يا من تدّعون أن الشيعة يقذفون عرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالزنا والفحشاء .. و تأخذون بآراء بعض من شذوا عن الخط الشيعي بهذا الكلام
هؤلاء بعض علمائنا الكبار يفنّدون هذا الكلام الباطل
أنا كشيعي أنقلها من أفواه علمائنا, وأحد هؤلاء العلماء هو سلطان الواعظين ( السيد محمد الموسوي الشيرازي رحمه الله) في كتابه (ليالي بيشاور ص530 , منتصف الصفحة)
و هذا هو كلامه بمن يطعن في عرض زوجات رسول الله:-
- (كل من يقذف زوجات رسول الله, فهو ملحد كافر ملعون مهدور الدم, لأن ذلك مخالف لصريح القرآن و إهانةً لرسول الله) انتهى كلام -السيد محمد الشيرازي- ,,,
ورد عن الشيخ آية الله ابو طالب تجليل التبريزي, أنه سُئل عن نسبة الزنا لعائشة وحفصة, فقال: ( هذا بهتان عظيم ، و متى نسب الشيعة عائشة و حفصة إلى الفحشاء ؟! كلا و حاشا )
و كذلك ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) وكذلك ورد في البحارج 22/240
فعلّق عليها المجلسي (قدس سره) بقوله : (فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم ، بل نظن قريباً أنه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أيٍ,, هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة ، وكلّهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهنّ لمخالفتها أمير المؤمنين علي ( عليه السلام.) - إنتهى كلام المجلسي قدس الله سره الشريف -
و هذه هي عقيدتي بزوجات رسول الله, وإن كـُـنَّ آذينه وأسأنَ عشرته وهذا وارد في كتب الشيعة والسنة, لقد عصمهن الله تعالى عن الفحشاء والعياذ بالله إكراماً لرسول الله, ولم تبغ زوجة نبي قط.
و أدعوا إخواني الموالين لعدم الإنجراف وراء كلام البعض في الآونة الأخيرة و هم محسوبين على مراجعنا العظام, كلا و حاشا و أعوذ بالله من هذه الأقوال .. اللهم إني بلغت اللهم فإشهد
إخواني الموالين .. أتمنى أن لا يكون بيننا في هذا المنتدى من يعتقد بزنا عائشة والعياذ بالله (حاشا رسول الله أن يجمع الله بينه و بين زانية) لأن الله طهّر أهل البيت عليهم السلام من جميع أنواع الرجس, وأذهب الله عنهم الرجس جميعاً, فلا تكون زوجة أحدهم زانية أبداً.
و الشهادة على ذلك -الزنا- تعتبر شهادة زور إذا لم تأيت بأناس يشهدون بذلك معك, وإذا شهد أحدٌ بذلك ولم يأتي بـشهود يؤيدونه على هذا الكلام, فهذا يوجب عليه الحد, حتى ولو رأيت رجل وإمرأة غريبين في حال الزنا والعياذ بالله و شهدت بذلك وحيداً, فشهادتك باطلة !! فما بالك بحادثة لم تشهد عليها, بل أنكرها الله عز وجل بنص القرآن الكريم
أُشهد الله أني بريء من هذا المعتقد, ليس من السهل أن يعتقد أي أحد بأن أي نبي أو رسول في الدنيا كانت زوجته زانية !!!
إبرأوا إلى الله إخواني من هذا الكلام و ممن يقول بهذا الكلام و يعتقد بهذا المعتقد
وانا لا أنكر بأن عائشة وحفصة كانتا مبغضتين لأهل البيت, ولا أنكر أنهما آذتا رسول الله وأسائتا عشرته وتظاهرتا عليه, إنما أنكر عقيدة ( زنا زوجات الرسل والأنبياء والأوصياء )
و فل يتفضل الإخوان بآرائهم سنة و شيعة .. و اتمنى منكم جميعاً التبرؤ ممن يعتقد بهذا المعتقد
وأتمنى منكم جميعاً أن تنسخوا هذا الكلام : (( اللهم إني أبرأ إليك ممن يقذف زوجات جميع الأنبياء والرسل, لا سيما زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, والله على ما أقول شهيد ))
و شكراً لكم جميعاً
هؤلاء بعض علمائنا الكبار يفنّدون هذا الكلام الباطل
أنا كشيعي أنقلها من أفواه علمائنا, وأحد هؤلاء العلماء هو سلطان الواعظين ( السيد محمد الموسوي الشيرازي رحمه الله) في كتابه (ليالي بيشاور ص530 , منتصف الصفحة)
و هذا هو كلامه بمن يطعن في عرض زوجات رسول الله:-
- (كل من يقذف زوجات رسول الله, فهو ملحد كافر ملعون مهدور الدم, لأن ذلك مخالف لصريح القرآن و إهانةً لرسول الله) انتهى كلام -السيد محمد الشيرازي- ,,,
ورد عن الشيخ آية الله ابو طالب تجليل التبريزي, أنه سُئل عن نسبة الزنا لعائشة وحفصة, فقال: ( هذا بهتان عظيم ، و متى نسب الشيعة عائشة و حفصة إلى الفحشاء ؟! كلا و حاشا )
و كذلك ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) وكذلك ورد في البحارج 22/240
فعلّق عليها المجلسي (قدس سره) بقوله : (فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم ، بل نظن قريباً أنه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أيٍ,, هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة ، وكلّهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهنّ لمخالفتها أمير المؤمنين علي ( عليه السلام.) - إنتهى كلام المجلسي قدس الله سره الشريف -
و هذه هي عقيدتي بزوجات رسول الله, وإن كـُـنَّ آذينه وأسأنَ عشرته وهذا وارد في كتب الشيعة والسنة, لقد عصمهن الله تعالى عن الفحشاء والعياذ بالله إكراماً لرسول الله, ولم تبغ زوجة نبي قط.
و أدعوا إخواني الموالين لعدم الإنجراف وراء كلام البعض في الآونة الأخيرة و هم محسوبين على مراجعنا العظام, كلا و حاشا و أعوذ بالله من هذه الأقوال .. اللهم إني بلغت اللهم فإشهد
إخواني الموالين .. أتمنى أن لا يكون بيننا في هذا المنتدى من يعتقد بزنا عائشة والعياذ بالله (حاشا رسول الله أن يجمع الله بينه و بين زانية) لأن الله طهّر أهل البيت عليهم السلام من جميع أنواع الرجس, وأذهب الله عنهم الرجس جميعاً, فلا تكون زوجة أحدهم زانية أبداً.
و الشهادة على ذلك -الزنا- تعتبر شهادة زور إذا لم تأيت بأناس يشهدون بذلك معك, وإذا شهد أحدٌ بذلك ولم يأتي بـشهود يؤيدونه على هذا الكلام, فهذا يوجب عليه الحد, حتى ولو رأيت رجل وإمرأة غريبين في حال الزنا والعياذ بالله و شهدت بذلك وحيداً, فشهادتك باطلة !! فما بالك بحادثة لم تشهد عليها, بل أنكرها الله عز وجل بنص القرآن الكريم
أُشهد الله أني بريء من هذا المعتقد, ليس من السهل أن يعتقد أي أحد بأن أي نبي أو رسول في الدنيا كانت زوجته زانية !!!
إبرأوا إلى الله إخواني من هذا الكلام و ممن يقول بهذا الكلام و يعتقد بهذا المعتقد
وانا لا أنكر بأن عائشة وحفصة كانتا مبغضتين لأهل البيت, ولا أنكر أنهما آذتا رسول الله وأسائتا عشرته وتظاهرتا عليه, إنما أنكر عقيدة ( زنا زوجات الرسل والأنبياء والأوصياء )
و فل يتفضل الإخوان بآرائهم سنة و شيعة .. و اتمنى منكم جميعاً التبرؤ ممن يعتقد بهذا المعتقد
وأتمنى منكم جميعاً أن تنسخوا هذا الكلام : (( اللهم إني أبرأ إليك ممن يقذف زوجات جميع الأنبياء والرسل, لا سيما زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, والله على ما أقول شهيد ))
و شكراً لكم جميعاً