أخو من طاع الله
عضو فعال
هو حزب نشط في الخمسينات عقب بدايه النهضه الكويتيه بعد تصدير أول شحنه نفط ، في حينها كانت الكويت في حاجه الأيدي العامله ، فقامت باستقطاب أبناء الوطن العربي في العراق و سوريا و مصر و فلسطين ، وقد كان من بينهم منتمون إلى عدة أحزاب لينشروا أفكارهم وكان من بينها حزب البعث ، وكذلك ساهم سفر الطلبة الكويتيين للدراسة في الخارج ، و بعد ذلك أتوا بأفكار قومية صاحبتهم إلى أثناء العوده لينشروها و كان من بينهم فكر البعث العربي القومي الذي كان نشطا حينها في القطر السوري و القطر العراقي ليتخذ له مكاناً في كل قطر عربي ، وكان من أبرز الطلبة الكويتيين هو حمد عيسى القناعي بعد تخرجه من كلية الحقوق في مصر وأيضا نشط كل من شملان يوسف القناعي اخو حمد العيسى القناعي و كذلك د. خليفة الوقيان و علي السبتي و فيصل الصانع عضو سابق في مجلس الأمة الكويتي و عبدالرحمن الرميح الذي يضرب المثل الأعلى للحزب ، حيث انخرط في صفوف جبهة التحرير العربية وقد شارك في العمليات العسكرية التي شنتها المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان و بعدها استشهد ونقل جثمانه إلى الكويت ملفوفاً بالعلم الفلسطيني.
وهذي صورة أبرز البعثيين الكويتيين الأسير الشهيد فيصل الصانع الذي أسر في أحتلال بلدنا الكويت من قبل بعثيين العراق
لقد كان من أبرز البعثيين العرب الذين هاجروا إلى دوله الكويت للعمل في القطاعات و المؤسسات التعليميه و الصحية ، التشييد و البناء أثناء تدفقات الثروة النفطية في الكويت كل من ناجي علوش و زهير محسن و عبدالوهاب الكيالي، فقد استطاع هؤلاء في بناء تنظيم بعثي غير رسمي في الكويت تركزت نشاطاته على أيدي وافدين عرب في الكويت ، ويعود الفضل كذلك إلى عودة الطلاب الكويتيين الذين درسوا في جامعات مختلفة في عدة دول عربية ، و و قد أتوا محملين بمبادئ حزب البعث و أفكاره و ساهموا في نشره من خلال منتديات و أندية ثقافية و قومية و اجتماعية و نذكر منهم : السيد حمد العيسى الذي استطاع تأسيس نادي الاتحاد العربي كواجهة اجتماعية لحزب البعث و بعدها تحول إلى مركز استقطابي و توجيهي للبعثيين في الكويت ، حيث كان له دور قومي فعال في دعم و تشجيع نضال الشعب المصري أثناء تأميم قناة السويس . في الحقيقة يا أخوان حزب البعث للأسف بالرغم من خطه القومي إلي تبناه مؤسسه ميشيل عفلق لكن جانبهم الصواب فلوا تمسكوا بالدين لكانه لهم أسمه من أي حزب أو فكر فلا أنسى مقولة أحد البعثيين العراقيين الذي قال : لو لم يكن لي خالقا لقلت البعث خالقي !! فكانوا على جانب من الفكر الذي أبرء لله منه فهم يعبدون الحزب وينسون ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع
وأنا من رأيي بأن حزب البعث الكويتي كان في بداية تأسيسه ذو غاية نبيلة وهو القومية العربية فلو تمسكوا بفكرة القومية مع إضافة المبادئ الاسلامية السمحاء لكانوا على خط آخر عن حزب البعث العراقي أو السوري لكانوا مثلا يحتذا به.
أما في باقي الأقطار كالعراق و سوريا فهو الوصول للكراسي!! المهم السؤال الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هل لايزال هناك بعثييون كويتييون؟ هل هم متعاطفين مع احتلال العراق للكويت آنذاك؟؟ وهل هم الآن يعملون في الخفاء بيننا في المؤسسات الرسمية؟؟
آخر كلامي الله يحفظ الكويت من كل فكر وحزب ومذهب فللأسف من له ولاء لحزب ما لايملك ولاء لوطنه وناطر آرائكم.
وهذي صورة أبرز البعثيين الكويتيين الأسير الشهيد فيصل الصانع الذي أسر في أحتلال بلدنا الكويت من قبل بعثيين العراق
لقد كان من أبرز البعثيين العرب الذين هاجروا إلى دوله الكويت للعمل في القطاعات و المؤسسات التعليميه و الصحية ، التشييد و البناء أثناء تدفقات الثروة النفطية في الكويت كل من ناجي علوش و زهير محسن و عبدالوهاب الكيالي، فقد استطاع هؤلاء في بناء تنظيم بعثي غير رسمي في الكويت تركزت نشاطاته على أيدي وافدين عرب في الكويت ، ويعود الفضل كذلك إلى عودة الطلاب الكويتيين الذين درسوا في جامعات مختلفة في عدة دول عربية ، و و قد أتوا محملين بمبادئ حزب البعث و أفكاره و ساهموا في نشره من خلال منتديات و أندية ثقافية و قومية و اجتماعية و نذكر منهم : السيد حمد العيسى الذي استطاع تأسيس نادي الاتحاد العربي كواجهة اجتماعية لحزب البعث و بعدها تحول إلى مركز استقطابي و توجيهي للبعثيين في الكويت ، حيث كان له دور قومي فعال في دعم و تشجيع نضال الشعب المصري أثناء تأميم قناة السويس . في الحقيقة يا أخوان حزب البعث للأسف بالرغم من خطه القومي إلي تبناه مؤسسه ميشيل عفلق لكن جانبهم الصواب فلوا تمسكوا بالدين لكانه لهم أسمه من أي حزب أو فكر فلا أنسى مقولة أحد البعثيين العراقيين الذي قال : لو لم يكن لي خالقا لقلت البعث خالقي !! فكانوا على جانب من الفكر الذي أبرء لله منه فهم يعبدون الحزب وينسون ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع
وأنا من رأيي بأن حزب البعث الكويتي كان في بداية تأسيسه ذو غاية نبيلة وهو القومية العربية فلو تمسكوا بفكرة القومية مع إضافة المبادئ الاسلامية السمحاء لكانوا على خط آخر عن حزب البعث العراقي أو السوري لكانوا مثلا يحتذا به.
أما في باقي الأقطار كالعراق و سوريا فهو الوصول للكراسي!! المهم السؤال الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هل لايزال هناك بعثييون كويتييون؟ هل هم متعاطفين مع احتلال العراق للكويت آنذاك؟؟ وهل هم الآن يعملون في الخفاء بيننا في المؤسسات الرسمية؟؟
آخر كلامي الله يحفظ الكويت من كل فكر وحزب ومذهب فللأسف من له ولاء لحزب ما لايملك ولاء لوطنه وناطر آرائكم.
