دزني و اطيح
عضو ذهبي
ثالثاً : عزيزي عندما تذهب فاطمة إلى الخليفة وتطلب فدك ...ويقوم الخليفة بطلب شهود....فهل فاطمة بنت محمد تكذب؟؟؟ ألم تنزل فيها هي وابنائها وبعلها أنهم مطهرين....فهل يكذبون ؟؟؟ فها هو الخليفة الأول لا يأخذ بشهادة الامام علي....لأن لديه مصلحة حسب رؤية الخليفة...ألم يقول الرسول أقضاكم علي ؟؟؟؟ أليس هو باب مدينة العلم ؟؟ فهل هو الآخر مخطيء ولا يعرف الأحكام الاسلامية؟؟ ألم يكون ممن يرجع إليه في زمن الخليفة الأول والثاني والثالث للمعضلات الدينية ..." لولا علي لهلك عمر ....
....أضف إلى ذلك أن الرسول قد أهدى فدك للسيدة فاطمة الزهراء نحلة في حياته....
عزيزي دعني اقول لك "اثبت العرش ثم انقش ما شئت".. حتى لا يكون النقاش كلام انشائي يلقى جزافا علينا.
ثالثا: قصة لولا علي لهلك عمر اثبتها ان استطعت.. فانت هنا تأتي بالشبهات فقط دون ادلة عليها. وقد كنت قد فندت هذه المقولة الباطلة التي لا تصح بموضوع انصحك بالاطلاع عليه ان كنت باحثا عن الحق:
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=76726&highlight=%E1%E6%E1%C7+%DA%E1%ED+%E1%E5%E1%DF+%DA%E3%D1
رابعا: استدل و استدل و استدل، فلا تأتي بالاقوايل و الشبهات دول دليل، فهل لك انت تثبت ان النبي اعطى فدك لفاطمه قبل وفاته؟
لم نعد نعرف على ماذا ننقاشكم؟ تاره تقولون ارثها و تاره تقولون انها لها في عهد حياة النبي عليه الصلاة والسلام.!
نعم فهي نحلة أو هبة ...وهبها الرسول لبيضعته قبل وفاته وعندما رفض الخليفة وطلب الشهود....جأت بالشهود وهم الامام علي عليه السلام وأم أيمن...الخليفة رفض شهادة أمير المؤمنين عليه السلام وذلك لوجود مصلحة حسب رأيه ...
الدر المنثور| السيوطي: قال السيوطي في تفسير الآية الكريمة:5-273: «وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية وآت ذي القربى حقه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت وآت ذي القربى حقه أقطع رسول الله فاطمة فدكا»
http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=248&CID=307#s2
شواهد التنزيل | الحاكم الحسكاني: الجزء الأول:
«ص438: -467: حدثنا: الحاكم الوالد أبو محمد، قال: حدثنا: عمر بن أحمد بن عثمان ببغداد شفاها، قال: أخبرني: عمر بن الحسن بن علي بنمالك قال: حدثنا: جعفر بن محمد الأحمسي قال: حدثنا: حسن بن حسين، قال: حدثنا: أبو معمر سعيد بن خثيم، وعلي بن القاسم الكندي ويحيى بن يعلى، وعلي بنمسهر، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية: عن أبي سعيد : قال: لما نزلت: وآت ذا القربى حقهأعطىرسول الله (ص) فاطمة فدكا.
وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية {وآت ذي القربى حقه} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها [FONT=times new roman(arabic)]فدك[/FONT].
[FONT=times new roman(arabic)]http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=248&cid=307&sw=%DD%CF%DF#sr1[/FONT]
اولا: حشا لله ان فاطمة بنت محمد رضي الله عنها ان تكذب فلندع هذا الكلام جانبا فالقضية هنا اجتهاد امام نص واضح. وليس القضية دخول في ذمم بشر لا نسوى التراب الذي مشوا عليه.
ثانيا: كل الصحابة كانت تعرف للامام علي مكانته و علمه تماما كما يعرفون لابي بكر و عمر. لكن في هذه المسألة فالامر اكبر منهم فالامر يرجع الي االله تعالى والي النبي عليه الصلاة والسلام، و الدليل الاية
يقول الله تعالى : " وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً"
فما كان لابي بكر رضي الله عنه الا ان يمتثل الي ما اوصاه به نبي الله.
مادام بضعة النبي لا تكذب لماذا الشهود يا عزيزي...؟
ان فاطمة ( رض ) قالت لابي بكر الصديق ( رض ) اعطني فدك فقد جعلها رسول الله لي ، فسألها البينة فجاءت بام ايمن ورباح مولى النبي فشهدا لها بذلك فقال : ان هذا الامر لا تجوز فيه إلا شهادة رجل وامرأتين . وفي رواية اخرى : شهد لها علي بن ابي طالب فسألها شاهدا آخر فشهدت لما ام ايمن
فتوح البلدان 1 / 34 - 35 . وام ايمن بركة الحبشية مولاة رسول الله وحاضنته ، اعتقها رسول الله واسلمت قديما وهاجرت إلى الحبشة والمدينة تزوجها عبيد الحبشي ومن بعده زيد بن حارثة . توفيت بعد رسول الله بخمسة اشهر أو ستة أو في خلافة عثمان ، اخرج ابن ماجة لها خمسة احاديث في سننه .
عزيزي
عندما يقول الرسول أقضاكم علي....هل يجهل الامام علي بالأحكام الاسلامية ولا يعرف إذا كان لفاطمة حق أم لا ؟ فكيف يجهل الامام علي في هذا الأمر...
وحين ذكر الخليفة هذا الحديث من شهد معه...
شهود الخليفة: عائشة وحفصة ومالك بن أوس النضري فهل يجهل الامام علي أمر يعرفه فقط ثلاثة اخرين....
وبما أنك احتججت علي بكتب الشيعة ...إليك ما نرويه...
اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 298 - 300
روي عن الباقر ( عليه السلام ) انه لما فرغ النبي ( صلى الله عليه وآله ) من أمر خيبر أراد إرسال الجيش إلى قلاع فدك ، فعقد لواء وقال : من يأخذ هذا اللواء ؟ فقام الزبير فرده النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم قام سعد فرده أيضا وقال : قم يا علي فإن هذا حقك . فأخذ علي ( عليه السلام ) اللواء وصار إلى فدك ، وصالح معهم على أن يحقن دماءهم ويكون أموالهم للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فصار قلاعهم وبلادهم ومزارعهم وبساتينهم للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، دون أن يكون للمسلمين حق فيها ، لأنها مما لم يوجف عليها من خيل ولا ركاب ، فنزل جبرئيل بقوله تعالى : ‹ صفحة 299 › ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : من ذو القربى وما الحق ؟ قال جبرئيل : ذو القربى فاطمة ( عليها السلام ) وحقها فدك ، فطلب ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة وكتب بذلك وثيقة وأعطاها فدكا ، فلما مضى غصبها عنها أبو بكر وعمر . . . إلى آخر الخبر
وفي كتاب الإختصاص عن الصادق ( عليه السلام ) ان أم أيمن شهدت عند أبي بكر وعمر بأني كنت يوما في منزل فاطمة ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جالس ، فنزل جبرئيل وقال : يا محمد قم بأمر الله سبحانه ، فإن الله أمرني بأن أخط لك بجناحي ملك فدك وأعرفها لك وأسخرها منك . فقام ( صلى الله عليه وآله ) وذهب ثم رجع ، فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : إلى أين ذهبت يا أبة ؟ قال : إن جبرئيل خط لي أملاك فدك بجناحه وعرفني حدودها ، وأمرني أن أسلمها لك ، فسلمها ( صلى الله عليه وآله ) إياها وأشهدني على ذلك مع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
وفي البحار عن الصادق ( عليه السلام ) ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج في غزاة ، فلما انصرف راجعا نزل في بعض الطريق والناس معه إذ أتاه جبرئيل فقال : يا محمد قم فاركب ، فركب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وجبرئيل معه ، فطويت له الأرض كطي الثوب حتى انتهى إلى فدك ، فلما سمع أهل فدك وقع الخيل ظنوا ان عدوهم قد جاءهم ، فغلقوا أبواب المدينة ، ودفعوا المفاتيح إلى عجوز لهم في بيت لها خارج من المدينة ، ولحقوا برؤوس الجبال ، فأتى جبرئيل إلى العجوز حتى أخذ المفاتيح . ثم فتح أبواب المدينة ودار النبي ( صلى الله عليه وآله ) في بيوتها وداراتها ، فقال جبرئيل : يا محمد هذا ما خصك الله به وأعطاكه دون الناس ، وهو قوله تعالى : ‹ صفحة 300 › ( مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
. ثم غلق الباب ودفع المفاتيح إليه ، فجعله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غلاف سيفه وهو معلق بالرحل ، ثم ركب وطويت له الأرض ، فأتاهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهم على مجالسهم لم يتفرقوا ولم يبرحوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : قد انتهينا إلى فدك ، واني قد أفاءها الله علي . فغمز المنافقون بعضهم بعضا فقال ( صلى الله عليه وآله ) : هذه مفاتيح فدك ، فأخرجها من غلاف سيفه ، فركبوا ولما دخلوا المدينة دخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) على فاطمة ( عليها السلام ) وقال : يا بنية ان الله قد أفاء على أبيك فدك واختصه بها ، فهي له خاصة دون المؤمنين ، أفعل بها ما أشاء ، وانه قد كان لأمك خديجة على أبيك مهر ، وان أباك قد جعلها لك بذلك ، وأنحلها لك ولولدك بعدك . ودعا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : اكتب لفاطمة بفدك نحلة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فشهد على ذلك علي ( عليه السلام ) ومولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأم أيمن ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أم أيمن امرأة من أهل الجنة ، وجاء أهل فدك إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقاطعهم في النصف على أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة ( 2 ) . وفي رواية أخرى : سبعين ألف دينار .
وبما أنك احتججت علي بكتب الشيعة ...إليك ما نرويه...
اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 298 - 300
روي عن الباقر ( عليه السلام ) انه لما فرغ النبي ( صلى الله عليه وآله ) من أمر خيبر أراد إرسال الجيش إلى قلاع فدك ، فعقد لواء وقال : من يأخذ هذا اللواء ؟ فقام الزبير فرده النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم قام سعد فرده أيضا وقال : قم يا علي فإن هذا حقك . فأخذ علي ( عليه السلام ) اللواء وصار إلى فدك ، وصالح معهم على أن يحقن دماءهم ويكون أموالهم للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فصار قلاعهم وبلادهم ومزارعهم وبساتينهم للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، دون أن يكون للمسلمين حق فيها ، لأنها مما لم يوجف عليها من خيل ولا ركاب ، فنزل جبرئيل بقوله تعالى : ‹ صفحة 299 › ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : من ذو القربى وما الحق ؟ قال جبرئيل : ذو القربى فاطمة ( عليها السلام ) وحقها فدك ، فطلب ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة وكتب بذلك وثيقة وأعطاها فدكا ، فلما مضى غصبها عنها أبو بكر وعمر . . . إلى آخر الخبر
وفي كتاب الإختصاص عن الصادق ( عليه السلام ) ان أم أيمن شهدت عند أبي بكر وعمر بأني كنت يوما في منزل فاطمة ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جالس ، فنزل جبرئيل وقال : يا محمد قم بأمر الله سبحانه ، فإن الله أمرني بأن أخط لك بجناحي ملك فدك وأعرفها لك وأسخرها منك . فقام ( صلى الله عليه وآله ) وذهب ثم رجع ، فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : إلى أين ذهبت يا أبة ؟ قال : إن جبرئيل خط لي أملاك فدك بجناحه وعرفني حدودها ، وأمرني أن أسلمها لك ، فسلمها ( صلى الله عليه وآله ) إياها وأشهدني على ذلك مع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
وفي البحار عن الصادق ( عليه السلام ) ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج في غزاة ، فلما انصرف راجعا نزل في بعض الطريق والناس معه إذ أتاه جبرئيل فقال : يا محمد قم فاركب ، فركب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وجبرئيل معه ، فطويت له الأرض كطي الثوب حتى انتهى إلى فدك ، فلما سمع أهل فدك وقع الخيل ظنوا ان عدوهم قد جاءهم ، فغلقوا أبواب المدينة ، ودفعوا المفاتيح إلى عجوز لهم في بيت لها خارج من المدينة ، ولحقوا برؤوس الجبال ، فأتى جبرئيل إلى العجوز حتى أخذ المفاتيح . ثم فتح أبواب المدينة ودار النبي ( صلى الله عليه وآله ) في بيوتها وداراتها ، فقال جبرئيل : يا محمد هذا ما خصك الله به وأعطاكه دون الناس ، وهو قوله تعالى : ‹ صفحة 300 › ( مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
. ثم غلق الباب ودفع المفاتيح إليه ، فجعله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غلاف سيفه وهو معلق بالرحل ، ثم ركب وطويت له الأرض ، فأتاهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهم على مجالسهم لم يتفرقوا ولم يبرحوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : قد انتهينا إلى فدك ، واني قد أفاءها الله علي . فغمز المنافقون بعضهم بعضا فقال ( صلى الله عليه وآله ) : هذه مفاتيح فدك ، فأخرجها من غلاف سيفه ، فركبوا ولما دخلوا المدينة دخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) على فاطمة ( عليها السلام ) وقال : يا بنية ان الله قد أفاء على أبيك فدك واختصه بها ، فهي له خاصة دون المؤمنين ، أفعل بها ما أشاء ، وانه قد كان لأمك خديجة على أبيك مهر ، وان أباك قد جعلها لك بذلك ، وأنحلها لك ولولدك بعدك . ودعا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : اكتب لفاطمة بفدك نحلة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فشهد على ذلك علي ( عليه السلام ) ومولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأم أيمن ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أم أيمن امرأة من أهل الجنة ، وجاء أهل فدك إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقاطعهم في النصف على أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة ( 2 ) . وفي رواية أخرى : سبعين ألف دينار .