بســــــــــــم اللــــــــــــه الرحمـــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــم
الحمد لله و الصلاه و السلام على اشرف المرسلين سيدنا رسول الله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين , الآن و بعد ضجه الأعلام و شراسه الرد بين الأطراف التكفيريه و الشيعيه ارى اليوم من واجبي كمواطن ان اعبر برأي أتجاه الدعاة الأسلاميون المتأسلمون المتسترون تحت قناع الأسلام.... واجبي بالرد لأبرر و أبين موالاتي لهذا الوطن و اوضح لكل من تساءل و قرء و استخف بالموضوع و اتهم البعض بإثارة الفتن أو بالكذب "لا وجود لهذا النص" في مناهجنا باليوجد وليعلم المستحدثون على هذا الوطن انه الموضوع حساس و يهدد هذا البلد و زرع فتنه بين نصوص الكتب كوضع لغم بين الاطفال تبت يدا من دس السم بين المجتمع انتقادي وكتابتي ليست لدواعي طائفه ضد أخرى بل لترسيخ وحده وطنيه بين اطياف المجتمع.
اولاً المنهج كما يلي :
نموذجين لذلك على سبيل المثال لا الحصر :
أولهما : فقرات من منهج التربية الإسلامية للصف التاسع ، حيث نقرأ فيه تحت عنوان ( معنى العبادة ومن يستحقها ) :
" من دعا غير الله أو ذبح أو نذر لغير الله أو استعان أو استغاث بميت أو غائب أو بحي حاضر فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد أشرك الشرك الأكبر ، وسواء صرف هذا النوع من العبادة لصنم أو شجر أو لحجر أو لنبي من الأنبياء أو لولي من الأولياء ، فهذا كله شرك والله عز وجل لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد ، لا مقرب قوم ولا نبي مرسل ولا ولي ولا غيرهم ، قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً " ، وقال عز وجل " وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً " ، وقال سبحانه " وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً .... " . ومع الأسف الشديد فقد اتخذت القبور في بعض البلاد أوثانا تعبد من دون الله ، يذهب إليها الناس يطلبون من أصحابها قضاء حوائجهم بحجة أنهم أناس صالحون ولهم جاه عند الله ، وقد نسوا أن هذا - والله - هو قول المشركين كما ذكره في القرآن في قوله تعالى " وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِوَلا فِي الأَْرْضِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ " وقوله عز وجل
" أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ
" (1) .
وثانيهما من منهج التربية الإسلامية للصف العاشر ، وصياغته أخطر لأنه يصرح بأن حكم هؤلاء هو القتل ، فكُتب في المنهج تحت عنوان نواقض التوحيد : " الشرك نوعان : أ- الشرك الأكبر : وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى كالدعاء لغير الله عز وجل أو التقرب بالذبائح والنذور لغير الله عز وجل من القبور والجن والشياطين والخوف من الموتى أو غيرهم أن يضروه أو يمرضوه وعبادة غير الله كالذين عبدوا العجل والكواكب والأحجار والأصنام قال تعالى " وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ .... " .
ثم يضع جدولا يفرق فيه بين حكم الشرك الأكبر والشرك الأصغر فيذكر أنه من حيث العقيدة الشرك الأكبر يخرج من ملة الإسلام ، ومن حيث العقوبة فعقوبة الشرك الأكبر هي إباحة دم المشرك وماله وخلوده في النار (2) ، هذا بعد أن تعلموا أن زوار القبور من المشركين
المهم أن هذا الفكر أصبح مستوعبا لعدد كبير من الشباب المسلم في الخليج والجزيرة العربية
اخذت الصوره للشيخ جابر رحمه الله مع الشيخ عبدالله السالم عند زيارتهم للضريح في كربلاء الصوره تعبر و بالنظر اليها توضح لبعض من فقد بصره و اضاع طريقه مدى بعده عن الصواب
والآن أن كان للمتطرفين أعتراض فاليعترضوا لكن أتمنى أن يستوعب مجتمعنا ان هناك العديد من المواضيع لتدرس افضل من هذا الموضوع
فاليتغير المنهج و لتضع الحكومه منهجا بأسم الوحده الوطنيه.
بقلم :يـــوســــف عدنان المطـــــــوع