كويتي جعفري
عضو فعال
تحاول ان تبرر لعلمائك الشرذمه
حجه هالكه مستهلكه مستمده من الجهل المركب فلا عتب عليك
تتمسك فيها بكل قواك كالغريق الذي يتمسك بقشه
يا غشيم؟
والله وتالله اذا عدت اثبت جهلك وحقارتك بالدفاع عمن طعن بالقرآن الكريم
ولدي الوثائق والبراهين على خسة علمائك وقولهم بالتحريف
أحيانا ينبعث في نفسي أن ألوم المشرف على عدم تحرير الألفاظ الساقطة عند البعض من أتباع الصحابة والمقتدين بهم كالزميلة حفيدة الصحابة الماثلة أخلاقها أمام الملأ
إلا أنه سرعان ما يلوح لي الفائدة في ترك هذه الألفاظ السافلة والسوقية التي تعبر عن أخلاق أصحابها
وعن المدرسة التي تربوا على منهجها
وبالتالي نقدم نحن الأخلاق البديلة التي تعبر عن روح الإسلام الحقة التي حملها اهل البيت سلام الله عليهم
لذا سأترفع عن الرد على الإساءات التي سطرتها المقهورة زميلتي حفيدة الصحابة
لعلمي بأن الصراخ على قدر الحسرة والندامة والالم
عموما زميلتنا المتخلقة بأخلاق أولياءها حفيدة الصحابة
جحود ابي حيان والزمخشري والالوسي صحة الرواية عن ابن عباس
ناتج عن :
الجهل في طرق الرواية وحالها سندا
التحكم أمام الأخبار والروايات ومخالفة الواقع
تعمد التضليل والهروب من مواجهة الحقائق
وهؤلاء المفسرين قد رد على حجتهم الحافظ ابن حجر بقوله المتقدم ولا بأس من إعادته
( روى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها " أفلم يتبين " ويقول : كتبها الكاتب وهو ناعس
ومن طريق ابن جريج قال : زعم ابن كثير وغيره أنها القراءة الأولى ، وهذه القراءة جاءت عن علي وابن عباس وعكرمة وابن مليكة وعلي بن بديمة وشهر بن حوشب بن الحسين وابنه زيد وحفيده جعفر بن محمد في آخر من قرءوا كلهم " أفلم يتبين "
وأما ما أسنده الطبري عن ابن عباس فقد اشتد إنكار جماعة ممن لا علم له بالرجال صحته ، وبالغ الزمخشري في ذلك كعادته إلى أن قال : وهي والله فرية ما فيها مرية . وتبعه جماعة بعده ، والله المستعان .
وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) قال " ووصى " التزقت الواو في الصاد ، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه . وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد ، لكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب أهل التحصيل ، فلينظر في تأويله بما يليق به ) 8 - 282
الخلاصة ان تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب اهل التحصيل
والراجح أن هذا الرأي ثابت عن إبن عباس
وسيأتي إن شاء الدليل على أن هذا الرأي لم يتفرد به إبن عباس بل قال به غيره من الصحابة كعثمان بن عفان والسيد عائشة من أن في القرآن لحنا وخطأً فتأملي
تفضلتي بقولكِ
الذي يرد هذه الروايه هو ان القراءه الصحيحه المتواتره صحت عن ابن عباس فلو كان ما نسب اليه صحيحا لما قرأ بها
أقول رد هذا الكلام يأتي من كلام الآلوسي نفسه
( واعترض بأن اليأس حينئذ يقتضي حصول العلم بالعدم وهو مستعمل في العلم بالوجود ، وأجيب بأنه لما تضمن العلم بالعدم تضمن مطلق العلم فاستعمل فيه ، ويشهد لإرادة العلم هنا قراءة علي كرم الله تعالى وجهه ، وابن عباس . وعلي بن الحسين رضي الله تعالى عنهم . وعكرمة . وابن أبي مليكة . والجحدري . وأبي يزيد المدني . وجماعة { أفلم * يتبين } من تبينت كذا إذا علمته وهي قراءة مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست مخالفة للسواد إذ كتبوا ييئس بغير صورة الهمزة )
إذا كون سعيد بن جبير ومجاهد رووا عن إبن عباس بقراءة الرسم
فهذا لا يعدو كونه إختلاف على القراءة عن إبن عباس وهو وارد كثيرا في الروايات
ونفي ذلك من خلال التعارض جهالة إذ أنه عند سقوط المرجح يسقط المتعارضان
وقراءة سعيد ومجاهد ليس لها مرجح على قراءة عكرمة وشهر بن حوشب ووغيرهم
على أن نفس مجاهد كما في جامع البيان قرأ أفلم يتبين
وعليه تتعارض قراءته مع روايته عن إبن عباس في تلك الدعوى ( أفلم ييئس )
والآلوسي قال هي رواية مسنده إلى الرسول صلوات الله عليه واله
مروية عن عدة من القراء كالإمام علي عليه السلام ومن عدهم الالوسي
فالثابت هنا أن هناك قراءة متواترة مسنده تثبت ما قاله ابن عباس ( أفل يتبين ) التي تخالف رسم المصحف وبالأخير نقول هي متواترة ومسنده عن الرسول صلوات الله عليه واله
نعم قال الآلوسي معترضا على لفظة ( وأما قول من قال : إنما كتبه الكاتب وهو ناعس فسوى اسنان السين فهو قول زنديق ابن ملحد على ما في «البحر» )
وهذه جهالة فنّدها إبن حجر الحافظ مبنية على الرأي والتخمين دون التحقيق والبرهان
وعليه يثبت عندنا صحة قراءة أفلم يتبين عن جماعة من القراء كما قال الالوسي
ويثبت أيضا رأي إبن عباس في أن المصحف الشريف فيه خطأ من الكاتب لكونه نعس عند الكتابة
وبه يسقط قول الزميلة حفيدة الصحابة
على فرض صحة هذه الروايه فهي احاديه فلا تعارض القطعى الثابت بالتواتر , ولا يثبت بها قرآنا ولا سيما هي مخالفه لرسم المصحف
فهي ليست أحادا بل متواتره حتى أن إبن كثير قرأها أفلم يتبين وقراءته متواتره على ما تذهبون إليه
وبه ولله الحمد تثبت صحة رؤية الصحابة لتحريف القرآن الكريم على مستند أهل السنة والجماعة الذي يدعون الغيرة على المصحف الشريف والقرآن العظيم وتنزيهه عن الشائبة
لا يقال المسألة تبرير للشيعة القائلين بالتحريف
لأننا نقول أنه لم يثبت لدينا بطرق صحيحة معتبرة ما ثبت عند أهل السنة
والمطلوب أن نعلم المخالف أن الرد هنا
هو نفسه الرد هناك
وبذلك يحتج المخالف على نفسه ويبطل حجته بيده
وأقوال العلماء الإمامية في صيانة الفرآن من التحريف مشهورة لا يجحدها إلا معاند عابد للهوى
وكل ما على الجاهل بهذا الشأن هو أن يبحث في المحركات عن كلمة "صيانة القرآن من التحريف" وسيرى مالا يحصى كثرة من كتب الشيعة في ذلك إن شاء الله
مسألة
قلنا أن ابن عباس لك يكن بدعا من القائلين بالخطأ في المصحف الشريف والرسم
وأن هذا الإعتقاد راسخ عند أكابر الصحابة وبعض التابعين
فعن السيدة عائشة بإسناد صحيح وعن عثمان بن عفان ولم أتحقق إسناده إلا أن كثرة طرقه كفيلة في تحسينه على الاقل
الدر المنثور 2 - 744,5
( أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي داود وابن المنذر عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن إن الذين آمنوا والذين هادوا والصائبون المائدة الآية 69 والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة وإن هذان لساحران طه الآية 63 ؟ فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب
وأخرج ابن أبي داود عن سعيد بن جبير قال : في القرآن أربعة أحرف
الصائبون والمقيمين فأصدق وأكن من الصالحين المنافقون الآية 10 وإن هذان لساحران طه الآية 63
وأخرج ابن أبي داود عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال : لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه فقال : قد أحسنتم وأجملتم أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها
قال ابن أبي داود : هذا عندي يعني بلغتها فينا وإلا فلو كان فيه لحن لا يجوز في كلام العرب جميعا لما استجاز أن يبعث إلى قوم يقرأونه
وأخرج ابن أبي داود عن عكرمة قال : لما أتى عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن فقال : لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا
وأخرج ابن أبي داود عن قتادة أن عثمان لما رفع إليه المصحف قال : إن فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها
وأخرج ابن أبي داود عن يحيى بن يعمر قال : قال عثمان : إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها )
وعليه فالصحابة أولى منا بتهمة تحريف القرآن لثبوت النقل بتقرير ذلك عنهم
ونحن أولى بالعذر المتقدم عن الصحابة لضعف النقل عندنا مع وجود تصريح العلماء بصيانة القرآن الكريم عن التحريف
والحمد لله رب العالمين
وحفظ الله لنا كويت الصباح