مناقشات قرآنية

كويتي ملحد

عضو مميز
هذي مقتطفات من اخر مقال كتبته في مدونتي ، و كان المقال عبارة عن مناقشة لبعض الآيات القرآنية و فلسفتها و ربطها بالقدرة الإلهية

لنبدأ بهذه الآية: "إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض في ستت أيام" (الأعراف – 54)، و لو بحثنا أكثر في القرآن لوجدنا أن هذه الآية تتعارض مع الآية: "إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون" (آل عمران – 247)، فإذا كان الله يقول للشيء كن فيكون، لماذا استغرق ستت أيام (مهما كانت هذه المدة الزمنية حرفيا) في خلق السماوات و الأرض؟ ألا تكون العظمة التي يريد الله أن يريها للملائكة أن يخلق كل شيء بكن فيكون؟ لأوضح لك سؤالي هذا دعني أسألك ما هو أعظم: اصنع لك كمبيوتر بكامل قطعه و توصيلاته أم أقول كن فيكون الكمبيوتر بين يديك بكامل قطعه و توصيلاته و مافيه من دوائر كهربائية معقدة؟ لم أجد حتى الآن سبب مقنعا بأن يخلق الله الأرض و السماوات في ستت حينما يستطيع أن يقول كن فيكون.


في آية خلق آدم يقول الله: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَة" فردت عليه الملائكة: "قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ" فرد عليهم أخيرا: "قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" (البقرة – 30). لو تمعنا قليلا في هذه الآية لوجدنا اشكالية كبيرة، فكيف عرفت الملائكة أن هذا المخلوق سيسفك الدماء؟ كيف عرفت أنه يقتل؟ هل تعرف الملائكة الغيب؟ إن جواب الله في نفس الآية يؤكد أنه هو الوحيد الذي يعرف الغيب، فكيف عرفت الملائكة؟ و على أية حال كيف عرفت أصلا أن لهذا المخلوق دم يُسفك؟

الآيات التي تذكر صفات الله كثيرة، و لا أحتاج أن أذكرها الآن، فهو رحيم غفور يغضب و يفرح... إلخ، أليست هذه صفات إنسان؟ كيف لإله مثل الله الذي ليس كمثله شيء أن يفرح و يغضب و يغفرو يرحم متصفا بصفات مخلوق من مخلوقاته؟ أين العلو؟

في الآية: "أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (...) و الأرض بعد ذلك دحاها" (النازعات – 27-30) تتعارض مع الآية: "قل أأنكم تكفرون بالذي خلق الأرض في يومين (...) ثم استوى إلى السماء و هي دخان" (فصلت – 9-12). أيهما خُلق أولا: الأرض أم السماء؟ أترك الإجابة للقارىء!
إن القدسية التي يضيفها المسلمون على القرآن هي التي تعمي عقولهم عن الحقيقة و آذانهم، فالتناقضات كثير لم أذكر كلها، و لنقم بتجربة بسيطة الآن و لنقل أن القرآن مكتوب من إنسان يخطىء و يصيب. و بعد هذه التجربة نرى أن كل هذه التناقضات مُبررة لأنه مكتوب من قبل إنسان يخطيء و يصيب.
 

مــيار

عضو بلاتيني


اهلين كويتي ...

الحمدلله على السلامه يقولون توك جاي من العمره :)

الجواب كالاتي :

1. الملائكة هي تسأل الله عز وجل والسؤال لا يعني بالضرورة أنه نوع من الجواب التقريري الذي يدل على الرفض!
2. الملائكة لها قدرات لمعرفة الكائنات، وهذه القدرات أعطاها الله إياها (مثل حساب الحسنات و السيئات)...
3. الملائكة تلقت معلومات من الله عز وجل لكن ليست مذكورة كلها في القرآن
4. الجن كان على هيئة أخرى يعيش و يعمر كوكب الأرض، و الجن يشبه كثيرا الإنس في حرية التصرف و التدبدب بين الخير و الشر، و حدثت حروب طاحنة عالمية و هلك الكثير فأرسل الله عز وجل الملائكة لتقضي عليها ماعدا ((الشيطان إبليس )) الذي كان جنا صالحا، ورفه إلى مكانة الملائكة يتعبد الله و يذكر الله عز وجل، لكن أصابه الغرور بعد خلق آدم و رفض السجود لآدم (سجود تحية)...

الملائكة تعرف أن آدم يخطيء و يصيب من قبل! لأنه أكل من التفاحة في الجنة و بعد ذلك غفر الله لآدم و الحمد لله، كما أن للإنسان قدرات خاصة، منها أنه مشبع بالكثير من العلم فطرة منذ البداية، بفضل تعليم الله لآدم الكثير من الأمور لتحضيره لخلافة الأرض...
و وجود اجن مرة ثانية عن طريق أبيهم ((إبليس الشيطان)) الحاسد المغرور والذي له قدرات الوسوسة و الذي أعلن الحرب على آدم و ذريته... كل هاذه الأمور تجعل الملائكة تسأل الله عز وجل !
5. وهناك أمر آخر وارد، وهو طلب الملائكة لخلافة الأرض لأنهم مميزون بالخير و عدم الخطأ وليسوا مخيرين على (( الخير و الشر))...وفي هذه القصة ضعف و فيها تجربة الملكين هاروت و ماروت...و يقول العلماء أن هذه النقطة خاطئة...

6. السؤال الذي طرحته الملائكة ليس إستنكار أو رفض!!!! بل تعجب و تكبير و إجلال لله عز وجل:
"أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك" يعني سبحانك ما أعلمك وما أحكمك , نحن غاية علمنا أن من يسبح خير ممن يسفك الدماء ولكن علمك فوق علمنا وحكمتك فوق مدركاتنا ,

------------------------
بخلاصة كان سؤال عادي ليس إستنكاري أو رفضي...
و الملائكة تعرف آدم لأن لها قدرات على معرفة البشر و مايدور في نفوسهم سخرها الله لها ، كما أنها رأت تصرفات الإنس و أخطاء آدم التي تشبه إلى حد كبير الجن، و إبليس شيطان الجن كان قادرا على الوسوسة لآدم! كما أن الله عز وجل ممكن أنه أخبر الملائكة مسبقا بأمور أخرى لكن لم تذكر في القرآن...

لكن العلماء إختلفوا في بعض الأمور
المهم أن الملائكة تساألت عن سبب إختيار الإنس و اعتقدوا أنهم قادرون على إستخلافهم في الأرض
لكن لا يعلمون بعض صفات الإنس لأنه كائن جديد و فيه ميزات...
فهو مخلوق من تراب الأرض! و يستطيع التعامل مع الكثيرمن الأمور... عكس الجن مثلا الذي هو خفيف مخلوق من نار ...
سؤال الملائكة كان من باب التعجب و الإحترام... ولم يكن هناك إعتراض أو رفض
و الله عز وجل أجابهم أنه حكيم عليم بكل شيء
و أن الإنسان مخلوق فيه ميزات معينة و يصلح لإستخلاف الأرض

و الله أعلم

.
.
.
اجابة وجدتها بعمو قوقل وكانت اجابة شافيه :إستحسان:




:وردة:​
 

ريميــة

عضو مخضرم
هذي مقتطفات من اخر مقال كتبته في مدونتي ، و كان المقال عبارة عن مناقشة لبعض الآيات القرآنية و فلسفتها و ربطها بالقدرة الإلهية

لنبدأ بهذه الآية: "إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض في ستت أيام" (الأعراف – 54)، و لو بحثنا أكثر في القرآن لوجدنا أن هذه الآية تتعارض مع الآية: "إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون" (آل عمران – 247)، فإذا كان الله يقول للشيء كن فيكون، لماذا استغرق ستت أيام (مهما كانت هذه المدة الزمنية حرفيا) في خلق السماوات و الأرض؟ ألا تكون العظمة التي يريد الله أن يريها للملائكة أن يخلق كل شيء بكن فيكون؟ لأوضح لك سؤالي هذا دعني أسألك ما هو أعظم: اصنع لك كمبيوتر بكامل قطعه و توصيلاته أم أقول كن فيكون الكمبيوتر بين يديك بكامل قطعه و توصيلاته و مافيه من دوائر كهربائية معقدة؟ لم أجد حتى الآن سبب مقنعا بأن يخلق الله الأرض و السماوات في ستت حينما يستطيع أن يقول كن فيكون.


الحكمة يعرفها كل مسلم !

هي ببساطة من قضاء الله عزوجل وأمره

فهو سبحانه يخلق مايريد على أجزاء ويخلق مايريد بكن فيكون

أنزل التوراة جملة واحدة وأنزل القرآن على 23 سنة منجما

طيب هل في هذا عجز؟

حاشا لله فقد بين أنه خلق السموات والأرض في ستة أيام ليعلم الناس الصبر ويبين عظمة خلق هذه المخلوقات التي لوقعدت البشرية مليون سنة لن تستطيع أن ترفع السماء بلاعمد

بل لن تستطيع الحفاظ على السماء بدون تشققات وبدون ترميمات !!!

الحكمة ياصديقي هي درس للبشرية يعلمهم فيه ربهم أن خلق هذه المخلوقات العظيمة سماء أرض بمافيها لم يكن عبثا بل لتحقيق غاية عبادة الله عزوجل

وليبين للناس درسا في الصبر

ولله الحكمة البالغة

وأتحداك أن يقدر عقل بشري أن يصنع سماء غير سماء الله عزوجل

بل إنهم في كل صناعاتهم يقلدون خلق الله

فالطائرة تقليد للطيور

السيارة تقليد للدواب

وليس تقليدا حرفيا وإنما استوحوا فكرة المخترعات من خلق الله


فليس ضعفا ولا عجزا من ربنا أن يخلقهم في ستة أيام وإنما لحكمة يريد أن يعلمها للبشر


في آية خلق آدم يقول الله: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَة" فردت عليه الملائكة: "قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ" فرد عليهم أخيرا: "قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" (البقرة – 30). لو تمعنا قليلا في هذه الآية لوجدنا اشكالية كبيرة، فكيف عرفت الملائكة أن هذا المخلوق سيسفك الدماء؟ كيف عرفت أنه يقتل؟ هل تعرف الملائكة الغيب؟ إن جواب الله في نفس الآية يؤكد أنه هو الوحيد الذي يعرف الغيب، فكيف عرفت الملائكة؟ و على أية حال كيف عرفت أصلا أن لهذا المخلوق دم يُسفك؟


قد يكون غيبا على البشر وليس غيبا على الملائكة

فالله اختص الملائكة بأن جعلهم كلهم عابدون أتقياء لله

وخصهم بمهام قد تكون في نظرك من الغيب

فملك الموت يعرف متى ستموت أنت هل هذا من الغيب أم نسميه مما أطلعه الله عليه؟؟

الأمر ببساطة أن الله أخبر الملائكة بطبيعة الخليفة الذي سيخلف الأرض

فقالوا قولهم



الآيات التي تذكر صفات الله كثيرة، و لا أحتاج أن أذكرها الآن، فهو رحيم غفور يغضب و يفرح... إلخ، أليست هذه صفات إنسان؟ كيف لإله مثل الله الذي ليس كمثله شيء أن يفرح و يغضب و يغفرو يرحم متصفا بصفات مخلوق من مخلوقاته؟ أين العلو؟


قالها تعالى وسد عليك باب الجدال (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )

فمن الإلحاد بأسمائه تعالى أن أشبهها أو أقارنها بصفات المخلوقين

فأقول الله سميع كالأرنب حاشالله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا


ولكن لأننا بشر وعلى قدنا أراد ربنا أن يعرفنا بذاته وهي ذات جلال وكمال وبأوصافه فذكرها لنا على نحو نفهمه !! لأن عقولنا لاتتخيل قدرة كقدرة الله الذي يسمع الأصوات كلها على اختلاف لغاتها ومواطنها في لحظة واحدة وعلى مدار اليوم

ولكن مشكلة البعض يقارن صفات الخالق بالمخلوقين فيقع في الخطأ

فالله سد علينا هذا الباب وقال ليس كمثله شيء لأن عقولنا القاصرة لاتتصور عظمة الإله خالق هذا الكون بتنظيمه ودقة نظامه وروعة تصويره سبحانه وتعالى




في الآية: "أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (...) و الأرض بعد ذلك دحاها" (النازعات – 27-30) تتعارض مع الآية: "قل أأنكم تكفرون بالذي خلق الأرض في يومين (...) ثم استوى إلى السماء و هي دخان" (فصلت – 9-12). أيهما خُلق أولا: الأرض أم السماء؟ أترك الإجابة للقارىء!

ليس تناقضا بل إشكالا عندك يازميل !!!

أكمل الآية الثانية التي بترتها عمدا أو سهوا لايهم


وإليك تفسير الآية من الميسر

b2.gif
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)
b1.gif

ثم استوى سبحانه وتعالى, أي قصد إلى السماء وكانت دخانًا من قبلُ (ولكنها مخلوقة ), فقال للسماء وللأرض: انقادا لأمري مختارتين أو مجبرتين. قالتا: أتينا مذعنين لك, ليس لنا إرادة تخالف إرادتك.
 

ريميــة

عضو مخضرم
قد لاأوفق في توصيل مرادي (يخوني التعبير )

فاخترت لك الحكمة بقلم الشيخ ابن باز رحمه الله (اقرا أول سطرين وبتعرف الحكمة ماله داعي تكمل الباقي بس معذرة لك )

خلق الله سبحانه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أخبر وهو الصادق جل وعلا أنه خلقها في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في لمحة بصر. كما قال عز وجل: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[2]، ولكن ذكر العلماء رحمهم الله أنه خلقها في ستة أيام ليعلم عباده عدم العجلة وأن يتدبروا الأمور ويتعقلوها، فربهم الذي يعلم كل شيء وهو القادر على كل شيء لم يعجل في خلق السماوات ولا في خلق الأرض بل جعلها في ستة أيام، ولم يعجل في خلق آدم ولم يعجل في خلق الأشياء الأخرى، بل نظمها ودبرها أحسن تنظيم وأحسن تدبير، ليُعلِّم عباده التريث في الأمور وعدم العجلة في الأمور، وأن يعملوا أمورهم منظمةً موضحةً تامة على بصيرة وعلى علم من دون عجلة وإخلال بما ينبغي فيها، وهو سبحانه مع كونه قادراً على كل شيء وعالماً بكل شيء مع ذلك لم يعجل بل خلقها في ستة أيام وهو قادر على خلقها في لمحة أو دقيقة إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ سبحانه وتعالى، فجعلها منظمة مدبرة في أيام معدودات، ليُعلِّم عباده كيف يعملون، وكيف ينظمون أمورهم، وكيف يتريثون في الأمور، ولا يعجلون حتى تنتظم مصالحهم، وحتى تستقيم أمورهم على طريقة واضحة وطريقة يطمئنون إليها، فيها مصالحهم، وفيها ما ينفعهم ويدفع الضرر عنهم.
وقد أشار الله سبحانه إلى هذا المعنى في آيات قال عز وجل: وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً[3]، فأخبر أنه خلقها هكذا؛ ليبلونا وليختبرنا أينا أحسن عملاً، وأتقن عملاً، وأكمل عملاً. فالعَجِل الذي لا يتدبر الأمور قد يُخِل بالعمل، فالله خلقها في ستة أيام ليبتلي العباد، بإتقان أعمالهم، وإحسان أعمالهم، وعدم العجلة فيها، حتى لا تختل شؤونهم ومصالحهم وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً[4]، قال سبحانه: إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[5]، وجعل ما على الأرض من جبال وأشجار ونبات وحيوانات ومعادن وغير ذلك؛ ليبلوا العباد (ليختبرهم) أيهم أحسن عملاً في استخراج ما في هذه الأرض والاستفادة من ذلك والانتفاع بذلك، وقال سبحانه: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[6].
ففي هذه الآيات وما جاء في معناها الدلالة على أنه سبحانه خلق هذه الأشياء بهذا التنظيم وبهذه المدة المعينة ليبلوا عباده ويختبرهم أحسن عملاً، ما قال أكثر عملاً قال أحسن، فالاعتبار بالإتقان والإكمال والإحسان لا بالكثرة.
 

ريميــة

عضو مخضرم
لست تائهة والحمدلله عايشة استقرار واطمئنان نفسي

أنتم التائهون الذين تحاولون إثبات حججكم بنبش القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لعلكم تجدون منفذا !!! ولكن هيهات حاول قبلكم الكثيرون ولكن باب رد الشبه باب أسرف فيه العلماء ولله الحمد
 

كويتي ملحد

عضو مميز
قد لاأوفق في توصيل مرادي (يخوني التعبير )

فاخترت لك الحكمة بقلم الشيخ ابن باز رحمه الله (اقرا أول سطرين وبتعرف الحكمة ماله داعي تكمل الباقي بس معذرة لك )

يعني ست ايام صارت مدة معينة ليبلو العباد ايهم احسن عملا

طيب ليش مو 5 ؟؟ ليش مو 7 ؟؟

الظاهر لأن الـ bible اللي قبل القرآن قال ست ايام *غمزة*
 

ريميــة

عضو مخضرم
كويتي أنا من أتباع محمد عليه الصلاة والسلام الذي قال وهو المبعوث من فوق سبع سموات (أنازعيم ربض في الجنة لأناس تركوا المراء في الدين )

يعني اتركوا الجدال في الواضحات

أنت طلبت العلة وأتيناك بالعلة بتقعد اطلع علة على العلة

يااخي قول أنا بس بعارض حتى لوحطيتولي مية صفحة تقنعوني

اهني في فرق

اعطيني سبب مقنع وخلل واضح في الدين وأنا سأرفع لك قبعة الإستسلام

لكن صدقيني يازميلي هيهات
 

مــيار

عضو بلاتيني
طيب ليش مو 5 ؟؟ ليش مو 7 ؟؟

الظاهر لأن الـ bible اللي قبل القرآن قال ست ايام *غمزة*



بصراحه !! :mad:

انا أشك انك انت اللي تكتب مقالاتك!! :mad:

يعني لك اسلوب بالمقالات اللي تكتب ...ولك اسلوب يموت ضحك بالمناقشه!!

يعني حتى تفسيرك لهالنقطة تفسير سطحي جداً !!

كأنك تقول : " يمه ليش حملتني فيني تسع اشهر؟ الظاهر لان كل الحريم اللي قبلج حملوا تسع اشهر بعد "

اشدخل هذا بهذا !!!

:confused::confused:

اسلوبك بالنقاش مو نفس اسلوب بالمقالات !!

.
.

زين سؤال على بمستوى نقاشك ...

ليش البايبل قال ان الكون خلق بست ايام؟


 

Socrates

عضو
هناك بعض المغالطات في طرح مثل هذه الإشكاليات حول القرآن الكريم. مفاهيم كالزمن والقدرة الإلهية والتكوين أي الصنع من لا شيء هي مفاهيم شديدة التعقيد والدقة. سأحاول ان أكون دقيقا في تناولي لمثل هذه المواضيع ولكن أريد التأكيد على أنه ربما قد لا يوافقني بعض الأخوة من أهل الدين. فأنا أعتمد على قراءتي لكتب علم الكلام القديم وعلم اللاهوت المسيحي. مفهوم الخلق من لا شيء ex nihilo هو مفهوم قد حاول الفلاسفة المسلمون الأرسطيون تفسيره بمعنى أنه الخلق من دون صورة ذهنية مسبفة للشيء المخلوق. فهم حاولوا الجمع ما بين هذه الفكرة وتأكيد ارسطو على أبدية الزمن. فعندما يقول الله تعالى وهو الصانع أن للشيء كن فيكون بمعنى أنه الإيجاد الفعلي لشيء لم يكن موجودا. فمثال الكمبيوتر الذي أرودته يستبطن صورة ذهنية مسبقة للشيء من ناحية الوجود الذهني لذلك إنتقلت من القوة إلى الفعل. يجب التأكيد على أن مفهوم الله الصانع لدى الفكر الإسلامي والمسيحي هي فكرة لا تنحصر بالزمن والمكان بمعنى أن الله لا تسري عليه قوانين الزمن المتعارف عليها بشريا. ثم أنه ليس هناك إرتباط مفهومي ما بين الإيجاد أو الإرادة التكوينية وما بين الزمن أي ما بين الخلق والفترة الزمنية للخلق. أنا لدي فكرة عامة عن اللغة القرآنية وهي لغة قياسية بحسب فهم القياس لدى توما الأكويني. هناك تراتبية في الوجود وهذه التراتبية تنعكس في اللغة المستخدمة.

أحب أن أؤكد للأخوة الملحدين أن الإلحاد ليس lifestyle بل مو موقف فلسفي فكري مريح جدا لكل من يريده لأنه يحرر الإنسان من تأصيل حياته. ثم يجب عدم إخضاع اللغة القرأنية لفهمنا اللغوي العادي. لا بد أن نؤكد على أنه من يبحث عن التناقض في أي فكرة سيجد تناقضا لأنه قد قرر مسبقا بوجود التناقض.
 

فريمان

عضو مخضرم
قد لاأوفق في توصيل مرادي (يخوني التعبير )

فاخترت لك الحكمة بقلم الشيخ ابن باز رحمه الله (اقرا أول سطرين وبتعرف الحكمة ماله داعي تكمل الباقي بس معذرة لك )

قد لاأوفق في توصيل مرادي (يخوني التعبير )

فاخترت لك الحكمة بقلم الشيخ ابن باز رحمه الله (اقرا أول سطرين وبتعرف الحكمة ماله داعي تكمل الباقي بس معذرة لك )

اقتباس:
خلق الله سبحانه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أخبر وهو الصادق جل وعلا أنه خلقها في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في لمحة بصر. كما قال عز وجل: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[2]، ولكن ذكر العلماء رحمهم الله أنه خلقها في ستة أيام ليعلم عباده عدم العجلة وأن يتدبروا الأمور ويتعقلوها، فربهم الذي يعلم كل شيء وهو القادر على كل شيء لم يعجل في خلق السماوات ولا في خلق الأرض بل جعلها في ستة أيام، ولم يعجل في خلق آدم ولم يعجل في خلق الأشياء الأخرى، بل نظمها ودبرها أحسن تنظيم وأحسن تدبير، ليُعلِّم عباده التريث في الأمور وعدم العجلة في الأمور، وأن يعملوا أمورهم منظمةً موضحةً تامة على بصيرة وعلى علم من دون عجلة وإخلال بما ينبغي فيها، وهو سبحانه مع كونه قادراً على كل شيء وعالماً بكل شيء مع ذلك لم يعجل بل خلقها في ستة أيام وهو قادر على خلقها في لمحة أو دقيقة إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ سبحانه وتعالى، فجعلها منظمة مدبرة في أيام معدودات، ليُعلِّم عباده كيف يعملون، وكيف ينظمون أمورهم، وكيف يتريثون في الأمور، ولا يعجلون حتى تنتظم مصالحهم، وحتى تستقيم أمورهم على طريقة واضحة وطريقة يطمئنون إليها، فيها مصالحهم، وفيها ما ينفعهم ويدفع الضرر عنهم.
وقد أشار الله سبحانه إلى هذا المعنى في آيات قال عز وجل: وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً[3]، فأخبر أنه خلقها هكذا؛ ليبلونا وليختبرنا أينا أحسن عملاً، وأتقن عملاً، وأكمل عملاً. فالعَجِل الذي لا يتدبر الأمور قد يُخِل بالعمل، فالله خلقها في ستة أيام ليبتلي العباد، بإتقان أعمالهم، وإحسان أعمالهم، وعدم العجلة فيها، حتى لا تختل شؤونهم ومصالحهم وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً[4]، قال سبحانه: إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[5]، وجعل ما على الأرض من جبال وأشجار ونبات وحيوانات ومعادن وغير ذلك؛ ليبلوا العباد (ليختبرهم) أيهم أحسن عملاً في استخراج ما في هذه الأرض والاستفادة من ذلك والانتفاع بذلك، وقال سبحانه: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[6].
ففي هذه الآيات وما جاء في معناها الدلالة على أنه سبحانه خلق هذه الأشياء بهذا التنظيم وبهذه المدة المعينة ليبلوا عباده ويختبرهم أحسن عملاً، ما قال أكثر عملاً قال أحسن، فالاعتبار بالإتقان والإكمال والإحسان لا بالكثرة.






انا ارى ان الشق اكبر من الرقعه .

لا اري ان بن باز رحمه الله كان مقنعا في اجابته مع تقديرنا حين قال ان الله كان بمقدوره خلق السماوات والارض بلحظه لكنه خلقها في ستة ايام ليعلم خلقه الصبر!!!!!! هذا كلام غير مقنع تماما وكان الاجدر ان يقول مثلا ان هذه حكمه لانعلمها مثل الكثير من الاشياء التى لانجد لها تفسيرا في القران وليس بالضرورة ان يتم لوي الكلمات وتكرارها لتفسير شئ لايمكن تفسيره .
 

ريميــة

عضو مخضرم
اجتهاد منه يافريمان وإلا الحكمة الحقيقة عند رب العزة

سواء أطلعنا عليها أم لم يطلعنا هل هناك أحد بحجم كويتي ملحد قادر على أن يخرج لي خطأ مصنعي في خلق السموات أو يخرج لي من استطاع أن ينفذ من أقطار السموات ويصل إلى مافوق المجرات ويرى الله سبحانه وتعالى

تجادلون في الواضح وأنتم بحجم أصغر خلق عند ربي سبحانه
 

ريميــة

عضو مخضرم
هناك بعض المغالطات في طرح مثل هذه الإشكاليات حول القرآن الكريم. مفاهيم كالزمن والقدرة الإلهية والتكوين أي الصنع من لا شيء هي مفاهيم شديدة التعقيد والدقة. سأحاول ان أكون دقيقا في تناولي لمثل هذه المواضيع ولكن أريد التأكيد على أنه ربما قد لا يوافقني بعض الأخوة من أهل الدين. فأنا أعتمد على قراءتي لكتب علم الكلام القديم وعلم اللاهوت المسيحي. مفهوم الخلق من لا شيء ex nihilo هو مفهوم قد حاول الفلاسفة المسلمون الأرسطيون تفسيره بمعنى أنه الخلق من دون صورة ذهنية مسبفة للشيء المخلوق. فهم حاولوا الجمع ما بين هذه الفكرة وتأكيد ارسطو على أبدية الزمن. فعندما يقول الله تعالى وهو الصانع أن للشيء كن فيكون بمعنى أنه الإيجاد الفعلي لشيء لم يكن موجودا. فمثال الكمبيوتر الذي أرودته يستبطن صورة ذهنية مسبقة للشيء من ناحية الوجود الذهني لذلك إنتقلت من القوة إلى الفعل. يجب التأكيد على أن مفهوم الله الصانع لدى الفكر الإسلامي والمسيحي هي فكرة لا تنحصر بالزمن والمكان بمعنى أن الله لا تسري عليه قوانين الزمن المتعارف عليها بشريا. ثم أنه ليس هناك إرتباط مفهومي ما بين الإيجاد أو الإرادة التكوينية وما بين الزمن أي ما بين الخلق والفترة الزمنية للخلق. أنا لدي فكرة عامة عن اللغة القرآنية وهي لغة قياسية بحسب فهم القياس لدى توما الأكويني. هناك تراتبية في الوجود وهذه التراتبية تنعكس في اللغة المستخدمة.

أحب أن أؤكد للأخوة الملحدين أن الإلحاد ليس lifestyle بل مو موقف فلسفي فكري مريح جدا لكل من يريده لأنه يحرر الإنسان من تأصيل حياته. ثم يجب عدم إخضاع اللغة القرأنية لفهمنا اللغوي العادي. لا بد أن نؤكد على أنه من يبحث عن التناقض في أي فكرة سيجد تناقضا لأنه قد قرر مسبقا بوجود التناقض.



أنت مسلم؟

لماذا تفسر حقائق مثبتة بالقرآن على طريقة فهم الفلاسفة والنصارى وأنت تعلم بخطأ وتحريف ماعند النصارى !!!


مشكلتنا نقارن ونشبه الله عزوجل بالخلق !!!

فنقول حتى يخلق الله السموات إما أن يخلقها على تصور ذهني أو لا

ياأخي حاشا لله وهو الذي قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون


كلامك مصيب بعض الشيء ولست متأكدة من بعضه الآخر لجهلي بفلسفة اليونان والنصارى

ولكن حقائق القرآن نفهمها من تفسير النبي والصحابة فقد نزل بلغتهم

وقرآننا واضح عربي لايحتاج إلى تدخل مساعدات من عقائد باطلة كالنصارى


الفكرة التي يجب أن ترسخها بأن خالق هذا الكون ليس كمثله شيء

فلا تقارنه بخلقه وعبيده
 

مــيار

عضو بلاتيني
انا ارى ان الشق اكبر من الرقعه .

لا اري ان بن باز رحمه الله كان مقنعا في اجابته مع تقديرنا حين قال ان الله كان بمقدوره خلق السماوات والارض بلحظه لكنه خلقها في ستة ايام ليعلم خلقه الصبر!!!!!! هذا كلام غير مقنع تماما وكان الاجدر ان يقول مثلا ان هذه حكمه لانعلمها مثل الكثير من الاشياء التى لانجد لها تفسيرا في القران وليس بالضرورة ان يتم لوي الكلمات وتكرارها لتفسير شئ لايمكن تفسيره .


زين على الاقل انت مناقشتك عقلانيه مو مثل صاحبك

.
.
.

انا اعرف إجابه السؤال ...بس بشرط تجاوب سؤال واحد عندي ... موافق؟ وماتتهرب؟



 

فريمان

عضو مخضرم
هناك بعض المغالطات في طرح مثل هذه الإشكاليات حول القرآن الكريم. مفاهيم كالزمن والقدرة الإلهية والتكوين أي الصنع من لا شيء هي مفاهيم شديدة التعقيد والدقة. سأحاول ان أكون دقيقا في تناولي لمثل هذه المواضيع ولكن أريد التأكيد على أنه ربما قد لا يوافقني بعض الأخوة من أهل الدين. فأنا أعتمد على قراءتي لكتب علم الكلام القديم وعلم اللاهوت المسيحي. مفهوم الخلق من لا شيء ex nihilo هو مفهوم قد حاول الفلاسفة المسلمون الأرسطيون تفسيره بمعنى أنه الخلق من دون صورة ذهنية مسبفة للشيء المخلوق. فهم حاولوا الجمع ما بين هذه الفكرة وتأكيد ارسطو على أبدية الزمن. فعندما يقول الله تعالى وهو الصانع أن للشيء كن فيكون بمعنى أنه الإيجاد الفعلي لشيء لم يكن موجودا. فمثال الكمبيوتر الذي أرودته يستبطن صورة ذهنية مسبقة للشيء من ناحية الوجود الذهني لذلك إنتقلت من القوة إلى الفعل. يجب التأكيد على أن مفهوم الله الصانع لدى الفكر الإسلامي والمسيحي هي فكرة لا تنحصر بالزمن والمكان بمعنى أن الله لا تسري عليه قوانين الزمن المتعارف عليها بشريا. ثم أنه ليس هناك إرتباط مفهومي ما بين الإيجاد أو الإرادة التكوينية وما بين الزمن أي ما بين الخلق والفترة الزمنية للخلق. أنا لدي فكرة عامة عن اللغة القرآنية وهي لغة قياسية بحسب فهم القياس لدى توما الأكويني. هناك تراتبية في الوجود وهذه التراتبية تنعكس في اللغة المستخدمة.

أحب أن أؤكد للأخوة الملحدين أن الإلحاد ليس lifestyle بل مو موقف فلسفي فكري مريح جدا لكل من يريده لأنه يحرر الإنسان من تأصيل حياته. ثم يجب عدم إخضاع اللغة القرأنية لفهمنا اللغوي العادي. لا بد أن نؤكد على أنه من يبحث عن التناقض في أي فكرة سيجد تناقضا لأنه قد قرر مسبقا بوجود التناقض.



مشاركتك غير مفهومه بتاتا ياليت تختصر وتفيدنا .
 

فريمان

عضو مخضرم
زين على الاقل انت مناقشتك عقلانيه مو مثل صاحبك​

.
.
.​

انا اعرف إجابه السؤال ...بس بشرط تجاوب سؤال واحد عندي ... موافق؟ وماتتهرب؟​


انا لا اعرف الهروب لكن رجاء لاتسألين السؤال المكرر وتفضلي اجيبي .
 

المعري

عضو بلاتيني
هناك بعض المغالطات في طرح مثل هذه الإشكاليات حول القرآن الكريم. مفاهيم كالزمن والقدرة الإلهية والتكوين أي الصنع من لا شيء هي مفاهيم شديدة التعقيد والدقة. سأحاول ان أكون دقيقا في تناولي لمثل هذه المواضيع ولكن أريد التأكيد على أنه ربما قد لا يوافقني بعض الأخوة من أهل الدين. فأنا أعتمد على قراءتي لكتب علم الكلام القديم وعلم اللاهوت المسيحي. مفهوم الخلق من لا شيء ex nihilo هو مفهوم قد حاول الفلاسفة المسلمون الأرسطيون تفسيره بمعنى أنه الخلق من دون صورة ذهنية مسبفة للشيء المخلوق. فهم حاولوا الجمع ما بين هذه الفكرة وتأكيد ارسطو على أبدية الزمن. فعندما يقول الله تعالى وهو الصانع أن للشيء كن فيكون بمعنى أنه الإيجاد الفعلي لشيء لم يكن موجودا. فمثال الكمبيوتر الذي أرودته يستبطن صورة ذهنية مسبقة للشيء من ناحية الوجود الذهني لذلك إنتقلت من القوة إلى الفعل. يجب التأكيد على أن مفهوم الله الصانع لدى الفكر الإسلامي والمسيحي هي فكرة لا تنحصر بالزمن والمكان بمعنى أن الله لا تسري عليه قوانين الزمن المتعارف عليها بشريا. ثم أنه ليس هناك إرتباط مفهومي ما بين الإيجاد أو الإرادة التكوينية وما بين الزمن أي ما بين الخلق والفترة الزمنية للخلق. أنا لدي فكرة عامة عن اللغة القرآنية وهي لغة قياسية بحسب فهم القياس لدى توما الأكويني. هناك تراتبية في الوجود وهذه التراتبية تنعكس في اللغة المستخدمة.

أحب أن أؤكد للأخوة الملحدين أن الإلحاد ليس lifestyle بل مو موقف فلسفي فكري مريح جدا لكل من يريده لأنه يحرر الإنسان من تأصيل حياته. ثم يجب عدم إخضاع اللغة القرأنية لفهمنا اللغوي العادي. لا بد أن نؤكد على أنه من يبحث عن التناقض في أي فكرة سيجد تناقضا لأنه قد قرر مسبقا بوجود التناقض.


كلام سليم ومقنع تشكر عليه :وردة:

من يعتقد بوجود الله لن يتعطل اسلامه بمثل هذه الاسئله ...

لأن لغة فهم النصوص الدينيه مختلفه الى مدارس كثيره والتأويل يقرب الآراء المتباعده ..

لذلك لو أردنا تتبع هذا الاسلوب بالاسئله فسيكون ممل وغير مجدي لكثره موضوعاته ولن يكون متعب ومربك الا على أصحاب الفهم الأوحد والحرفي لنصوص القرآن الكريم ...


لذلك ... نزع القدسيه المكانيه والزمانيه المتعلقه بالقران الكريم أدعى لفهم القرآن كنص ديني بعيدا عن تراكمات التراث البشري
 

مــيار

عضو بلاتيني
انا لا اعرف الهروب لكن رجاء لاتسألين السؤال المكرر وتفضلي اجيبي .


شنو السؤال المكرر؟​

ماراح يكون سؤال شخصي تطمن !​

...​

سؤالي عقلاني ...مو المحدين هم الناس الاذكياء :)

ابي اسالكم سؤال صغير وابي جوابه ...​

واذا جاوبت سؤالي ...اجاوب سؤالك :)


ابي اعرف شنو جوابك ...اسال؟ ممكن؟​
 
أعلى