المليفي في لقاء سابق لجريدة الرؤية .. الازدواجية يحرمها القانون الكويتي ...
في حوار لم يخل من الجرأة والصراحة المليفي: ازدواجية الجنسية موجودة لدينا والكل يعلم والقانون الكويتي يحرمها
<DIV id=content-area><DIV class=node-type-item id=node-257338 style="CLEAR: both"><DIV class=border-container-lightbrown>
<DIV class=border-body>
<SPAN clear="all"><DIV class=content>الجمعة, 5 مارس 2010
نجيب القحطاني
الحوار مع عضو مجلس الأمة السابق المحامي احمد الميلفي ذو شجون فهو حينما يتناول الشأن العام والهم الداخلي كأنه خبير لايشق له غبار، تخرج في جامعة الكويت كلية الحقوق والشريعة سنة 1981 ويحمل ماجستيرا في القانون من الولايات المتحدة الأميركية سنة 1984، محامى وعضو مجلس أمة سابق منذ العام 1996 حتى مجلس 2008، وفي 2009 لم يحالفه الحظ.
مارس العمل السياسي قبل الزواج عندما كان طالبا في الثانوية العامة وأكد ان أسرته لعبت دورا في مساعدته عندما قرر خوض الانتخابات في سنة 92 وأكد انه قبل الترشح لمجلس الأمة كان يعمل مع مرشحين ويساعدهم، منهم حمود الرومي وعيسى الشاهين الا انه بعد تحرير البلاد من الغزو نزل كمرشح في انتخابات 92 في الدائرة الأولى (الدسمة ) وحصل على المركز الثالث.
ويقول المليفي هناك حادثة مؤثرة وقعت لطفلة الصغيرة غيرت مجرى حياته اذ جعلته يترك مهنة المحاماة.
فيما ذكر ان وفاة أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد كانت مرحلة من أصعب وأدق المراحل وأحرجها لكننا تخطيناها وتم انتقال السلطة إلى رجل آخر نثق فيه ونقدره ونحترمه وهو سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه.
وقال أتمنى التفرغ للكتابة والتأليف لكثير من القضايا ، خلال هذه السنوات الأربع وبجانب كتابتي فإنني متفرغ لرسالة الدكتوراه واحرص على أن أقدم شيئا يفيد العمل البرلماني. هذا بالاضافة الى العديد من الامور والقضايا الشائكة تناولناها من خلال الحوار التالي واليكم التفاصيل:
بدء العمل السياسي
*بداية كيف اختمرت في ذهنك فكرة الترشح لعضوية مجلس الأمة؟
-أوضح أولا ان العمل السياسي والنقابي ليس جديدا عليّ، فقد بدأت به عندما كنت في الدراسة، وأول ما بدأت بجمعية القانون في اتحاد الطلبة، حيث كان العمل الجماعي والسياسي جزءا من حياتي.
وقبل الترشح الى مجلس الأمة كنت أعمل مع مرشحين لمساعدتهم، أذكر منهم حمود الرومي وعيسى الشاهين ولكن بعد تحرير البلاد من الغزو الغاشم نزلت كمرشح في انتخابات 92 في الدائرة الأولى (الدسمة ) وحصلت على المركز الثالث وفي 96 غيّرت الدائرة وذهبت إلى الدائرة الثامنة وهى ( مشرف وبيان وحولي) ، ونجحت والحمد لله.
ولكن في سنة 99 لم يحالفني الحظ ولم انجح، وفى سنة 2003 نجحت وحصلت على المركز الأول واستمر النجاح، وفي 2009 لم يحالفني الحظ وقمت بعدها بمراقبة الساحة السياسية من بعيد، واعتقد انها فرصة ليجدد الإنسان جميع أوراقة ويكون لاعبا ومراقبا ويأخذ رؤية جديدة وينظر من جميع الزوايا وكانت حياتي حافلة بالسياسة.
* هل كان للأسرة أو العائلة دور في العمل السياسي أم انه كان قرارا شخصيا؟
-مارست العمل السياسي قبل الزواج عندما كنت طالبا في الثانوية العامة ،وكان للأسرة دور في مساعدتي وعندما قررت خوض الانتخابات في سنة 92 تفهمت أسرتي الظروف ووقفت معي وهذا ساعدني في عملي بصورة سليمة ، واضاف،إنني أنظم وقتي فأسرتي لها حق وأبنائي لهم حق أيضا سواء بالإجازات أو بالسفر، ودائما افصل بين الجانب العملي والجانب الأسري وعندما ادخل المنزل أقوم بغلق جهاز الموبايل ولا أمارس العمل ولا أرد على الموبايل، وأقوم بفتح الجهاز عندما اخرج من المنزل وبهذا الشيء اعتقد انني أساهم في ان الأسرة لن تشعر بأن العمل السياسي أخذك منها، ولا تكون الأسرة عبئا عليك في العمل السياسي ، فالمفتاح الرئيسي هو تنظيم الوقت وإعطاء كل شيء حقه حتى نفسك لها حق عليك، كما أنني أمارس الرياضة وأخرج للبر والبحر ويجب أن تعطي كل الأطراف حقها لتجعل حياتك متوازنة.
سلبيات وإيجابيات
*كيف ترى تجربة العضوية في مجلس الأمة؟
-بدون شك العضوية في مجلس الأمة لها سلبياتها ولها ايجابياتها أيضا، فالايجابيات كثيرة كونك شريكا في صناعة القرار في وطنك واعتقد ان بلدنا الحبيب قدم لنا الكثير والكثير ،فالفرد بدءا من سنة أولى روضة وحتى أن يموت ترعاه الدولة وهذا شيء كبير جدا. فالوطن ليس سياسة بل عمل اجتماعي واقتصادي .
والوطن هو جميع الأعمال وعلى الإنسان أن يعرف كيف يستطيع أن يبدع ويقدم شيئاً لوطنه، وكل مواطن لو قدم ولو شىئا بسيطا لوطنه من خلال دوره وإمكاناته فسيكون هناك تكامل ورقي،
حتى الطفل بالشارع لو نعلمه ما هو الصح وماهو الخطأ وكيف يحافظ على الممتلكات العامة اعتقد أن هذا نوع من العطاء للوطن ومهم وأساسي.
وهذه الجوانب المهمة في العمل السياسي في علاقتك مع الناس، أما الأشياء السلبية، فالعمل العام له ضريبة وله التزامات سواء الاجتماعية أو السياسية، هذا من جانب لكن لايوجد عمل يخلو من الايجابيات والسلبيات لكن الإنسان يشعر انه يقدم شيئا في هذا الجانب واعتقد أنه يستطيع أن يقدم الايجابيات على السلبيات.
تركت المحاماة
*هل ندمت على قرار اتخذته؟ ولماذا؟
- لست نادما لكني أقول لو يعود بي الحال لما اتخذت الموقف المعين أو لما مارست العمل المعين وأكيد من دون شك الإنسان يقيّم عمله وإن بعض الأعمال كان يمكن أن يؤديها على شكل آخر وأفضل، والإنسان عمله مرتبط بالقصور ودائما الواحد منا يحاول أن يجدد حتى في بيته.
واذكر لك حادثة تركي للمحاماة أو بداية تفكيري في ترك هذه المهنة ،فهناك قضية أثرت فيّ كثيراً و القضية كانت اعتداء على طفلة بفعل فاحش وكنت أنا من يدافع عن المتهم وأكدت انه بريء من الجريمة ولم يفعل ذلك ولم يرتكب هذه الفعلة، كون جميع الأقوال متضاربة واقتنعت بأنه بريء ،كوني لا أدافع عن قضايا عندما اعتقد ان الإنسان بريء وعندما حكم عليه في أول درجة براءة أتاني هذا الشخص وكان يمدحني كثيرا على أساس اني محامي شاطر.
فاتضح من كلامه انه مرتكب الفعل وقد حزنت وتألمت كثيرا جدا، واتخذت قرارا بترك مهنة المحاماة وفعلاً حدث وتركتها قبل أن اخوض الانتخابات والله وفقني في عمل آخر وهو في الإدارة القانونية في بيت التمويل الإسلامي فقد كان جو التعامل فيه طيبا جدا جميلا وأبدلني الله بمهنة المحاماة مكانا أفضل، ثم بعد ذلك ترشحت للانتخابات التشريعية ونجحت، لكن هذه الواقعة أثرت فيّ كثيراً.
أصعب المواقف
*ما أصعب المواقف التي مرت عليك وأنت نائب ؟ وما الانجازات التي قمت بها؟
-من أصعب المواقف التي مرت علي بل اقواها وأدقها موقف انتقال السلطة عند وفاة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه ومرض سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبداللة الصباح، والفترة التي تمت من تاريـخ
في حوار لم يخل من الجرأة والصراحة المليفي: ازدواجية الجنسية موجودة لدينا والكل يعلم والقانون الكويتي يحرمها
<DIV id=content-area><DIV class=node-type-item id=node-257338 style="CLEAR: both"><DIV class=border-container-lightbrown>
<DIV class=border-body>
<SPAN clear="all"><DIV class=content>الجمعة, 5 مارس 2010
نجيب القحطاني
الحوار مع عضو مجلس الأمة السابق المحامي احمد الميلفي ذو شجون فهو حينما يتناول الشأن العام والهم الداخلي كأنه خبير لايشق له غبار، تخرج في جامعة الكويت كلية الحقوق والشريعة سنة 1981 ويحمل ماجستيرا في القانون من الولايات المتحدة الأميركية سنة 1984، محامى وعضو مجلس أمة سابق منذ العام 1996 حتى مجلس 2008، وفي 2009 لم يحالفه الحظ.
مارس العمل السياسي قبل الزواج عندما كان طالبا في الثانوية العامة وأكد ان أسرته لعبت دورا في مساعدته عندما قرر خوض الانتخابات في سنة 92 وأكد انه قبل الترشح لمجلس الأمة كان يعمل مع مرشحين ويساعدهم، منهم حمود الرومي وعيسى الشاهين الا انه بعد تحرير البلاد من الغزو نزل كمرشح في انتخابات 92 في الدائرة الأولى (الدسمة ) وحصل على المركز الثالث.
ويقول المليفي هناك حادثة مؤثرة وقعت لطفلة الصغيرة غيرت مجرى حياته اذ جعلته يترك مهنة المحاماة.
فيما ذكر ان وفاة أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد كانت مرحلة من أصعب وأدق المراحل وأحرجها لكننا تخطيناها وتم انتقال السلطة إلى رجل آخر نثق فيه ونقدره ونحترمه وهو سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه.
وقال أتمنى التفرغ للكتابة والتأليف لكثير من القضايا ، خلال هذه السنوات الأربع وبجانب كتابتي فإنني متفرغ لرسالة الدكتوراه واحرص على أن أقدم شيئا يفيد العمل البرلماني. هذا بالاضافة الى العديد من الامور والقضايا الشائكة تناولناها من خلال الحوار التالي واليكم التفاصيل:
بدء العمل السياسي
*بداية كيف اختمرت في ذهنك فكرة الترشح لعضوية مجلس الأمة؟
-أوضح أولا ان العمل السياسي والنقابي ليس جديدا عليّ، فقد بدأت به عندما كنت في الدراسة، وأول ما بدأت بجمعية القانون في اتحاد الطلبة، حيث كان العمل الجماعي والسياسي جزءا من حياتي.
وقبل الترشح الى مجلس الأمة كنت أعمل مع مرشحين لمساعدتهم، أذكر منهم حمود الرومي وعيسى الشاهين ولكن بعد تحرير البلاد من الغزو الغاشم نزلت كمرشح في انتخابات 92 في الدائرة الأولى (الدسمة ) وحصلت على المركز الثالث وفي 96 غيّرت الدائرة وذهبت إلى الدائرة الثامنة وهى ( مشرف وبيان وحولي) ، ونجحت والحمد لله.
ولكن في سنة 99 لم يحالفني الحظ ولم انجح، وفى سنة 2003 نجحت وحصلت على المركز الأول واستمر النجاح، وفي 2009 لم يحالفني الحظ وقمت بعدها بمراقبة الساحة السياسية من بعيد، واعتقد انها فرصة ليجدد الإنسان جميع أوراقة ويكون لاعبا ومراقبا ويأخذ رؤية جديدة وينظر من جميع الزوايا وكانت حياتي حافلة بالسياسة.
* هل كان للأسرة أو العائلة دور في العمل السياسي أم انه كان قرارا شخصيا؟
-مارست العمل السياسي قبل الزواج عندما كنت طالبا في الثانوية العامة ،وكان للأسرة دور في مساعدتي وعندما قررت خوض الانتخابات في سنة 92 تفهمت أسرتي الظروف ووقفت معي وهذا ساعدني في عملي بصورة سليمة ، واضاف،إنني أنظم وقتي فأسرتي لها حق وأبنائي لهم حق أيضا سواء بالإجازات أو بالسفر، ودائما افصل بين الجانب العملي والجانب الأسري وعندما ادخل المنزل أقوم بغلق جهاز الموبايل ولا أمارس العمل ولا أرد على الموبايل، وأقوم بفتح الجهاز عندما اخرج من المنزل وبهذا الشيء اعتقد انني أساهم في ان الأسرة لن تشعر بأن العمل السياسي أخذك منها، ولا تكون الأسرة عبئا عليك في العمل السياسي ، فالمفتاح الرئيسي هو تنظيم الوقت وإعطاء كل شيء حقه حتى نفسك لها حق عليك، كما أنني أمارس الرياضة وأخرج للبر والبحر ويجب أن تعطي كل الأطراف حقها لتجعل حياتك متوازنة.
سلبيات وإيجابيات
*كيف ترى تجربة العضوية في مجلس الأمة؟
-بدون شك العضوية في مجلس الأمة لها سلبياتها ولها ايجابياتها أيضا، فالايجابيات كثيرة كونك شريكا في صناعة القرار في وطنك واعتقد ان بلدنا الحبيب قدم لنا الكثير والكثير ،فالفرد بدءا من سنة أولى روضة وحتى أن يموت ترعاه الدولة وهذا شيء كبير جدا. فالوطن ليس سياسة بل عمل اجتماعي واقتصادي .
والوطن هو جميع الأعمال وعلى الإنسان أن يعرف كيف يستطيع أن يبدع ويقدم شيئاً لوطنه، وكل مواطن لو قدم ولو شىئا بسيطا لوطنه من خلال دوره وإمكاناته فسيكون هناك تكامل ورقي،
حتى الطفل بالشارع لو نعلمه ما هو الصح وماهو الخطأ وكيف يحافظ على الممتلكات العامة اعتقد أن هذا نوع من العطاء للوطن ومهم وأساسي.
وهذه الجوانب المهمة في العمل السياسي في علاقتك مع الناس، أما الأشياء السلبية، فالعمل العام له ضريبة وله التزامات سواء الاجتماعية أو السياسية، هذا من جانب لكن لايوجد عمل يخلو من الايجابيات والسلبيات لكن الإنسان يشعر انه يقدم شيئا في هذا الجانب واعتقد أنه يستطيع أن يقدم الايجابيات على السلبيات.
تركت المحاماة
*هل ندمت على قرار اتخذته؟ ولماذا؟
- لست نادما لكني أقول لو يعود بي الحال لما اتخذت الموقف المعين أو لما مارست العمل المعين وأكيد من دون شك الإنسان يقيّم عمله وإن بعض الأعمال كان يمكن أن يؤديها على شكل آخر وأفضل، والإنسان عمله مرتبط بالقصور ودائما الواحد منا يحاول أن يجدد حتى في بيته.
واذكر لك حادثة تركي للمحاماة أو بداية تفكيري في ترك هذه المهنة ،فهناك قضية أثرت فيّ كثيراً و القضية كانت اعتداء على طفلة بفعل فاحش وكنت أنا من يدافع عن المتهم وأكدت انه بريء من الجريمة ولم يفعل ذلك ولم يرتكب هذه الفعلة، كون جميع الأقوال متضاربة واقتنعت بأنه بريء ،كوني لا أدافع عن قضايا عندما اعتقد ان الإنسان بريء وعندما حكم عليه في أول درجة براءة أتاني هذا الشخص وكان يمدحني كثيرا على أساس اني محامي شاطر.
فاتضح من كلامه انه مرتكب الفعل وقد حزنت وتألمت كثيرا جدا، واتخذت قرارا بترك مهنة المحاماة وفعلاً حدث وتركتها قبل أن اخوض الانتخابات والله وفقني في عمل آخر وهو في الإدارة القانونية في بيت التمويل الإسلامي فقد كان جو التعامل فيه طيبا جدا جميلا وأبدلني الله بمهنة المحاماة مكانا أفضل، ثم بعد ذلك ترشحت للانتخابات التشريعية ونجحت، لكن هذه الواقعة أثرت فيّ كثيراً.
أصعب المواقف
*ما أصعب المواقف التي مرت عليك وأنت نائب ؟ وما الانجازات التي قمت بها؟
-من أصعب المواقف التي مرت علي بل اقواها وأدقها موقف انتقال السلطة عند وفاة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه ومرض سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبداللة الصباح، والفترة التي تمت من تاريـخ