نعم، جهاد المسلمين أخلاقي

لماذا ؟!

عضو فعال
أولاً علينا أن نعلم :
أن التصديق والأخذ بشريعة أي أحد قائمة على إثبات نبوته ،
فإن ثبتت نبوته بشكل قطعي ، نقبل كل ما جاء به ،
ولو أمرنا – بما يُوحى إليه - بأن نقاتل غيرنا من أجل إعلاء كلمة الدين الذي أرسل به ، أو أجاز لنا سبي أبناء ونساء غيرنا
أو حتى لو أمرنا بقتل أنفسنا وأولادنا ونسائنا ...
، سواء عرفنا حكمة ذلك أم لم نعرف ،
وسواء جوّزته عقولنا أم لم تجوّزه
وبيان ذلك أن العقل قد عرف أن النبي لا يكذب عن من يخبر
وعرف حكمة الخالق جل وعلى أنه لا خلل فيها ولا نقص
فأوجبت هذه المعرفة التسليم لما خفي عن عقولنا ،
ومتى اشتبه علينا أمر في فرع لم يجز أن نحكم على الأصل بالبطلان ...

وقد عرفنا أن النبي صلى الله عليه وسلّم أخبر مخالفيه ، وهو في مكّة أن أمره سيظهر ،
وأن الدين الذي بعث به سيعلو ، الشريعة التي أرسل بها ستنتصر ..
و أخبر إخباراً قطعياً لا يقوله إلا نبي موحاً إليه ، أو رسول مرسل ،
وكرر ذلك على مسامع أعدائه، وردده مراراً وتكراراً بشكل يزيل كل شك أو وهم ..

ولقد تمّت كلمتنا لعبادنا المرسلين (171) إنهم لهم المنصورون (172) وإن جندنا لهم الغالبون (173) فتولّ عنهم حتى حين (174) وأبصرهم فسوف يبصرون (175) (سورة الصافات)

"جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّن ٱلأَحَزَابِ" (سورة ص 11)

" وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِن بَعْدِ ٱلذِّكْرِا " (الأنبياء 105 )

"وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ ٱلأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ" (إبراهيم 14 )

"وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ "(النور 55)

"هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ" ( التوبة 33)

"هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً "(الفتح 28)

"هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ "(الصف 9)لا

وتحقق ما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن ربّه ،
فعند إذٍ لا يشك في نبوّته أحد ، ويطعن في رسالته متهوّك
فإخباره صادق لاريب ولا شك فيه، وأن الأمر الذي جاء به حق ،
وما على المؤمنين ببرسالته إلا تنفيذ ما يأمر ، لأنه إنما يخبر عن ربه
وإن لم يدركوا الحكمة من ذلك ، لأنه كما قلنا
"متى اشتبه علينا أمر في فرع لم يجز أن نحكم على الأصل بالبطلان ..." ...


ومن ثم ، فكيف عرفتم أن هذا الذي أمر به النبي - عليه الصلاة والسلام - من جهاد وقتال
غير أخلاقي،
فإن كان الجواب أننا عرفناه سماعا ونقلاً ، أي أننا أُخبرنا أن هذا الأمر شر وهذا الأمر خير
فيجب أن تنتهي السلسلة إلى احد وهو الله سبحانه وتعالى ، فإن كان الذي أمرنا بفعله هو الذي أمرنا باجتنابه
فلا نملك إلا الانقياد ، لأن الأمر توقيفي
أما إذا عرفنا أن هذا الأمر شر أو وخير أو أخلاقي أو غير أخلاقي ، عن طريق العقل ،
فإن دلالة الشر والخير في العقول ذهنية ، أي داخلية ، وقد يرى الشخص أن هذا الأمر شر والآخر خير
كأن يضرب الأب ابنه ، فالولد يرى أن ضربه شر ، أما الأب فيرى أنه خير وتأديب وإصلاح ، وكذا الجهاد
فلم يعترض أحد عليه في السابق ولا اعترض أحد على استخدام السلطان والشوكة في نشر الدين ،
ولا على سبي النساء والأطفال ، وإنما ظهر هذا الأعتراض في العصور المتأخرة ، فهذا يدل على أن دلالة الشر والخير
في العقول متفاوتة وليست بمعيار ، وما يراه الغير شراً ، يراه الآخرون خيراً وهكذا ،،

 

لماذا ؟!

عضو فعال


ولا يعتقد مشكّك أن هذه الآيات إنما زيدت بعد عهد النبي عليه الصلاة والسلام ،

لأن هذا أمر لا يحمله عليه لا نظر صحيح ولاعقل ، فإن افترضنا أن جماعة من المسلمين
اتفقوا على الزيادة فإن الجماعة الأخرى لن تتفق عليها ، وأن أمر دين المسلمين قائم عليه
وهو أصل دينهم وعماد صلاتهم ومنه يأخذون أحكامهم ، لهذا طارت به الركائب ، واشتهر اشتهاراً
في مدة اقصيرة يستحيل معه الاتفاق على الزيادة أو الانتقاص ..
ومن ثم أن هذه الآيات لم تختلف عن نظم أو شكل أو معنى الآيات الأخرى ،
فإن كانت وقعت الزيادة فلا بد أن تختلف مع قبلها أو بعدها في المعنى أو النظم على الأقل ..

وبالله التوفيق
 

الموسوي

عضو مخضرم
جهد مشكور من الزميل / ة ..


لكن وجب الالتفات الى نقطة مهمة وحساسة حيث ان الجهاد في الاسلام هو عبارة عن جهاد ( دفاعي ) و ( مرابطة على الثغور ) لكن لا يوجد في الاسلام شئ اسمه جهاد ( هجومي ) او بمعنى آخر هو الغزو أو فتح عسكري دائما ما يتبنى الاسلام النهج الفكري والاسس والقواعد الاستدلالية في الرد على كل الافكار الوضعية, فاقتضى التنويه . 

تقبلوا تحياتي
 

BDùll∂H∂

عضو بلاتيني
جهد مشكور من الزميل / ة ..


لكن وجب الالتفات الى نقطة مهمة وحساسة حيث ان الجهاد في الاسلام هو عبارة عن جهاد ( دفاعي ) و ( مرابطة على الثغور ) لكن لا يوجد في الاسلام شئ اسمه جهاد ( هجومي ) او بمعنى آخر هو الغزو أو فتح عسكري دائما ما يتبنى الاسلام النهج الفكري والاسس والقواعد الاستدلالية في الرد على كل الافكار الوضعية, فاقتضى التنويه .

تقبلوا تحياتي
وكيف تسمي الفتوحات الإسلاميه :D ..!
 

كهمس

عضو مخضرم
وكيف تسمي الفتوحات الإسلاميه :D ..!


بالمراسلة :)


وللزيادة

كيف نفسر نبوأت الرسول عليه الصلاة والسلام حين يقول فتحت لي قصور الشام وفارس

كيف يخبرنا عليه الصلاة والسلام ان المسلمين سيغزون البحر وانه خير جيش .

كيف نفسر قول الرسول عليه الصلاة والسلام امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدو ان لا الاه الا الله وان محمدا رسول الله .

كيف نفسر قانوون الجزية الرباني واذا لم يكن هناك فتوحات وغزو بلاد فكيف اتت الجزية ومفهومها .

كيف نفسر تجهيز الرسول عليه الصلاة والسلام لجيش اسامة لغزو بلاد الروم .

كيف نفسر معركة مؤتة وقتاله عليه الصلاة والسلام للروم .

كيف نفسر رسل الرسول عليه الصلاة والسلام لليمن ونجران وعمان وغيرها واجبارهم ما الجزية او الاسلام .

كل هذا غفل عنه الموسوي ام انها عقيدة مخالفة لعقيدة المسلميين ومنهجهم .

اتمنى ان يكون السبب الاول هو الواقع .
 

فريمان

عضو مخضرم
جهد مشكور من الزميل / ة ..


لكن وجب الالتفات الى نقطة مهمة وحساسة حيث ان الجهاد في الاسلام هو عبارة عن جهاد ( دفاعي ) و ( مرابطة على الثغور ) لكن لا يوجد في الاسلام شئ اسمه جهاد ( هجومي ) او بمعنى آخر هو الغزو أو فتح عسكري دائما ما يتبنى الاسلام النهج الفكري والاسس والقواعد الاستدلالية في الرد على كل الافكار الوضعية, فاقتضى التنويه .

تقبلوا تحياتي

جهاد (دفاعى ) معقول ومنطقى ويتماشي مع العقل فكل انسان له الحق ان يدافع عن نفسه ولا احد فى الدنيا يعارض مبدأ الدفاع عن النفس لكن ان تهجم على الناس وتقتل فيهم وتسلبهم فهذا يثير الكثير من الشكوك حول الغايه من الجهاد بل يثير شكوك اكبر واكثر جديه!!!!!!!
 

فريمان

عضو مخضرم
بالمراسلة :)


وللزيادة

كيف نفسر نبوأت الرسول عليه الصلاة والسلام حين يقول فتحت لي قصور الشام وفارس

كيف يخبرنا عليه الصلاة والسلام ان المسلمين سيغزون البحر وانه خير جيش .

كيف نفسر قول الرسول عليه الصلاة والسلام امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدو ان لا الاه الا الله وان محمدا رسول الله .

كيف نفسر قانوون الجزية الرباني واذا لم يكن هناك فتوحات وغزو بلاد فكيف اتت الجزية ومفهومها .

كيف نفسر تجهيز الرسول عليه الصلاة والسلام لجيش اسامة لغزو بلاد الروم .

كيف نفسر معركة مؤتة وقتاله عليه الصلاة والسلام للروم .

كيف نفسر رسل الرسول عليه الصلاة والسلام لليمن ونجران وعمان وغيرها واجبارهم ما الجزية او الاسلام .

كل هذا غفل عنه الموسوي ام انها عقيدة مخالفة لعقيدة المسلميين ومنهجهم .

اتمنى ان يكون السبب الاول هو الواقع .


الرسول صلى الله عليه وسلم لايعلم الغيب فالذى يعلم الغيب هو الله والرسول تلقى القران من الله عن طريق الوحى ولا اكثر من هذا ولا اقل ولايجب ان ننسب نبوءات للرسول !!! لو كان ذلك لاخبره الله قبل ان يسممه اليهود !!!!!!
 

فريمان

عضو مخضرم
ولا يعتقد مشكّك أن هذه الآيات إنما زيدت بعد عهد النبي عليه الصلاة والسلام ،



هذه اول مره اعرف ان هناك شكوك بزيادة ايات للقران بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحيح العكس ان هناك بعض الايات وعددها قليل لم تضمن فى القران ويبدو اخى العزيز ان لديك شكوك فى القران وهذا يسقط موضوعك الذى طرحته من اساسه .
 

ريميــة

عضو مخضرم
لاأحد يختلف على مشروعية الجهاد في الإسلام

ولكن للجهاد ضوابط !!! فيجب أن يكون للمسلمين حاكم عدل يجمع جيوش المسلمين ويسيرون تحت أمرته ولا يستقيم الجهاد بالإجتهادات الفردية


وكذلك لايستقيم في بلد الإسلام كمايفعل بعض الإنتحاريين في المملكة ولافي قوم بينا وبينهم عهد كمافي أمريكا عند أناس عزل


للجهاد ضوابط وباب الجهاد في الشريعة مفصل تفصيلا لا يتوه به أحد فعلينا الرجوع له والإستزادة فيه
 

Aragon

عضو ذهبي
هذه اول مره اعرف ان هناك شكوك بزيادة ايات للقران بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحيح العكس ان هناك بعض الايات وعددها قليل لم تضمن فى القران ويبدو اخى العزيز ان لديك شكوك فى القران وهذا يسقط موضوعك الذى طرحته من اساسه .

شكوك غير واقعية.. صدقني

عودة للموضوع,

علينا أخي عدم ذكر جانب وإغفال جانب.. كان السؤال الدائم التكرار : هل الإسلام انتشر بحد السيف ؟
كانت الإجابات تأتينا بنعم من المعادين للدين, وكانت تأتينا بلا من قبل المتدينين.. لكن لنكن موضوعيين أكثر..

ما السبيل إلى معرفة الأحداث الحقيقية التي حصلت؟؟

أنا لا أشير هنا إلى أن القرآن ليس مصدرا كافيا.. نعم بالنسبة إلى هذه النقطة هو كافٍ, لكنني أرى أن المعرفة الأساسية الدقيقة لما حدث في تلك الحقبة وللإجابة عن السؤال الذي طرحته أنت و طرحته أنا يكمن في مصدر آخر ربما فهمت ما أعنيه

أظن أنه في كل ديانة هناك نقطة سوداء.. قد لا تكون في عصر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكنها تليه, الجهاد في عصر الرسول الكريم كان قصيرا جدا مقارنة بالفتوحات العملاقة و بما يصنعه بعض الذين أساؤوا فهم الدين الإسلامي

 
لاأحد يختلف على مشروعية الجهاد في الإسلام

ولكن للجهاد ضوابط !!! فيجب أن يكون للمسلمين حاكم عدل يجمع جيوش المسلمين ويسيرون تحت أمرته ولا يستقيم الجهاد بالإجتهادات الفردية


وكذلك لايستقيم في بلد الإسلام كمايفعل بعض الإنتحاريين في المملكة ولافي قوم بينا وبينهم عهد كمافي أمريكا عند أناس عزل


للجهاد ضوابط وباب الجهاد في الشريعة مفصل تفصيلا لا يتوه به أحد فعلينا الرجوع له والإستزادة فيه


ضوابط الجهاد ( ولي الأمر والراية ....الخ ) هذه في حالة جهاد الطلب ، أما جهاد الدفع فلا تسـأذن المرأة وليها في الجهاد .
 

لماذا ؟!

عضو فعال
جهاد (دفاعى ) معقول ومنطقى ويتماشي مع العقل فكل انسان له الحق ان يدافع عن نفسه ولا احد فى الدنيا يعارض مبدأ الدفاع عن النفس لكن ان تهجم على الناس وتقتل فيهم وتسلبهم فهذا يثير الكثير من الشكوك حول الغايه من الجهاد بل يثير شكوك اكبر واكثر جديه!!!!!!!

أولا ، نحن أتفقنا ، أن إذا ثبت ثبوت قطعي كون هذا الشخص نبي ،
فالواجب علينا طاعته فيما أمر ، ولو أخبرنا - ظاهرياً بما يخالف العقل - ، كالسبي أو الغنيمة،
لأنه لا يخبر إلا بما يوحي إليه ، وأمره هو إخبار عن أمر الرب تبارك وتعالى
ولاشك أن الانقياد والاستسلام لأمر الله ، أولى وأجدر من تحكيم العقول ،
وإذا شتبهت علينا الحكمة من أمر من أوامر الشرع ، لا يجوز لنا الحكم على بطلان الديانة والشريعة
من خلال هذا الأمر ، لانه كما قلنا
"إذا اشتبهت علينا الحكمة في فرع لا يجوز لنا الحكم على الأصل بالبطلان "

وقد أوردت لك ، بحجج الوحي الآيات التي تخبر إخبار قطعي الدلالة على ظهور أمر الدين
وعلوّه على غيره ، فبما أنها وقعت ، ثبتت لنا نبوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ،
فإذاً الواجب هنا ، الطاعة والانقياد ، والتشكيك في الحكمة من الأمر أو الجدوى منه منتفي
لما سبق لنا من العلم بنبوة محمد عليه الصلاة والسلام ،

 

لماذا ؟!

عضو فعال
الرسول صلى الله عليه وسلم لايعلم الغيب فالذى يعلم الغيب هو الله والرسول تلقى القران من الله عن طريق الوحى ولا اكثر من هذا ولا اقل ولايجب ان ننسب نبوءات للرسول !!! لو كان ذلك لاخبره الله قبل ان يسممه اليهود !!!!!!


كلنا نعلم أن النبي (ص) لا يقول النبوءة إلا بما يوحى إليه ، لأنه نبي
وإلا فلما سمّي نبي ؟ ،
والأخ كهمس قال ذلك على سبيل الاختصار ، لأنه يعلم ، وكلنا يعلم ، أن النبي
لا يتحدث من تلقاء نفسه ، وإنما بالوحي ، والوحي إخباره صادق لا ريب ولا شكة فيه
وإنما قال أن النبي تنبأ بذلك ، اختصاراً ، وإلا فنحن نعلم أن إخبار النبي (ص) إخبار عن من تلقّى منه
وهو الله جل في علاه ،
 

لماذا ؟!

عضو فعال
ولا يعتقد مشكّك أن هذه الآيات إنما زيدت بعد عهد النبي عليه الصلاة والسلام ،



هذه اول مره اعرف ان هناك شكوك بزيادة ايات للقران بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحيح العكس ان هناك بعض الايات وعددها قليل لم تضمن فى القران ويبدو اخى العزيز ان لديك شكوك فى القران وهذا يسقط موضوعك الذى طرحته من اساسه .



هذا تخليط من جانبك يا زميل ، وتسرّع،

نعم فقد شكّك النصارى ، والملحدين في كون هذه الأيات قد نزلت
في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، وقد أوردت هذاا لرد كل لا يبقى لمعترض اعتراض
أما عن قولك أنني "لدي شكوك في القرآن " فهذا بنبغي أن يستحي الشخص من إيراده
ولا يحملك عليه لا حسن ظن ولا نظر ، ولا أعرف كيف " أسقط هذا موضوعي " لأنه لم يكن
إلا زيادة في الحجة والبرهان وقطع لشكوك المرتابين !
 

لماذا ؟!

عضو فعال
علينا أخي عدم ذكر جانب وإغفال جانب.. كان السؤال الدائم التكرار : هل الإسلام انتشر بحد السيف ؟
كانت الإجابات تأتينا بنعم من المعادين للدين, وكانت تأتينا بلا من قبل المتدينين.. لكن لنكن موضوعيين أكثر..

أولا ، معلومٌ أن النبي قال " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله "
إذا ، وكما هو التاريخ والشريعة والواقع يقول ، نعم شوكة الإسلام وقوّته قامت بالسلطان ، ، والجهاد
ولا يضر ذلك الدين أبداً ، لأنني كما قلت وأكرر منذ البداية ، أن إذا علما نبوة الشخص العلم اليقيني
فعلينا اتباعه فيما يأمر ، وإن كان امراً نراه نحن بعقولنا القاصرة غير أخلاقي أو ينفر من العقل ،
ولا أعتقد أنك محتاج إلى أن تقسّم الناس إلى معسكر "معادين" ومتدينين"
لأن المسألة مسألة مسلمين مؤمنين برسالة النبي (ص) أ و غيرهم ،


ما السبيل إلى معرفة الأحداث الحقيقية التي حصلت؟؟


تعرفها من أهل التاريخ والتدوين ، ولا أعتقد أن هناك رجل في العالم اهتم بسيرته وحياته وسيرة أصحابة كما هو الحال مع النبي عليه الصلاة والسلام

أنا لا أشير هنا إلى أن القرآن ليس مصدرا كافيا.. نعم بالنسبة إلى هذه النقطة هو كافٍ, لكنني أرى أن المعرفة الأساسية الدقيقة لما حدث في تلك الحقبة وللإجابة عن السؤال الذي طرحته أنت و طرحته أنا يكمن في مصدر آخر ربما فهمت ما أعنيه

نعم وقد عرفناه ، وهل فيه شيء ؟

أظن أنه في كل ديانة هناك نقطة سوداء.. قد لا تكون في عصر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكنها تليه, الجهاد في عصر الرسول الكريم كان قصيرا جدا مقارنة بالفتوحات العملاقة و بما يصنعه بعض الذين أساؤوا فهم الدين الإسلامي


عليك أن تعلم زميلي المحترم ، أن الله قد اختار العرب من بين الخلائق أن يقوموا بأمر الدين ،
لأنهم أهل بأس وقوة وجلد
وقد أختار الله تعالى هذا الدين لأنه الخاتم والآخر ، أن يكون ظاهراً عالياً ، قوياً منتشراً في الأرض ،
ولا أعتقد أن هناك نقطة سوداء في جهادهم وفتوحاتهم ، وحتى إن رأيت أنت نقطة سوداء ، فهذا ظاهرياً ، لأنه في الحقيقة الكلام عن "النقاط السوداء " حديث العهد ، ولم نجد أبداً أعداء الإسلام منذ بدايته وحتى العصور الحديثة من قالوا بأن جهاد المسلمين وانتشاره بالجهاد أمر غير أخلاقي
أو سبيهم أو غنائمهم ، وفي الحقيقة أقولها للمرة الأخرى ، أن مفاهيم الشر والخير والأخلاقية والغير أخلاقية ، متفاوتة في الأفهام والعقول ، -ما لم يكن عن طريق الوحي -
حتى ان الخير الذي يراه السابقون هو شر الآن ، والشر الذي يراه السابقون خير الآن ،
وهكذا ، ولذلك بعض مدلولات الخير والشر الذهنية ، داخلية وليست بمحك لمعرفه الصح والخطأ ،

شكرا








 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني



لولا الجهاد لما أصبحنا نحن الان مسلمين ..!!

الإسلام ليس جلسة ثقافية نثرثر فيها بما نشاء نأخذ ما نشتهي وندع ما نجبن عن القيام

به ..


السيف أصدق انباء من الكتب // في حده الحد بين الجد و اللعب ..




رائع أنت بطرحك ..لك الخير ماحييت ..:وردة::وردة:

 

فريمان

عضو مخضرم
أولا ، معلومٌ أن النبي قال " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله "
إذا ، وكما هو التاريخ والشريعة والواقع يقول ، نعم شوكة الإسلام وقوّته قامت بالسلطان ، ، والجهاد
ولا يضر ذلك الدين أبداً ، لأنني كما قلت وأكرر منذ البداية ، أن إذا علما نبوة الشخص العلم اليقيني
فعلينا اتباعه فيما يأمر ، وإن كان امراً نراه نحن بعقولنا القاصرة غير أخلاقي أو ينفر من العقل ،
ولا أعتقد أنك محتاج إلى أن تقسّم الناس إلى معسكر "معادين" ومتدينين"
لأن المسألة مسألة مسلمين مؤمنين برسالة النبي (ص) أ و غيرهم ،




تعرفها من أهل التاريخ والتدوين ، ولا أعتقد أن هناك رجل في العالم اهتم بسيرته وحياته وسيرة أصحابة كما هو الحال مع النبي عليه الصلاة والسلام



نعم وقد عرفناه ، وهل فيه شيء ؟




عليك أن تعلم زميلي المحترم ، أن الله قد اختار العرب من بين الخلائق أن يقوموا بأمر الدين ،
لأنهم أهل بأس وقوة وجلد
وقد أختار الله تعالى هذا الدين لأنه الخاتم والآخر ، أن يكون ظاهراً عالياً ، قوياً منتشراً في الأرض ،
ولا أعتقد أن هناك نقطة سوداء في جهادهم وفتوحاتهم ، وحتى إن رأيت أنت نقطة سوداء ، فهذا ظاهرياً ، لأنه في الحقيقة الكلام عن "النقاط السوداء " حديث العهد ، ولم نجد أبداً أعداء الإسلام منذ بدايته وحتى العصور الحديثة من قالوا بأن جهاد المسلمين وانتشاره بالجهاد أمر غير أخلاقي
أو سبيهم أو غنائمهم ، وفي الحقيقة أقولها للمرة الأخرى ، أن مفاهيم الشر والخير والأخلاقية والغير أخلاقية ، متفاوتة في الأفهام والعقول ، -ما لم يكن عن طريق الوحي -
حتى ان الخير الذي يراه السابقون هو شر الآن ، والشر الذي يراه السابقون خير الآن ،
وهكذا ، ولذلك بعض مدلولات الخير والشر الذهنية ، داخلية وليست بمحك لمعرفه الصح والخطأ ،

شكرا


اخى العزيز

يوجد لديك خلط كبير ومعقد بين الشر والخير وانا لا الومك فى ذلك فأنت مأمور بفعل الشر ومن ثم وجدت نفسك ان عليك تبريره !!!!

الشر شر والخير خير .

غزو الناس فى بيوتهم وقتلهم ونهبهم وسرقة اموالهم وذهبهم ودوابهم وهتك نساءهم وسبئ نسائهم وتحويلهم الى عبيد وبيع اطفالهم ماذا تسمى ذلك ؟؟؟ بغض النظر عن الهدف والمبرر الدينى ؟؟؟ وبغض النظر عما تؤمن به !!!! اسأل اى واحد الدنيا الان وفى الماضى وفى المستقبل ماذا تعنى تلك الاعمال :

القتل شر
النهب والسلب والسرقه شر
هتك الاعراض شر
سبئ النساء شر
بيع الاطفال شر
استعباد الناس شر

لكنك تبررها لماذا ؟؟؟

لان المرجعيه تنادى بذلك هذا كل مافى الامر لكن فى قرارة نفسك تعرف انه شر مستطير لكنك لاتستطيع ان تنتقد ذلك لانك مقيد ومكمم وخائف .
 

لماذا ؟!

عضو فعال
اخى العزيز

يوجد لديك خلط كبير ومعقد بين الشر والخير وانا لا الومك فى ذلك فأنت مأمور بفعل الشر ومن ثم وجدت نفسك ان عليك تبريره !!!!

الشر شر والخير خير .

غزو الناس فى بيوتهم وقتلهم ونهبهم وسرقة اموالهم وذهبهم ودوابهم وهتك نساءهم وسبئ نسائهم وتحويلهم الى عبيد وبيع اطفالهم ماذا تسمى ذلك ؟؟؟ بغض النظر عن الهدف والمبرر الدينى ؟؟؟ وبغض النظر عما تؤمن به !!!! اسأل اى واحد الدنيا الان وفى الماضى وفى المستقبل ماذا تعنى تلك الاعمال :

القتل شر
النهب والسلب والسرقه شر
هتك الاعراض شر
سبئ النساء شر
بيع الاطفال شر
استعباد الناس شر

لكنك تبررها لماذا ؟؟؟

لان المرجعيه تنادى بذلك هذا كل مافى الامر لكن فى قرارة نفسك تعرف انه شر مستطير لكنك لاتستطيع ان تنتقد ذلك لانك مقيد ومكمم وخائف .

أما والله هذا هو التخليط وعين التخليط،

انا أسألك سؤالين فقط بعيداً عن اتهاماتك واطلاقاتك المتهكمة ،

1- هل إذا تأكدت تأكد قطعي أن هذا الشخص نبي وأنه موحى إليه ، وأمرك بأن تفعل شيء يرفضه
عقلك ، ظاهرياً ، مثل السبي أو الغنيمة ، وهذا الأمر أمر من الله تعالى ، هل ستفعل أم لا ؟!

2- كيف عرفت أن الجهاد ونشر الدين بالسيف شر أو ليس بشر ؟ لأانه في الواقع مسألة الشر والخير شائكة جداً
جداً ، وتحديدها بلا معين عملية صعبة ،

 

فريمان

عضو مخضرم
أما والله هذا هو التخليط وعين التخليط،

انا أسألك سؤالين فقط بعيداً عن اتهاماتك واطلاقاتك المتهكمة ،

1- هل إذا تأكدت تأكد قطعي أن هذا الشخص نبي وأنه موحى إليه ، وأمرك بأن تفعل شيء يرفضه
عقلك ، ظاهرياً ، مثل السبي أو الغنيمة ، وهذا الأمر أمر من الله تعالى ، هل ستفعل أم لا ؟!


ثق تماما ان الله لا يأمر الانسان بقتل الانسان وهتك عرضه ونهبه واستعباده وسبئ بناته وزوجته وبيع اطفاله وتدمير زرعه وحرثه واحتلال بلده بمجرد ان لديه معتقدات تختلف عن الاخرين !!!!!

بقى عليك الان ان تحل اشكاليه التناقض الذى تعيشه بين افعال شريره تأنف منها النفس البشريه فى كل مكان وزمان واينما كانت وبين اوامر حسب قولك وعليك ان تطرح السؤال تلو السؤال حتى تصل الى الحقيقه.




2- كيف عرفت أن الجهاد ونشر الدين بالسيف شر أو ليس بشر ؟ لأانه في الواقع مسألة الشر والخير شائكة جداً
جداً ، وتحديدها بلا معين عملية صعبة ،

اخى العزيز الصعوبه ليس فى معرفة الفرق بين الشر والخير فهذه حتى الطفل الصغير يعرف الفرق بينهما فالقتل قتل والنهب نهب انما الصعوبه ان تؤمر بعمل الشر وانت تعرف يقينا انه شر لكنك مرغم على ان تعتبر هذا العمل خيرا رغما عنك فهذه هى الصعوبه وهى التناقض مابين العقل والامر بفعل الاعمال الشريره .
 
أعلى