* ( يتباكى ) و ( يعترض ) الزملاء بما يُسمى بالصحافيون البرلمانيون...
وفي هاتين الكلمتين...الشئ الكثير..
ما لا يعرفه الجميع..أن الصحافة البرلمانية..ليس إلاّ ناقلة خبر...ومرسلة فاكس لتصريح نائب هنا...
أو نائب هناك..ومستقبلة لأخبار اللجان كما تُرسل لها..
فالصحافة البرلمانية لا دور لها غير ذلك..فهي لا تراقب أداء ... ولا صاحبة رأي..ولا موّجهة لنواب الأمة لما يراه الشارع الكويتي...
ثم أن الصحافيون البرلمانيون..هم مجموعة من الشباب...وجدوا فرصة عمل لا تُعوّض...
ومع إحترامي الشديد لكل المهن..
إلا أن شريطي السيارات سابقا...أصبح صحافيا برلمانيا...
ومندوب المبيعات سابقا...أصبح صحافيا برلمانيا...
وحتى بائع الخضرة بيوم من الأيام....أصبح صحافيا برلمانيا...
أنا لا أعيب على المهن الشريفة والأكل الحلال...بل أشير لإنعدام الخبرة والمهنية..والحرفنة الصحفية..والإختصاص...
الصحافيون البرلمانيون...وجدوها فرصة لإستغلال الأمور للكسب السريع...
فكل صحافي لديه كم نائب يُركز عليهم وينشر أخبارهم وصورهم..و ( عطستهم ) و ( كحتهم ) وحتى
( ضحكتهم ) و على قانون ( ما يُخدّم بخيل ) فالمصلحة متبادلة..في ( جواز مادة 17 ) هنا..
و ( رخصة قيادة لسكرتيرة لبنانية ) هناك...
الصحافيون البرلمانيون..وكما رأيتهم بعيني...ليسوا سوى شباب تتجمع..لتتبادل ورقة A4 كتب
محتواها صحافي لبناني..عن تصريح ما أو خبر ما..ويبدأون بإرسال تلك الورقة لصحفهم عبر الفاكس...
أنا مع الإجراءات الجديدة في مجلس الأمة..فالأمر كان فوضويا جدا...ويحتاج إعادة تنظيم وسيطرة...
نسيت ذكر أمر آخر أن حتى من كان بالعادة يعمل بمجال صحافة الشعر الشعبي...بدا بالبحث عن مكان في الصحافة البرلمانية..لزوم العيشة..
مثل نايف بندر وفارس سلمان...وغيرهم..
طبعا إن كنت تريد إستثناء أحد..فهناك داهم القحطاني..وخالد المطيري...فهم الصحافيون البرلمانيون
الذي بدأوا من الصفر...في هذا المجال...
وخالد خميس المطيري...هو ( دينمو ) السيد _ الخورافي باشا _