كويتي ملحد
عضو مميز
هذي مقتطفات من اخر مقال كتبته في مدونتي ، و كان المقال عبارة عن مناقشة لبعض الآيات القرآنية و فلسفتها و ربطها بالقدرة الإلهية
لنبدأ بهذه الآية: "إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض في ستت أيام" (الأعراف – 54)، و لو بحثنا أكثر في القرآن لوجدنا أن هذه الآية تتعارض مع الآية: "إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون" (آل عمران – 247)، فإذا كان الله يقول للشيء كن فيكون، لماذا استغرق ستت أيام (مهما كانت هذه المدة الزمنية حرفيا) في خلق السماوات و الأرض؟ ألا تكون العظمة التي يريد الله أن يريها للملائكة أن يخلق كل شيء بكن فيكون؟ لأوضح لك سؤالي هذا دعني أسألك ما هو أعظم: اصنع لك كمبيوتر بكامل قطعه و توصيلاته أم أقول كن فيكون الكمبيوتر بين يديك بكامل قطعه و توصيلاته و مافيه من دوائر كهربائية معقدة؟ لم أجد حتى الآن سبب مقنعا بأن يخلق الله الأرض و السماوات في ستت حينما يستطيع أن يقول كن فيكون.
في آية خلق آدم يقول الله: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَة" فردت عليه الملائكة: "قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ" فرد عليهم أخيرا: "قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" (البقرة – 30). لو تمعنا قليلا في هذه الآية لوجدنا اشكالية كبيرة، فكيف عرفت الملائكة أن هذا المخلوق سيسفك الدماء؟ كيف عرفت أنه يقتل؟ هل تعرف الملائكة الغيب؟ إن جواب الله في نفس الآية يؤكد أنه هو الوحيد الذي يعرف الغيب، فكيف عرفت الملائكة؟ و على أية حال كيف عرفت أصلا أن لهذا المخلوق دم يُسفك؟
الآيات التي تذكر صفات الله كثيرة، و لا أحتاج أن أذكرها الآن، فهو رحيم غفور يغضب و يفرح... إلخ، أليست هذه صفات إنسان؟ كيف لإله مثل الله الذي ليس كمثله شيء أن يفرح و يغضب و يغفرو يرحم متصفا بصفات مخلوق من مخلوقاته؟ أين العلو؟
في الآية: "أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (...) و الأرض بعد ذلك دحاها" (النازعات – 27-30) تتعارض مع الآية: "قل أأنكم تكفرون بالذي خلق الأرض في يومين (...) ثم استوى إلى السماء و هي دخان" (فصلت – 9-12). أيهما خُلق أولا: الأرض أم السماء؟ أترك الإجابة للقارىء!
إن القدسية التي يضيفها المسلمون على القرآن هي التي تعمي عقولهم عن الحقيقة و آذانهم، فالتناقضات كثير لم أذكر كلها، و لنقم بتجربة بسيطة الآن و لنقل أن القرآن مكتوب من إنسان يخطىء و يصيب. و بعد هذه التجربة نرى أن كل هذه التناقضات مُبررة لأنه مكتوب من قبل إنسان يخطيء و يصيب.
لنبدأ بهذه الآية: "إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض في ستت أيام" (الأعراف – 54)، و لو بحثنا أكثر في القرآن لوجدنا أن هذه الآية تتعارض مع الآية: "إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون" (آل عمران – 247)، فإذا كان الله يقول للشيء كن فيكون، لماذا استغرق ستت أيام (مهما كانت هذه المدة الزمنية حرفيا) في خلق السماوات و الأرض؟ ألا تكون العظمة التي يريد الله أن يريها للملائكة أن يخلق كل شيء بكن فيكون؟ لأوضح لك سؤالي هذا دعني أسألك ما هو أعظم: اصنع لك كمبيوتر بكامل قطعه و توصيلاته أم أقول كن فيكون الكمبيوتر بين يديك بكامل قطعه و توصيلاته و مافيه من دوائر كهربائية معقدة؟ لم أجد حتى الآن سبب مقنعا بأن يخلق الله الأرض و السماوات في ستت حينما يستطيع أن يقول كن فيكون.
في آية خلق آدم يقول الله: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَة" فردت عليه الملائكة: "قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ" فرد عليهم أخيرا: "قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" (البقرة – 30). لو تمعنا قليلا في هذه الآية لوجدنا اشكالية كبيرة، فكيف عرفت الملائكة أن هذا المخلوق سيسفك الدماء؟ كيف عرفت أنه يقتل؟ هل تعرف الملائكة الغيب؟ إن جواب الله في نفس الآية يؤكد أنه هو الوحيد الذي يعرف الغيب، فكيف عرفت الملائكة؟ و على أية حال كيف عرفت أصلا أن لهذا المخلوق دم يُسفك؟
الآيات التي تذكر صفات الله كثيرة، و لا أحتاج أن أذكرها الآن، فهو رحيم غفور يغضب و يفرح... إلخ، أليست هذه صفات إنسان؟ كيف لإله مثل الله الذي ليس كمثله شيء أن يفرح و يغضب و يغفرو يرحم متصفا بصفات مخلوق من مخلوقاته؟ أين العلو؟
في الآية: "أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (...) و الأرض بعد ذلك دحاها" (النازعات – 27-30) تتعارض مع الآية: "قل أأنكم تكفرون بالذي خلق الأرض في يومين (...) ثم استوى إلى السماء و هي دخان" (فصلت – 9-12). أيهما خُلق أولا: الأرض أم السماء؟ أترك الإجابة للقارىء!
إن القدسية التي يضيفها المسلمون على القرآن هي التي تعمي عقولهم عن الحقيقة و آذانهم، فالتناقضات كثير لم أذكر كلها، و لنقم بتجربة بسيطة الآن و لنقل أن القرآن مكتوب من إنسان يخطىء و يصيب. و بعد هذه التجربة نرى أن كل هذه التناقضات مُبررة لأنه مكتوب من قبل إنسان يخطيء و يصيب.