لائحة بأسماء علماء الشيعة القائلين بتحريف القرآن

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

كويتي جعفري

عضو فعال
تحاول ان تبرر لعلمائك الشرذمه

حجه هالكه مستهلكه مستمده من الجهل المركب فلا عتب عليك

تتمسك فيها بكل قواك كالغريق الذي يتمسك بقشه

يا غشيم؟



والله وتالله اذا عدت اثبت جهلك وحقارتك بالدفاع عمن طعن بالقرآن الكريم


ولدي الوثائق والبراهين على خسة علمائك وقولهم بالتحريف

أحيانا ينبعث في نفسي أن ألوم المشرف على عدم تحرير الألفاظ الساقطة عند البعض من أتباع الصحابة والمقتدين بهم كالزميلة حفيدة الصحابة الماثلة أخلاقها أمام الملأ

إلا أنه سرعان ما يلوح لي الفائدة في ترك هذه الألفاظ السافلة والسوقية التي تعبر عن أخلاق أصحابها
وعن المدرسة التي تربوا على منهجها

وبالتالي نقدم نحن الأخلاق البديلة التي تعبر عن روح الإسلام الحقة التي حملها اهل البيت سلام الله عليهم



لذا سأترفع عن الرد على الإساءات التي سطرتها المقهورة زميلتي حفيدة الصحابة

لعلمي بأن الصراخ على قدر الحسرة والندامة والالم



عموما زميلتنا المتخلقة بأخلاق أولياءها حفيدة الصحابة




جحود ابي حيان والزمخشري والالوسي صحة الرواية عن ابن عباس
ناتج عن :

الجهل في طرق الرواية وحالها سندا

التحكم أمام الأخبار والروايات ومخالفة الواقع

تعمد التضليل والهروب من مواجهة الحقائق



وهؤلاء المفسرين قد رد على حجتهم الحافظ ابن حجر بقوله المتقدم ولا بأس من إعادته
( روى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها " أفلم يتبين " ويقول : كتبها الكاتب وهو ناعس

ومن طريق ابن جريج قال : زعم ابن كثير وغيره أنها القراءة الأولى ، وهذه القراءة جاءت عن علي وابن عباس وعكرمة وابن مليكة وعلي بن بديمة وشهر بن حوشب بن الحسين وابنه زيد وحفيده جعفر بن محمد في آخر من قرءوا كلهم " أفلم يتبين "

وأما ما أسنده الطبري عن ابن عباس فقد اشتد إنكار جماعة ممن لا علم له بالرجال صحته ، وبالغ الزمخشري في ذلك كعادته إلى أن قال : وهي والله فرية ما فيها مرية . وتبعه جماعة بعده ، والله المستعان .

وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) قال " ووصى " التزقت الواو في الصاد ، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه . وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد ، لكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب أهل التحصيل ، فلينظر في تأويله بما يليق به ) 8 - 282


الخلاصة ان تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب اهل التحصيل

والراجح أن هذا الرأي ثابت عن إبن عباس

وسيأتي إن شاء الدليل على أن هذا الرأي لم يتفرد به إبن عباس بل قال به غيره من الصحابة كعثمان بن عفان والسيد عائشة من أن في القرآن لحنا وخطأً فتأملي


تفضلتي بقولكِ
الذي يرد هذه الروايه هو ان القراءه الصحيحه المتواتره صحت عن ابن عباس فلو كان ما نسب اليه صحيحا لما قرأ بها

أقول رد هذا الكلام يأتي من كلام الآلوسي نفسه

( واعترض بأن اليأس حينئذ يقتضي حصول العلم بالعدم وهو مستعمل في العلم بالوجود ، وأجيب بأنه لما تضمن العلم بالعدم تضمن مطلق العلم فاستعمل فيه ، ويشهد لإرادة العلم هنا قراءة علي كرم الله تعالى وجهه ، وابن عباس . وعلي بن الحسين رضي الله تعالى عنهم . وعكرمة . وابن أبي مليكة . والجحدري . وأبي يزيد المدني . وجماعة { أفلم * يتبين } من تبينت كذا إذا علمته وهي قراءة مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست مخالفة للسواد إذ كتبوا ييئس بغير صورة الهمزة )

إذا كون سعيد بن جبير ومجاهد رووا عن إبن عباس بقراءة الرسم
فهذا لا يعدو كونه إختلاف على القراءة عن إبن عباس وهو وارد كثيرا في الروايات

ونفي ذلك من خلال التعارض جهالة إذ أنه عند سقوط المرجح يسقط المتعارضان

وقراءة سعيد ومجاهد ليس لها مرجح على قراءة عكرمة وشهر بن حوشب ووغيرهم

على أن نفس مجاهد كما في جامع البيان قرأ أفلم يتبين
وعليه تتعارض قراءته مع روايته عن إبن عباس في تلك الدعوى ( أفلم ييئس )


والآلوسي قال هي رواية مسنده إلى الرسول صلوات الله عليه واله

مروية عن عدة من القراء كالإمام علي عليه السلام ومن عدهم الالوسي


فالثابت هنا أن هناك قراءة متواترة مسنده تثبت ما قاله ابن عباس ( أفل يتبين ) التي تخالف رسم المصحف وبالأخير نقول هي متواترة ومسنده عن الرسول صلوات الله عليه واله


نعم قال الآلوسي معترضا على لفظة ( وأما قول من قال : إنما كتبه الكاتب وهو ناعس فسوى اسنان السين فهو قول زنديق ابن ملحد على ما في «البحر» )

وهذه جهالة فنّدها إبن حجر الحافظ مبنية على الرأي والتخمين دون التحقيق والبرهان


وعليه يثبت عندنا صحة قراءة أفلم يتبين عن جماعة من القراء كما قال الالوسي

ويثبت أيضا رأي إبن عباس في أن المصحف الشريف فيه خطأ من الكاتب لكونه نعس عند الكتابة


وبه يسقط قول الزميلة حفيدة الصحابة
على فرض صحة هذه الروايه فهي احاديه فلا تعارض القطعى الثابت بالتواتر , ولا يثبت بها قرآنا ولا سيما هي مخالفه لرسم المصحف


فهي ليست أحادا بل متواتره حتى أن إبن كثير قرأها أفلم يتبين وقراءته متواتره على ما تذهبون إليه



وبه ولله الحمد تثبت صحة رؤية الصحابة لتحريف القرآن الكريم على مستند أهل السنة والجماعة الذي يدعون الغيرة على المصحف الشريف والقرآن العظيم وتنزيهه عن الشائبة


لا يقال المسألة تبرير للشيعة القائلين بالتحريف
لأننا نقول أنه لم يثبت لدينا بطرق صحيحة معتبرة ما ثبت عند أهل السنة

والمطلوب أن نعلم المخالف أن الرد هنا
هو نفسه الرد هناك
وبذلك يحتج المخالف على نفسه ويبطل حجته بيده


وأقوال العلماء الإمامية في صيانة الفرآن من التحريف مشهورة لا يجحدها إلا معاند عابد للهوى

وكل ما على الجاهل بهذا الشأن هو أن يبحث في المحركات عن كلمة "صيانة القرآن من التحريف" وسيرى مالا يحصى كثرة من كتب الشيعة في ذلك إن شاء الله





مسألة
قلنا أن ابن عباس لك يكن بدعا من القائلين بالخطأ في المصحف الشريف والرسم
وأن هذا الإعتقاد راسخ عند أكابر الصحابة وبعض التابعين

فعن السيدة عائشة بإسناد صحيح وعن عثمان بن عفان ولم أتحقق إسناده إلا أن كثرة طرقه كفيلة في تحسينه على الاقل

الدر المنثور 2 - 744,5
( أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي داود وابن المنذر عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن إن الذين آمنوا والذين هادوا والصائبون المائدة الآية 69 والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة وإن هذان لساحران طه الآية 63 ؟ فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب

وأخرج ابن أبي داود عن سعيد بن جبير قال : في القرآن أربعة أحرف
الصائبون والمقيمين فأصدق وأكن من الصالحين المنافقون الآية 10 وإن هذان لساحران طه الآية 63
وأخرج ابن أبي داود عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال : لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه فقال : قد أحسنتم وأجملتم أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها
قال ابن أبي داود : هذا عندي يعني بلغتها فينا وإلا فلو كان فيه لحن لا يجوز في كلام العرب جميعا لما استجاز أن يبعث إلى قوم يقرأونه
وأخرج ابن أبي داود عن عكرمة قال : لما أتى عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن فقال : لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا
وأخرج ابن أبي داود عن قتادة أن عثمان لما رفع إليه المصحف قال : إن فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها
وأخرج ابن أبي داود عن يحيى بن يعمر قال : قال عثمان : إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها )



وعليه فالصحابة أولى منا بتهمة تحريف القرآن لثبوت النقل بتقرير ذلك عنهم
ونحن أولى بالعذر المتقدم عن الصحابة لضعف النقل عندنا مع وجود تصريح العلماء بصيانة القرآن الكريم عن التحريف

والحمد لله رب العالمين
وحفظ الله لنا كويت الصباح
 

كويتي جعفري

عضو فعال
على فكرة
صورة التصويت المنقول عن المنتدى تذكر أن عدد المصوتين لصالح التحريف عددهم 7

وأنا متيقن بأن هؤلاء هم من أهل السنة تعمدوا التصويت لصالح التحريف لكي يدينوا المنتدى واعضائه




والحمد لله رب العالمين
 

كرستاله

عضو فعال
لاحول ولاقوه الا بالله
يخالفون قول الله تعالى ان علينا حفظه وقرانه
احنا درسنا ان محفوظ ليوم القيامه من التحريف والضياع
يعني معنى جذي مانقرء القران ولا نصلي!!لانه محرف
الله يهدي الجميع
 
على فكرة
صورة التصويت المنقول عن المنتدى تذكر أن عدد المصوتين لصالح التحريف عددهم 7

وأنا متيقن بأن هؤلاء هم من أهل السنة تعمدوا التصويت لصالح التحريف لكي يدينوا المنتدى واعضائه




والحمد لله رب العالمين
هههههه
ولماذا يسمح المنتدى الرافضي بوضع هكذا تصويت ؟؟؟ على قولتك يمكن المشرف من اهل السنة وحط التصويت لكي يدينوا المنتدى
 
على فكرة
صورة التصويت المنقول عن المنتدى تذكر أن عدد المصوتين لصالح التحريف عددهم 7

وأنا متيقن بأن هؤلاء هم من أهل السنة تعمدوا التصويت لصالح التحريف لكي يدينوا المنتدى واعضائه




والحمد لله رب العالمين
لله درك ياكويتي جعفري ومنكم نستفيد وبارك الله بك على سعة علمك ودفاعك عن مذهب الحق, وحشرك الله مع محمد وأل محمد بحق محمد وأل محمد
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
جحود ابي حيان والزمخشري والالوسي صحة الرواية عن ابن عباس
ناتج عن :

الجهل في طرق الرواية وحالها سندا

التحكم أمام الأخبار والروايات ومخالفة الواقع

تعمد التضليل والهروب من مواجهة الحقائق



وهؤلاء المفسرين قد رد على حجتهم الحافظ ابن حجر بقوله المتقدم ولا بأس من إعادته
( روى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها " أفلم يتبين " ويقول : كتبها الكاتب وهو ناعس

ومن طريق ابن جريج قال : زعم ابن كثير وغيره أنها القراءة الأولى ، وهذه القراءة جاءت عن علي وابن عباس وعكرمة وابن مليكة وعلي بن بديمة وشهر بن حوشب بن الحسين وابنه زيد وحفيده جعفر بن محمد في آخر من قرءوا كلهم " أفلم يتبين "

وأما ما أسنده الطبري عن ابن عباس فقد اشتد إنكار جماعة ممن لا علم له بالرجال صحته ، وبالغ الزمخشري في ذلك كعادته إلى أن قال : وهي والله فرية ما فيها مرية . وتبعه جماعة بعده ، والله المستعان .

وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) قال " ووصى " التزقت الواو في الصاد ، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه . وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد ، لكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب أهل التحصيل ، فلينظر في تأويله بما يليق به ) 8 - 282


الخلاصة ان تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب اهل التحصيل

والراجح أن هذا الرأي ثابت عن إبن عباس

وسيأتي إن شاء الدليل على أن هذا الرأي لم يتفرد به إبن عباس بل قال به غيره من الصحابة كعثمان بن عفان والسيد عائشة من أن في القرآن لحنا وخطأً فتأملي


تفضلتي بقولكِ


أقول رد هذا الكلام يأتي من كلام الآلوسي نفسه

( واعترض بأن اليأس حينئذ يقتضي حصول العلم بالعدم وهو مستعمل في العلم بالوجود ، وأجيب بأنه لما تضمن العلم بالعدم تضمن مطلق العلم فاستعمل فيه ، ويشهد لإرادة العلم هنا قراءة علي كرم الله تعالى وجهه ، وابن عباس . وعلي بن الحسين رضي الله تعالى عنهم . وعكرمة . وابن أبي مليكة . والجحدري . وأبي يزيد المدني . وجماعة { أفلم * يتبين } من تبينت كذا إذا علمته وهي قراءة مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست مخالفة للسواد إذ كتبوا ييئس بغير صورة الهمزة )

إذا كون سعيد بن جبير ومجاهد رووا عن إبن عباس بقراءة الرسم
فهذا لا يعدو كونه إختلاف على القراءة عن إبن عباس وهو وارد كثيرا في الروايات

ونفي ذلك من خلال التعارض جهالة إذ أنه عند سقوط المرجح يسقط المتعارضان

وقراءة سعيد ومجاهد ليس لها مرجح على قراءة عكرمة وشهر بن حوشب ووغيرهم

على أن نفس مجاهد كما في جامع البيان قرأ أفلم يتبين
وعليه تتعارض قراءته مع روايته عن إبن عباس في تلك الدعوى ( أفلم ييئس )


والآلوسي قال هي رواية مسنده إلى الرسول صلوات الله عليه واله

مروية عن عدة من القراء كالإمام علي عليه السلام ومن عدهم الالوسي


فالثابت هنا أن هناك قراءة متواترة مسنده تثبت ما قاله ابن عباس ( أفل يتبين ) التي تخالف رسم المصحف وبالأخير نقول هي متواترة ومسنده عن الرسول صلوات الله عليه واله


نعم قال الآلوسي معترضا على لفظة ( وأما قول من قال : إنما كتبه الكاتب وهو ناعس فسوى اسنان السين فهو قول زنديق ابن ملحد على ما في «البحر» )

وهذه جهالة فنّدها إبن حجر الحافظ مبنية على الرأي والتخمين دون التحقيق والبرهان


وعليه يثبت عندنا صحة قراءة أفلم يتبين عن جماعة من القراء كما قال الالوسي

ويثبت أيضا رأي إبن عباس في أن المصحف الشريف فيه خطأ من الكاتب لكونه نعس عند الكتابة


وبه يسقط قول الزميلة حفيدة الصحابة



فهي ليست أحادا بل متواتره حتى أن إبن كثير قرأها أفلم يتبين وقراءته متواتره على ما تذهبون إليه



وبه ولله الحمد تثبت صحة رؤية الصحابة لتحريف القرآن الكريم على مستند أهل السنة والجماعة الذي يدعون الغيرة على المصحف الشريف والقرآن العظيم وتنزيهه عن الشائبة


لا يقال المسألة تبرير للشيعة القائلين بالتحريف
لأننا نقول أنه لم يثبت لدينا بطرق صحيحة معتبرة ما ثبت عند أهل السنة

والمطلوب أن نعلم المخالف أن الرد هنا
هو نفسه الرد هناك
وبذلك يحتج المخالف على نفسه ويبطل حجته بيده


وأقوال العلماء الإمامية في صيانة الفرآن من التحريف مشهورة لا يجحدها إلا معاند عابد للهوى

وكل ما على الجاهل بهذا الشأن هو أن يبحث في المحركات عن كلمة "صيانة القرآن من التحريف" وسيرى مالا يحصى كثرة من كتب الشيعة في ذلك إن شاء الله





مسألة
قلنا أن ابن عباس لك يكن بدعا من القائلين بالخطأ في المصحف الشريف والرسم
وأن هذا الإعتقاد راسخ عند أكابر الصحابة وبعض التابعين

فعن السيدة عائشة بإسناد صحيح وعن عثمان بن عفان ولم أتحقق إسناده إلا أن كثرة طرقه كفيلة في تحسينه على الاقل

الدر المنثور 2 - 744,5
( أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي داود وابن المنذر عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن إن الذين آمنوا والذين هادوا والصائبون المائدة الآية 69 والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة وإن هذان لساحران طه الآية 63 ؟ فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب

وأخرج ابن أبي داود عن سعيد بن جبير قال : في القرآن أربعة أحرف
الصائبون والمقيمين فأصدق وأكن من الصالحين المنافقون الآية 10 وإن هذان لساحران طه الآية 63
وأخرج ابن أبي داود عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال : لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه فقال : قد أحسنتم وأجملتم أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها
قال ابن أبي داود : هذا عندي يعني بلغتها فينا وإلا فلو كان فيه لحن لا يجوز في كلام العرب جميعا لما استجاز أن يبعث إلى قوم يقرأونه
وأخرج ابن أبي داود عن عكرمة قال : لما أتى عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن فقال : لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا
وأخرج ابن أبي داود عن قتادة أن عثمان لما رفع إليه المصحف قال : إن فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها
وأخرج ابن أبي داود عن يحيى بن يعمر قال : قال عثمان : إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها )



وعليه فالصحابة أولى منا بتهمة تحريف القرآن لثبوت النقل بتقرير ذلك عنهم
ونحن أولى بالعذر المتقدم عن الصحابة لضعف النقل عندنا مع وجود تصريح العلماء بصيانة القرآن الكريم عن التحريف

والحمد لله رب العالمين
وحفظ الله لنا كويت الصباح



السلام عليكم

قرأت هذه المشاركة والتي ورد فيها الأثر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله أفلم ييئس ومحاولة فهم معاني الكلام على أن الصحابة رضي الله عنهم اعتقدوا بالخطأ في القرآن أو بحريفه وهذا ما لم يمكن أن يصدر عن مسلم قرأ كتاب الله تعالى واعتقد به , لأن عصمة كتاب الله تعالى قطعية بالدليل من الآيات المحكمات , وحفظه من قبل الله تعالى مسألة لا يشك فيها مسلم البتة , فقد قال سبحانه (( لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ )) [يونس : 64] , وقال سبحانه (( وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ))[الأنعام : 34] , وقال تعالى (( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ))[الأنعام : 115] , وقال تعالى (( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ))[الكهف : 27] , فالمسألة من هذا الباب منتهية , فالقول بتحريف القرآن الكريم أو الخطأ فيه بالزيادة أو النقصان كفر بالله سبحانه ورد للآيات المحكمات وردة عن الإسلام .


وأما محاولة إلباس بعض الروايات السابقة على أساس أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يعتقدون بذلك فهو مردود بالنقل والعقل وهو مما يسهل إيراده ويكثر أدلته , وإنما قد يقع الخطأ في ذلك من طريقين , فإما من طريق الإسناد وإما من طريق فهم كلام الصحابي رضي الله عنه لاسيما إذا كان فعله قد أوضح المراد من كلامه , ففي كلام ابن عباس رضي الله عنهما يتضح أن مراده غير مراد الخطأ في أصل الكتابة لأنه لا يعقل عند أي عاقل بلغ ذرة واحدة من العقل أن الصحابي الجليل يقرأ باللفظة الخاطئة وهو يدري بها ناهيك عن كون كلماته - لو كانت على الظاهر - لكانت مخالفة للإجماع بصحة كل لفظة وكلمة في كتاب الله ولما كانت لها أي قيمة ولو كانت من الصحابي , ومن هنا فإن مراد ابن عباس رضي الله عنهما وما صح من أشباه ذلك من كلمات الصحابة رضي الله عنهم محمول على ما كان يجب أن يحمل الناس على حرفه لا على أصل الخطأ , وهو إجتهاد من بعضهم فقط أي أن القرآن الذي نزل على أحرف كان لهم رأي في بعض الآيات أنه كان الأولى أن يحمل الناس على حرف كذا بدلا من كذا , وهذا قول أهل العلم المحققين المختصين بعلوم القرآن.

الإتقان - (1 / 213)
وقد أجاب ابن أشتة عن هذه الآثار كلها بأن المراد أخطئوا في الاختيار وما هو الأولى لجمع الناس عليه من الأحرف السبعة، لا أن الذي كتب خطأ خارج عن القرآن..) انتهى

ومن أكبر الأخطاء في المنهج العلمي هو أن يفهم مصطلح المتقدمين بمعاني المتأخرين , وهذا من الجل الكبير الذي ينزل بالباحث إذا لم يضبط هذا المعنى تماما , فإن المتقدمين كان لهم مصطلحات في الكلمات لابد وأن تفهم على المعاني التي كانت عندهم , ثم بعد ذلك يتم وضع المسألة في نفس الإطار الذي وضعه فيه الأوائل لكي يتم فهم المعاني , ولا يصح أن يقطتع الكلام ليفهم على أفهام متأخرة أخرجت المسألة من دائرة الإجماع ثم لوت معاني الكلمات لتحتمل معنى مغاير لما عليه إطباق المسلمين كافة.


خبر ابن عباس رضي الله عنهما ( أفلم ييأس الذين آمنوا )
ومما سبق يتضح أن كلمة ابن عباس رضي الله عنهما وهي صحيحة الإسناد إليه أنه يقصد الأولى في جمع الناس عليها , أي الحرف الذي يجمع الناس عليه لا في أصل القرآن , لأن الإجماع واقع على صحة كل كلمة ولفظة , ولكون عبد الله بن عباس رضي الله عنه قرأ باللفظة المتواترة , وللأسباب الأخرى المتقدمة , ولهاذ علق بنوع من الإيجاز المحقق شاكر على هذه الرواية ووافق ما جاء في الإتقان بقوله

تفسير الطبري - (16 / 452)
قال أحمد محمد شاكر رحمه الله (( ... فهذا خبر رجاله ثقات ، بل كل رجاله رجال الصحيحين ، سوى أبي عبيد القاسم بن سلام ، وهو أمام ثقة صدوق ، فإسناده صحيح ، لا مطعن فيه - ومع صحة إسناده لم أجد أحدًا من أصحاب الدواوين الكبار ، كأحمد في مسنده ، أو الحاكم في المستدرك ، ولا أحدًا ممن نقل عن الدواوين الكبار ، كالهيثمي في مجمع الزوائد ، أخرج هذا الخبر أو أشار إلى هذه القراءة عن ابن عباس ، أو علي بن أبي طالب ، كما جاء في الخبر الذي قبله رقم : 20408 ، بل أعجب من ذلك أن ابن كثير ، وهو المتعقب أحاديث أبي جعفر في التفسير ، لما بلغ تفسير هذه الآية ، لم يفعل سوى أن أشار إلى قراءة ابن عباس ، وأغفل هذا الخبر إغفالًا على غير عادته ، وأكبر ظني أن ابن كثير عرف صحة إسناده ، ولكنه أنكر ظاهر معناه إنكارًا حمله على السكوت عنه ، وكان خليقًا أن يذكره ويصفه بالغرابة أو النكارة ، ولكنه لم يفعل ، لأنه فيما أظن قد تحير في صحة إسناده ، مع نكارة ما يدل عليه ظاهر لفظه . وزاد هذا الظاهر نكارة عنده ، ما قاله المفسرون قبله في هذا الخبر عن ابن عباس ، حين رووه غير مسند بألفاظ غير هذه الألفاظ .
فلما رأيت ذلك من فعل ابن كثير وغيره ، تتبعت ما نقله الناقلون من ألفاظ الخبر ، فوجدت بين ألفاظ الخبر التي رويت غير مسندة ، وبين لفظ أبي جعفر المسند ، فرقًا يلوح علانية ، وألفاظهم هذه هي التي دعت كثيرًا من الأئمة يقولون في الخبر مقالة سيئة ، بلغت مبلغ الطعن في قائله بأنه زنديق ملحد ! ونعم ، فإنه لحق ما قالوه في الخبر الذي رووه بألفاظهم ، أما لفظ أبي جعفر هذا ، وإن كان ظاهره مشكلا ، فإن دراسته على الوجه الذي ينبغي أن يدرس به ، تزيل عنه قتام المعنى الفاسد الذي يبتدر المرء عند أول تلاوته .
فلما شرعت في دراسته من جميع وجوه الدراسة ، انفتح لي باب عظيم من القول في هذا الخبر وأشباهه ، من مثل قول عائشة أم المؤمنين :" يا ابن أخي ، أخطأ الكاتب" ، أي ما كتب في المصحف الإمام ، ومعاذ الله أن يكون ذلك ظاهر لفظ حديثها . وهذان الخبران وأشباه لهما يتخذهما المستشرقون وبطانتهم ممن ينتسبون إلى أهل الإسلام ، مدرجة للطعن في القرآن . أو تسويلا للتلبيس على من لا علم عنده بتنزيل القرآن العظيم ، فاقتضاني الأمر أن أكتب رسالة جامعة في بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم :" أنزل القرآن على سبعة أحرف" ، وكيف كانت هذه الأحرف السبعة وما الذي بقي عندنا منها ، وانتهيت إلى أنها بحمد الله باقية بجميعها في قراءات القرأة ، وفي شاذ القراءة ، وفي رواية الحروف ، لا كما ذهب إليه أبو جعفر الطبري في مقدمة تفسيره ( 1 : 55 - 59 ) ، ومن ذهب في ذلك مذهبه . ثم بينت ما كان من أمر كتابة المصحف على عهد أبي بكر ، ثم كتابة المصحف الإمام على عهد عثمان رضي الله عنهما ، وجعلت ذلك بيانًا شافيًا كافيًا بإذن الله . وكنت على نية جعل هذه الرسالة مقدمة للجزء السادس عشر من تفسير أبي جعفر ولكنها طالت حتى بلغت أن تكون كتابًا ، فآثرت أن أفردها كتابًا يطبع على حدته إن شاء الله )) انتهى


فالخلاصة في هذا الباب أن القرآن الكريم قد أنزله الله سبحانه على سبعة أحرف , وأن كلام الصحابة رضي الله عنهم الذين حملوا القرآن ونقلوه إنما هو في رأيهم في حمل الناس على حرف أولى من حرف آخر لا في أصل كتابة القرآن الكريم كما سبق بيانه والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين

.


 
الاقتباس من جعفري
أحيانا ينبعث في نفسي أن ألوم المشرف على عدم تحرير الألفاظ الساقطة عند البعض من أتباع الصحابة والمقتدين بهم كالزميلة حفيدة الصحابة الماثلة أخلاقها أمام الملأ

إلا أنه سرعان ما يلوح لي الفائدة في ترك هذه الألفاظ السافلة والسوقية التي تعبر عن أخلاق أصحابها
وعن المدرسة التي تربوا على منهجها

وبالتالي نقدم نحن الأخلاق البديلة التي تعبر عن روح الإسلام الحقة التي حملها اهل البيت سلام الله عليهم



لذا سأترفع عن الرد على الإساءات التي سطرتها المقهورة زميلتي حفيدة الصحابة

لعلمي بأن الصراخ على قدر الحسرة والندامة والالم



عموما زميلتنا المتخلقة بأخلاق أولياءها حفيدة الصحابة


عندما وصفتك بالجاهل المركب هذا هو وصف لحالك وليس شتما اما الاخلاق الحميده ستجدها عند معممينك الشيرازي وامثالهم من طعنوا وقذفوا عرض النبي صلى الله عليه وسلم بالعار ووصفوا اصحابه باشنع الاوصاف واذا همزت ولمزت مره اخرى بالصحابه سامسح فيك بلاط المنتدى يبدوا ان التقيه بدأت تنفذ عندك واخذت تهمز وتلمز على الصحابه الكرام بابي وامي هم


جحود ابي حيان والزمخشري والالوسي صحة الرواية عن ابن عباس
ناتج عن :

الجهل في طرق الرواية وحالها سندا

التحكم أمام الأخبار والروايات ومخالفة الواقع

تعمد التضليل والهروب من مواجهة الحقائق



شرايك تصير عالم مكانهم !! مشاء الله وصفت علمائنا بالجهل !! من انت حتى تقلل من علمهم ونقلهم يا من لا تعرف ان تفرق بين القراءه والقرآن وتعد هذه الروايه كتحريف مما يثبت جهلك وسقم فهمك





وهؤلاء المفسرين قد رد على حجتهم الحافظ ابن حجر بقوله المتقدم ولا بأس من إعادته
( روى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها " أفلم يتبين " ويقول : كتبها الكاتب وهو ناعس

ومن طريق ابن جريج قال : زعم ابن كثير وغيره أنها القراءة الأولى ، وهذه القراءة جاءت عن علي وابن عباس وعكرمة وابن مليكة وعلي بن بديمة وشهر بن حوشب بن الحسين وابنه زيد وحفيده جعفر بن محمد في آخر من قرءوا كلهم " أفلم يتبين "

وأما ما أسنده الطبري عن ابن عباس فقد اشتد إنكار جماعة ممن لا علم له بالرجال صحته ، وبالغ الزمخشري في ذلك كعادته إلى أن قال : وهي والله فرية ما فيها مرية . وتبعه جماعة بعده ، والله المستعان .



ابن حجر لم ينكر سند صحة هذه الروايه وكذلك الالوسي لم ينكروا صحة السند ولكن صحة السند لا تعني صحة المتن وذكرت لك سبب انكارهم لها ولم يكن متعلقا بالسند



وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) قال " ووصى " التزقت الواو في الصاد ، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه . وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد ، لكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب أهل التحصيل ، فلينظر في تأويله بما يليق به ) 8 - 282


هذه الروايه معارضه للتواتر القطعي قال الامام ابن حيان في البحر المحيط ان المستفيض والمتواتر عن ابن عباس هو قرآءه " وقضى" والحسن وقتاده بمعنى امر وقال ابن مسعود واصحابه بمعنى " وصى" وانه كان يقرأ به فمحمول عالتفسير ولم يكن مصحفه مصحف قرآن فحسب وانما مزجه بالتفسير والتأويل لبعض اياته وذكر بعض الادعيه والمأثورآت . وكل ما عارض التواتر القطعي فهو ساقط من الاعتبار


الخلاصة ان تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب اهل التحصيل

والراجح أن هذا الرأي ثابت عن إبن عباس

وسيأتي إن شاء الدليل على أن هذا الرأي لم يتفرد به إبن عباس بل قال به غيره من الصحابة كعثمان بن عفان والسيد عائشة من أن في القرآن لحنا وخطأً فتأملي


تفضلتي بقولكِ


أقول رد هذا الكلام يأتي من كلام الآلوسي نفسه

( واعترض بأن اليأس حينئذ يقتضي حصول العلم بالعدم وهو مستعمل في العلم بالوجود ، وأجيب بأنه لما تضمن العلم بالعدم تضمن مطلق العلم فاستعمل فيه ، ويشهد لإرادة العلم هنا قراءة علي كرم الله تعالى وجهه ، وابن عباس . وعلي بن الحسين رضي الله تعالى عنهم . وعكرمة . وابن أبي مليكة . والجحدري . وأبي يزيد المدني . وجماعة { أفلم * يتبين } من تبينت كذا إذا علمته وهي قراءة مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست مخالفة للسواد إذ كتبوا ييئس بغير صورة الهمزة )



قولك هذا غير مسند بمصدر اين قال الالوسي هذا القول ثم المعروف ان هذا القول قد جاء من طرف ابن عباس .. اين هذه القرآءه المسنده عن الرسول هلا اتيت بهذه الروايه المسنده عن الرسول وعلي!! وثم الاسماء التي اتيت بها طبقتين طبقة التابعين وطبقة الصحابه والتواتر من شروطه ان يكون من جميع الطبقات فاين هذا الشرط الذي يفي بالتواتر!



والآلوسي قال هي رواية مسنده إلى الرسول صلوات الله عليه واله

مروية عن عدة من القراء كالإمام علي عليه السلام ومن عدهم الالوسي


اعيد عليك قولي اين مصدر هذا الكلام واعطني هذه القرائه التي يصل سندها عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه



فالثابت هنا أن هناك قراءة متواترة مسنده تثبت ما قاله ابن عباس ( أفل يتبين ) التي تخالف رسم المصحف وبالأخير نقول هي متواترة ومسنده عن الرسول صلوات الله عليه واله


افتراء وكلام غير مدعم بدليل الروايه اتت من طرف ابن عباس فقط اين التواتر الذي تدعيه وتوهم نفسك فيه!!!


نعم قال الآلوسي معترضا على لفظة ( وأما قول من قال : إنما كتبه الكاتب وهو ناعس فسوى اسنان السين فهو قول زنديق ابن ملحد على ما في «البحر» )

وهذه جهالة فنّدها إبن حجر الحافظ مبنية على الرأي والتخمين دون التحقيق والبرهان


ابن حجر قال بصحة السند ولم يقل بصحة المتن وثم الصحه تكون بالاجماع والواحد لا يخل بالاجماع



وعليه يثبت عندنا صحة قراءة أفلم يتبين عن جماعة من القراء كما قال الالوسي

ويثبت أيضا رأي إبن عباس في أن المصحف الشريف فيه خطأ من الكاتب لكونه نعس عند الكتابة


وبه يسقط قول الزميلة حفيدة الصحابة



فهي ليست أحادا بل متواتره حتى أن إبن كثير قرأها أفلم يتبين وقراءته متواتره على ما تذهبون إليه



اعطني قول عالم واحد من علمائنا قال ان هذه القرائه متواتره !! تستخف بعقلي انت!
يبدوا انك لا تعرف ماهو التواتر اصلا !!

وبه ولله الحمد تثبت صحة رؤية الصحابة لتحريف القرآن الكريم على مستند أهل السنة والجماعة الذي يدعون الغيرة على المصحف الشريف والقرآن العظيم وتنزيهه عن الشائبة


كذبت وخسئت بتجنيك على الصحابه الكرام من نقلوا القرآن الينا محفوظا من التحريف اين قال الصحابه القرآن محرف يا كذوب ولا تتجنى على اهل السنه
وغاريتنآ عالقرآن لا تحتاج شهاده منك يا من تدافع عن عقيدة التحريف


لا يقال المسألة تبرير للشيعة القائلين بالتحريف
لأننا نقول أنه لم يثبت لدينا بطرق صحيحة معتبرة ما ثبت عند أهل السنة

والمطلوب أن نعلم المخالف أن الرد هنا
هو نفسه الرد هناك
وبذلك يحتج المخالف على نفسه ويبطل حجته بيده



وأقوال العلماء الإمامية في صيانة الفرآن من التحريف مشهورة لا يجحدها إلا معاند عابد للهوى

وكل ما على الجاهل بهذا الشأن هو أن يبحث في المحركات عن كلمة "صيانة القرآن من التحريف" وسيرى مالا يحصى كثرة من كتب الشيعة في ذلك إن شاء الله


هذا الكلام اكذب به على نفسك عندما يصرح علمائك بالتحريف وتواتره وتأتي حضرتك تخفي هذا الامر وتدعي انهم قالوا بحفظ القرآن هذا كذب لا غبار عليه لا تحاول ان تلقي بتهمة التحريف على اهل السنه والجماعه التحريف في عقيدتك وعقيدة علمآئك .. وعندما تستدل علي بقرآئآت هنا يتبين جهلك





مسألة
قلنا أن ابن عباس لك يكن بدعا من القائلين بالخطأ في المصحف الشريف والرسم
وأن هذا الإعتقاد راسخ عند أكابر الصحابة وبعض التابعين

فعن السيدة عائشة بإسناد صحيح وعن عثمان بن عفان ولم أتحقق إسناده إلا أن كثرة طرقه كفيلة في تحسينه على الاقل

الدر المنثور 2 - 744,5
( أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي داود وابن المنذر عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن إن الذين آمنوا والذين هادوا والصائبون المائدة الآية 69 والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة وإن هذان لساحران طه الآية 63 ؟ فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب




وأخرج ابن أبي داود عن سعيد بن جبير قال : في القرآن أربعة أحرف
الصائبون والمقيمين فأصدق وأكن من الصالحين المنافقون الآية 10 وإن هذان لساحران طه الآية 63
وأخرج ابن أبي داود عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال : لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه فقال : قد أحسنتم وأجملتم أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها
قال ابن أبي داود : هذا عندي يعني بلغتها فينا وإلا فلو كان فيه لحن لا يجوز في كلام العرب جميعا لما استجاز أن يبعث إلى قوم يقرأونه
وأخرج ابن أبي داود عن عكرمة قال : لما أتى عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن فقال : لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا
وأخرج ابن أبي داود عن قتادة أن عثمان لما رفع إليه المصحف قال : إن فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها
وأخرج ابن أبي داود عن يحيى بن يعمر قال : قال عثمان : إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها )



وعليه فالصحابة أولى منا بتهمة تحريف القرآن لثبوت النقل بتقرير ذلك عنهم
ونحن أولى بالعذر المتقدم عن الصحابة لضعف النقل عندنا مع وجود تصريح العلماء بصيانة القرآن الكريم عن التحريف

والحمد لله رب العالمين
وحفظ الله لنا كويت الصباح


[/QUOTE]

الردعلى ما اسلفت :-

أ- بالنسبة للإسناد الأول الذى نقل عن طريق عائشة -رضى الله عنها -جاء فى الإتقان: إنه إسناد صحيح على شرط الشيخين. وفى هذا الحكم نظر حيث إن أبا عبيد رواه عن أبى معاوية الضرير ، واسمه: محمد بن خازم التميمي.
وثق العلماء حديثه عن الأعمش ، فقال وكيع: ما أدركنا أحداً كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبى معاوية. وكذا قال ابن معين وغيره.
لكنهم عابوا أحاديثه عن غير الأعمش وقالوا: إنها مضطربة ، فقال ابن خراش: هو فى الأعمش ثقة وفى غيره فيه اضطراب.
وصرح الإمام أحمد بأن أحاديثه عن هشام بن عروة بالذات فيها اضطراب.
وقد اعتمد البخارى روايته عن الأعمش واحتج بها وأما روايته عن هشام بن عروة ، فلم يذكرها إلا فى المتابعات لا فى الأصول. ( ينظر: تهذيب التهذيب لابن حجر - 9/137 وما بعدها ، هدى السارى - 2/192.)
وهذا يسقط الرواية من أساسها ، ويجعلها غير صالحة للاحتجاج ، فكيف القول بأنها على شرط الشيخين ؟!!
ب- وأما بالنسبة للأثرين الآخرين فقد قال السيوطى: هى مشكلة جداً. ثم أضاف : كيف يظن بالصحابة أولاً أنهم يلحنون فى الكلام فضلاً عن القرآن وهم الفصحاء اللُّد؟ ثم كيف يظن بهم ثانياً فى القرآن الذى تلقوه من النبى -صلى الله عليه وسلم - كما أنزل وحفظوه وضبطوه وأتقنوه ؟
ثم كيف يظن بهم ثالثاً اجتماعهم كلهم على الخطأ وكتابته ؟
ثم كيف يظن بهم رابعاً عدم تنبههم ورجوعهم عنه ؟
ثم كيف يظن بعثمان - رضى الله عنه - أنه ينهى عن تغييره ؟
ثم كيف يظن أن القراءة استمرت على مقتضى ذلك الخطأ ، وهو مروى بالتواتر خلفاً عن سلف؟
هذا ما يستحيل عقلاً وشرعاً وعادةً.
ثم علق - أى السيوطى - على الرواية المنقولة عن عثمان -رضى الله عنه - بقوله: إن ذلك لا يصح عن عثمان ، فإن إسناده ضعيف مضطرب منقطع ، ولأن عثمان جعل - المصحف الذى جمعه إماماً للناس يقتدون به ، فكيف يرى فيه لحناً ويتركه لتقيمه العرب بألسنتها؟


فإذا كان الذين تولوا جمعه وكتابته لم يقيموا ذلك وهم الخيار فكيف يقيمه غيرهم؟ ثم إن عثمان لم يكتب مصحفاً واحداً ، ولكن كتب عدة مصاحف ، فإن قيل: إن اللحن وقع فيها جميعاً فبعيد اتفاقها على ذلك ، أو فى بعضها ، فهو اعتراف بصحة البعض. ولم يذكر أحد من الناس أن اللحن كان فى مصحف دون مصحف ، ولم تأت المصاحف مختلفة قط إلا فيما هو من وجوه القراءة وليس ذلك بلحن
ج- هذه الروايات تخالف المتواتر عن عثمان -رضى الله عنه - فى نسخ المصاحف ، وجمع القرآن من الدقة والتحرى ونهاية التثبت ، بل يردها ما أخرجه أبو عبيد نفسه عن عبدالله بن هانئ البربرى مولى عثمان قال: كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف ، فأرسلنى بكتف شاه إلى أبى بن كعب فيها (لم يتسن) وفيها (لا تبديل للخلق) وفيها (فأمهل الكافرين) قال: فدعا بالدواء فمحى أحد اللامين فكتب (لخلق الله) ومحا فأمهل وكتب (فمهّل) وكتب (لم يتسنه) ألحق فيها الهاء.
كيف يتفق ما جاء فى الرواية التى نقدناها ، مع هذه الرواية الثانية التى تصف عثمان - رضى الله عنه - بالدقة فى مراجعة ما كان يكتبه النساخ وتصحيح ما كانوا يخطئون فيه وأنه لم يترك هذه الأخطاء لتقيمها العرب كما تقول الرواية الواهية.
د - وعلى فرض صحة هذه الآثار ، فكلمة "لحن" فيها لا يقصد بها المعنى المعروف للحن وهو الخروج على قواعد النحو ، وإنما يعنى بها كما يقول العلماء: القراءة واللغة والوجه ، كما ورد عن عمر قوله: أبى اقرؤنا وإنا لندع بعض لحنه - أى قراءته -.
ويذكر السيوطى أن قول عثمان - إن صح - فإنما ينصرف إلى كلمات كتبت على هيئة مخصوصة ، ورسم معين يخالف النطق مثل (لا اذبحنه) فى سورة النمل (آية:21) ، ومثل (بأييد) فى سورة الذاريات (آية:47) فإنها كتبت بياءين.
يقول السيوطى: فلو قرئ ذلك بظاهر الخط لكان لحناً. فهذا معنى قول عثمان - رضى الله عنه - إن به لحناً ستقيمه العرب بألسنتها ، فهو أشبه بالتنبيه إلى ضرورة أن يؤخذ القرآن الكريم عن طريق التلقين والمشافهة ، بواسطة شيخ ، وألا يكون الاعتماد فقط على كتابة المصحف ، فإنه كتب على هيئة مخصوصة تخالف النطق فى أكثر الأحيان


-وقوله تعالى: ((إنّ هذان لساحران)) بتشديد نون "إنّ" وهى قراءة أهل المدينة والكوفة ، وهى قراءة سبعية متواترة عن الأئمة.
وقال الطبرى: هى قراءة عامة الأمصار
قال بعض النحاة فى - جراءة -: هذه القراءة خالفت القاعدة فى نصب "إن" ولا شك أن هذا من اللحن.
الرد عليهم:
يرد على القائلين بذلك بأن القراءة متواترة فلا يجوز ردها ولا تضعيفها بوجه من وجوه النحو لها فى غيره محمل ، فمن المقرر أن من ضوابط قبول القراءة موافقة اللغة العربية ولو بوجه ، ولا يشترط الموافقة من جميع الوجوه. وقد سبق تقرير ذلك.
وفيما يتعلق بهذه القراءة التى معنا وجهت بما يلى:
1- قيل: إنها وافقت لغة بنى الحرث بن كعب وزبيد وخثعم وكنانة بن زيد ، فإن الألف عندهم تلزم المثنى رفعاً ، ونصباً وجراً ، فيقولون : جاء الزيدان ، ورأيت الزيدان ، ومررت بالزيدان.
وجاء فى الشعر:
وأن أباها وأبا أباها
قد بلغا فى المجد غايتاها

وعلى القاعدة المعروفة : أبا أبيها ، وغايتيها.
وجاء أيضاً:
فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى
مساقا لناباه الشجاع لصمما

وهذا الوجه من أقوى الوجوه التى تحمل عليها القراءة.
2- وقيل: إن "إن" حرف جواب بمعنى نعم ، وعليه فما بعدها مبتدأ وخبر.
وقد جاء فى الشعر العربى ما يفيد مجيئها بمعنى نعم. ومنه قول القائل:
بكر العواذل فى الصبو
ويقلن شيب قد علا
ح يلمننى وألومهنه
ك وقد كبرت فقلت إنه


وسارجع الى الروايه عن ابن عباس فانت هنا قد افتريت ويجب ان تثبت ما ادعيت
وساطلب منك بنائا على ما جئت :-

1- ان تثبت تواترهآ .. او ان تاتي بقول عالم من علمائنا قال بان هذه الروايه متواتره والروايه رويت عن ابن عباس فقط فاين التواتر الذي ادعيته؟!!

2- ان تاتي لي بالروايه عن علي رضي الله عنه والرسول صلى الله عليه وسلم في هذه القرائه

وبما ان الموضوع يتكلم عن التحريف عند علماء الشيعه وحاول المدعى جعفري بتحوير الموضوع على السنه فهنا ساسند الوثائق القائله بالتحريف عند علماء الرافضه ولنرى رد جعفري على هؤلاء وهو من ادعى ان القرآن قال علمائه بحفظه..



 
على فكرة
صورة التصويت المنقول عن المنتدى تذكر أن عدد المصوتين لصالح التحريف عددهم 7

وأنا متيقن بأن هؤلاء هم من أهل السنة تعمدوا التصويت لصالح التحريف لكي يدينوا المنتدى واعضائه




والحمد لله رب العالمين

هههه هذا القول اكذب به على نفسك او على اخوانك الشيعه مو باقي الا تقول ان من فتح الموضوع سني و المنتدى سني والمشرفين سنه والجمري سني بعد

ومن اين تيقنت عندك الحاسه السادسه ! ام تعلم الغيب كامام زمانك!
 
هذه وثائق لنعمة الله الجزائري والمفيد والكاشاني تفيد اعتقاد علماء الشيعه الاماميه بالتحريف
وهذا غيض من فيض لكن ساكتفي بهؤلآء حتى يسمعنا الجعفري المدافع عن عقيدة التحريف رأيه المنصف ..

1-اعتراف الكاشاني باعتقاد الكليني صاحب اصح كتاب وهو الكافي بالتحريف في القرآن الكريم :-


"واما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه انه كان يعتقد بالتحريف والنقصان في القرآن لان كان في مرويات في هذا المعنى في كتاب الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع انه ذكر في اول الكتاب انه كان يثق بما رواه فيه وكان استناده على ابراهيم القمي فان تفسيره مملو منه وله غلو فيه وكذلك الشيخ احمد بن ابي طالب الطبرسي فانه ايضا نسج على منوالها في كتاب الاحتجاج "



2- المفيد وقوله بان الاخبار قد جائت مستفيضه بالحذف والنقصان في القرآن الكريم




3- نعمة الله الجزائري وقوله ان التحريف متواتر



وكذلك بين ذلك في كتاب الشهاب الثاقب :-




وهناك الكثير من الوثائق لعلماء الشيعه وقولهم بالتحريف لكن ساكتفي الان بهذا القدر ..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الاقتباس من جعفري



عندما وصفتك بالجاهل المركب هذا هو وصف لحالك وليس شتما اما الاخلاق الحميده ستجدها عند معممينك الشيرازي وامثالهم من طعنوا وقذفوا عرض النبي صلى الله عليه وسلم بالعار ووصفوا اصحابه باشنع الاوصاف واذا همزت ولمزت مره اخرى بالصحابه سامسح فيك بلاط المنتدى يبدوا ان التقيه بدأت تنفذ عندك واخذت تهمز وتلمز على الصحابه الكرام بابي وامي هم





شرايك تصير عالم مكانهم !! مشاء الله وصفت علمائنا بالجهل !! من انت حتى تقلل من علمهم ونقلهم يا من لا تعرف ان تفرق بين القراءه والقرآن وتعد هذه الروايه كتحريف مما يثبت جهلك وسقم فهمك






ابن حجر لم ينكر سند صحة هذه الروايه وكذلك الالوسي لم ينكروا صحة السند ولكن صحة السند لا تعني صحة المتن وذكرت لك سبب انكارهم لها ولم يكن متعلقا بالسند





هذه الروايه معارضه للتواتر القطعي قال الامام ابن حيان في البحر المحيط ان المستفيض والمتواتر عن ابن عباس هو قرآءه " وقضى" والحسن وقتاده بمعنى امر وقال ابن مسعود واصحابه بمعنى " وصى" وانه كان يقرأ به فمحمول عالتفسير ولم يكن مصحفه مصحف قرآن فحسب وانما مزجه بالتفسير والتأويل لبعض اياته وذكر بعض الادعيه والمأثورآت . وكل ما عارض التواتر القطعي فهو ساقط من الاعتبار



قولك هذا غير مسند بمصدر اين قال الالوسي هذا القول ثم المعروف ان هذا القول قد جاء من طرف ابن عباس .. اين هذه القرآءه المسنده عن الرسول هلا اتيت بهذه الروايه المسنده عن الرسول وعلي!! وثم الاسماء التي اتيت بها طبقتين طبقة التابعين وطبقة الصحابه والتواتر من شروطه ان يكون من جميع الطبقات فاين هذا الشرط الذي يفي بالتواتر!





اعيد عليك قولي اين مصدر هذا الكلام واعطني هذه القرائه التي يصل سندها عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه




افتراء وكلام غير مدعم بدليل الروايه اتت من طرف ابن عباس فقط اين التواتر الذي تدعيه وتوهم نفسك فيه!!!



ابن حجر قال بصحة السند ولم يقل بصحة المتن وثم الصحه تكون بالاجماع والواحد لا يخل بالاجماع




اعطني قول عالم واحد من علمائنا قال ان هذه القرائه متواتره !! تستخف بعقلي انت!
يبدوا انك لا تعرف ماهو التواتر اصلا !!



كذبت وخسئت بتجنيك على الصحابه الكرام من نقلوا القرآن الينا محفوظا من التحريف اين قال الصحابه القرآن محرف يا كذوب ولا تتجنى على اهل السنه
وغاريتنآ عالقرآن لا تحتاج شهاده منك يا من تدافع عن عقيدة التحريف



هذا الكلام اكذب به على نفسك عندما يصرح علمائك بالتحريف وتواتره وتأتي حضرتك تخفي هذا الامر وتدعي انهم قالوا بحفظ القرآن هذا كذب لا غبار عليه لا تحاول ان تلقي بتهمة التحريف على اهل السنه والجماعه التحريف في عقيدتك وعقيدة علمآئك .. وعندما تستدل علي بقرآئآت هنا يتبين جهلك








وأخرج ابن أبي داود عن سعيد بن جبير قال : في القرآن أربعة أحرف
الصائبون والمقيمين فأصدق وأكن من الصالحين المنافقون الآية 10 وإن هذان لساحران طه الآية 63
وأخرج ابن أبي داود عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال : لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه فقال : قد أحسنتم وأجملتم أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها
قال ابن أبي داود : هذا عندي يعني بلغتها فينا وإلا فلو كان فيه لحن لا يجوز في كلام العرب جميعا لما استجاز أن يبعث إلى قوم يقرأونه
وأخرج ابن أبي داود عن عكرمة قال : لما أتى عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن فقال : لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا
وأخرج ابن أبي داود عن قتادة أن عثمان لما رفع إليه المصحف قال : إن فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها
وأخرج ابن أبي داود عن يحيى بن يعمر قال : قال عثمان : إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها )



وعليه فالصحابة أولى منا بتهمة تحريف القرآن لثبوت النقل بتقرير ذلك عنهم
ونحن أولى بالعذر المتقدم عن الصحابة لضعف النقل عندنا مع وجود تصريح العلماء بصيانة القرآن الكريم عن التحريف

والحمد لله رب العالمين
وحفظ الله لنا كويت الصباح



الردعلى ما اسلفت :-

أ- بالنسبة للإسناد الأول الذى نقل عن طريق عائشة -رضى الله عنها -جاء فى الإتقان: إنه إسناد صحيح على شرط الشيخين. وفى هذا الحكم نظر حيث إن أبا عبيد رواه عن أبى معاوية الضرير ، واسمه: محمد بن خازم التميمي.
وثق العلماء حديثه عن الأعمش ، فقال وكيع: ما أدركنا أحداً كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبى معاوية. وكذا قال ابن معين وغيره.
لكنهم عابوا أحاديثه عن غير الأعمش وقالوا: إنها مضطربة ، فقال ابن خراش: هو فى الأعمش ثقة وفى غيره فيه اضطراب.
وصرح الإمام أحمد بأن أحاديثه عن هشام بن عروة بالذات فيها اضطراب.
وقد اعتمد البخارى روايته عن الأعمش واحتج بها وأما روايته عن هشام بن عروة ، فلم يذكرها إلا فى المتابعات لا فى الأصول. ( ينظر: تهذيب التهذيب لابن حجر - 9/137 وما بعدها ، هدى السارى - 2/192.)
وهذا يسقط الرواية من أساسها ، ويجعلها غير صالحة للاحتجاج ، فكيف القول بأنها على شرط الشيخين ؟!!
ب- وأما بالنسبة للأثرين الآخرين فقد قال السيوطى: هى مشكلة جداً. ثم أضاف : كيف يظن بالصحابة أولاً أنهم يلحنون فى الكلام فضلاً عن القرآن وهم الفصحاء اللُّد؟ ثم كيف يظن بهم ثانياً فى القرآن الذى تلقوه من النبى -صلى الله عليه وسلم - كما أنزل وحفظوه وضبطوه وأتقنوه ؟
ثم كيف يظن بهم ثالثاً اجتماعهم كلهم على الخطأ وكتابته ؟
ثم كيف يظن بهم رابعاً عدم تنبههم ورجوعهم عنه ؟
ثم كيف يظن بعثمان - رضى الله عنه - أنه ينهى عن تغييره ؟
ثم كيف يظن أن القراءة استمرت على مقتضى ذلك الخطأ ، وهو مروى بالتواتر خلفاً عن سلف؟
هذا ما يستحيل عقلاً وشرعاً وعادةً.
ثم علق - أى السيوطى - على الرواية المنقولة عن عثمان -رضى الله عنه - بقوله: إن ذلك لا يصح عن عثمان ، فإن إسناده ضعيف مضطرب منقطع ، ولأن عثمان جعل - المصحف الذى جمعه إماماً للناس يقتدون به ، فكيف يرى فيه لحناً ويتركه لتقيمه العرب بألسنتها؟


فإذا كان الذين تولوا جمعه وكتابته لم يقيموا ذلك وهم الخيار فكيف يقيمه غيرهم؟ ثم إن عثمان لم يكتب مصحفاً واحداً ، ولكن كتب عدة مصاحف ، فإن قيل: إن اللحن وقع فيها جميعاً فبعيد اتفاقها على ذلك ، أو فى بعضها ، فهو اعتراف بصحة البعض. ولم يذكر أحد من الناس أن اللحن كان فى مصحف دون مصحف ، ولم تأت المصاحف مختلفة قط إلا فيما هو من وجوه القراءة وليس ذلك بلحن
ج- هذه الروايات تخالف المتواتر عن عثمان -رضى الله عنه - فى نسخ المصاحف ، وجمع القرآن من الدقة والتحرى ونهاية التثبت ، بل يردها ما أخرجه أبو عبيد نفسه عن عبدالله بن هانئ البربرى مولى عثمان قال: كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف ، فأرسلنى بكتف شاه إلى أبى بن كعب فيها (لم يتسن) وفيها (لا تبديل للخلق) وفيها (فأمهل الكافرين) قال: فدعا بالدواء فمحى أحد اللامين فكتب (لخلق الله) ومحا فأمهل وكتب (فمهّل) وكتب (لم يتسنه) ألحق فيها الهاء.
كيف يتفق ما جاء فى الرواية التى نقدناها ، مع هذه الرواية الثانية التى تصف عثمان - رضى الله عنه - بالدقة فى مراجعة ما كان يكتبه النساخ وتصحيح ما كانوا يخطئون فيه وأنه لم يترك هذه الأخطاء لتقيمها العرب كما تقول الرواية الواهية.
د - وعلى فرض صحة هذه الآثار ، فكلمة "لحن" فيها لا يقصد بها المعنى المعروف للحن وهو الخروج على قواعد النحو ، وإنما يعنى بها كما يقول العلماء: القراءة واللغة والوجه ، كما ورد عن عمر قوله: أبى اقرؤنا وإنا لندع بعض لحنه - أى قراءته -.
ويذكر السيوطى أن قول عثمان - إن صح - فإنما ينصرف إلى كلمات كتبت على هيئة مخصوصة ، ورسم معين يخالف النطق مثل (لا اذبحنه) فى سورة النمل (آية:21) ، ومثل (بأييد) فى سورة الذاريات (آية:47) فإنها كتبت بياءين.
يقول السيوطى: فلو قرئ ذلك بظاهر الخط لكان لحناً. فهذا معنى قول عثمان - رضى الله عنه - إن به لحناً ستقيمه العرب بألسنتها ، فهو أشبه بالتنبيه إلى ضرورة أن يؤخذ القرآن الكريم عن طريق التلقين والمشافهة ، بواسطة شيخ ، وألا يكون الاعتماد فقط على كتابة المصحف ، فإنه كتب على هيئة مخصوصة تخالف النطق فى أكثر الأحيان


-وقوله تعالى: ((إنّ هذان لساحران)) بتشديد نون "إنّ" وهى قراءة أهل المدينة والكوفة ، وهى قراءة سبعية متواترة عن الأئمة.
وقال الطبرى: هى قراءة عامة الأمصار
قال بعض النحاة فى - جراءة -: هذه القراءة خالفت القاعدة فى نصب "إن" ولا شك أن هذا من اللحن.
الرد عليهم:
يرد على القائلين بذلك بأن القراءة متواترة فلا يجوز ردها ولا تضعيفها بوجه من وجوه النحو لها فى غيره محمل ، فمن المقرر أن من ضوابط قبول القراءة موافقة اللغة العربية ولو بوجه ، ولا يشترط الموافقة من جميع الوجوه. وقد سبق تقرير ذلك.
وفيما يتعلق بهذه القراءة التى معنا وجهت بما يلى:
1- قيل: إنها وافقت لغة بنى الحرث بن كعب وزبيد وخثعم وكنانة بن زيد ، فإن الألف عندهم تلزم المثنى رفعاً ، ونصباً وجراً ، فيقولون : جاء الزيدان ، ورأيت الزيدان ، ومررت بالزيدان.
وجاء فى الشعر:
وأن أباها وأبا أباها
قد بلغا فى المجد غايتاها

وعلى القاعدة المعروفة : أبا أبيها ، وغايتيها.
وجاء أيضاً:
فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى
مساقا لناباه الشجاع لصمما

وهذا الوجه من أقوى الوجوه التى تحمل عليها القراءة.
2- وقيل: إن "إن" حرف جواب بمعنى نعم ، وعليه فما بعدها مبتدأ وخبر.
وقد جاء فى الشعر العربى ما يفيد مجيئها بمعنى نعم. ومنه قول القائل:
بكر العواذل فى الصبو
ويقلن شيب قد علا
ح يلمننى وألومهنه
ك وقد كبرت فقلت إنه


وسارجع الى الروايه عن ابن عباس فانت هنا قد افتريت ويجب ان تثبت ما ادعيت
وساطلب منك بنائا على ما جئت :-

1- ان تثبت تواترهآ .. او ان تاتي بقول عالم من علمائنا قال بان هذه الروايه متواتره والروايه رويت عن ابن عباس فقط فاين التواتر الذي ادعيته؟!!

2- ان تاتي لي بالروايه عن علي رضي الله عنه والرسول صلى الله عليه وسلم في هذه القرائه

وبما ان الموضوع يتكلم عن التحريف عند علماء الشيعه وحاول المدعى جعفري بتحوير الموضوع على السنه فهنا ساسند الوثائق القائله بالتحريف عند علماء الرافضه ولنرى رد جعفري على هؤلاء وهو من ادعى ان القرآن قال علمائه بحفظه..









أحسنت أختنا بارك الله فيكم

.
 

ابن مفلح

عضو ذهبي
الزملاء أبو عمر وحفيدة الصحابة ، جزاكم الله خير الجزاء على إفحام القوم بالأدلة والبراهين التي لا سبيل إلى ردها ولا قوة على إنكارها ، لقد أفلس القوم وفشلت محاولتهم في الافتراء على الصحابة وأهل السنة بأنهم يقولون بالتحريف ، بارك الله فيكم .
 

كويتي جعفري

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل المحترم ابو عمر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستميحك العذر بتخطي مشاركتك ( ولو أنها أقرب لمنهج العقلاء وذوي الفهم والمعرفة )
للرد على مشاركة الزميلة ربيبة الصحابة ( وهو إسم أقرب للواقع والحقيقة خاصة وأنه يستحيل أن تكون حفيدة لجميع الصحابة فهذا محال )

على أن يتضمن الرد إن شاء الله بعض ما تفضلتم به
وشكرا
 

king979

عضو جديد
السلام عليكم

فى الكتب المنقوله توجد اشكالات من الطرفين ولا كن نريد التركيز على الامور الذى لا تدخل المسلمين الى عراك دينى وهذه النقطه هى اهم من التنازع بين الاطراف وذاك يقبل وهذا يرفض اما بخصوص الاحاديث نترك الى اصحاب الاختصاص ليس كل من يقول ويعرف ويجعل نفسه انه فاهم كل شيئ هم اهل الاختصاص ابخص منى ومنكم

وشكرا
 

G6L

عضو مميز
عوذه ولوذه منكم
ماتخلصون من هالمواضيع سنه وشيعه
كلن عقله براسه ويعرف خلاصه وله رب يحاسبه
 

ناشد الود

مشرف سابق
التهجم على طائفة أو عرق أو جنس معين أو إنتقادها بصورة غير نقدية أو بناءه
غير مسموح به.

يمنع الدخول في صراعات جانبية مع بقية الرواد بدلا من التركيز على الحوار
ومناقشة الأفكار ووجهات النظر

يمنع خروج الردود عن الموضوع المطروح، أو القضية المطروحة للحوار. ويتحمل صاحب الموضوع مسؤولية تبليغ المشرفين وتنبيههم في منتدى الشكاوي بخروج الموضوع عن المسار المخطط له.

تم نقل مشاركات مخالفه

مغلق

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى