كويتي ملحد
عضو مميز
شاهدت اليوم فيديو مفصل من شرطة دبي لعملية اغتيال القيادي محمود المبحوح على يد شياطين الأرض و أنجاسها إسرائيل، مدعين السلام، و كم كانت عملية هندسية دقيقة و كأنها فلم هوليوودي متقن. و دعوني أخذ هذه الفرصة لأوجه كلامي إلى وجهاء عساكر دولنا دول الرمل و الرمال حتى يعلنوا استنكارهم و يوحدوا جهودهم مع شرطة دبي المشكورة على صيد هذه العملية الخبيثة على أجهزة الكاميرا التي أتاحت للعالم أن يروا مدى قذارة هؤلاء الناس.
لكن هل سنرى النور؟ بالطبع لا، فعساكرنا الأفاضل الذين تزين أساميهم جرائد المناظر لا ذرة رجولة فيهم لفعل مثل هذا، فهذا الفعل لا يقدر عليه سوا الرجال الذين تملاء قلوبهم الغيرة على اخوانهم حتى و لو كانوا في اقاصي الأرض. اتمنى شخصيا أن يأتي اليوم الذي أرى فيه إسرائيل تغزوا دولنا و تشنق كل قادتنا العساكر علنيا رأسا على عقب كما فعل الشيوعيون ببينيتو موسوليني. يا حسرة على البابارازي في كاليفورنيا لو كانوا يعلمون كم يحب رجالنا الأشاوس صوت فلاش الكاميرا. فتبا لنا كبار قومنا، تبا تبا، فلم نسمع حتى الآن تصريح من نوابنا "الأسود" أي تصريح، و لم نرى أي "جوتي" يُرفع ضد الموساد، بل و كالعادة، صرحت بعض الدول الأوروبية التي استُخدمت جوازاتها بالتحقيق في هذا الأمر و استنكر البعض هذا الفعل بينما دولنا امتنعت حتى عن الكلام! يا للعار و يا للصغر و يا للقزم، حتى الكلام يا ناس! حتى الكلام! لكن صدق الذي قال: "ما ظل بيها زلم"، فلا يوجد "زلم" حقيقي في دولنا، مجرد مشتبهين.
من ناحية أخرى أحب أن أشكر شرطة دبي الفذة على تحليل كل تفاصيل الجريمة و تسجيلها من كل زاوية، و لتكن شرطة دبي الآن لكمة شبه فعالة على وجه على إسرائيلي خبيث كانت له يد في هذه العملية، و بفضل شرطة دبي،رأى العالم "على المكشوف" مدى غدر إسرائيل و مكرهم، فقد أبهرتنا فعلا دبي بقدراتها الأمنية، و لتكن مثالا لعلنا نحتذي. شكرا مره أخرى.
سيمر محمود المبحوح مرور الكرام، و سيداس عليه بالأقدام و للأسف من قِبل بلاد الرمل و الرمال و الجهل و الجُهال و محبي المناظر و الكمال. كم أبكي على حالنا حال التفرق و الضياع، و لا أعلم متى يأتي يوم الوحدة، يوم العروبة.
لكن هل سنرى النور؟ بالطبع لا، فعساكرنا الأفاضل الذين تزين أساميهم جرائد المناظر لا ذرة رجولة فيهم لفعل مثل هذا، فهذا الفعل لا يقدر عليه سوا الرجال الذين تملاء قلوبهم الغيرة على اخوانهم حتى و لو كانوا في اقاصي الأرض. اتمنى شخصيا أن يأتي اليوم الذي أرى فيه إسرائيل تغزوا دولنا و تشنق كل قادتنا العساكر علنيا رأسا على عقب كما فعل الشيوعيون ببينيتو موسوليني. يا حسرة على البابارازي في كاليفورنيا لو كانوا يعلمون كم يحب رجالنا الأشاوس صوت فلاش الكاميرا. فتبا لنا كبار قومنا، تبا تبا، فلم نسمع حتى الآن تصريح من نوابنا "الأسود" أي تصريح، و لم نرى أي "جوتي" يُرفع ضد الموساد، بل و كالعادة، صرحت بعض الدول الأوروبية التي استُخدمت جوازاتها بالتحقيق في هذا الأمر و استنكر البعض هذا الفعل بينما دولنا امتنعت حتى عن الكلام! يا للعار و يا للصغر و يا للقزم، حتى الكلام يا ناس! حتى الكلام! لكن صدق الذي قال: "ما ظل بيها زلم"، فلا يوجد "زلم" حقيقي في دولنا، مجرد مشتبهين.
من ناحية أخرى أحب أن أشكر شرطة دبي الفذة على تحليل كل تفاصيل الجريمة و تسجيلها من كل زاوية، و لتكن شرطة دبي الآن لكمة شبه فعالة على وجه على إسرائيلي خبيث كانت له يد في هذه العملية، و بفضل شرطة دبي،رأى العالم "على المكشوف" مدى غدر إسرائيل و مكرهم، فقد أبهرتنا فعلا دبي بقدراتها الأمنية، و لتكن مثالا لعلنا نحتذي. شكرا مره أخرى.
سيمر محمود المبحوح مرور الكرام، و سيداس عليه بالأقدام و للأسف من قِبل بلاد الرمل و الرمال و الجهل و الجُهال و محبي المناظر و الكمال. كم أبكي على حالنا حال التفرق و الضياع، و لا أعلم متى يأتي يوم الوحدة، يوم العروبة.