ابن باز و النظام السعودي

ŞĥmLąŇ

مشرف الشبكة الرياضية
مو محتاجين ملحدين يعلمونا الفتاوي و الصح والخطاء هذا الي ناقص ..


لا وكمان تشتموا ... كيف تبي نحاورك وكل موضوعك عباره (...)..

والله غريبه المفروض الموضوع ينحذف ويوضع في سله المهملات

سلام لكل مسلم موحد ..




:إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 

ŞĥmLąŇ

مشرف الشبكة الرياضية
يارجال عيب عليك تنتقدهم لأن الله حرمهم من نعمة البصر هذا الشئ من الله سبحانه وتعالى والذي حرمهم من هذه النعمه قادر جل شأنه أن يحرمك منها :وردة:
ماعندهم شي يقولونه بدأو بالتعرض لشخص الشيخ ابن باز
 

غايتي الجنة

عضو مميز
طبعا نار الآخرة غير نار الدنيا ونار الدنيا لا تقارن بالآخرة

وطبعا هذه الصورة لذوي العقول فقط
وفي هذا لعبرة لاولي الالباب
والحمدلله الذي عافانا مما ابتلاها
ولا حول ولاقوة الا بالله
ولا نستطيع القول سوى اللهم اجرنا من النار
اللهم انا نسالك رضاك والجنة

وهذا هو حالكم يا ملحدين لو بقيتوا ملحدين
لا تقل لي ولماذا فانت اعلم بالسبب

get-2-2010-almlf_com_e428rtxi.jpg

 

غايتي الجنة

عضو مميز
{وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ }السجدة20

{فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَلَا ضَرّاً وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ }سبأ42

{وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }الأنعام27

{يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }المائدة37

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ }آل عمران10

{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }النساء14

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء56

نسأل الله أن يجيرنا منها
 

مواطنةوبس

عضو بلاتيني
اختي غايتي الجنة إذا عندج رد ابلغ فتفضلي

شبعنا آيات من القرآن[/QUOTE]

حسبي الله عليك...اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ابتلشنا بهالديره الي نترست ملاحده وروافض ومخابرات ايرانيه
يخرب بيتكم صارت الكويت سايبه ...كله من هالحكومة الدايخه
 

فريمان

عضو مخضرم
اختي غايتي الجنة إذا عندج رد ابلغ فتفضلي

شبعنا آيات من القرآن[/QUOTE]

حسبي الله عليك...اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ابتلشنا بهالديره الي نترست ملاحده وروافض ومخابرات ايرانيه
يخرب بيتكم صارت الكويت سايبه ...كله من هالحكومة الدايخه

مواطنه بس

شوي شوي ....هوني علي نفسج لاتعصبين وايد اهم شئ صحتج انا انصحج انج تروحين للشبكه الدينيه افضل او الاجتماعيه وابتعدي عن السياسه والحوارات الدينيه .

لا يحوشج قلب تبتلش فيج الشبكه ترى ماكو تعويض .
 
وهل للملحدين واجبات

حكام ومشايخ السعوديه مسلمين وما توصل مواصيلهم

بل ال سعود عز وفخر للسعودين هل عشت في السعوديه حتى تتكلم عنهم

السعوديه بلد الحرمين ولست انت الذي تنتقد السعوديه وحكامها ومشايخها اطال الله في عمرهم

انعزل في افكارك في غرفه مظلمه حالك كحال الفأر ولا تجي هني تبربر علينا لانك انسان مريض نفسياً
 

كويتى آرى

عضو بلاتيني
فعلا تساؤلات الزميل كويتى ملحد فى محلها, ما الذى جعل المفتى السابق للسعودية ينقلب على عقبية و يبدل فتاوية 180 درجة !!! هل هية ضغوط النظام فى السعودية, أو أنة المفتى يميل على حسب أهواء النظام فى السعودية و سياساتة ,,,,,,, و نتذكر دائما مقولة متبعى المفتى السعودية بن باز, و المذهب الوهابى, أنة المؤسسة الرسمية السعودية مستقلة و ليست مثل الازهر تبدل الفتاوى على حسب أوامر الحاكم !!!!

والتالى منقول من الانترنت تبين كيف كان يحرم المفتى السابق الاستعانة بالاجنبى فى السبعينات (ضد أستعانه جمال عبدالناصر بالخبراء العسكريين الروس لبناء جيش المصرى ضد الحرب مع الصهاينة) و تبدل موقفة فى الغزو و جوّز الاستعانة بالامريكى لتحرير الكويت !!!


كان موقف الشيخ عبد العزيز بن باز قبل حرب الخليج الثانية
هو تحريمقاطع للاستعانة بالكفار سواء اكانو من النصارى العرب او غير العرب
كما في كتابهنقد القومية العربية
وقد استدل على صحة فتواه
بالكتاب والسنة
على فهم السلفالصالح
واورد الايات والاحاديث الدالة على حرمة الاستعانة بهم
حيثيقول




ولا ريب أن من أهم الواجباتالإيمانية: أخذ الحذر من عدونا، وأن نعد له ما نستطيع من القوة، وذلك من تمامالإيمان، ومن الأخذ بالأسباب التي يتعين الأخذ بها، ولا يجوز إهمالها، كما في قولهتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُواحِذْرَكُمْ[25] وقوله تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَااسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ[26]
وليس للمسلمين أن يوالوا الكافرينأو يستعينوا بهم على أعدائهم، فإنهم من الأعداء ولا تؤمن غائلتهموقد حرم الله موالاتهم، ونهى عن اتخاذهم بطانة، وحكم على من تولاهم بأنهمنهم، وأخبر أن الجميع من الظالمين، كما سبق ذلك في الآيات المحكمات، وثبت في: (صحيح مسلم )، عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلبدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب رسولالله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فلما أدركه قال لرسول الله جئت لأتبعك وأصيب معكوقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لتؤمن بالله ورسوله؟ قال لا قال ((فارجع فلن استعين بمشرك))
قالت ثم مضى حتىإذا كنا بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبي صلى الله عليهوسلم كما قال أول مرة فقال لا قال
((فارجعفلن استعين بمشرك))
قالت ثم رجع فأدركه في البيراءفقال له كما قال أول مرة ((تؤمن بالله ورسوله؟)) قال نعم، فقال له رسول الله صلىالله عليه وسلم ((فانطلق)) فهذا الحديث الجليل، يرشدك إلى تركالاستعانة بالمشركين، ويدل على أنه لا ينبغي للمسلمين أن يدخلوا في جيشهم غيرهم، لامن العرب ولا من غير العرب؛ لأن الكافر عدو لا يؤمن.
وليعلم أعداء الله أن المسلمين ليسوا في حاجة إليهم، إذا اعتصموا بالله،وصدقوا في معاملته. لأن النصر بيده لا بيد غيره، وقد وعد به المؤمنين، وإن قل عددهموعدتهم كما سبق في الآيات وكما جرى لأهل الإسلام في صدر الإسلام،
ويدل على تلك أيضا قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَاعَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْأَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقلُونْ[27] فانظر أيهاالمؤمن إلى كتاب ربك وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام كيف يحاربان موالاةالكفار،
والاستعانةبهم
واتخاذهم بطانة، والله سبحانه أعلمبمصالح عباده، وأرحم بهم من أنفسهم، فلو كان في اتخاذهم الكفار أولياء من العرب أوغيرهم والاستعانة بهم مصلحة راجحة، لأذن الله فيه وأباحه لعباده، ولكن لما علم اللهما في ذلك من المفسدة الكبرى، والعواقب الوخيمة، نهى عنه وذم من يفعله، وأخبر فيآيات أخرى أن طاعة الكفار،
وخروجهم في جيشالمسلمين يضرهم،
ولا يزيدهمذلك إلا خبالا، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُواالَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَبَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ[28] وقال تعالى: لَوْخَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْإِلا خَبَالًاوَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَلَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[29]
كفى بهذه الآيات تحذيراً من طاعةالكفار،والاستعانةبهم،
وتنفيراً منهم، وإيضاحاً لما يترتب علىذلك من العواقب الوخيمة، عافى الله المسلمين من ذلك، وقال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَوَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ[30] وقال تعالى: وَالَّذِينَكَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِيالْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ[31]
أن يقال: إن اجتماع المسلمين حول الإسلام،واعتصامهم بحبل الله، وتحكيمهم لشريعته، وانفصالهم من أعدائهم
والتصريح لهم بالعداوة والبغضاء،
هو سبب نصر الله لهم وحمايتهم من كيد أعدائهم، وهو وسيلة إنزال الله الرعبفي قلوب الأعداء من الكافرين، حتى يهابوهم ويعطوهم حقوقهم كاملة غير منقوصة، كماحصل لأسلافهم المؤمنين. فقد كان بين أظهرهم من اليهود والنصارى الجمع الغفير، فلميوالوهم
ولم يستعينوا بهم،
بل والوا الله وحده، واستعانوا به وحده،فحماهم وأيدهم ونصرهم على عدوهم والقرآن والسنة شاهدان بذلك، والتاريخ الإسلاميناطق بذلك، قد علمه المسلم والكافر. وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر إلىالمشركين، وفي المدينة اليهود،
فلم يستعنبهم،
والمسلمون في ذلك الوقت ليسوا بالكثرة، وحاجتهمإلى الأنصار والأعوان شديدة، ومع ذلك فلم يستعن نبي الله والمسلمون باليهود، لا يومبدر ولا يوم أحد،
مع شدة الحاجة إلى المعينفي ذلك الوقت،
ولا سيما يوم أحد،
وفي ذلك أوضح دلالة على أنه لا ينبغي للمسلمين أن يستعينوابأعدائهم،
ولا يجوز أن يوالوهم أو يدخلوهم فيجيشهم، لكونهم لا تؤمن غائلتهم،
ولما فيمخالطتهم من الفساد
الكبير، وتغيير أخلاق المسلمين،وإلقاء الشبهة، وأسباب الشحناء والعداوة بينهم،
ومن لم تسعه طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وطريقةالمؤمنين السابقين فلا وسع الله عليه.


 

كويتى آرى

عضو بلاتيني
وكذالك الرسالة الشهيرة لاسامة بن لادن لابن باز فى أوائل التسعينات بخصوص الفتوى بخصوص السلام مع اليهود و الموقف المتناقض للمفتى بخصوص التعامل مع الشيوعيين !!!!




1) البيان رقم (11) هيئة النصيحة والإصلاح بتوقيع أسامة بن لادن، تاريخ 27/7/1415هـ - 29/12/1994م، وهي بعنوان:

رسالة مفتوحة إلى الشيخ ابن باز ببطلان فتواه بالصلح مع اليهود

فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نحمد إليكم الله الذي أنزل الكتاب آيات بينات، ورفع الذين أوتوا العلم درجات، وأخذ عليهم ميثاقا بالصدع بالحق وبيانه، وحذرهم من المداهنة فيه وكتمانه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) [حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد والطبراني وابن ماجة والبيهقي].

وبعد:

فإن من المعلوم لديكم ما حبا الله به أهل العلم من منزلة عظيمة، وأعطاهم من مكانة كريمة.

ولا غرو في ذلك، فالعلماء هم ورثة الأنبياء، ورثوا عنهم هذا الدين، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وتمييع الظالمين المسرفين، ويمثلون القدوة الحسنة والأسوة المثلى للأمة في النهوض بأعباء الانتصارات للحق وإيثاره على ما عند الخلق.

وقد قام العلماء الصادقون من سلف هذه الأمة وخلفها خير قيام بهذه المهمات، وما وقوف سعيد بن جبير في وجه طغيان الحجاج صدعا بالحق، وتحدي الإمام أحمد بن حنبل لجبروت الحكم والسلطان وصبره في فتنة خلق القرآن، وتحمل ابن تيمية وحسن بلائه في السجن انتصارا للسنة، إلا نماذج من القيام بواجب نصرة الحق وأهله، قام بها هؤلاء الأئمة الأعلام انتصارا للحق وغيرة على الدين، رحمهم الله جميعا.

فضيلة الشيخ:

لقد أردنا من ذكر ما سبق تذكيركم بواجبكم تجاه الدين، وتجاه الأمة، وتنبيهكم إلى مسؤولياتكم العظيمة، فإن الذكرى تنفع المؤمنين.. أردنا تذكيركم في هذا الوقت الذي انتفش فيه الباطل، وعربد المبطلون المضلون، ووئد الحق، وسجن الدعاة، وأسكت المصلحون، والأغرب أن ذلك لم يتم بعلم منكم وسكوت فقط، بل مرر على ظهر فتاواكم ومواقفكم، ونحن سنذكركم - فضيلة الشيخ - ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالا، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفا في الضلال كي تدركوا معنا ولو جانبا من خطورة هذا الأمر والآثار السيئة المترتبة عليه.

وإليكم بعض الأمثلة:

1) إن مما لا يخفى على أحد المدى الذي وصل إليه انتشار الفساد العارم والذي شمل كافة نواحي الحياة حيث فشت المنكرات المختلفة التي لم تعد تخفى على أحد، كما فصلت ذلك مذكرة النصيحة التي تقدم بها نخبة من العلماء ودعاة الإصلاح، وكان من أخطر ما بينوا هو الشرك بالله المتمثل في التشريع وسن القوانين الوضعية التي تستبيح الحرمات والتي من أشنعها التعامل بالربا المتفشي في البلاد، وذلك من خلال مؤسسات الدولة وبنوكها الربوية التي تزاحم أبراجها مآذن الحرمين وتعج بها البلاد طولها وعرضها.

ومما هو معلوم بالضرورة أن الأنظمة والقوانين الربوية التي تتعامل بها هذه البنوك والمؤسسات مشروعة من قبل النظام الحاكم ومصدق عليها منه، ومع ذلك لم نسمع منكم إلا أن تعاطي الربا حرام لا يجوز!! غير مكترثين بما في كلامكم هذا من التلبيس على الناس، بعدم التفرق بين حكم من يتعاطى الربا فقط وحكم من يشرع الربا ويقننه.

مع أن الفرق بينهما واضح كبير، فمتعاطي الربا مرتكب لموبقة من أكبر الموبقات، أما مشرع الربا ومقننه فهو مرتد كافر كفرا مخرجا من الملة بعمله هذا، لأنه جعل من نفسه ندا لله وشريكا له في التحليل والتحريم - وهذا ما فصلناه في بحث مستقل سينشر قريبا إن شاء الله -

ومع أن متعاطي الربا غير المنتهي عنه قد أعلن الله ورسوله عليه الحرب {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} (1)، فما زلنا نسمع منكم عبارات الثناء والإطراء لهذا النظام الذي لم يكتف بالإدمان على تعاطي الربا فقط، بل شرعه وقننه وأباحه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه) [صحيح رواه الحاكم].

وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: (فمن كان مقيما على الربا لا ينزع عنه، فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه، فإن نزع وإلا ضرب عنقه) اهـ [رواه بن جرير بسنده عن ابن عباس]، هذا فيمن يتعاطى الربا فما بالكم بمن يحلل وشرع الربا؟!!

إن ما تتخبط فيه البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية وما انتشر فيها من الجرائم بشتى أنواعها وبشكل مذهل ما هو إلا عقوبة من الله وجزء من الحرب التي أعلنها سبحانه على من لم ينته عن تعاطي الربا ونحوه من المنكرات والمحق الذي حكم به على الربا {يمحق الله الربا ويربي الصدقات} (2).

2) وحينما علق الملك الصليب على صدره، وظهر به أمام العالم فرحا مسرورا، تأولتم فعله وسوغتموه مع شناعة وفظاعته رغم وضوح أن هذا الفعل كفر، والظاهر من حال فاعله الرضا والاختيار عن علم.

3) ولما قررت قوات التحالف الصليبية واليهودية الغازية في حرب الخليج - بتواطؤ مع النظام - احتلال البلاد باسم تحرير الكويت سوغتم ذلك بفتوى متعسفة بررت هذا العمل الشنيع الذي أهان عزة الأمة ولطخ كرامتها، ودنس مقدساتها، معتبرة ذلك من باب الاستعانة بالكافر عند الضرورة، مهملة قيود هذه الاستعانة، وضوابط الضرورة المعتبرة شرعا.

4) ولما قام النظام السعودي الحاكم بمساعدة ودعم رؤوس الردة الاشتراكية الشيوعية في اليمن ضد الشعب اليمني المسلم في الحرب الأخيرة التزمتم الصمت، ثم لما دارت الدائرة على هؤلاء الشيوعيين، أصدرتم - بإيعاز من هذا النظام - (نصيحة!!) تدعو الجميع إلى التصالح والتصافح باعتبارهم مسلمين!! موهمة الناس أن الشيوعيين مسلمون يجب حقن دمائهم، فمتى كان الشيوعيون مسلمين؟ ألستم أنتم الذين أفتيتم سابقا بردتهم ووجوب قتالهم في أفغانستان؟ أم أن هناك فرقا بين الشيوعيين اليمنيين والشيوعيين الأفغان؟ فهل ضاعت مفاهيم العقيدة وضوابط التوحيد واختلطت إلى هذا الحد؟

وما زال النظام الحاكم يؤوي أئمة الكفر هؤلاء في مختلف مدن البلاد، ولم نسمع لكم نكيرا، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لعن الله من آوى محدثا) [رواه مسلم].

5) وحينما قرر النظام البطش بالشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي - اللذين صدعا بالحق وتحملا في الله الأذى استصدر منكم فتوى سوغ بها كل ما تعرض ويتعرض له الشيخان ومن معهما من دعاة ومشائخ وشباب الأمة من البطش والتنكيل، فك الله أسرهم ورفع عنهم ظلم الظالمين.

هذه بعض الأمثلة التي لم نقصد منها الحصر، ولكن اقتضى المقام ذكرها ونحن بين يدي فتواكم الأخيرة بشأن ما يسمى بهتانا بالسلام مع اليهود، التي كانت فاجعة للمسلمين، حيث استجبتم للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل من الدخول في هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود، فأصدرتم فتوى تبيح السلام مطلقا ومقيدا مع العدو، فما كان من رئيس وزراء العدو الصهيوني وبرلمانه إلا أن صفقوا لها وأشادوا بها، كما أعلن النظام السعودي عقبها عن نيته في تنفيذ المزيد من التطبيع مع العدو.

وكأنكم لم تكتفوا بإباحة بلاد الحرمين الشريفين القوات الاحتلال اليهودية والصليبية، حتى أدخلتم ثالث الحرمين في المصيبة بإضافتكم الصبغة الشرعية على صكوك الاستسلام التي يوقعها الخونة والجبناء من طواغيت العرب واليهود.

إن هذا الكلام خطير كبير، وطامة عامة لما فيه من التلبيس على الأمة من عدة جوانب منها:

1) أن العدو اليهودي الحالي ليس عدوا مستقرا في بلاده الأصلية محاربا من الخارج حتى يجوز معه الصلح، بل هو عدو منتهك للعرض مغتصب للأرض الإسلامية المقدسة التي بارك الله فيها ورواها الصحابة بدمائهم الذكية فهو عدو صائل مفسد للدين والدينا، وعليه ينطبق كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (والعدو الصائل الذي يفسد الدين والدينا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان، وقد نص على ذلك العلماء، أصحابنا وغيرهم) اهـ [الاختيارات الفقهية ص309 – 310].

إن الواجب الشرعي تجاه فلسطين وإخواننا الفلسطينيين من المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا هو الجهاد في سبيل الله وتحريض الأمة عليه حتى تحرر فلسطين عن آخرها وتعود السيادة الإسلامية.

وفلسطين في غنى عن مثل هذه الفتاوى المخذلة عن الجهاد والمخلدة إلى الأرض، هذه الفتاوى التي تقر احتلال العدو لأقدس مقدسات المسلمين بعد الحرمين الشريفين، وتضفي الصبغة الشرعية عليه، وتدعم بكل قوة مساعي العدو لضرب الجهود الإسلامية المتلهفة لتحرير فلسطين عن طريق الجهاد الذي أكد - من خلال عمليات أبطال الحجارة وشباب الجهاد المسلم في فلسطين - أنه السبيل الوحيد الناجع في مواجهة العدو والكفيل بتحرير الأرض إن شاء الله.

ونذكركم هنا بفتواكم السابقة في هذا الشأن، لما سئلتم عن السبيل لتحرير فلسطين، فقلتم: (إني أرى أنه لا يمكن الوصول إلى حل لتلك القضية إلا باعتبار القضية إسلامية، وبالتكاتف بين المسلمين لإنقاذها، وجهاد اليهود جهادا إسلاميا، حتى تعود الأرض إلى أهلها، وحتى يعود شذاذ اليهود إلى بلادهم). اهـ [مجموعة فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز 1/281].

2) هب أن هذا العدو اليهودي عدو يجوز معه الصلح وتوفرت فيه الشروط، فهل تقوم به الأنظمة والحكومات الطاغوتية العربية الانهزامية مع اليهود من سلام كاذب مزعوم يعتبر سلاما تجوز إقامته مع العدو؟

الكل يدرك أنه ليس كذلك، فهذا السلام المزعوم الذي يتهافت فيه المتهافتون الآن من الحكام والطواغيت مع اليهود ما هو إلا خيانة كبرى تتمثل في توقيع صكوك استسلام وتسليم للقدس وفلسطين كلها من قبل هذه الحكومات لليهود، والاعتراف بسيادتهم عليها إلى الأبد.

3) إن هؤلاء الحكام المرتدين المحاربين لله ورسوله لا شرعية لهم، ولا ولاية لهم على المسلمين، وليس لهم النظر في مصالح الأمة، ولكنكم بفتواكم هذه تعطون الشرعية لهذه الأنظمة العلمانية وتعترفون بولايتها على المسلمين، وهذا ما يتناقض مع ما عرف عنكم من تكفيرها في السابق، وقد بين لكم ذلك نخبة من العلماء والدعاة في مناشدتهم إياكم سابقا بالامتناع عن هذه الفتوى، وسنرفق لكم صورة من تلك المناشدة تذكيرا لكم وتنبيها.

إن فتواكم هذه كانت تلبيسا على الناس لما فيها من إجمال مخل وتعميم مضل، فهي لا تصلح فتوى في حكم سلام منصف، فضلا عن هذا السلام المزيف مع اليهود الذي هو خيانة عظمى للإسلام والمسلمين، لا يقرها مسلم عادي فضلا عن عالم مثلكم يفترض فيه ما يفترض من الغيرة على الملة والأمة.

إن الواجب فيمن يتصدى للفتوى في قضايا الأمة الخطيرة الكبيرة، أن يكون على علم بأبعادها وما قد يترتب عليها من أضرار وأخطار، لأن العلم بذلك من شروط المفتي التي لا غنى له عنها.

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: (ولا يتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم، أحدهما فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط بها علما، والنوع الثاني فهم الواجب في الواقع وهو فهم حكم الله الذي حكم به في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الواقع، ثم يطبق على الآخر) اهـ [إعلام الموقعين 1/87].

وإذا كانت هذه الشروط لازمة للفتوى بصورة عامة، فإنها تتأكد في الفتوى فيما يتعلق بالجهاد والصلح ونحوه.

ويقول الإمام ابن تيمية رحمه الله: (والواجب أن يعتبر في أمور الجهاد برأي أهل الدين الصحيح الذين لهم خبرة بما عليه أهل الدنيا، دون الذين يغلب عليهم النظر في ظاهر الدين، فلا يؤخذ برأيهم، ولا برأي أهل الدين الذين لا خبرة لهم في الدنيا). اهـ [الاختيارات الفقهية ص311].

إن الفتاوى السابقة لو صدرت عن غيركم لقيل بتعمد صاحبها ما تتضمنه من الباطل، ويترتب عليها من آثار وأخطار، ولكنها لما صدرت منكم تعين أن يكون سبب الخلل فيها غير ذلك من الأسباب التي لا ترجع إلى نقص علمكم الشرعي، ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع، وما يترتب على مثل هذه الفتاوى من آثار، مما يجعل الفتوى حينئذ غير مستوفاة الشروط ومن ثم لا يصح إطلاقها، مما يحتم على المفتي عندئذ أن يتوقف عن الفتوى أو يحيلها إلى المختصين الجامعين بين العلم بالحكم الشرعي والعلم بحقيقة الواقع.. وقد ثبت أن الإمام أحمد بن حنبل كان يتوقف في كثير من المسائل وقد كان الإمام مالك إذا سئل عن القراءات أحال إلى الإمام نافع رحمهم الله جميعا.

فضيلة الشيخ:

إن إشفاقنا البالغ لحال الأمة والعلماء من أمثالكم هو الذي دفعنا لتذكيركم، فإننا نربأ بكم وبأمثالكم عن أن يستغلكم النظام الحاكم هذا الاستغلال الفظيع ويرمي بكم في وجه كل داعية ومصلح، ويسكت بفتاواكم ومواقفكم كل كلمة حق ودعوة صدق، كما حدث عند ردكم على (مذكرة النصيحة)، و (لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية)، وغيرها.

فضيلة الشيخ:

لقد تقدمت بكم السن، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقا، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله، وكونوا مع الصادقين.. وإن لكم في سلف الأمة وخلفها الصالح أسوة حسنة فقد كان من أبرز سمات العلماء الصادقين الابتعاد عن السلاطين، فقد فر الإمام أبو حنيفة رحمه الله وغيره من فساد الدين وسوء الحال، وفي زماننا هذا، حينما أدرك العلامة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله خطورة المسار الذي يمضي فيه النظام السعودي الحاكم وما يترتب عليه من خطر وضرر لمن يشاركه أو يختلط به آثر الفرار بدينه واستقال من رئاسة مجلس القضاء الأعلى.

وقد قال الإمام الخطابي رحمه الله في التحذير من الدخول على هؤلاء الحكام: (ليت شعري من الذي يدخل عليهم فلا يصدقهم على كذبهم ومن الذي يتكلم بالعدل إذا شهد مجالسهم ومن الذي ينصح ومن الذي ينتصح منهم؟) اهـ [كتاب العزلة].

وقد صح في الحديث (من أتى أبواب السلطان افتتن)، فاحذروا فضيلة الشيخ الركون إلى هؤلاء بقول أو عمل {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء، ثم لا تنصرون} (3).

إن من لم يستطع الجهر بالحق والصدع به فلا أقل من أن يمتنع عن الجهر بغير الحق، قال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) [رواه البخاري].

وأخيرا:

نرجو أن لا تجدوا في أنفسكم من هذا الكلام وتعتبروه خارجا عن آداب النصح وما تقتضيه من إسرار وعدم إشهار، فالأمر جلل خطير ومهم كبير لا يسوغ عنه السكوت، ولا يجوز عنه التغاضي.

وما ذكرناه معلوم لدى أهل العلم، وقد سبقنا إلى تنبيهكم عليه نخبة من علماء ودعاة الأمة، حيث تقدموا لكم بمناشدات عدة في هذا الصدد منها مناشداتهم إياكم قبل مدة بالامتناع عن الفتوى بجواز هذا السلام، الاستسلامي المزعوم مع اليهود، مبينين عدم استيفائه للشروط اللازمة شرعا، محذرين من المخاطر الجمة الدينية والدنيوية المترتبة عليه، ومن الموقعين على تلك المناشدة الشيوخ الأفاضل: عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين، عبد الله بن حسن القعود، حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله حمود بن عبدالله الشعيبي، عبد الرحمن بن ناصر البراك، سلمان العودة، إبراهيم بن صالح الخضري، عبد الوهاب الناصر الطريري، إبراهيم بن محمد الدبيان، عبد الله بن حمود التوجري، عبد الله الجلالي، عائض القرني، وغيرهم كثير - حفظهم الله جميعا - وستجدون نص مناشدتهم مع هذه الرسالة إن شاء الله.

وفي حرب اليمن الأخيرة، لما صدر الكلام المشار إليه سابقا، أصدر خمسة وعشرون عالما فتوى معارضة له مبينة الصواب الشرعي في المسألة، ومن هؤلاء العلماء الأفاضل: عبد الله سليمان المسعري، حمود بن عبدالله الشعيبي، عبد الله الجلالي، سلمان العودة، د. سفر الحوالي، د. ناصر العمر، يحيى بن عبد العزيز اليحيى، د. عبد الله بن حمود التويجري، وغيرهم كثير - حفظهم الله جميعا -

وفي الختام:

نسأل الله تبارك وتعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ويحكم فيه بالعدل ويصدع فيه بالحق، وتعلو به راية الجهاد خفاقة، لتستعيد الأمة عزتها وكرامتها، وترفع راية التوحيد من جديد فوق كل أرض إسلامية سليبة، ابتداء بفلسطين ووصولا إلى الأندلس وغيرها من بلاد الإسلام الضائعة بسبب خيانات الحكام، وتخاذل المسلمين.

كما نسأله تعالى أن يولي أمورنا خيارنا ويصرف عنا شرارنا، ونسأله السداد في القول والصواب في العمل والتوفيق لما يحبه ويرضاه في الحياة وحسن الختام عند الممات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


عنهم؛ أسامة بن محمد بن لادن
التاريخ: 27/7/1415 هـ.
الموافق: 29/12/1994م.


 
والزبدة ماذا تريد ان تصل له ياصاحب الموضوع


هل بن باز اخطأ لما افتا بتحرير الكويت


هل الوهابية مثل ماتسمونهم انت والكفار والشيعة


اخطؤو لما رفعو كلمت لا الاه الا الله

هل السعود مخطئين لما حكمو بالشرع والسنة


وهل الصباح والسعود والخليفة والنهيان والثاني وجميع حكام العرب

والمسلمين الذين تحالفو مع امريكا وفرنسا وبريطان وبعض دول اوروبا

كانو مخطئين لما تحالفو على تحرير دولت الكويت الحبيبة

من براكين الاحتلال المتحالفين امثالك وامثال الهلال الشيعي

المتحالف حاليا ضد المسلمين

اتق الله في نفسك ولاتتجرأ على ظلم والتهجم على علماء المسلمين
 

skilled

عضو فعال
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان: :وردة:
 
الله يرحم الشيخ ابن باز بالرغم من أنه أعمى ضرير إلا أنه يرى الحق بقلبه الكبير ويعرف طريق المؤمنين . ابن باز يحفظ القرآن الكريم وكتب السنة النبوية فماذا تحفظ أنت يالملحد لا شيئ طبعاً وتأتي تنتقده . صحيح إذا لم تستح فاصنع ما شئت لو كنت تعرف الحق والصواب ما كتبت بمعرف ملحد .
 

الحر الابي

عضو مميز
مغالطات كثر عندك

إن من واجبي كلمحد و كمخلص الناس من تفاهات الميثولوجيا، أن أفضح رجال الدين شر فضيحة و أكشفهم على حقيقتهم (....). لذلك، سيعرض هذا المقال أشياء ربما تكون جديدة عليك، و إن لم تكن، فإن "التكرار يعلم الشطار".


شيخنا الكريم ابن باز، و نقلا عن اللاموسوعة "بيضي بيديا"، فالشيخ كان يصدر فتاوي على حسب الطلب و رأى هذا حتى أسامة بن لادن، مثل قنوات الراديو و التلفزيون المنوعة، التي تعرض أغاني و مقاطع حسب الطلب بالظبط. في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر، ازداد خوف أمثال ابن باز من زحف القومية العربية، التي هدفها أن توحد العرب بلغتهم و أصلهم لا دينهم، فالقومية لا دين فيها إذ إن الدين بين الشخص و نفسه. في هذه الأيام اصدر شيخنا فتوى مضمونها يمنع الإستعانة بالكفار الفجار حتى بالضرورة لأن الرئيس جمال عبد الناصر كان يستعين بالإتحاد السوفييتي، فكم كثير من أسلحة مصر حتى يومنا هذا روسية الصنع. تغير كلام ابن باز عند غزو الكويت، فلما زحفت القوات العراقية إلى حدود السعودية معلنة لضرب مُمكن، ارتعبت السعودية خوفا لحرب وشيكة، و أُخذت قدرات الجيش العراقي بعين الإعتبار و خبرته العسكرية، فأتت فتوى ابن باز بجواز الاستعانة بالغرب بل واجبة هي! سلامي على الأسد المغدور جمال عبد الناصر، سلام على الرجال أسياد الكلمة الثابتة.

زيادة على ذلك، كان ابن باز من معارضي الشيوعيين، و افتى بكفرهم و ان جهادهم فرض عين، و قال عن جهاد الأفغان ضد الشيوعيين: "الجهاد الأفغاني جهاد شرعي لدولة كافرة، فالواجب دعمه ومساعدة القائمين به بجميعأنواع الدعم، وهو على إخواننا الأفغان فرض عين للدفاع عن دينهم وإخوانهم ووطنهم"، ليس هذا فقط، بل و جعل المقيم بينهم القادر على الهجرة آثم، و لكنه و كالعادة، (....) لما قامت الحرب الإنفصالية في اليمن بين الشيوعيين دعا إلى حقن الدماء قائلا: "من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى زعماء بلاد اليمن وقادتها وإلى جميع عقلائهموالمقاتلين من شطري اليمن... لا تشمتوا بأنفسكم أعداء الإسلام، ولا تدمروا بلادكمومقدراتها بأيديكم، ولا تملئوا البيوت والقلوب بالأحقاد، احقنوا الدماء وأبقوا علىبقية الأواصر والأرحام وأخوة الإسلام"هذه المره لم يكفر ابن باز الشيوعيين أو جهادهم، لأن و للمرة المليون، كان الخطر الشيوعي جسيم على السعودية من الجانب الجنوبي مما قد يدعى إلى تدخل عسكري بين البلدين، لذلك ابدع النظام السعودي مره أخرى في استخدام ابن باز للتحكم في وضع.


مازال يعيش الشعب السعودي المسكين تحت قهر و طغيان آل سعود و سيطرة رجال الدين عليهم، آل سعود الذي جعلوا من الوهابية منهج مدارسهم و الوهابيين مدرسين حتى يستمروا هم في الحكم منفردين فيه، لأنهم يعرفوا من تخرج منها لا قدرة له فهم ما يجري، إنما هو مُسخر للطاعة فقط. و الخوف كل الخوف على الكويت، فإني أراها على طريق السعودية، إلا أنه لا أعلم أجندة ما بين آل صباح و الإسلاميين الحقيقية حتى الآن.
القوميه العربيه اللتي تريدها بينت بالغزو ولو الله ثم العلامه بن باز لين الحين مشرد لحد الان مافيه دليل علي وصووول القمر بس اللي صدقوا هم الامعه ان قالوا الناس قال الدليل رافعين علي امريكا يرفرف ووضحوا لهم انه لايوجد هواء خارج الغلاف الجوي وثانيا اثر مسير الاقدام والله انتم امعات :p
 

كويتى آرى

عضو بلاتيني
و للتذكير بفتوى رجل الدين السعودى و مفتى الديار السابق عبدالعزيز بن باز بجواز الصلح مع الصهاينة المحتلين, وفى نفس الوقت كان من أشد المعارضين لموافقة الرئيس المصرى السابق جمال عبدالناصر لمبادرة روجر فى 1970 للتهدئه بين مصر و الصهاينة بعد حرب الاستنزاف !!! والفتوى كذالك جعلت الكثير من الشباب المسلم يتطرف ومنهم بن لادن !!!




فتوى الإمام ابن باز في الصلح مع اليهود
سئل الإمام عبد العزيز بن باز في "جريدة المسلمون" العدد (516) بتاريخ 21/7/1415:
س: سماحة الوالد : المنطقة تعيش اليوم مرحلة السلام واتفاقياته ، الأمر الذي آذى كثيرا من المسلمين مما حدا ببعضهم معارضته والسعي لمواجهة الحكومات التي تدعمه عن طريق الاغتيالات أو ضرب الأهداف المدنية للأعداء ، ومنطقهم يقوم على الآتي :

أ- أن الإسلام يرفض مبدأ المهادنة .

ب- أن الإسلام يدعو لمواجهة الأعداء بغض النظر عن حال الأمة والمسلمين من ضعف أو قوة .

نرجو بيان الحق ، وكيف نتعامل مع هذا الواقع بما يكفل سلامة الدين وأهله؟



فقال - رحمه الله -
frown.gif
( تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقةومؤقتة، إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك؛ لقول الله سبحانه: ﴿وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا، كما صالح أهل مكة على ترك الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض، وصالح كثيرا من قبائل العرب صلحا مطلقا، فلما فتح الله عليه مكة نبذ إليهم عهودهم، وأجّل من لا عهد له أربعة أشهر، كما في قول الله سبحانه: ﴿بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ الآية...


وبعث صلى الله عليه وسلم المنادين بذلك عام تسع من الهجرة بعد الفتح مع الصديق لما حج رضي الله عنه ، ولأن الحاجة والمصلحة الإسلامية قد تدعو إلى الهدنة المطلقة ثم قطعها عند زوال الحاجة ، كما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد بسط العلامة ابن القيم - رحمه الله - القول في ذلك في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) ، واختار ذلك شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من أهل العلم . والله ولي التوفيق )).


 
أعلى