عبدالله الثامن
عضو مخضرم
:باكي:متــى ننـتبـــه؟!!
نبيل العوضي
التسارع الكبير في التسليح الإيراني بشتى أنواع الأسلحة التي يصل مداها عبر القارات وتدميرها الهائل الكبير الذي لن تستطيع الدول الخليجية مجتمعة التصدي له بالتأكيد، ودخول ايران بقوة في عالم تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية بالرغم من مسرحية التهديدات العالمية المتكررة والمملة.
يقابل هذا التسارع الإيراني تسارع أمريكي في بسط النفوذ العسكري وإحكام السيطرة على دول الخليج العربي ونشر الغواصات وحاملات الطائرات ومضادات للصواريخ وإعادة انتشار وكل هذا أظنه بغير استئذان ولا استشارة للدول او قياداتها السياسية، وبالرغم من نفي مصادر وزارة الدفاع عندنا موافقتها على نصب أنظمة دفاعية أمريكية مضادة للصواريخ على الأراضي الكويتية إلا أن أجهزة الإعلام الأمريكية تذكر عكس ذلك!!
نحن أمام احتمالين أحلاهما مر وشديد المرارة، إما أن تكون الحرب الإعلامية (الإيرانية - الأمريكية) مسرحية تتفرج عليها شعوبنا وتصدقها وتعيش معها بكل فصولها حتى تتفاجأ الشعوب بعد المسرحية بأن القاتل والمقتول صديقان حميمان، والمجرم والبطل يتصافحان ويتعاونان من وراء الكواليس، والهدف من المسرحية لم يكن إلا قبض أموال الجمهور المغلوب على أمره أو أن هذا الجمهور سيكون ضحية للممثلين على خشبة مسرحنا.
والاحتمال الثاني هو نشوب حرب أمريكية - إيرانية يكون فيها الخليج العربي الذي هو شريان حياة أغلب دول الخليج مسرحاً لهذه المعركة، وأراضي دول الخليج تكون هدفاً مهماً لهذه المعركة الخطيرة، وإذا وقع هذا الاحتمال فإن الخسائر لن تكون بالأمر السهل واليسير، خصوصاً مع ضعف المنظومة العسكرية الخليجية، وانعدام الترابط والتنسيق الخليجي في هذا المجال إلا ما ندر.
أضف الى ذلك صعوبة التوازن بين إشعال روح المقاومة ضد الإيرانيين لو تم تنفيذ وعودهم في تحويل المعركة الى البلاد التي تنطلق منها الطائرات والصواريخ الأمريكية، وبين إسكات الفتنة الطائفية التي ستشتعل نارها مع بداية أول طلقة أمريكية تجاه ايران.
هذه المعادلة الصعبة بين استخدام علماء ورموز (السنّة) في تلك الحرب الأمريكية - الإيرانية لتأكيد حاجة الأمريكان وانهم الأقل ضرراً على الأمة وأن العهود بيننا وبينهم باقية، وإطلاق العنان لرموز (السنّة) في تعبئة الشعوب الخليجية، وفي الطرف الآخر محاولة إسكات رموز (الشيعة) في تأجيج الشارع أو بث القلاقل وإشعال الطائفية، هذه المعادلة التي لا أظن أي دولة خليجية قادرة على المحافظة عليها وإبقاء التوازن فيها، وبمجرد الإخلال بتوازن هذه المعادلة في أي من الاتجاهين - وهذا ما سوف يحدث - فإن الأوضاع الداخلية ستتفجر وسنعيش حقبة من الزمن في جو مضطرب وأوضاع اقتصادية وربما معيشية قاسية، وربما تتغير على إثرها أنظمة سياسية خليجية.
هل هناك خيار ثالث أمام دول الخليج العربي؟ هناك خيارات كثيرة لو أن الحكماء اجتمعوا وتدارسوا الوضع جيداً ووضعوا أهدافاً ورتبوا الأولويات وتنازل كل واحد عن مصلحته الخاصة لمصلحة الجميع، أما ونحن على هذا الحال من التفكك والتشرذم والحرب الخفية الإعلامية، وما يظهر على السطح من خلافات على بطاقات موحدة أو عملة نقدية أو ترسيم حدود أو أمانة عامة أو غيرها من الخلافات إنما هي أعراض قليلة بالنسبة للمرض الحقيقي من التفكك وتضارب المصالح.
إيران تغزو الفضاء وتملأ الخليج بأسلحتها وتنصب قواعد صواريخها تجاهنا وتدخل حلبة السباق النووي العالمي وتعبئ جيشاً لا يريد إلا الموت من أجل أهدافه العقائدية، ونحن في الخليج العربي مازلنا في سباقات (مزاين الإبل) و(ستار أكاديمي) ونفتخر بالتطاول بالبنيان وشعوبنا لا تعرف لماذا ستقاتل؟!!... فمتى سنصحو وننتبه لما يجري حولنا؟! (إذا فات الفوت ما ينفع الصوت)!!
كلامك صح ياشيخ نبيل متى سنصحوا المليارات موجوده ومن يمتلك المال بعد الله يمتلك القو ة ؟
ولكن اين اليد الشجاعه اللى تحول المال الى سلاح يوقف فى وجه اكبر دوله فى العالم ؟
نبيل العوضي
التسارع الكبير في التسليح الإيراني بشتى أنواع الأسلحة التي يصل مداها عبر القارات وتدميرها الهائل الكبير الذي لن تستطيع الدول الخليجية مجتمعة التصدي له بالتأكيد، ودخول ايران بقوة في عالم تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية بالرغم من مسرحية التهديدات العالمية المتكررة والمملة.
يقابل هذا التسارع الإيراني تسارع أمريكي في بسط النفوذ العسكري وإحكام السيطرة على دول الخليج العربي ونشر الغواصات وحاملات الطائرات ومضادات للصواريخ وإعادة انتشار وكل هذا أظنه بغير استئذان ولا استشارة للدول او قياداتها السياسية، وبالرغم من نفي مصادر وزارة الدفاع عندنا موافقتها على نصب أنظمة دفاعية أمريكية مضادة للصواريخ على الأراضي الكويتية إلا أن أجهزة الإعلام الأمريكية تذكر عكس ذلك!!
نحن أمام احتمالين أحلاهما مر وشديد المرارة، إما أن تكون الحرب الإعلامية (الإيرانية - الأمريكية) مسرحية تتفرج عليها شعوبنا وتصدقها وتعيش معها بكل فصولها حتى تتفاجأ الشعوب بعد المسرحية بأن القاتل والمقتول صديقان حميمان، والمجرم والبطل يتصافحان ويتعاونان من وراء الكواليس، والهدف من المسرحية لم يكن إلا قبض أموال الجمهور المغلوب على أمره أو أن هذا الجمهور سيكون ضحية للممثلين على خشبة مسرحنا.
والاحتمال الثاني هو نشوب حرب أمريكية - إيرانية يكون فيها الخليج العربي الذي هو شريان حياة أغلب دول الخليج مسرحاً لهذه المعركة، وأراضي دول الخليج تكون هدفاً مهماً لهذه المعركة الخطيرة، وإذا وقع هذا الاحتمال فإن الخسائر لن تكون بالأمر السهل واليسير، خصوصاً مع ضعف المنظومة العسكرية الخليجية، وانعدام الترابط والتنسيق الخليجي في هذا المجال إلا ما ندر.
أضف الى ذلك صعوبة التوازن بين إشعال روح المقاومة ضد الإيرانيين لو تم تنفيذ وعودهم في تحويل المعركة الى البلاد التي تنطلق منها الطائرات والصواريخ الأمريكية، وبين إسكات الفتنة الطائفية التي ستشتعل نارها مع بداية أول طلقة أمريكية تجاه ايران.
هذه المعادلة الصعبة بين استخدام علماء ورموز (السنّة) في تلك الحرب الأمريكية - الإيرانية لتأكيد حاجة الأمريكان وانهم الأقل ضرراً على الأمة وأن العهود بيننا وبينهم باقية، وإطلاق العنان لرموز (السنّة) في تعبئة الشعوب الخليجية، وفي الطرف الآخر محاولة إسكات رموز (الشيعة) في تأجيج الشارع أو بث القلاقل وإشعال الطائفية، هذه المعادلة التي لا أظن أي دولة خليجية قادرة على المحافظة عليها وإبقاء التوازن فيها، وبمجرد الإخلال بتوازن هذه المعادلة في أي من الاتجاهين - وهذا ما سوف يحدث - فإن الأوضاع الداخلية ستتفجر وسنعيش حقبة من الزمن في جو مضطرب وأوضاع اقتصادية وربما معيشية قاسية، وربما تتغير على إثرها أنظمة سياسية خليجية.
هل هناك خيار ثالث أمام دول الخليج العربي؟ هناك خيارات كثيرة لو أن الحكماء اجتمعوا وتدارسوا الوضع جيداً ووضعوا أهدافاً ورتبوا الأولويات وتنازل كل واحد عن مصلحته الخاصة لمصلحة الجميع، أما ونحن على هذا الحال من التفكك والتشرذم والحرب الخفية الإعلامية، وما يظهر على السطح من خلافات على بطاقات موحدة أو عملة نقدية أو ترسيم حدود أو أمانة عامة أو غيرها من الخلافات إنما هي أعراض قليلة بالنسبة للمرض الحقيقي من التفكك وتضارب المصالح.
إيران تغزو الفضاء وتملأ الخليج بأسلحتها وتنصب قواعد صواريخها تجاهنا وتدخل حلبة السباق النووي العالمي وتعبئ جيشاً لا يريد إلا الموت من أجل أهدافه العقائدية، ونحن في الخليج العربي مازلنا في سباقات (مزاين الإبل) و(ستار أكاديمي) ونفتخر بالتطاول بالبنيان وشعوبنا لا تعرف لماذا ستقاتل؟!!... فمتى سنصحو وننتبه لما يجري حولنا؟! (إذا فات الفوت ما ينفع الصوت)!!
كلامك صح ياشيخ نبيل متى سنصحوا المليارات موجوده ومن يمتلك المال بعد الله يمتلك القو ة ؟
ولكن اين اليد الشجاعه اللى تحول المال الى سلاح يوقف فى وجه اكبر دوله فى العالم ؟