاب الواعية في ظل الدولة الإسلامية، من أكبر الضمانات لاستمرار مسيرة الأمة في حكمها الراشد، فالأحزاب السياسية التي تحمل الاسلام حملا سياسيا من شأنها أن تكون أساس الضمان في استمرارية الحكم الراشد، انطلاقا من قوله تعالى «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون» فالأمة الراشدة هي الضمان الوحيد لعدم تحول الخلافة إلى دولة عائلة أو حزب.

الساحة الكويتية
{ ما وضع حزب التحرير في الكويت وهل أفكاره منتشرة وتلقى إقبالا في - الكويت خصوصا مع كثرة الاحزاب الموجودة على الساحة؟
مع الأسف الشديد الحزب غير منتشر في الكويت الانتشار المرجو أما أفكاره فهي بحمد الله تجد القبول عند البعض وذلك بسبب جهد الشباب بارك الله فيهم.
{ وما السبب من وجهة نظرك في إحجام المجتمع الكويتي عن اعتناق افكار الحزب ؟
- المجتمع الكويتي شعب مترف ويرى كثير منهم انهم سيدخلون الجنة من ابوابها الثمانية، وهناك زهد في العمل لأجل الدين، كما ان هناك اكاذيب واباطيل كثيرة تشاع عن الحزب، وان هناك رفضا اجتماعيا له ولأفكاره وهذا كذب وغير صحيح ولدينا الكثير ممن يؤمن بأفكارنا.
{ كم يبلغ تقريبا عدد اتباع الحزب ؟
- لا توجد عندنا احصائية دقيقة لكن يكفي ان تعرف ان للحزب مئات الآلاف في شرق آسيا وباكستان وبنغلاديش وأندونيسيا وأذربيجان وطاجيكستان وغيرها وهذا ما يثلج الصدر رغم حالة التعتيم الاعلامي على الحزب.
{ هل انت تعتبر الامين العام للحزب؟
- لا لست الأمين العام وليس لدينا في الحزب أمين عام انما لدينا في الكويت مكتب اعلامي ومن اعضائه الاخ حسن ضاحي وهو الذي ينطق باسمه في الكويت.

واجب شرعي
{ ذكرت في بعض احاديثك أن إنشاء الأحزاب واجبٌ شرعا،على أن تنبثق أفكارُها من العقيدة الإسلامية، والسؤال هو : هل ينطبق هذا الوصف على الحركات التي تعتمد المصلحة في أفعالها وهم يعتبرون المصلحة دليلا؟
- إن الله تعالى قد أمر بإقامة أحزاب سياسية، عملها حمل الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تكون جميع الأحكام المتبناة لهذه الجماعة من الإسلام ؛ أي منبثقة من العقيدة الإسلامية ليس غير، فإن تبنت أحكاما من غير الإسلام، أو التزمت بمصالح لم يأت بها الشرع، فمن الطبيعي أن تخرج عن هذا الوصف، لأن اعتبار المصلحة العقلية دليلا يخرجها عن كونها كتلة إسلامية، لأن الأدلة انحصرت في الشرع على الكتاب والسنة وما دل عليهما من قياس وإجماع الصحابة رضي الله عنهم.

تعريف الحزب
{ من خلال فكرك ما التعريف الصحيح للحزب ؟ وهل يمكن اعتبار كل جماعة تنادي ببعض الأفكار العامة وليس لها هدف واضح او طريقة غير مبلورة. حزبا؟ وهل ينطبق تعريف الحزب على المجمعات و الجمعيات الخيرية وغيرها؟
- الحزب هو التكتل الذي يقوم على فكرة وطريقة، أي يقوم على مبدأ آمن به أفراده، هذا هو الوصف الصحيح للحزب، أما إذا تكتلت جماعة على غير هذا الأساس فلا ينطبق عليها المعنى الصحيح للحزب، وبالتالي تستطيع أن تطلق عليها جمعية وتعطيها صفة العمل الذي تقوم عليه هذه الجمعية، من جمعية نفع خاص أو نفع عام أو ما شاكل ذلك.
أما إذا اتخذ الحزب له فكرة غير مبلورة وهدفا غير واضح وطريقة غير صحيحة، فهذا يطلق عليه الحزب غير المبدئي.
لأن الحزب المبدئي هو الحزب الذي يقوم على فكرة وطريقة.

ثقافة الحزب
{ هل تكون الدعوة للحزب أم الأصل أن تكون الدعوة لثقافة الحزب؟
- إن سلامة الحزب وضمان بقائه مرتبطة تمام الارتباط برقي الفكرة والطريقة التي يتبناها وكذلك بالرابطة التي تربط بين أعضائه، لأن الحزب المبدئي هاجسه سلامة المبدأ والاستمرارية على الالتزام به، ولذلك جعل الاتباع للمبدأ ولم يجعل الاتباع للأشخاص ؛ لأن الاتباع للمبدأ يجعل المقاييس ثابتة لا تتغير وهي الأحكام الشرعية التي يتبناها الحزب المبدئي، ولذلك كل حزب ارتبط بأشخاص اهتدى أفراده بهدايتهم وضل وانتهى بضلالتهم، فهذا هو الضمان الوحيد لاستمرارية وبقاء الكتلة أو الحزب.

العمل البرلماني
{ وددت أن أسألك عن مشروعية حزب التحرير حسب نظام الكويت، وهل يجوز لحزب التحرير أن يشارك في العمل البرلماني؟
- لم يرد في الدستور الكويتي أي مادة صريحة تمنع وجود الأحزاب والتكتلات على الرغم من عدم إعلان أي تكتل بصورة التكتل، إذ إن كل كتلة تطلق على نفسها مسمى غير مسمى الحزب، كالحركة الدستورية مثلا، والمنبر الديمقراطي وغيره، ومع ذلك تجدهم يقولون هذا حزب محظور وهذه جماعة محظورة، فمثل هذا التصنيف مرتبط بالناحية الأمنية للدولة كما يزعمون.
ولذلك يطلقون على حزب التحرير ( حزب محظور ) أما سؤالك عن جواز مشاركة حزب التحرير في البرلمان الكويتي، فليس هناك ما يمنع شرعا من المشاركة في البرلمانات إذا اتخذت منبرا للصدع بكلمة الحق، على شرط أن لا ترتكب المخالفات الشرعية، كالمشاركة في التشريع، والقسم على احترام الدساتير الوضعية وخلافه، وهذا من الطبيعي غير متوافر، لأنه إن لم يشارك العضو في البرلمان في التشريع فإنه يلزم بالقسم على احترام الدستور، وهذا محرم في الشرع لأن الله تعالى أمرنا بالكفر بالطاغوت لا احترامه.
والغاية لا تبرر الوسيلة، لأن الوسائل المحرمة لا يجوز التعامل معها مهما علت منزلة الغاية.
ليس التمني بإيمان فنتكل....ما جاء قد آمنوا إلا وقد عملوا
الثواب والعقاب هو أمر موكول إلى الله سبحانه وتعالى ومرتبط بصدق النوايا فلذلك من حدث نفسه بأمر حسن وهمّ بفعله فله حسنة ومن همّ بسيئة ولم يفعلها فله حسنة، ومن همّ بحسنة وفعلها فله عشرة أمثالها كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا في المسائل المتعلقة في المندوبات والواجبات التي ليس بمقدور العبد أن يقوم بها، أما ما هو متعلق بمقدور العبد أن يقوم به كالعمل لاستئناف الحياة الإسلامية من خلال حزب سياسي مبدأه الإسلام فهذا لا يكفيه عقد النية بل لا بد من التلبس بالعمل وإلا وقع في الإثم والمحظور إذا لم تتحقق الكفاية من العمل.

الحرص على الأحزاب
{ بعض الأنظمة اليوم لديها حرص على وجود أحزاب سياسية للموالاة وأخرى تحت مسمى المعارضة، فما الفائدة التي تجنيها مجتمعاتنا من ذلك؟
- الأصل في بقاء الحاكم في الإسلام استمراريته في تطبيق أحكام الإسلام كاملة من دون نقصان، والذي يضمن هذه الاستمرارية على الالتزام بالأحكام هي الأمة متمثلة بأحزابها السياسة القائمة في المجتمع الإسلامي، ومن حيث أن هذه الأنظمة لا تستند بشرعيتها الى الأمة لأنها لم تبايع من قبلهم ومن حيث إن هذه الأنظمة تحكم بغير ما أنزل الله وهو وضع شاذ وغير صحي، فلذلك هي تعتمد في بقائها على أمرين، الأول : وجود جماعات أو أحزاب تضفي عليها الشرعية من منطلقين، منطلق وطني، وآخر إسلامي، والإسلامي هو الأقوى لأن الأمة ما زالت توالي الإسلام وإن طرأ عليها طارىء من الغشاوة والجهل، ولكن يبقى ولاؤها للإسلام لأنه الدين الذي تعتنقه، فوجود جماعات إسلامية تعمل من خلال النظام أمر ضروري لسلامته ولإضفاء الشرعية عليه من جهة الإسلام.
وكذلك وجود المعارضة المصطنعة من قبل النظام ضرورية لإيجاد التوازن الذي يقوم عليه النظام انطلاقا من الواجهة الديموقراطية لهذا النظام، وتضليل الناس بوجود المعارضة المصطنعة له.

أدلة الوجوب
{ ما وجه الدلالة في وجوب وجود حزب سياسي في ظل وجود دولة الخلافة تحاسب من قبل الأمة ومجلسها المنتخب مع العلم بعدم وجود حزب سياسي على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ام ان للامر ضرورة عقلية توجب وجود حزب سياسي يحافظ على دولة الخلافه بأوصافها الشرعيه ؟
- إن الآية الكريمة التي أوجبت وجود الأحزاب في الأمة الإسلامية لم تقيد هذا الوجود بوجود الدولة ولا بعدم وجودها بل وجه الدلالة فيها هو أن الله تعالى أمر المسلمين أن يوجدوا هذه الجماعة أو الكتلة أو الحزب الذي يؤدي الفرائض التي أوجبها الله تعالى عليه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاسبة الحكام، وغيرها من الأعمال، وإيجاد هذا الحزب السياسي من فروض الكفاية، التي إذا قام بها البعض سقطت عن الآخرين إذا تحققت الكفاية.
والذي يدعو إلى وجود الأحزاب السياسية ليست الضرورة العقلية بل القرائن الشرعية، لأن العقل لا علاقة له بالتشريع، بل عمله فهم الأدلة واستنباط الأحكام منها. والقرائن في الآية الكريمة التي أوجبت وجود الأحزاب، هي الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: قال تعالى: « ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون» ( ال عمران )، ثم ان الحزب السياسي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم قائم به وبأصحابه، فهو صلى الله عليه وسلم قد أقام هذا الحزب في مكة، ووصل صلى الله عليه وسلم إلى الحكم وأقام الدولة الإسلامية واستمر بقاء الحزب بعد قيامها.

الدعوة الى الليبرالية
{ الجماعات الإسلامية العاملة على الساحة لديها مناهج مختلفة في التغيير وبعضها يلتقي مع المناهج الأخرى بحثاً عن المشتركات ما رأيكم ؟
إنه من الجرم أن نصف جماعة تتخذ غير الأحكام الشرعية بـ «الإسلامية»، لأن الإسلامية هنا صفة للجماعة، ولا تتحقق هذه الصفة إلا إذا بنت جميع أحكامها على احكام الإسلام وعملت بهذه الأحكام كما أراد الله تعالى لا كما شاء غيره، فالاسلام والكفر نقيضان لا يجتمعان، أي أنه لا تجتمع أفكار ومفاهيم الكفر بأفكار ومفاهيم الإسلام، فالديموقراطية والعلمانية يتبعان المبدأ الرأسمالي،والعلمانية عقيدة المبدأ الرأسمالي، والديمقراطية نظام حكمه الذي انبثق عن هذه العقيدة، فمن أخذ بجزء منها فقد أخذ من غير الإسلام.
ونصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله تعالى ويحذروا غضبه، وألا ينسبوا الى الإسلام ما ليس منه، وأن يحذروا أن يخالفوا عن أمر الله ورسوله فالله سبحانه وتعالى يقول : «فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم».

 

EXET

عضو
مطالب شرعيه لايمكن تحقيقها بهذا الزمن لان المسلمين حاليا غير المسلمين الاوائل
 


بسم الله الرحمن الرحيم


]وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[


المكتب الإعلامي


لحزب التحرير


الكويت




التاريخ: 24 ربيع الثاني 1428هـ
الموافق: 11/05/2007م




تصريح صحفي

في صبيحة يوم أمس الخميس صرّح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير حسن الضاحي للصحف المحلية تصريحاً طالب فيه بإلغاء الاتفاقية الأمنية مع أميركا، وحذّر من استخدام أميركا للكويت إن أقدمت على ضرب إيران كما استخدمتها في احتلال العراق مستغلة بذلك الاتفاقية الأمنية. وكان هذا على صعيد الحديث حول التصعيد لقضية الملف النووي الإيراني. وهذا نص التصريح:
"إن التصعيد غير المبرّر لقضية الملف النووي الإيراني وخلق أزمة أمنية في المنطقة ما هو إلا خداع أميركي لتعزيز القوات الأميركية في الخليج عامة وفي الكويت خاصة، مستغلّة بذلك -أي أميركا-الاتفاقيات الأمنية التي عقدتها مع دول الخليج والتي وقّعت الكويت إحداها في أوائل التسعينات وجدّدتها بعد عشر سنوات دون رقيب ولا حسيب. هذه الاتفاقية -التي مازالت بنودها سرّية- قد سمحت بتواجد الجيوش الأميركية في البلاد وتقديم كافة التسهيلات والمساعدات لها، الأمر الذي فتح الكويت على مصراعيها للنفوذ الأميركي وجعل الهيمنة في البلاد للكفار على المسلمين والله سبحانه وتعالى يقول:]وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً[.
بالأمس وعلى إثر هذه الاتفاقية استخدمت أميركا الكويت جسراً تنطلق منه لاحتلال العراق وتقتيل أهله، وغداً وباسم هذه الاتفاقية قد تستخدمها لقتل المسلمين في إيران، وهذا ما لا يقبله مؤمن يشهد الشهادتين،أن يعين الكفار على المسلمين.
لذلك فإننا حزب التحرير -ولاية الكويت-نحذر من الانسياق وراء مبررات أميركا وألاعيبها، ونطالب بشدة إلغاء هذه الاتفاقية الأمنية معها. وإننا لنؤكد بأننا قادرين فعلاً على الانعتاق من الهيمنة الأميركية وإخراج جيوشها من البلاد، فالواقع الدولي ينطق بأن أميركا اليوم هي ليست أميركا التسعينات، فهي اليوم أضعف من أن تتخذ إجراءات ضد الكويت وهي فاقدة قيادة العالم وغارقة في أفغانستان والعراق."

 
الكويت «تدخل» على خط شن الحملات ضد شباب حزب التحرير

والتهمة عملهم لإقامة الخـلافة الإسلامية!

http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_lflts_pdf/HT250807.pdf
منذ أكثر من شهر والأجهزة الأمنية الكويتية تشن حملة اعتقالات واسعة لشباب حزب التحرير، بدأتها برئيس المكتب الإعلامي حسن الضاحي، على أثر ذهابه إلى الصحف لنشر إعلان عن الذكرى الأليمة السادسة والثمانين للقضاء على الخـلافة، وهذا نصه: (إنه في يوم 28 رجب 1342هـجري الموافق 3 آذار (مارس) 1924ميلادي تم إلغاء نظام الخـلافة من الوجود، ومنذ ذلك اليوم تخلو ديار المسلمين من خليفة وأعناقهم من بيعة، وبلادهم من تطبيق أحكام الإسلام. وفي هذه الذكرى الأليمة نضرع إلى المولى العزيز القدير أن لا تعود من قابل إلا وقد أظلت المسلمين وبلادهم خلافة راشدة. قال صلى الله عليه وآله وسلم: «... ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة»)
هذا الإعلان اعتبره النائب العام مادةً جرميةً! اعتقل على أثره رئيس المكتب وثلاثةً من إخوانه، ثم أضيف اثنان بعد ذلك، ولا زالت الحملة مستمرةً: تستدعي هذا، وتعتقل ذاك، وتفرج عن الآخر وتضعه تحت المراقبة، وتعلن أنها تريد القضاء على حزب التحرير في الكويت لأنه يريد إقامة خلافة وإزالة كيان الكويت!
يصرح النائب العام بأن هذه الأعمال هي جريمة! ويبثه في الصحف ووسائل الإعلام، مكرِّراً في اليوم أكثر من مرة السبق القانوني للنائب العام في اكتشاف أنَّ حزب التحرير يعمل للخـلافة!، وأن العمل للخـلافة جريمة! وأن الخـلافة تزيل كيان الكويت! ...
لقد توقعنا منذ بدأت هذه الحملة أنها سحابة صيف، وأن الكويت ستوقفها معتذرة إلى الله ورسوله وللمؤمنين عن ملاحقة واعتقال شباب الحزب ظلماً وعدواناً، ولذلك لم نصدر شيئاً في الموضوع، ولكن استمرار الكويت في حملتها يعني أن وراء الأكمه ما وراءها، وأن تعليماتٍ من الكفار المستعمرين تنفَّذ في الكويت ضد شباب الحزب، وأن الكويت قد دخلت على خط هذه الحملات ضد الحزب كما هي جارية في بلاد أخرى.
نحن ندرك، والأجهزة الأمنية الكويتية كذلك تدرك، أنْ ليس هذا هو السبب لملاحقة شباب الحزب، فإن أهل الكويت مسلمون، وحتى أفراد أجهزة الأمن هم مسلمون، ولا يمكن لمسلم أن يرفض قيام خلافة إسلامية تجمع المسلمين وتعيدهم سيرتهم الأولى، خير أمة أخرجت للناس، أمتهم واحدة ودولتهم واحدة، بها يعزون وبها يذل الكافرون ... فلا أهل الكويت يرفضون الخـلافة ولا الأجهزة الأمنية ترفض الخـلافة.
هذا من ناحية أن الخـلافة لا يحاربها مسلم في الكويت أو في غيره. ومن ناحية أخرى فهل صحيح أن النظام في الكويت يخشى على كيانه من قيام الخـلافة في الكويت، وأن النظام منزعج من تسمية الكويت (ولاية) في بيانات الحزب، كما ورد في التحقيقات مع الشباب التي نشرتها وسائل الإعلام؟ هل صحيح ذلك؟!
إن الأجهزة الأمنية على يقين من أنَّ آخر ما يفكر به الحزب هو إقامة الخـلافة في الكويت، فالخـلافة ليست محميةً من المحميات، ولا هي دويلة لا حول لها ولا قوة، تأتمر بأمر غيرها لتبقى .. الخـلافة دولة كبرى تصارع الدول الكافرة المستعمرة فتصرعها، وتعلي الحق وتزهق الباطل، دولة تطبق الإسلام، وتحفظ أمنها بأمان الإسلام، وتحمل الإسلام للعالم فتنشره بعز عزيز وذل ذليل، عزٍّ يناله من يستظل بظل الإسلام، وذلٍّ يُطْبِق على من يستظل بظل أعداء الله ورسوله والمؤمنين ..
هذه هي الخـلافة، أفيصلح لخـلافةٍ هذا شأنُها أنْ يكون مرتكزَها الكويتُ الذي أنشأته بريطانيا وتهيمن عليه أمريكا؟! أم أن مرتكزَها بلدٌ فيه مقومات الدولة القوية القادرة؟ ثم هل ما جاء في بيانات الحزب من أن الكويت ولاية مثلما يُكتب في البيانات عن مصر أنها ولاية وإندونيسيا ولاية .. هل هذا يَحُطُّ من قدر الكويت، أو هو إعلاء لشأن الكويت ورفعها إلى شرف رفيع في الإسلام؟
إننا ندرك، والأجهزة الأمنية كذلك تدرك، أنْ ليس هذه هي الأسباب لشن تلك الحملة ضد شباب الحزب، بل إنَّ السبب هو الغيظ الذي أصاب الولايات المتحدة مما كشفه الحزب من مؤامراتها ومآسيها ضد بلاد المسلمين ومنها الكويت، ودعوة الحزب المسلمين للوقوف في وجه أمريكا وبريطانيا وأطماعهما. كما أن ما صدع به الإعلامي من قول الحق في مقابلته مع بعض الصحف الكويتية مؤخراً، وما سبق تلك المقابلة من بيانات أصدرها الحزب تسلط الضوء على استغلال أمريكا للخليج، ومنه الكويت، كمنطلق عسكري واقتصادي وسياسي لأمريكا في المنطقة: (افتتاح القوات الأمريكية في الكويت منفذاً لها في منطقة العوازم في الشمال)، (اتفاقية الترتيبات الأمنية بين أمريكا والكويت)، (محميات القواعد العسكرية الأمريكية في أرض الكويت)، الاتفاقيات الاقتصادية التي تنهب أمريكا بموجبها ثروات المنطقة النفطية، ثم الحقد الذي يُكنُّه الكفار المستعمرون وعلى رأسهم أمريكا للخـلافة والعاملين لها ...، كل هذه الأمور هي التي دفعت الولايات المتحدة لإعطاء التعليمات للنظام والأجهزة الأمنية بملاحقة شباب حزب التحرير.
أيها المسلمون
أيها الأهل في الكويت
إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الكويت، قد قامت دول أخرى بأشدَّ منه ضد الحزب، منذ نشأته، من اعتقال وحشي، وعذاب قاس، بل واستشهاد على أيدي الظالمين، ومع ذلك فلم تستطع تلك الأعمال الوحشية ضد الحزب أن تَحِدَّ من نشاطه أو تضعف عزيمتَه أو تكسر قناعاتِه، بل إن الحزب يقوى ويشتد كلما اشتد الأذى، حيث هو يستبشر بالنصر كلما ازداد واشتد العسر. إننا لم نكن نحب للنظام في الكويت أن يدخل على خط تلك الدول القمعية الوحشية ضد الذين يقولون: ربنا الله ويقفون بالمرصاد للكفار المستعمرين بزعامة أمريكا المتهالكة ... أما وقد فَعَلَ، فإننا نذكِّره بمصير الظالمين الأَسْود: خزيٌ للظالمين في الدنيا وعذابٌ بئيس يصيبهم على أيدي هذه الأمة عندما يكرمها الله بإقامة الخـلافة، ثم يوم القيامة يُرَدُّ الظالمون إلى أشد العذاب {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}.
أما حزب التحرير فإن الله معه ورسوله وصالح المؤمنين، ولن يوقفه عن عمله الذي نذر نفسه إليه شيء مما يفعله حكام الكويت أو غيرهم، وهو مستمر في سعيه لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخـلافة الراشدة، وهو مطمئن بتحقيقها بإذن الله سبحانه، فقد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعودتها راشدة كما بدأت «... ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». كما أنَّ التأييد الذي يلاقيه الحزب من الأمة التي تتطلع بشدة إلى الخـلافة، الفرض العظيم، بل تاج الفروض، هذا التطلع والتأييد لدليل على قرب قيامها بإذن الله {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}.

12 من شعبان 1428هـ.

حزب التحرير



2007/08/25م
 

Aragon

عضو ذهبي
لأن مجرّد مناقشة هذه القضية دليل على حيويّتها وعدم انقراضها،

شخبااااااري !!

اهيا انقرضت اصلا،، تكفون بس جيكوا بموقعهم "أمير حزب التحرير" جنهم يهال على هالمسمى

ما احب اني أقلل من قيمة اي حزب لكن صدقووووني هذول اما يكونون مرضى نفسيين او يستهبلون علينا وبالليل يقرون تعليقاتنا و يضحكون لأنا صيدة.. لان ماكو عاقل يسوي جذي
 
كتبت ابتسام سعيد :

اكدت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار فيصل خريبط وبحضور امين السر سامي العنزي في حيثيات حكم قضية «حزب التحرير» ان تحريات ضابط المباحث السرية التي اطمأنت لها المحكمة دلت على ان المتهمين الستة اعضاء «بحزب التحرير» في دولة الكويت وهو حزب محظور باعتبار ان هدفه تغيير نظام الحكم في البلاد باعتبارها ولاية.



كما اثبتت التحريرات ايضا ان هناك رئيساً للحزب واعضاء ودارسين ومشرفين وامراء للحزب ويقسم الاعضاء على الولاء للحزب وان اهدافه السرية وغير المعلنة اسقاط نظام الحكم عن طريق وسائل الاعلام المختلفة والنشرات والندوات وذلك بتكفير الحاكم عن طريق التثقيف والتفاعل بنشر افكار الحزب ومعتقداته ومبادئه بين الناس بطريقة وخطة منظمة مدروسة بحيث يقوم الشعب اخيرا بتغيير نظام الحكم من حيث عدم الاعتراف لا بالحكم ولا بمجلس الامة.

واكدت المحكمة ان حزب التحرير يهدد النظام القائم في الكويت وقد ازداد ظهوره بأعضائه ونشاطه لنشر فكره ومبادئه بين الناس.

وان الضابط اضاف في شهادته ان المتهم الاول حسن الضاحي هو المسؤول الاعلامي للحزب في ولاية الكويت واذ تم ضبطه وضبطت معه بعض النشرات الصادرة عن طريق جهاز الكمبيوتر الخاص به بنشر عن ولاية الكويت وانتقادا قاصدا أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح منتقدا في تلك النشرات اعماله وانتهى الشاهد في اقواله إن الحزب هدفه الاساسي التحريض على هدم النظم الاساسية في الكويت بانكار نظام توارث الحكم القائم في البلاد والسلطة التشريعية طبقا للدستور الكويتي وانه تم ضبط المتهم الثاني نوري الضاحي الذي كان رئيسا ومعتمدا لحزب التحرير في الكويت كما تم ضبط المتهم الثالث عبدالله الراشد والذي اقر له بأنه تبنى افكار الحزب والدعوة له وانه من المفترض ان تكون دولة الكويت ولاية وان حكام الكويت لا يطبقون الشريعة وبالتالي فإن هؤلاء كفار وفاسقون واذ تم ضبط المتهم الرابع اسامة الثويني قرر انه عضو في حزب التحرير ولاية الكويت ورفض التصريح بأسماء اعضاء الحزب واذ تم ضبط المتهم الخامس عبداللطيف الشطي اقر بعضويته في حزب التحرير ولاية الكويت وانه يطرح بديوانيته افكار واهداف الحزب في الكويت واذ تم ضبط المتهم السادس محمد الانصاري اقر بعضويته في حزب التحرير ولاية الكويت وانه حضر ندوات متعلقة بأفكار ومبادئ الحزب في الكويت، وما ثبت من الاطلاع على صورة من كتاب منهج الحزب في التغيير والذي كان من ضمن المستندات التي ضبطت لدى المتهم الاول بما مضمونه اقامة الخلافة ونصب خليفة يهدم انظمة الكفر وان البلاد العربية تحكم بأنظمة الكفر واحكامه وهي دار كفر ويستحق غزوهم وقتالها قتال حرب وعلى مبارزة الحكم بالسيف وان يكون العمل على ذلك عملا جماعيا لنصب خليفة باعتباره ان العمل سياسي واعادة الحكم بما انزل الله ومقارعة الحكام ومنها العالم العربي وكشف خيانتهم ومؤامراتهم ومحاسبتهم والتغيير عليهم وبتغيرهم وبالتالي فإن عمله ليس تعليميا أو ارشاداً أو عظة وبالتالي على الحزب حمل الدعوة والصراحة والجرأة عن طريق رحلة التثقيف والتفاعل واستلام الحكم لغرض الحماية وايصال الى الحكم عن طريق الحلقات وثقافة جماعية وايجاد الرأي العام ومقارعة الحكام ومكافحة الدول الكافرة.

واستندت المحكمة الى نص المادة 1 الى 10 من القانون رقم 1964/4 في شأن احكام توارث الامارة وعلى مخالفة محكمة اول درجة قد خالفت مواد الدستور بما يوجب الغاؤه ومعاقبة المتهمين طبقا لنص ولائحة الاتهام المسندة اليهم من النيابة العامة بما تقضي المحكمة بحبس كل من المتهمين الاول والثالث والرابع خمس سنوات مع الشغل لكل منهم وبالامتناع عن النطق بعقاب المتهمين الثاني والخامس والسادس على ان يقدم كل منهم تعهدا بكفالة مالية قدرها 500 دينار يلتزم فيه بالمحافظة على حسن السلوك لمدة سنتين.

جريدة الوطن الكويتية
تاريخ النشر 04/12/2008
 

caesar

عضو ذهبي
حزب التحرير او حزب الخلافة حزب عميل

خلقة الانجليز فى الاردن لسحب البساط

من الرئيس جمال عبدالناصر و قد وقف الحزب

وعملائة الكويتيين مع غزو صدام للكويت بحجة

انه يتماشى مع مشروع دولة الخلافة و لا يخالف الشرع

وهذا ما سمعته شخصياً من كبيرهم ابو الحسن الانصارى ...!!
 
حزب التحرير او حزب الخلافة حزب عميل

خلقة الانجليز فى الاردن لسحب البساط

من الرئيس جمال عبدالناصر و قد وقف الحزب

وعملائة الكويتيين مع غزو صدام للكويت بحجة

انه يتماشى مع مشروع دولة الخلافة و لا يخالف الشرع

وهذا ما سمعته شخصياً من كبيرهم ابو الحسن الانصارى ...!!



كلام خطير و نتمنى دليل ملموس منك
 

ولد البحر

عضو مميز
هذا الموضوع خوش دعاية لحزب التحرير
حسن الضاحي وبوحسن الأنصاري
أعرفهم من خيرة الناس
أتفق معهم في أشياء وأختلف معهم في أشياء أخر
قول الأخ أن لهم سابقة
وهي قضية كذا

هم خرجوا منها براءة وبالتالي لا تعد سابقة
وقول آخر أنه مستغرب أن لهم أمير
فهذا ليس بغريب فالأمير هنا ليس المقصود به أمير بلد وإنما أمير بمعنى مسئول
كما في الحديث النبوي ( لا يحل لثلاثة سفر إلا أن يؤمروا أحدهم )
من المآخذ على الحزب هجومه اللاذع على غيره من الاسلاميين
وعدم اعتماده مبدأ التربية للأفراد على المعاني الايمانية
وهم يركزون على الجانب العلمي والثقافي وهم أقوياء في التصدي للعلمانيين والليبراليين
ولأصحاب المباديء الهدامة كالماسونيين وغيرهم
كانوا يثرون ساحات الحوار في المنتديات الثقافية في الجامعة وغيرها من جمعيات النفع العام
وجهودهم أكثرها فكرية وعلمية ويستخدمون النشرات والمنشورات والمؤتمرات لبث أفكارهم ورؤاهم
أما من قال شكلهم نبي ناكل معاكم فاقول له :
لو أرادوا ذلك لانضموا لليبراليين والتحالف الوطني
وهم شجعان في طرح آرائهم التي بعضها موجه ضد السلطات والحكومات مما يؤدي لتعرضهم للإيذاء والبلاء وليس الأكل من المال الباطل
بل أكل العلقات الساخنة
والحمد لله أن الحرية في الكويت ومساحة التعبير عن الرأي بشكل سلمي محفوظان في الكويت
أدامها الله واحة خضراء للأمن والسلم الاجتماعي والايمان والسلام
 

بنت رجال

عضو ذهبي
والله الخلافه قادمه قادمه وليست من اختراع الحزب

وهيا من المبشرات التي بلغنا بها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم لأمته
 
أعلى