أنجلينا جولي .. التي لا يعرف لها ملة ولا مذهب ديني ، أعمالها الخيرية في السنوات الخمس الأخيرة جعل منها مثالاً يحتذى به و علامة إستفهام تُرفع على رأس كل قارئ لأعمالها الخيرية !
ما حاجة تلك العاهرة الكافرة التي تتعرى في أفلامها لهذه الأعمال الخيرية التي تستحوذ الدول الإسلامية نصيب الأسد منها ، فهل هي دعوى للتنصر ؟ أم انها طريقة للشهرة و تسليط الأضواء عليها خاصة أن النجمة الهوليودية ستبلغ الخامسة و الثلاثون من عمرها العام المقبل و هذا سن بلا شك في مقاييس هوليود يعني الشيخوخة و الهرم .
كل ما سبق من تكهنات كما يقول رجل الشارع الغربي Bullshit ، فما حاجة أنجلينا لشعبٍ بائس و فقير كالباكستاني او الدارفوري لتشتهر على حسابه ؟ فهل نجمة Tomp Raider وهو الفيلم الذي يعرفه الناس أكثر من معرفتهم بإقليم اسمه دارفور يقع جنوب السودان بحاجة الى كل هذه البهذلة و تواجدها في أخطر أقاليم الأرض لمجرد شهرة ؟ خاصة ان علمنا ان معظم ما تنفقه في هذه الجولات هو من جيبها الخاص .
من المخجل و المعيب أن نرى الأيادي العربية المسلمة لا تمتد إلا لأهدافٍ تبشيرية ورائها تأليف قلوب المشركين و تقريبهم الى دين الله بإستغلال جوعهم و حاجتهم الى الطعام ، فعندما نذكر أعمال الخير و نحن هنا في دولة الكويت لا بد أن نذكر الدكتور عبدالرحمن السميط ، الرائد في مجال العمل الخيري في القارة السمراء ، فهذا الرجل الخيّر والذي ترك حياة الرغد منذ ما يقارب ربع قرن متجهاً للعمل التطوعي الشاق ، يستحق ان تذكر اعماله بالخير ، خاصة انه اتجه لقارة رغم خيراتها الا ان شعبها هو الأفقر في العالم .
بالطبع عند مقارنة الدكتور السميط بأنجلينا جولي ، يتضح لنا الفرق في النيّات ، فالأول مسلم و الاخرى لا تصنف نفسها ضمن اى دين ، الأول يرعى فقراء افريقيا – سهل تحويلهم للدين – و الاخرى ترعى شعوب مؤدلجة مسلمة حتى النخاع كباكستان و افغانستان و العراق ، الأول حصد ثمار ما زرعه من تحويل 6 ملايين افريقي و نصف الى الإسلام ، اما الأخرى فلم تحصل على مسيحي واحد – على افتراض انها مسيحية الأصل – ولا حتى على شخص ممن ساعدتهم سيشتري لها ثمن تذكرة لحضور فيلم جديد لها وهو القابع في بلاد الفقر و القهر .
أدام الله لنا قلب الغرب النيّر بالإنسانية و الذين نلعنهم ليلاً نهاراً ، فلو إتبع الغرب العنصرية الدينية المتبعة في جمعياتنا الخيرية و رجال الأعمال الذين و ان قاموا باعمال الخير فإن فطرتهم العنصرية تدفعهم الى شركائهم في الدين .. فالأقربون اولى بالمعروف !
ففتوى تحريم الزكاة و الصدقة على غير المسلمين لو طبقت عند الغرب ، لخاست أفواه المسلمين من عفن الجوع و تشققت بطونهم و هم ساجدين لأغنياء أمتهم ، و تم دفن ربع سكان العالم
– مليار و نصف المليار – في مقابر جماعية ، فإكرام الميت دفنه
تحت التراب .. حتى و هو حي !
بعد كل هذا أسأل مرة أخرى: عبدالرحمن سميط أم أنجلينا جولي ؟؟
ملاحظة: الموضوع منقول بتصرف
ما حاجة تلك العاهرة الكافرة التي تتعرى في أفلامها لهذه الأعمال الخيرية التي تستحوذ الدول الإسلامية نصيب الأسد منها ، فهل هي دعوى للتنصر ؟ أم انها طريقة للشهرة و تسليط الأضواء عليها خاصة أن النجمة الهوليودية ستبلغ الخامسة و الثلاثون من عمرها العام المقبل و هذا سن بلا شك في مقاييس هوليود يعني الشيخوخة و الهرم .
كل ما سبق من تكهنات كما يقول رجل الشارع الغربي Bullshit ، فما حاجة أنجلينا لشعبٍ بائس و فقير كالباكستاني او الدارفوري لتشتهر على حسابه ؟ فهل نجمة Tomp Raider وهو الفيلم الذي يعرفه الناس أكثر من معرفتهم بإقليم اسمه دارفور يقع جنوب السودان بحاجة الى كل هذه البهذلة و تواجدها في أخطر أقاليم الأرض لمجرد شهرة ؟ خاصة ان علمنا ان معظم ما تنفقه في هذه الجولات هو من جيبها الخاص .
من المخجل و المعيب أن نرى الأيادي العربية المسلمة لا تمتد إلا لأهدافٍ تبشيرية ورائها تأليف قلوب المشركين و تقريبهم الى دين الله بإستغلال جوعهم و حاجتهم الى الطعام ، فعندما نذكر أعمال الخير و نحن هنا في دولة الكويت لا بد أن نذكر الدكتور عبدالرحمن السميط ، الرائد في مجال العمل الخيري في القارة السمراء ، فهذا الرجل الخيّر والذي ترك حياة الرغد منذ ما يقارب ربع قرن متجهاً للعمل التطوعي الشاق ، يستحق ان تذكر اعماله بالخير ، خاصة انه اتجه لقارة رغم خيراتها الا ان شعبها هو الأفقر في العالم .
بالطبع عند مقارنة الدكتور السميط بأنجلينا جولي ، يتضح لنا الفرق في النيّات ، فالأول مسلم و الاخرى لا تصنف نفسها ضمن اى دين ، الأول يرعى فقراء افريقيا – سهل تحويلهم للدين – و الاخرى ترعى شعوب مؤدلجة مسلمة حتى النخاع كباكستان و افغانستان و العراق ، الأول حصد ثمار ما زرعه من تحويل 6 ملايين افريقي و نصف الى الإسلام ، اما الأخرى فلم تحصل على مسيحي واحد – على افتراض انها مسيحية الأصل – ولا حتى على شخص ممن ساعدتهم سيشتري لها ثمن تذكرة لحضور فيلم جديد لها وهو القابع في بلاد الفقر و القهر .
أدام الله لنا قلب الغرب النيّر بالإنسانية و الذين نلعنهم ليلاً نهاراً ، فلو إتبع الغرب العنصرية الدينية المتبعة في جمعياتنا الخيرية و رجال الأعمال الذين و ان قاموا باعمال الخير فإن فطرتهم العنصرية تدفعهم الى شركائهم في الدين .. فالأقربون اولى بالمعروف !
ففتوى تحريم الزكاة و الصدقة على غير المسلمين لو طبقت عند الغرب ، لخاست أفواه المسلمين من عفن الجوع و تشققت بطونهم و هم ساجدين لأغنياء أمتهم ، و تم دفن ربع سكان العالم
– مليار و نصف المليار – في مقابر جماعية ، فإكرام الميت دفنه
تحت التراب .. حتى و هو حي !
بعد كل هذا أسأل مرة أخرى: عبدالرحمن سميط أم أنجلينا جولي ؟؟
ملاحظة: الموضوع منقول بتصرف