مثل الاستجواب الاخير لوزير الاعلام مجالا لتقييم مواقف نواب الدائرتين الرابعة والخامسة ؛ وبالذات المتخاذلون منهم والذين اختاروا الانحياز الي صف الحكومة ؛ وساهموا بإنقاذ الوزير من الوصول الي الرقم الذي يطرح الثقة به؛ ولاقى هؤلاء النواب الكثير من اللوم والتقريع بل وصل الامر احيانا الي حد الاساءة لهم وتوعدهم في الانتخاب القادمة بالعقاب الشعبي؛وتركز الهجوم علي كل من سعدون حماد؛ دليهي الهاجري؛ غانم اللميع؛ سعد الخنفور؛ ولايلام الاخوة الزملاء بذلك فطرحة الثقة بالوزير كان يمثل انصافا لهم وردا علي كل من حاول ان يشكك في ولاء وانتماء فئة مهمة من فئات المجتمع؛ بل ووصل الامر الي درجة نزع صفة المواطنة المستحقة عنهم؛ ولكن الغريب في كل هذه التقييمات لمواقف النواب ؛ والتهديد بأخذ مواقف عقابية انتخابية منهم ؛ ان التقييم او اللوم او العتب غاب عنه موقف النائب عسكر العنزي؟
فهل هو تجاهل متعمد لأن الكل متأكد ان الاخ عسكر مافيه رجاء وبالتالي لاعتب ولا لوم عليه؟ ام انه تجاهل متعمد ؛ وما تكثيف الهجوم علي الاخرين الا محاولة للمدارة علي موقفه؟
فهل هو تجاهل متعمد لأن الكل متأكد ان الاخ عسكر مافيه رجاء وبالتالي لاعتب ولا لوم عليه؟ ام انه تجاهل متعمد ؛ وما تكثيف الهجوم علي الاخرين الا محاولة للمدارة علي موقفه؟