أنا والبـــدوي - إقبال الأحمد

ŞĥmLąŇ

مشرف الشبكة الرياضية
أنا والبدوي
كتب إقبال الأحمد : القبس


هو في سن والدي حين توفاه الله.. يبدو على ملامح وجهه الوقار وسماحة الدين الاسلامي، بسيط جداً في حياته. لهجته تميل كثيرا الى البدوية بحلاوة الجيم ونغمة السين.
حديثي معه اوصلني الى منطقة كنت أحسبها من المحظورات، من العادات القديمة الى بساطة حياة الخمسينات وقلة الاحتياجات.. من اختلاف طقس الأمس الى حيرة طقس اليوم، من لذة ونطاعة طبخ الامس الى الطعم الباهت اليوم.
ووصلنا الى لباس المرأة.. فتلفظ بكلمات لم أع. معناها، لكنني استدركت الامر وسألته قصده، فقال بصوت جهوري تغلفه الثقة المتواضعة:
أنا بدوي.. ولدت وانا لا أرى في النساء من حولي سوى عيون تلمع خلف برقع اسود، ولم أتوقع يوما ان احيا بين نساء من دون براقع، ولكن السنين مضت وأنجبت البنات وجاءت موضة النقاب.
نقاب اليوم لا يمت لبرقع الأمس بأي صلة.. يقول هذا المسن، فأنا ارى من الاشكال والالوان التي تحيط بهذا النقاب في محاولة مستميتة من صاحبة النقاب الى ابراز اكبر كم من جمال العين والحاجب والرمش.. هذا اذا كان هناك جمال (هو الذي يقول لا انا).. فلم اشعر يوما بان النقاب في بلادي جاء ليحل محل البرقع، بل ليحاربه وينقلب عليه. فالبرقع لا يرضى ان يلطخ بألوان الكحل والأخضر والأزرق فوقه وتحته، ولا يرضى ان يستغل ليتسلق سور ثقة الاهل واحتراز القانون.
ولدى سؤالي اذا كان النقاب موجودا في حدود دائرة اسرته الاولى (بناته) انتفض محتجا، ورفع اصبعه قائلا: لقد حرمت ومنعت بناتي من النقاب.. وحرصت على الحجاب اولا ولا نقاب.
حقيقة، لم اعرف قصده، وظننت اول الامر ان هناك لبسا في الموضوع لم ألحظه، ولكنه وبفطرة جيل الأمس ووعيه وسماحة اسلامه قال:
أخاف ان يأتي اليوم الذي تكون ابنتي مع شاب غريب في سيارة تقف عند اشارة المرور قرب سيارتي ولا اعرف من هي.. اخاف ان أتحسر على هذه البنت وادعو لها بالصلاح، وأتساءل بيني وبين نفسي: اين اهلها هداها الله وستر عليها؟
يمضي متحدثا وانا سعيدة بما اسمع، فهناك من يتفق معي في الرأي بخصوص استغلال النقاب بشكل واسع في مجتمعاتنا بسبب الكبت وخنق الحريات، مما يولد الرغبة (وقد يصل الامر الى الإصرار) في الانتقام وبشدة، وبكل الوسائل المتاحة، فيقول: انا لم امنع النقاب لانني ضد التدين، ولكنني منعته لانني ضد استغلاله.. وما اسهل ذلك عند الطائشين.
عندما يتحدث رجل بدوي له من المحظورات على النساء اكثر من المسموحات حول استغلال النقاب من قبل بعض ضعفاء النفوس من الجنسين لتحقيق غايات، فهو يستخدم المنطق ويتحدث بلسان العقل، لانه يعرف الدين جيدا ويعرف متى يستغل الدين والتدين عندما تسيطر فكرة الاستغلال بكل المفاهيم: استغلال الثقة، استغلال الشكل، استغلال بساطة الناس، استغلال قبول الآخرين.. كل هذا من شأنه ان يحول النقاب او التخفي وراء قطعة القماش السوداء او البيضاء عند البعض او ضعفاء النفوس الى رقم سري يجيز لهم الدخول الى منطقة المحظور.


التعليق--عندي احساس قوي ان هالقصة مفبركة ومن بنات افكار الكاتبة والسبب لانها تكره المطاوعة والمتدينين وتألف قصص :mad:

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=576978&date=13022010
 

كاكا الخامسه

عضو بلاتيني
الشملان قصتها مصلعه انهامفبركه والدليل في احد يطعن بعرضه أخاف ان يأتي اليوم الذي تكون ابنتي مع شاب غريب في سيارة تقف عند اشارة المرور قرب سيارتي ولا اعرف من هي

 

Hope

عضو بلاتيني
نشاطركم نفس الإحساس أخي الفاضل

عموماً

ان كان هناك من تستغل النقاب و تشوهه فـ ذلك لا يعني

أن | يعمم | الأمر و يتخذ كـ حجة يتم بها محاربة النقاب كما تم في هذه المقالة ..!

يظل الأصل في من ترتدي النقاب الإلتزام و الحشمة و ان وجد العكس

من ذلك ..!


دمتم بخير
 

ŞĥmLąŇ

مشرف الشبكة الرياضية
الشملان قصتها مصلعه انهامفبركه والدليل في احد يطعن بعرضه أخاف ان يأتي اليوم الذي تكون ابنتي مع شاب غريب في سيارة تقف عند اشارة المرور قرب سيارتي ولا اعرف من هي
مو ضابطة الدور هالمرة اللي كان يتكلم معاها يمكن اسمه (((بدوي))) وهذا الاسم مشهوووور بمصر---بس الكاتبة ضيعت تحسب انه من قبيلة وبدوي:D
 

time out

عضو فعال
090406062148FDOJ.jpg

 

الناصر

عضو فعال
منطق غبي للاسف...

بأي منطق يتم الحكم على الفعل من خلال بعض فاعليه...

البعض يستغل النقاب استغلال سيئ... هل هذا مبرر للحكم على النقاب بأنه خطأ؟؟؟

البعض يصلي من اجل ان يقول الناس انه مصلي... هل هذا مبرر ليتوقف الناس عن الصلاة؟؟؟

البعض يطلق اللحية لكي يوهم الناس بأنه ملتزم... هل هذا مبرر لكي يحلق البقية لحاهم؟؟؟

وقس على ذلك...

مشكلة الليبراليين الاساسية في بعض ليبراليينهم اللي يكرهون الناس فيهم غصب من خلال منطقهم الغبي...
 

عزيز نفس

عضو مخضرم
كعادتها تخلط الحقائق وتستشهد بالموتى

ومثل مافي بنات يسيئون للنقاب في بنات يسيئون للدنيا بكبرها بجميع تصرفاتهم

واذا على الشايب خايف تكون بنته مع واحد وواقفين باشارة

ياليت تتطرق (الكويتبة) الى التعري في اليخوت والجزر والسياكل !!

عمر اللبس ماكان مقياس للأخلاق ولكن هذه المسكينة تريد أن تبين بأن التعري وفصخ الحجاب أفضل من النقاب

خبتي وخاب مسعاك
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
إقبال الأحمد :


التقيتُها عام 2001 م في مقر عملها بوكالة الأنباء الكويتية واستشرتُها حول مقال قديم نشرتْه لي القبس ...


إنسانة ذكية بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معها ؛ وهذا المقال الذي أوْصلتْ من خلاله وجهة نظرها في النقاب إحدى لمحات ذكاء هذه الإنسانة ...


هُناك العديد من القراء لا يدركون أن خيال الكاتب هو جزء من موهبته ؛ فليست كل قصة يحيكها الكاتب في مقالاته قصة صحيحة بالضرورة ؛ لكن ذلك لا يعني أيضا الطعن في مصداقية الكاتب فقط لأنه وظف خياله !!! ،


فمَن كان يريد مصداقية مُطلقة وتعاملا شفافا فليطلب ذلك من النائب لا من الكاتب لأن الكُتاب حينما ينشرون مقالات تعبر عن اتجاه فكري تهمهم خدمته فإنهم يوظفون مواهبهم وعلى رأسها خيال الكاتب من أجل تحقيق هذا الهدف ...


بقي أن نقول للسيدة الفاضلة إقبال الأحمد :


ليست كل منقبة تسعى إلى إبراز جمال عينيها من خلال الكحل خلف النقاب ؛ وليست كل منقبة تتوارى خلف ذلك النقاب بهدف استخدامه كرقم سري للولوج إلى منطقة المحذورات ،


في مقابل ذلك ليست كل كاشفة وجه شفافة وواضحة بالضرورة ؛ إذ أن تغطية الوجه أو كشفه إسلاميا هي محل خلاف من ناحية ؛ ومن ناحية أخرى فإن منطقة المحذورات هي في عُرفنا الاجتماعي لدى جُلِّ أهل الكويت هي محرمة على الجميع منقبات وكاشفات وبالتالي فإن مَن تسعى للتمرد عليها ستحاول التواري إلم يكن خلف النقاب كقطعة قماش فخلف سلوك مستقيم ظاهريا أمام الأهل ...


على كل حال :


حبكة كاتبة محترفة نقف لها إعجابا من حيث الصياغة ؛ لكننا نتحفظ على مضمون ما جاء فيها حول مسألة النقاب والذي يعود لبسه أو عدم لبسه إلى اقتناع هذه المحجبة أو تلك بفتوى هذا العالم أو ذاك ؛ فقد اختلف حول ذلك جهابذة العلماء وعلى رأسهم ابن باز والألباني رحمهما الله وَاَلَّذَيْنِ ينتميان إلى مدرسة واحدة ،


وفي الجانب العلماني فإن مسألة اللباس تعد من الحريات الشخصية التي لا يجوز المساس بها مثلما فعلت فرنسا التي تدعي العلمانية والعلمانية منها براء !!! ،


لذا فإننا نحتاج إلى موهبة إقبال الأحمد في خدمة قضايانا الهامة لا في متابعة ما هو شأن خاص للفرد ...
 

عاشق خزامى

عضو مميز
بعض الكتابات تبدو غريبة في طرحها؟؟؟؟
كيف تقول بأن هذا الشخص متوفي وهي أصلا ما تعرفه؟؟ " يبدو على.... ومن لهجته يبدو أنه بدوي...
كيف من الحديث عن الطقس إنتقلوا للحديث عن لباس المرأة؟؟
يا إخوان بعض الكاتبات ممن يدعن الليبرالية, تجدهن يتمسكن بتوافه الأمور لضرب كل ما هو إسلامي وبالتالي يبتعدن كل البعد عن الحرية الشخصية اللتي هي بالأصل نواة الليبرالية.
 

الاسكندر

عضو ذهبي
إقبال الأحمد :


التقيتُها عام 2001 م في مقر عملها بوكالة الأنباء الكويتية واستشرتُها حول مقال قديم نشرتْه لي القبس ...
إنسانة ذكية بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معها ؛ وهذا المقال الذي أوْصلتْ من خلاله وجهة نظرها في النقاب إحدى لمحات ذكاء هذه الإنسانة ...
هُناك العديد من القراء لا يدركون أن خيال الكاتب هو جزء من موهبته ؛ فليست كل قصة يحيكها الكاتب في مقالاته قصة صحيحة بالضرورة ؛ لكن ذلك لا يعني أيضا الطعن في مصداقية الكاتب فقط لأنه وظف خياله !!! ،
فمَن كان يريد مصداقية مُطلقة وتعاملا شفافا فليطلب ذلك من النائب لا من الكاتب لأن الكُتاب حينما ينشرون مقالات تعبر عن اتجاه فكري تهمهم خدمته فإنهم يوظفون مواهبهم وعلى رأسها خيال الكاتب من أجل تحقيق هذا الهدف ...
بقي أن نقول للسيدة الفاضلة إقبال الأحمد :
ليست كل منقبة تسعى إلى إبراز جمال عينيها من خلال الكحل خلف النقاب ؛ وليست كل منقبة تتوارى خلف ذلك النقاب بهدف استخدامه كرقم سري للولوج إلى منطقة المحذورات ،
في مقابل ذلك ليست كل كاشفة وجه شفافة وواضحة بالضرورة ؛ إذ أن تغطية الوجه أو كشفه إسلاميا هي محل خلاف من ناحية ؛ ومن ناحية أخرى فإن منطقة المحذورات هي في عُرفنا الاجتماعي لدى جُلِّ أهل الكويت هي محرمة على الجميع منقبات وكاشفات وبالتالي فإن مَن تسعى للتمرد عليها ستحاول التواري إلم يكن خلف النقاب كقطعة قماش فخلف سلوك مستقيم ظاهريا أمام الأهل ...
على كل حال :
حبكة كاتبة محترفة نقف لها إعجابا من حيث الصياغة ؛ لكننا نتحفظ على مضمون ما جاء فيها حول مسألة النقاب والذي يعود لبسه أو عدم لبسه إلى اقتناع هذه المحجبة أو تلك بفتوى هذا العالم أو ذاك ؛ فقد اختلف حول ذلك جهابذة العلماء وعلى رأسهم ابن باز والألباني رحمهما الله وَاَلَّذَيْنِ ينتميان إلى مدرسة واحدة ،
وفي الجانب العلماني فإن مسألة اللباس تعد من الحريات الشخصية التي لا يجوز المساس بها مثلما فعلت فرنسا التي تدعي العلمانية والعلمانية منها براء !!! ،
لذا فإننا نحتاج إلى موهبة إقبال الأحمد في خدمة قضايانا الهامة لا في متابعة ما هو شأن خاص للفرد ...


أؤيدك بشده الحيران في الجزء الثاني أما الجزء الاول فلا اوافقك الرأي فيه لان كاتب المقال الصحفي يختلف عن الكاتب الادبي فأنت هنا تتحدث عن الكاتب الادبي والاخت تكتب في زاوية صحفية يومية والناس يتعاملون معها على أنها تكتب في الشوؤن السياسية والاجتماعية بعيدا عن الخيال الذاتي والقصص المفبركة.


اقبال الاحمد صوارخيك مفضوحة
sm275.gif
 

بنت الكويت

عضو فعال
إقبال الأحمد :


التقيتُها عام 2001 م في مقر عملها بوكالة الأنباء الكويتية واستشرتُها حول مقال قديم نشرتْه لي القبس ...


إنسانة ذكية بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معها ؛ وهذا المقال الذي أوْصلتْ من خلاله وجهة نظرها في النقاب إحدى لمحات ذكاء هذه الإنسانة ...


هُناك العديد من القراء لا يدركون أن خيال الكاتب هو جزء من موهبته ؛ فليست كل قصة يحيكها الكاتب في مقالاته قصة صحيحة بالضرورة ؛ لكن ذلك لا يعني أيضا الطعن في مصداقية الكاتب فقط لأنه وظف خياله !!! ،


فمَن كان يريد مصداقية مُطلقة وتعاملا شفافا فليطلب ذلك من النائب لا من الكاتب لأن الكُتاب حينما ينشرون مقالات تعبر عن اتجاه فكري تهمهم خدمته فإنهم يوظفون مواهبهم وعلى رأسها خيال الكاتب من أجل تحقيق هذا الهدف ...


بقي أن نقول للسيدة الفاضلة إقبال الأحمد :


ليست كل منقبة تسعى إلى إبراز جمال عينيها من خلال الكحل خلف النقاب ؛ وليست كل منقبة تتوارى خلف ذلك النقاب بهدف استخدامه كرقم سري للولوج إلى منطقة المحذورات ،


في مقابل ذلك ليست كل كاشفة وجه شفافة وواضحة بالضرورة ؛ إذ أن تغطية الوجه أو كشفه إسلاميا هي محل خلاف من ناحية ؛ ومن ناحية أخرى فإن منطقة المحذورات هي في عُرفنا الاجتماعي لدى جُلِّ أهل الكويت هي محرمة على الجميع منقبات وكاشفات وبالتالي فإن مَن تسعى للتمرد عليها ستحاول التواري إلم يكن خلف النقاب كقطعة قماش فخلف سلوك مستقيم ظاهريا أمام الأهل ...


على كل حال :


حبكة كاتبة محترفة نقف لها إعجابا من حيث الصياغة ؛ لكننا نتحفظ على مضمون ما جاء فيها حول مسألة النقاب والذي يعود لبسه أو عدم لبسه إلى اقتناع هذه المحجبة أو تلك بفتوى هذا العالم أو ذاك ؛ فقد اختلف حول ذلك جهابذة العلماء وعلى رأسهم ابن باز والألباني رحمهما الله وَاَلَّذَيْنِ ينتميان إلى مدرسة واحدة ،


وفي الجانب العلماني فإن مسألة اللباس تعد من الحريات الشخصية التي لا يجوز المساس بها مثلما فعلت فرنسا التي تدعي العلمانية والعلمانية منها براء !!! ،


لذا فإننا نحتاج إلى موهبة إقبال الأحمد في خدمة قضايانا الهامة لا في متابعة ما هو شأن خاص للفرد ...


:إستحسان: :إستحسان:
 

Aragon

عضو ذهبي
كل هالموقف والمقالة بس علشان :

يمضي متحدثا وانا سعيدة بما اسمع، فهناك من يتفق معي في الرأي بخصوص استغلال النقاب بشكل واسع في مجتمعاتنا بسبب الكبت وخنق

!!
 

دكان

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم




تبقى اقبال الاحمد كاتبه مميزه وتتميز بمقالات جميله تبغض البعض الغير راشد والذي لايمتلك حق الاعتراف بمايكتبه الاخر .

البعض ترك التعليق على المقال وذهب الى شخص اقبال الاحمد وهذا يعد افلاسا فكريا واضحا والحمدلله على نعمة العقل .


ناقشوا مايطرحه مخالفيكم حتى تعم الفائده اما طريق الاقصاء فهو طريق الموتى فكريا والمفلسين .



ودمتم,,,
 

الشبكه

عضو فعال
والله لو النقاب يأدي إلى الكفر والفجور لقالت :

حريه شخصيه

حريه شخصيه

حريه شخصيه

بل هي أول اللابسين

حسبنا الله ونعم الوكيل....اللهم لاتأخذنا بما فعل السفهاء منا ......؟
 
أعلى